دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم .. فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚. خزلني كل شيءٍ، حتى من كان يداوينني بعد كل خزلان! > كريمه جمال الدين الفصل الثالث أتمنى لكم قراءة ممتعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعدما انهو تناولهم الطعام قامت ميرنا تساعد جدتها في جلي الاطباق ثم صنعو لهم جميعا اكواب من الشاي وجلسو يشربونها تحدثت ميرنا قائلة: سأجلب لأمي الهرة في كل يوم لكي اتي واجلس معكم ضحكو وقالت لها الجدة: ولماذا تجلبين لها القطة عزيزتي؟ بيت جدك لكِ، في جميع الاوقات، حتى وإن اردتي ان تجلسي لتذاكري تعالِ إلى هنا ولا تفتعلي حُجة الثانوية تلك لكي لا تأتِ. احتضنت ميرنا الجدة وقالت لها حقا احبك جدتي أمد الله في عمركِ أنتِ وجدي حتى ترون احفادي ثم ضحكو وقالت ميرنا لجدتها: هي نذهب إلى أمي لكي أجلس لأذاكر لدي امتحان في الغد جدتي. حسنا عزيزتي ثم قامو ونزلو إلى الاسفل وأخذت الجدة تطرق على الباب وفتحت لها والدة ميرنا وتحدثت قائلة بحبور: امي، أنرتِ حبيبتي. تحدثت الجدة قائلة: حبيبتي سلمكِ الله من كل شر يا مريم ثم تحدثت ميرنا وهي تمر بجانب امها والجدة مرحبا امي مرحبا جدتي مرحبا مير... ماذا؟ لما جئت إلى هنا ؟ تحدثت قائلة لها بتعجب: ماذا تقولين امي؟! تحدثت الجدة قائلة لها: لماذا تقولين لها هكذا مريم؟ أخذت مريم تبكِ وتقول لها بخوف: تعلمين ماما لقد دلفت بالهرة إلى هنا وأنتِ تعلمين أنني اخاف من الحيوانات كثيرا!! اخدتها الجدة تهدئها وتقول لها إهدئي مريم الامور لا تؤخذ هكذا، وانس تحايل عليكِ كثيراً كي تذهبي إلى الطبيب وتعالجين تلك المشكلة ولكنكِ رفضتي وايضا ميرنا لم تجعلها تدلف عن عمد بل دخلت من ورائها تحدثت ميرنا قائلة لها وهي تقوم بإحتضانها: أسفة امي لجعلكِ تبكين هكذا واخذت تبكِ هي الاخرى أخدتها والدتها في احضانها واخذت تبكِ هي الاخرى تحدثت الجدة قائلة: أقسم أنكِ وابنتكِ طفلتين أهداو حبيباتي ثم ضحكو . تحدث مريم تقول: تفضلِ أمي أجلسي دقيقه وسأعود إليكِ وأنت ميرنا هيا إلى غرفتكِ ذهبت مريم إلى المطبخ وعادت وهي تحمل بيدها طبق مليء بالفاكهة ثم قامت بإشعال التلفاز وجلست جوار حماتها يتسامرون ويضحكون. بينما كانت ميرنا ذاهبة نحو المطبخ كي تشرب فهي كانت عطشة للغاية رأت هاتف والدتها يرن فوجدته أباها قامت بالرد عليه قائلة بمرح: نوني حبيب قلبي وعيوني كيف حالك؟ على النحو الآخر تحدث والدها بنبرة مؤلمة وصوت مهتز شعرت بهما ميرنا: حبيبة أباكِ أعطي الهاتف لوالدتكِ. ماذا بك أبي؟ لماذا تتحدث هكذا أنت بخير؟ بخير عزيزتي ولكن أعطي الهاتف لوالدتكِ رجاءًا تحدثت ميرنا وهي تقول بقلق: ماذا حدث أبي؟ أنت لست بخير أعلم ذلك، أرجوك تحدث. تحدث الأب وهو يقول بحزنٍ وكسرة: عمتك قد توفيت بالمشفى منذ قليل ميرنا! صدمت ميرنا كثيرا، وتحدثت والدموع تنهمر من مقلتيها: ماذا؟ ماذا تقول أبي؟ عمتي! كيف؟ أهدأي فتاتي وأعطِ الهاتف لوالدتكِ. تحدثت وهي ترتجف من البكاء:يا إلهي جدتي تجلس مع أمي بالخارج أبي، أخاف،... أخاف أن تمرض جدتي أو يحدث لها شيء إن عرفت بالخبر وأكملت بُكاءها! وكانت في تلك اللحظة جدتها تعبر بجوار المطبخ ذاهبة نحو المرحاض كي تغسل يديها وسمعت ميرنا تتحدث وتحدثت قائلة بوجل: ما الخبر الذي لا تريدين إخباري به ولماذا كل هذا البكاء؟ لم تعرف ميرنا كيف تتصرف في ذلك الوقت فقالت لها: توفيت عمتي بالمشفى منذ قليل في نفس الوقت كان والدها يستمع إليها ويسب إبنته الحمقاء. نظرت لها الجدة بفزع وصدمة لم يتحملها قلبها وسرعان ما وقعت الجدة أرضًا مغشيًا عليها، صدع صوت ميرنا وهي تصرخ على جدتها، ركضت الأم نحوهما سريعا ورأت الجدة تفترش الأرض صرخت بصدمة وقالت لميرنا: ماذا حدث لها جدتكِ؟ كانت بخير منذ قليل! تحدثت ميرنا وهي تبكِ بإنهيار: كنت أتحدث مع أبي على الهاتف وأخبرني أن عمتي قد توفيت منذ قليل وقلت له أنتي أخاف أن تعرف جدتي بالخبر لانكما تجلسان بالخارج وسمعتني جدتي وسألتني عن الشيء الذي أريد آخفاءه عنها قلت لها الخبر دون أن أعي بما أقوله وسقطت أرضا نظرت لها الأم بغضب كبيرة وقالت غبية ميرنا غبية ونظرت للجدة الملقاة وكانت تحاول أيفاقها وما عرفت نظرت نحو هاتفها سريعا رأت أنس زوجها مازال على الخط تحدثت وهي تصرخ: أنس أمك تحدث هو من الناحية الأخرى قائلا لها أهدأي مريم أن قادم بالإسعاف لقد إقتربت من المجيء أرتدو ثيابكم سريعًا وتجهزو فقط حسنًا حسنًا انس وأغلقت الهاتف ونظرت ناحية ميرنا التي تبكِ وصمتت تجمع السكان على صوت صراخهم العالِ وأيضا زوجة أخُ زوجها وأبنتها والجد، طرقو الباب وعلمو بالخبر وما حدث وجلسو يبكون والجد يحاول تهدأتهم على الرغم من تألم قلبه لرحيل أبنتة الغالية وسقوط زوجته ورفيقة دربه. بعد عدة دقائق اتى الإسعاف وحملو الجدة بينما ركضت ميرنا ناحية أنس تحتضنه وهي تبكِ وتقول: أبي إحتضنها والدها وتحدث وهو يحاول تهدأتها: إهدأي فتاتي أرجوكِ، هذا قدر الله وما حدث قد حدث إهدأي بابا، لا تتحدثي بشيء، ظلت ميرنا في أحضانه تبكِ، حتى نامت من كثرة البكاء، حملها أنس وتوجه ناحية غرفتها، ووضعها على سريرها وقال لوالدتها أن تمكث بجانبها ولكنها قالت له كيف أتركك أنس؟ وتحدثت موجهة حديثها لروان أن تجلس مع أبنة عمها لكنها أعترضت في باديء الأمر ولكنها خضعت لقول والدتها: هناك ظرف روان لا داعِ لحماقتك الآن هيا. وقام الجميع بالذهاب إلى المشفى وسط إنهيارهم التام ومحاولة كلا من أنس والجد مواستهم ــــــــــــــــــــــــــــــــ على الناحية الأخرى في منزل ميرنا كانت روان تجلس بجانبها تبكِ، وتحاول أن تجعله روحها بخير، فقامت تُشعل القرءان العظيم وتستمع له، حتى شعرت بالراحة داخل فؤادها، وظلت تدعُ لعمتها كثيرا، وتفكر لماذا دائما تقوم بفعل أشياء غبية مع ميرنا دون داعِ؟ هذه دنيا ونهاية الجميع ستكون الموت والفناء، لماذا خُلق الكره بينهما أصلا؟! وظلت تعاتب حالها، وقد عزمت وعهدت على حالها أن لا تدايقها مرة أخرى وتقوم بغلق صفتها السوداء معها، وتقوم بفتح صفحة بيضاء ستلونها معها ومع من حولها بألوان الخير والسعادة. وظلت جالسة بجوارها. يتبع.... ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم . فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚.
