❞ لا يوجد نهاية، كل ما يوجد هو البداية وهذا ما يجب أن يكون مكتوباً في قاموسك!
اقتباس من رواية لا أحد للكاتبة عائشة بوشارب
#لا_أحد #عائشة_بوشارب
#رواية #كتاب #كتب #كتب_books #قراءة #اقتباسات #اقتباس #مكتب #مكتبة #معرض #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب #مصر. ❝ ⏤عائشة بوشارب
❞ كان من أسباب انصرافي عن القرآن في شبابي ما قرأته عن أنهار العسل و أنهار الخمر في الجنة.. و أنا لا أحب العسل و لا أحب الخمر.. فاعتبرت هذه سذاجات و انسحب حكمي على القرآن ثم على الدين كله.
و الساذج في واقع الأمر.. لم يكن إلا أنا.
فأنا لم أحاول أن أتفهم النص القرآني و لا أن أعكف حتى على ظاهر عبارته فما بال باطنها.. و كنت في عجلة من أمري.. و كان الانصراف غايتي و شهوتي.. و غطت هذه الشهوة على كل شيء فضاعت معالم الحقيقة من أمامي.. و فاتتني أمور كانت شديدة الوضوح.
فماذا يقول القرآن في الجنة؟
(( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15) )) [ محمد ]
و الآية تبدأ بأنها ضرب مثل. ((مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ.. )) و ليست إيرادا لأوصاف حرفية. فهذا أمر مستحيل لأن الجنة و الجحيم أمور غيبية بالنسبة لنا لا يمكن تصويرها في كلمات من قاموسنا.
تماما كما يسألك الطفل عن اللذة الجنسية.. فتحتار كيف تصفها له فهي بالنسبة له غيب خارج عن حدود خبراته تماما. و بعد أن تعجز عن توصيل المعنى إليه تقول على سبيل ضرب المثل و على سبيل التقريب.. إنها شيء مثل السكر.
لقد اخترت له شيئا من خبراته اليومية.
و مع ذلك فما أبعد المعنى.
و ما أبعد الفارق بين اللذة الجنسية و بين طعم السكر العادي المبتذل.
و بالمثل كان موقف القرآن في مخاطبة البدوي البسيط.
و كل أمنية البدوي الذي يعيش في هجير الصحراء أن يعثر على نبع ماء عذب. فكل ما يجد من مياه ما هي إلا ينابيع مالحة آسنة.
و كذلك اللبن.. فما أسرع ما يختمر و يتغير طعمه في حر الصحارى.. فيضرب له القرآن المثل من أعز ما يتمنى.
(( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا.. (26) )) [ البقرة ]
فكل الغاية هي تقريب تلك المعاني المستحيلة بقدر الإمكان.
و كل ما جاء عن الجنة و الجحيم ما هو إلا ألوان من ضرب المثال.. و ألوان من التقريب و ألوان من الرمز.
..
-- د. مصطفى محمود || كتاب : القرآن مُحاولة لفهم عصري --. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كان من أسباب انصرافي عن القرآن في شبابي ما قرأته عن أنهار العسل و أنهار الخمر في الجنة. و أنا لا أحب العسل و لا أحب الخمر. فاعتبرت هذه سذاجات و انسحب حكمي على القرآن ثم على الدين كله.
و الساذج في واقع الأمر. لم يكن إلا أنا.
فأنا لم أحاول أن أتفهم النص القرآني و لا أن أعكف حتى على ظاهر عبارته فما بال باطنها. و كنت في عجلة من أمري. و كان الانصراف غايتي و شهوتي. و غطت هذه الشهوة على كل شيء فضاعت معالم الحقيقة من أمامي. و فاتتني أمور كانت شديدة الوضوح.
و الآية تبدأ بأنها ضرب مثل. ((مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ. )) و ليست إيرادا لأوصاف حرفية. فهذا أمر مستحيل لأن الجنة و الجحيم أمور غيبية بالنسبة لنا لا يمكن تصويرها في كلمات من قاموسنا.
تماما كما يسألك الطفل عن اللذة الجنسية. فتحتار كيف تصفها له فهي بالنسبة له غيب خارج عن حدود خبراته تماما. و بعد أن تعجز عن توصيل المعنى إليه تقول على سبيل ضرب المثل و على سبيل التقريب. إنها شيء مثل السكر.
لقد اخترت له شيئا من خبراته اليومية.
و مع ذلك فما أبعد المعنى.
و ما أبعد الفارق بين اللذة الجنسية و بين طعم السكر العادي المبتذل.
و بالمثل كان موقف القرآن في مخاطبة البدوي البسيط.
و كل أمنية البدوي الذي يعيش في هجير الصحراء أن يعثر على نبع ماء عذب. فكل ما يجد من مياه ما هي إلا ينابيع مالحة آسنة.
و كذلك اللبن. فما أسرع ما يختمر و يتغير طعمه في حر الصحارى. فيضرب له القرآن المثل من أعز ما يتمنى.
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ \"أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية \"شجونيات\" في المعهد العربي
وكتاب \"أجنحةٌ من ورق\" وكتاب \"ركام من مشاعر\" وكتاب \"أحلامنا تحققها أقلامنا\" المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/\" لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين \"غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور\" والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ ˝أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية ˝شجونيات˝ في المعهد العربي
وكتاب ˝أجنحةٌ من ورق˝ وكتاب ˝ركام من مشاعر˝ وكتاب ˝أحلامنا تحققها أقلامنا˝ المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/˝ لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين ˝غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور˝ والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