❞ كل اللحظات التي تمر في شريط الذكريات تنتزع منا الفرح
لو كان بحجم الكون أعتقد جازماً أننا غرباء عنه
عن أي حزن تخبرين السطر
إستنشقُ بعض الأمل المُطعم بكثير الدموع
هيا معي
طيري لحلم لا يشبه الواقع
كسرابٍ يحسبه الضمآن ماء
أرقصي على لحن لم يولد بعد
كوني في أجمل حلة تشبه كفن ميت
فرسائل الفرح لا زالت تمطر وجعاً
قطرات من الندى السعيد يغتال فرحتنا
لا بد لها أن تحضننا في غياهب جب يوسفي
~~
ثانية تزف ثانية من الوقت الشقي
من الرحلة الطويلة التي امتدت ألف قرن من الزمن
لا داعي للخوف من عقارب الساعة
فساعة الزمن تحطمت
لم نتعافى من شضاياها
زجاجة العطر فارغة
ورائحة الموت في غضون عمري تقتحم عالمي في كل تكة للساعة التي أتخيلها في ذاكرتي التي كانت هديتها الأولى لي
~~
في فتوى شيخ مهزوم الأركان
تحدث طويلا عن بعثٍ قادمٍ يبشر بالفرح المخضب بالنواح
هيا تعالي واستلقي على زبرجد السطر
تقلبي بين حروفٍ راقصات دون شعور بلذة الحياة
~~
عقرب السعادة لا زال فيه عطل
لا زال ينتظر القدوم على قارب النجاة دون حراك
يستودع بحراً من القوافي الغارقة في بعض الفرح الساكن في أطراف مدينتي
السعادة تكاد بعض زمن
وخبايا الوقت فيه إنفلات
يعلن عن توقفٍ تام
متكاسلاً بقوة
ضعيفاً بقبول الحال
لا أكاد أصدق هذيان الأشياء حولي
عقارب الساعة التي لم تأتي ذات زمن
~~
في الدقيقة الثالثةُ والستون
لا زلت أنتظر قدومها
زخات من الفرح تنتظرني في الجانب الآخر لهم
كيف لي أن أسترد بعض ضحكاتي
أخبروني كيف أرقص
محاولاً تصنع الفرح
لا زلت أتلاعب بالحروف دون جدوى
الحزن لا زال يراوغ الكلمات
لا زال واقفا ينتظر وأد السعادة التي ترجو الوصول إلي
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كل اللحظات التي تمر في شريط الذكريات تنتزع منا الفرح
لو كان بحجم الكون أعتقد جازماً أننا غرباء عنه
عن أي حزن تخبرين السطر
إستنشقُ بعض الأمل المُطعم بكثير الدموع
هيا معي
طيري لحلم لا يشبه الواقع
كسرابٍ يحسبه الضمآن ماء
أرقصي على لحن لم يولد بعد
كوني في أجمل حلة تشبه كفن ميت
فرسائل الفرح لا زالت تمطر وجعاً
قطرات من الندى السعيد يغتال فرحتنا
لا بد لها أن تحضننا في غياهب جب يوسفي
~~ ثانية تزف ثانية من الوقت الشقي
من الرحلة الطويلة التي امتدت ألف قرن من الزمن
لا داعي للخوف من عقارب الساعة
فساعة الزمن تحطمت
لم نتعافى من شضاياها
زجاجة العطر فارغة
ورائحة الموت في غضون عمري تقتحم عالمي في كل تكة للساعة التي أتخيلها في ذاكرتي التي كانت هديتها الأولى لي
~~ في فتوى شيخ مهزوم الأركان
تحدث طويلا عن بعثٍ قادمٍ يبشر بالفرح المخضب بالنواح
هيا تعالي واستلقي على زبرجد السطر
تقلبي بين حروفٍ راقصات دون شعور بلذة الحياة
~~ عقرب السعادة لا زال فيه عطل
لا زال ينتظر القدوم على قارب النجاة دون حراك
يستودع بحراً من القوافي الغارقة في بعض الفرح الساكن في أطراف مدينتي
السعادة تكاد بعض زمن
وخبايا الوقت فيه إنفلات
يعلن عن توقفٍ تام
متكاسلاً بقوة
ضعيفاً بقبول الحال
لا أكاد أصدق هذيان الأشياء حولي
عقارب الساعة التي لم تأتي ذات زمن
~~ في الدقيقة الثالثةُ والستون
لا زلت أنتظر قدومها
زخات من الفرح تنتظرني في الجانب الآخر لهم
كيف لي أن أسترد بعض ضحكاتي
أخبروني كيف أرقص
محاولاً تصنع الفرح
لا زلت أتلاعب بالحروف دون جدوى
الحزن لا زال يراوغ الكلمات
لا زال واقفا ينتظر وأد السعادة التي ترجو الوصول إلي
❞ نقطة.
غريب عنوان هذا المضمون!،والأغرب من هذا مالذي يدفع إنسان للتعبير عن نقطة !؛والغريب بين كل هذا هو أمر هؤلاء ؛أقصد البشرية !!!؛لماذا؟،أتعرف ماهو أكثر مايخيف الإنسان؟،أن يكون الإنسان نقطة للإنسان آخر ،لايهم التضارع والتآلف؛ ولا الإستثناء،ومالايهم أيضا إن كانت نقطة ضعف أو قوة ،ما يهم مَغَبَّة إستخدام هذه النقطة من شخص إلى آخر،شخص يَانِع وَقُور؛ وآخر يتصنعه ،شخص لايخبر أحد عن نقطة ضعفه ،يجلس بجوارها تلك ويحدثها على أنها صديقته وجليسته،يزورها كل يوم يبكي لها وعليها ،كل يوم دون أن يخبر أحد ،يوم عن يوم حتى يصنع ويجسد من تلك النقطة الضعيفة نقطة قوة ،وبالطبع تندهش تلك البشرية من صنع كهذا،فكيف للإنسي ضعيف أن يهزم قانون سلطتهم ،ألا وهو\" كرههم للضعفاء ، لأنهم مجرد أشياء إستطاعت أن تخضع لتبخترهم وقوتهم ، وحبهم للأقوياء فهم وحدهم من
كسروا أجنحتهم وشموخهم وجبروتهم \"،نعم إنهم يتفجاؤون لذلك ، ففكرة تغير ذلك الهزيل الوهن إلى قوي فكرة لاتعجبهم ولا تخدم مصالحهم ومُسالَمَتهم ،فكرة أنهم كانوا ولن يصبحوا مثلما كانوا يوما ما تزعجهم حقا، أما إنسي آخر لايعلم أحدا عن نقطة ضعفه ،وهذا قانون محكم مهما حاولنا إخضاع للقابلية التفشي يوما ما ، فأنتم أو أنا لانستطيع رؤية ماهية الإنسان ومعرفته حق المعرفة، ذلك الشخص يخمرها ويطمرها ،من مكان للآخر لا يجلس معها ولايتعهدها المهم هي بعيدة عن شزر الناس ، فهو بالطبع يقدر جهل الناس ،ياله من إنسان متوقد الذهن ،يعرف أن الناس سيتجاهلون ضعفه ؛ولكن لايعرف مدى جهله وبلاهته، ويظلل عليها ،حتى أنه إنسان أناني و إ ستئثاري ،فعندما تضربه الدنيا وتقلب كفيه ،يكتفي بعقد المقارنة بين جنانه وعقله عسى أن ينفعه هذا بشيئ ، لايكترث للأمر تلك النقطة بتاتا ، وإن يكن بمقدوره أن يصنع
نقطة إستفحال بعيدة عن ضعفه ،فلن يحقق مايعادل تلك القوة التي يصنعها الإنسان وهو يلملم شتاته في كل مرة دون إنجاد أحد ، إنسان قد هيئ لنفسه كل شيئ ليفرض قوته تلك دون أن يكسره ويمهكه أحد بإستنزاف كم هائل من المشاعر .
التغاير بين الشخصين هو أن من إتخد من ضعفه قوة ، لازال يذكر نفسه بذلك حتى الأن رغم قوته ،لكن الأخر مايهمه هو ما عليه الآن فالنسبة له هي مجرد نقطة.
وعلى سيرة النقطة إستذكرت شيئا كنت أفعله في المدرسة الإبتدائية ، حينا نلقن في بداية مرحلنا الدراسية الحروف والأرقام وعلامات الترقيم ...إلخ،بعد كل هذا التلقين والتعليم يجب على التلميذ إستدراك ماتعلمه وتطبيقه وفقا لمكتسابته،كقرأة نص أو كتابة التعبير مثلا، وإن لم تخني الذاكرة بطبع ،كنت عند المباشرة في كتابة تعبير مهما كان مضمونه ،أكتفي بدمج الحروف مع بعضها البعض للأكون كلمات ،ثم ِاشكل بتلك الكلمات جملة ، فكان المعلم عندما يتناول تعبيري لتصفحه يسترسل قائلا :\"ياتلميذتي عندما تريدين أن أطالع تعبيرك هذا ،أحضري معك قارورة ماء .\"،فيرى إندهاشي من قوله ،فيوبخني في كل مرة على غياب علامات الترقيم من بينها النقطة والفاصلة،فيسترسل قائلا :\"إن غيابها يميت جمال ومعنى النصوص مهما كان مضمونها، حتى و إن قرأها أحد آخر مكاني فسيكتفي حينها بإطلاع على مضمونها فقط دون خارجها...،كنت مع وقت قد تعودت على إستخدامها ،فلا أكتب ذلك النص دون علامات الترقيم حتى و إن كانت في غير مواضعها .
ما أريد إيصاله أن الإنسان الناضج يصنع نفسه من الأشياء البسيطة دون تعظيمها ،بمعنى آخر أن كل مايفتقده يشكله ،نعم هي أشياء يجهلها إنسان آخر ليس بناضج ،هدفه الأول والأخير ماهو عليه الآن.
كما قال المتنبي :
ولم أرى في عيوب الناس شيئا *** كنقص القادرين على التمام.
#شيبوب خديجة.. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ نقطة.
غريب عنوان هذا المضمون!،والأغرب من هذا مالذي يدفع إنسان للتعبير عن نقطة !؛والغريب بين كل هذا هو أمر هؤلاء ؛أقصد البشرية !!!؛لماذا؟،أتعرف ماهو أكثر مايخيف الإنسان؟،أن يكون الإنسان نقطة للإنسان آخر ،لايهم التضارع والتآلف؛ ولا الإستثناء،ومالايهم أيضا إن كانت نقطة ضعف أو قوة ،ما يهم مَغَبَّة إستخدام هذه النقطة من شخص إلى آخر،شخص يَانِع وَقُور؛ وآخر يتصنعه ،شخص لايخبر أحد عن نقطة ضعفه ،يجلس بجوارها تلك ويحدثها على أنها صديقته وجليسته،يزورها كل يوم يبكي لها وعليها ،كل يوم دون أن يخبر أحد ،يوم عن يوم حتى يصنع ويجسد من تلك النقطة الضعيفة نقطة قوة ،وبالطبع تندهش تلك البشرية من صنع كهذا،فكيف للإنسي ضعيف أن يهزم قانون سلطتهم ،ألا وهو˝ كرههم للضعفاء ، لأنهم مجرد أشياء إستطاعت أن تخضع لتبخترهم وقوتهم ، وحبهم للأقوياء فهم وحدهم من
كسروا أجنحتهم وشموخهم وجبروتهم ˝،نعم إنهم يتفجاؤون لذلك ، ففكرة تغير ذلك الهزيل الوهن إلى قوي فكرة لاتعجبهم ولا تخدم مصالحهم ومُسالَمَتهم ،فكرة أنهم كانوا ولن يصبحوا مثلما كانوا يوما ما تزعجهم حقا، أما إنسي آخر لايعلم أحدا عن نقطة ضعفه ،وهذا قانون محكم مهما حاولنا إخضاع للقابلية التفشي يوما ما ، فأنتم أو أنا لانستطيع رؤية ماهية الإنسان ومعرفته حق المعرفة، ذلك الشخص يخمرها ويطمرها ،من مكان للآخر لا يجلس معها ولايتعهدها المهم هي بعيدة عن شزر الناس ، فهو بالطبع يقدر جهل الناس ،ياله من إنسان متوقد الذهن ،يعرف أن الناس سيتجاهلون ضعفه ؛ولكن لايعرف مدى جهله وبلاهته، ويظلل عليها ،حتى أنه إنسان أناني و إ ستئثاري ،فعندما تضربه الدنيا وتقلب كفيه ،يكتفي بعقد المقارنة بين جنانه وعقله عسى أن ينفعه هذا بشيئ ، لايكترث للأمر تلك النقطة بتاتا ، وإن يكن بمقدوره أن يصنع
نقطة إستفحال بعيدة عن ضعفه ،فلن يحقق مايعادل تلك القوة التي يصنعها الإنسان وهو يلملم شتاته في كل مرة دون إنجاد أحد ، إنسان قد هيئ لنفسه كل شيئ ليفرض قوته تلك دون أن يكسره ويمهكه أحد بإستنزاف كم هائل من المشاعر .