خزلني كل شيءٍ، حتى من كان يداوينني بعد كل خزلان! > كريمه جمال الدين
الفصل الثالث أتمنى لكم قراءة ممتعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعدما انهو تناولهم الطعام قامت ميرنا تساعد جدتها في جلي الاطباق ثم صنعو لهم جميعا اكواب من الشاي وجلسو يشربونها
تحدثت ميرنا قائلة: سأجلب لأمي الهرة في كل يوم لكي اتي واجلس معكم
ضحكو وقالت لها الجدة: ولماذا تجلبين لها القطة عزيزتي؟ بيت جدك لكِ، في جميع الاوقات، حتى وإن اردتي ان تجلسي لتذاكري تعالِ إلى هنا ولا تفتعلي حُجة الثانوية تلك لكي لا تأتِ.
احتضنت ميرنا الجدة وقالت لها حقا احبك جدتي أمد الله في عمركِ أنتِ وجدي حتى ترون احفادي ثم ضحكو
وقالت ميرنا لجدتها: هي نذهب إلى أمي لكي أجلس لأذاكر لدي امتحان في الغد جدتي.
حسنا عزيزتي ثم قامو ونزلو إلى الاسفل وأخذت الجدة تطرق على الباب وفتحت لها والدة ميرنا وتحدثت قائلة بحبور: امي، أنرتِ حبيبتي.
تحدثت الجدة قائلة: حبيبتي سلمكِ الله من كل شر يا مريم
ثم تحدثت ميرنا وهي تمر بجانب امها والجدة مرحبا امي مرحبا جدتي مرحبا مير.. ماذا؟ لما جئت إلى هنا ؟
تحدثت قائلة لها بتعجب: ماذا تقولين امي؟!
تحدثت الجدة قائلة لها: لماذا تقولين لها هكذا مريم؟
أخذت مريم تبكِ وتقول لها بخوف: تعلمين ماما لقد دلفت بالهرة إلى هنا وأنتِ تعلمين أنني اخاف من الحيوانات كثيرا!!
اخدتها الجدة تهدئها وتقول لها إهدئي مريم الامور لا تؤخذ هكذا، وانس تحايل عليكِ كثيراً كي تذهبي إلى الطبيب وتعالجين تلك المشكلة ولكنكِ رفضتي وايضا ميرنا لم تجعلها تدلف عن عمد بل دخلت من ورائها
تحدثت ميرنا قائلة لها وهي تقوم بإحتضانها: أسفة امي لجعلكِ تبكين هكذا واخذت تبكِ هي الاخرى أخدتها والدتها في احضانها واخذت تبكِ هي الاخرى
تحدث مريم تقول: تفضلِ أمي أجلسي دقيقه وسأعود إليكِ وأنت ميرنا هيا إلى غرفتكِ
ذهبت مريم إلى المطبخ وعادت وهي تحمل بيدها طبق مليء بالفاكهة ثم قامت بإشعال التلفاز وجلست جوار حماتها يتسامرون ويضحكون.
بينما كانت ميرنا ذاهبة نحو المطبخ كي تشرب فهي كانت عطشة للغاية رأت هاتف والدتها يرن فوجدته أباها قامت بالرد عليه قائلة بمرح: نوني حبيب قلبي وعيوني كيف حالك؟
على النحو الآخر تحدث والدها بنبرة مؤلمة وصوت مهتز شعرت بهما ميرنا: حبيبة أباكِ أعطي الهاتف لوالدتكِ.
ماذا بك أبي؟ لماذا تتحدث هكذا أنت بخير؟
بخير عزيزتي ولكن أعطي الهاتف لوالدتكِ رجاءًا
تحدثت ميرنا وهي تقول بقلق: ماذا حدث أبي؟ أنت لست بخير أعلم ذلك، أرجوك تحدث.
تحدث الأب وهو يقول بحزنٍ وكسرة: عمتك قد توفيت بالمشفى منذ قليل ميرنا!
صدمت ميرنا كثيرا، وتحدثت والدموع تنهمر من مقلتيها: ماذا؟ ماذا تقول أبي؟ عمتي! كيف؟
أهدأي فتاتي وأعطِ الهاتف لوالدتكِ.
تحدثت وهي ترتجف من البكاء:يا إلهي جدتي تجلس مع أمي بالخارج أبي، أخاف،.. أخاف أن تمرض جدتي أو يحدث لها شيء إن عرفت بالخبر وأكملت بُكاءها!
