❞Samah Barbood❝ - المكتبة

❞ \"طفلةُ غزة\" كنتُ طفلة لا تعي ما حولها، أحلامها كبيرة لا تنتهي، عائلتها من حولها لكن؛ فجأة أظلمت الدنيا في عينيها ولم تجد عائلتها حولها تتساءل أين رحلوا؟ فيأتيها الجواب القاتل: لقد أخذتهم الحرب تتساءل مرًة أخرى: ماهي الحرب؟ فيجيبها واقعها بمرارة: هي الدمار، هي اختفاء ضحكاتِ الأطفال ولعبهم في الطرقات، هي صرخاتُ الجميع في أنصاف الليالي، هي ذلك الضوء الأحمر المتوهك الذي يُثير الرُعب في نفوسِ الأطفال هذه هي الحرب لا تنتجُ إلا دمارُ البيوت وخرابها، لا تنتجُ إلا أطفالاً خائفين مرعوبين بلا أهل بلا مأوى يؤيهم، تقتلُ ضحكاتهم وأحلامهم وآمالهم التي بنوها، تسرق النوم من عيونهم، تأخذُ عائلاتهم أمام أعينهم يرون دمائهم وأشلاهم تتناثر في كلِ مكان؛ هذه هي الحربُ يا عرب فهل من مغيثٍ لهم؟ *الكاتبة: سماح فؤاد باربود*. ❝ ⏤Samah Barbood

❞

:
تعبتُ من الحياةِ ولمن أشكو وأبكي، إن المرءَ يفضفضُ لمن يرتاح له، إن كتبت أحرف الحزن هل من قارئ يستعذبُ العالم الذي فيه اجفني؟ كُل الفنانين أبدعوا في إخراجِ أدمُعِهم بطرقٍ شتى، ما الفائدة من إظهار مواهبنا إنّ كانْ الكاتبُ يكتب لمن لا يقرأ، والرسامُ يرسمُ لمن عيناهُ لا تبصر، ومن يبدع في عزف الأغاني لمن لا يسمع، فإن كنا سنبدع فلنبدع لمن يستحسنُ اعمالنا فما فائدةُ البوحِ إنّ كان المقصود لوح؟ بقلمي: سماح باربود. ❝ ⏤Samah Barbood

❞ \"عِندما تتراكم المشاعر بِداخلنا، تشعر وكأنك حَقل ملئ بالأفكار والمشاعر وكل يوم يزاد ثُقلها وتصبح كالبركان الذي ينتظر الانفجار ، وتبقي محاصراً بين كل المشاعر من خوف وفرح وبكاء ، فتشعر بأنك لوحة ملونة متراكمة بأحاسيس متناقضة .\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين