█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لست كاتباً بارعاً.. كثيراً ما أخطئ في تهجئة الكلمات.. كثيراً ما أكسرُ حرفاً يستحق الضم على أغلب الظن..
أنصبُ على مُجمل الكلمات..أتلاعب بها..
أُراقصها مرة..وأعزفها لحناً ذات مرة..
في محاولةٍ مني لعبور عالمٍ خصبٍ من الخيال..
قد أكتبكِ على هيئة طيفٍ ملاك..وللأمانة أنت أقرب ما تكوني ذاك الطيف الملاك
قد أذكرها محاسنكِ الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى..
يا لحظ مدادي فيكِ إذ يرسمكِ كأجمل ما تكون صورة
..
أنت لا تشبهين أحداً..ولا يُشبهكِ أحداً..من نورٍ لا أعلم مصدره..
وكأنكِ من عالم الجن.. عالم الأساطير.. عالم ألف ليلة وليلة..
وكأنكِ أنتِ أنتِ شهريار.. أنتِ سندريلا الزمان والمكان..
وجلستُ مع قلمي..مع أوراقي المُسطرة كجندٍ في ساحة قتال..
وكل ورقٍ خلا منكِ من السطر يربكني..
جلستُ مع خربشاتي في منتصف الليل..
كنت أهمس بها..مع قصائدي التي أُحب..
كلها خرجت من قنطرة الصدر .. تحاكي الوجع تارةً..والفرح تارةً أخرى..
تكاد حكايتي لا تبين من جمهرة ضباب الألم..أجلس مع شحيح الذكريات ..أبتسم لها..أُحدثها عن حالي الحزين كيف أمسىٰ..
عن ذاك البعد..
عن تلك الحدود التي أوجعتنا..
أتعاركُ مع نفسي ألف مرةٍ في تلك السويعات التي أجلسها في خلوتي..
أغضب من حالي..وأستسلم لخاطري المكسور..
أجتهد في ترميم الوجع..
محاولاً خداع نفسي حين أقول..أنا بخير..والواقع يفضح أمري..فكل حروفي تصحب قطراتٍ من الدمع بللت جفاف السطر..
على ما أعتقد أنا لست بخير..ما يؤلمني أنها تعلم وجعي..
وتقول لا زلت خالداً
الحكاية تشرح تفاصيل وجعٍ منها شاركتني به..
#خالد_الخطيب . ❝