التغاير بين الشخصين هو أن من إتخد من ضعفه قوة ، لازال يذكر نفسه بذلك حتى الأن رغم قوته ،لكن الأخر مايهمه هو ما عليه الآن فالنسبة له هي مجرد نقطة.
وعلى سيرة النقطة إستذكرت شيئا كنت أفعله في المدرسة الإبتدائية ، حينا نلقن في بداية مرحلنا الدراسية الحروف والأرقام وعلامات الترقيم ..إلخ،بعد كل هذا التلقين والتعليم يجب على التلميذ إستدراك ماتعلمه وتطبيقه وفقا لمكتسابته،كقرأة نص أو كتابة التعبير مثلا، وإن لم تخني الذاكرة بطبع ،كنت عند المباشرة في كتابة تعبير مهما كان مضمونه ،أكتفي بدمج الحروف مع بعضها البعض للأكون كلمات ،ثم ِاشكل بتلك الكلمات جملة ، فكان المعلم عندما يتناول تعبيري لتصفحه يسترسل قائلا :˝ياتلميذتي عندما تريدين أن أطالع تعبيرك هذا ،أحضري معك قارورة ماء .˝،فيرى إندهاشي من قوله ،فيوبخني في كل مرة على غياب علامات الترقيم من بينها النقطة والفاصلة،فيسترسل قائلا :˝إن غيابها يميت جمال ومعنى النصوص مهما كان مضمونها، حتى و إن قرأها أحد آخر مكاني فسيكتفي حينها بإطلاع على مضمونها فقط دون خارجها..،كنت مع وقت قد تعودت على إستخدامها ،فلا أكتب ذلك النص دون علامات الترقيم حتى و إن كانت في غير مواضعها .
ما أريد إيصاله أن الإنسان الناضج يصنع نفسه من الأشياء البسيطة دون تعظيمها ،بمعنى آخر أن كل مايفتقده يشكله ،نعم هي أشياء يجهلها إنسان آخر ليس بناضج ،هدفه الأول والأخير ماهو عليه الآن.
كما قال المتنبي :
ولم أرى في عيوب الناس شيئا ** كنقص القادرين على التمام.
❞ رواية˝رحلة تغيُّر˝
بقـلم:آلـاء محـمود كبشه
البارت الأول˝
ميرتا::- يلا ي ماما عشان احنا كدا هنتأخر ع الطياره
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ إن مما يدهشني أن نفوسنا سريعة التحول، كثيرت التقلب، وأن التعبير عن الذات قد يتخذ صورا عكسية، وأن ما نخافه وننفر منه ونحسب له ألف حساب، قد نأتيه ونمعن فيه في لحظات لا ندري كنهها، ولا نكاد نعرف لها تفسيرا واضحا مقنعا. ❝ ⏤نجيب الكيلانى
❞ إن مما يدهشني أن نفوسنا سريعة التحول، كثيرت التقلب، وأن التعبير عن الذات قد يتخذ صورا عكسية، وأن ما نخافه وننفر منه ونحسب له ألف حساب، قد نأتيه ونمعن فيه في لحظات لا ندري كنهها، ولا نكاد نعرف لها تفسيرا واضحا مقنعا. ❝