وكانت في تلك اللحظة جدتها تعبر بجوار المطبخ ذاهبة نحو المرحاض كي تغسل يديها وسمعت ميرنا تتحدث وتحدثت قائلة بوجل: ما الخبر الذي لا تريدين إخباري به ولماذا كل هذا البكاء؟
لم تعرف ميرنا كيف تتصرف في ذلك الوقت فقالت لها: توفيت عمتي بالمشفى منذ قليل
في نفس الوقت كان والدها يستمع إليها ويسب إبنته الحمقاء.
نظرت لها الجدة بفزع وصدمة لم يتحملها قلبها وسرعان ما وقعت الجدة أرضًا مغشيًا عليها، صدع صوت ميرنا وهي تصرخ على جدتها، ركضت الأم نحوهما سريعا ورأت الجدة تفترش الأرض صرخت بصدمة وقالت لميرنا: ماذا حدث لها جدتكِ؟ كانت بخير منذ قليل!
تحدثت ميرنا وهي تبكِ بإنهيار: كنت أتحدث مع أبي على الهاتف وأخبرني أن عمتي قد توفيت منذ قليل وقلت له أنتي أخاف أن تعرف جدتي بالخبر لانكما تجلسان بالخارج وسمعتني جدتي وسألتني عن الشيء الذي أريد آخفاءه عنها قلت لها الخبر دون أن أعي بما أقوله وسقطت أرضا
نظرت لها الأم بغضب كبيرة وقالت غبية ميرنا غبية
ونظرت للجدة الملقاة وكانت تحاول أيفاقها وما عرفت
نظرت نحو هاتفها سريعا رأت أنس زوجها مازال على الخط تحدثت وهي تصرخ: أنس أمك تحدث هو من الناحية الأخرى قائلا لها أهدأي مريم أن قادم بالإسعاف لقد إقتربت من المجيء أرتدو ثيابكم سريعًا وتجهزو فقط
حسنًا حسنًا انس وأغلقت الهاتف ونظرت ناحية ميرنا التي تبكِ وصمتت
تجمع السكان على صوت صراخهم العالِ وأيضا زوجة أخُ زوجها وأبنتها والجد، طرقو الباب وعلمو بالخبر وما حدث وجلسو يبكون والجد يحاول تهدأتهم على الرغم من تألم قلبه لرحيل أبنتة الغالية وسقوط زوجته ورفيقة دربه.
بعد عدة دقائق اتى الإسعاف وحملو الجدة بينما ركضت ميرنا ناحية أنس تحتضنه وهي تبكِ وتقول: أبي
إحتضنها والدها وتحدث وهو يحاول تهدأتها: إهدأي فتاتي أرجوكِ، هذا قدر الله وما حدث قد حدث إهدأي بابا، لا تتحدثي بشيء، ظلت ميرنا في أحضانه تبكِ، حتى نامت من كثرة البكاء، حملها أنس وتوجه ناحية غرفتها، ووضعها على سريرها وقال لوالدتها أن تمكث بجانبها
ولكنها قالت له كيف أتركك أنس؟ وتحدثت موجهة حديثها لروان أن تجلس مع أبنة عمها لكنها أعترضت في باديء الأمر ولكنها خضعت لقول والدتها: هناك ظرف روان لا داعِ لحماقتك الآن هيا.
وقام الجميع بالذهاب إلى المشفى وسط إنهيارهم التام ومحاولة كلا من أنس والجد مواستهم ــــــــــــــــــــــــــــــــ على الناحية الأخرى في منزل ميرنا كانت روان تجلس بجانبها تبكِ، وتحاول أن تجعله روحها بخير، فقامت تُشعل القرءان العظيم وتستمع له، حتى شعرت بالراحة داخل فؤادها، وظلت تدعُ لعمتها كثيرا، وتفكر لماذا دائما تقوم بفعل أشياء غبية مع ميرنا دون داعِ؟ هذه دنيا ونهاية الجميع ستكون الموت والفناء، لماذا خُلق الكره بينهما أصلا؟! وظلت تعاتب حالها، وقد عزمت وعهدت على حالها أن لا تدايقها مرة أخرى وتقوم بغلق صفتها السوداء معها، وتقوم بفتح صفحة بيضاء ستلونها معها ومع من حولها بألوان الخير والسعادة.