█ _ أدهم شرقاوي 2024 حصريا كتاب رسائل من الصحابة عن كلمات للنشر والتوزيع الصحابة: هذا الدِّينُ لم يَصِلْنا طبقٍ ذهبٍ وإنَّما تَعَبٍ! لقد وصَلَنا أجسادِ الصَّحابةِ التي نخَرَتْها الرِّماحُ وقطَعَتْها السُّيوفُ! وَصَلَنا نهرٍ دمائهم وجبالٍ أشلائهم! وصَلَنا بأموالهم وهجرتهم وجهادهم وثباتهم! كنتُ أتمنى أن أُعلِنَ صدوره ظروفٍ أفضل في حضرة الدَّمِ يسكتُ الحِبر غير أني واللهِ لا أرى وراء الألم إلا خيراً كثيراً وأنَّ الدّم ما هو مخاض لميلاد! ثمَّ أحوجنا الأزمات لرسائل الصَّحابة تربتُ قلوبنا وتُذكِّرنا بأن نضع أقدامنا الطّريق! كتابي الجديد الذي منَّ اللهُ عليَّ بتمامه: عبارة ثلاثمئة رسالةٍ الصّحابة اخترتُ تكون شاملةً كلَّ مناحي الحياة: العلاقاتِ والمعاملات والحُبِّ والزّواج والعائلة والجيران والعمل والأصحاب! ربطُّتها بالواقع وأنزلتها منزل التّطبيق هؤلاء يُصلحهم الزّمان ولا المكان هم الذين أصلحوا الزَّمان والمكان! اسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ هذا الدين لم يصلنا على طبق من ذهب وإنَّما على طبق من تَعَبٍ !
لقد وصلنا على أجساد الصحابة التي نخَرَتْها الرماح، وقطعتها السيوف !
وصلنا على نهر من دمائهم، وجبال من أشلائهم ! ..وصلنا بأموالهم، وهجرتهم، وجهادهم، وثباتهم! . ❝
❞ الانطباعُ الأوَّلُ مهمُّ ولكن استأنِسْ به ولا تتبعه فوراً،
كُلُّنا لُسِعنا لأنَّ المشهد الأوّل كان فاتناً فصدَّقناه،
ثمّ أتت العِشرة فتمنينا لو أننا حافظنا على دهشتنا ولم نقترب،
لا تُلقِ بنفسكَ عند أوّل شعورٍ بالإعجاب،
الكثير من الاحتراق كان خديعة لحظة الدفء الأولى! . ❝
❞ لا تبحَثْ في الحُبِّ عن سبب: هذه يدُ الله!
وما زرعه اللهُ فلن يقتلعَه النَّاس!
كم من حبيبٍ بينكَ وبينه بلادٌ وعِبادٌ ولكنّه حبيب،
و كم أزواجٍ رأسيهما على وسادةٍ واحدة وليس بينهما من الحُبِّ ذَرَّة! . ❝
❞ النّاسُ كالفراشاتِ، أحياناً لا يرُون جمالَ الألوانِ على أجنحتهم، اِمدَحْ مواطنَ الجمَالِ في النَّاسِ فهذا فعلُ أصحابِ القلوبِ السَّليمةِ! . ❝
❞ “يرسل الله عبدا أعطاه علماً غزيراً
ونبياً من أولي العزم
ليقيما جدار أيتام كان أبوهما صالحاً
ببركة الطاعة سخر لهما عالماً ونبيا
أمِّنوا على حياتكم ببنك رضى الله
يسخّر لمن بعدكم من يخدمهم” . ❝
❞ الأمة التي لا تهتم بالثقافة والأدب لا يبقى لها ومنها شيء، المغول كانوا أمة محاربة، لا يُعرف لها كُتاب ولا أدباء، لم يكتبوا مخطوطاً، ولم يشيدوا بناءً! جاؤوا، وقاتلوا، وانتصروا، وقتلوا، وأحرقوا، ثم قاتلوا، وهُزموا، وانقرضوا!” . ❝
❞ الكعبة ليست غرفة نطوف حولها
عش تاريخها
تخيل الملائكة وهي تبنيها
تخيل الطوفان يُغرقها
تخيل إسماعيل يناول أباه الحجارة ليبنيها من جديد
تخيلهما يحباك قبل أن يعرفاك
«وابعث فيهم رسولاً منهم»
تخيله بأبي هو وأمي حيث الآن أنت تطوف
ينادي فيهم «اذهبوا فأنتم الطلقاء . ❝