█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف والكاتب والفيلسوف ❞ مصطفى محمود ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 مُصطفى (27 ديسمبر 1921 31 أكتوبر 2009) هو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة كان مقدّماً لأكثر 400 حلقة برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) أنشأ عام 1979م مسجده القاهرة المعروف بـاسم "مسجد محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود وشكل قوافل للرحمة ستة عشر طبيبًا ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ومتحفاً للجيولوجيا يقوم عليه أساتذة متخصصون المتحف مجموعة الصخور الجرانيتية والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية أُطلق كويكب اسم (296753) تكريما ❰ الإنجازات والمؤلفات أبرزها الحب والحياة السر الأعظم حوار صديقي الملحد الروح والجسد اناشيد الإثم البراءة رحلتي الشك الي الإيمان التوراة اينشتاين والنسبية لغز الحياة الناشرين : دار المعارف أخبار اليوم مكتبة مصر العودة المكتب المصري الحديث كتاب الجمهورية دمشق ❱
❞ أنا بقيت إنسان تاني مريض .. وجائز رأيي كمان هو رأي مريض زيي .. جائز رأيي بقى أعمى زي عيني فعلاً .. لكن أنا معذور .. أنا مش قادر أشوف بعينك ولا اسمع بودنك .. مش قادر أكون اي حد غير نفسي واجاملك وأنا عارف انها اخر كلمة حقولها وآخر دقة قلب .. أنا القضية وأنا الموضوع ومش ممكن اقدر اخرج عن الموضوع . ❝
❞ هذا هو محمد البسيط المتواضع .. وقد
رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله ..
و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج ..
و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسدا ..
أحب الإنسان و الحيوان .. حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .
حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد .. " هذا جبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له .. " لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم "
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا ..
لم يحدث أنه أدخر درهما ..
و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط .. و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين .. و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به .. و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات ، ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام ..
دين الإعتدال و التوسط .. فلا رهبانية و قتل للنفس .. و لا تهالك و إطلاق للشهوات .. و إنما توسط و اعتدال . ❝