█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار المعارف ❝ أقوال ومأثورات 2024 أنشأها صاحبها نجيب متري في سنة 1890 كمطبعة تجارية الطابق الأرضي من منزل كبير كان يحمل رقم 70 شارع الفجالة (اشتهر آنذاك بشارع المطابع) وقد هذا المبنى ملكا لخليل الزهار واشتراه السيد عبد الرحيم الدمرداشي باشا ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها تفسير الاحلام الحب والحياة السر الأعظم أطفال الغابة الروح والجسد هاملت لشكسبير سندريلا محمد عطية الابراشي الكوميديا الالهيه الجحيم الانف العجيب اناشيد الإثم البراءة ومن أبرز المؤلفين : مصطفى محمود والت ديزني سالم ابن قيم الجوزية متولي الشعراوي علي بن نايف الشحود أبو الفرج الرحمن الجوزي عباس العقاد ناصر الدين الألباني صالح فوزان الفوزان أنيس منصور يعقوب الشاروني كامل كيلانى الابراشى عادل الغضبان جرير الطبري حامد الغزالى عبدالرحمن العريفي شوقي ضيف سيجموند فرويد أنور الجندي هيرجيه وليم شكسبير طه حسين مؤنس الله الكبير أحمد نجيب منى عثمان سيغموند الجاحظ الوهاب المسيري عبده الراجحي أفلاطون الجارم أمين الحليم الكريم الشيحة حزم الظاهري الأندلسي هيكل برتراند راسل الأنصاري القرطبي نوال السعداوي كثير المنسي قنديل تيمور مكرم الشهير بابن منظور حمود التويجري العلاء المعري ثريا البديع شاكر الأشبال نظمي لوقا قاسم الأصمعي خيري شلبي حسن جغام عائشة بنت الشاطيء يحيى حقي رشد داليا مطاوع التواب يوسف ابراهيم وجيه مراد خالد الصفتي عفاف الباري الطيب بكر الباقلاني الطاهر مكي الثعالبى الرافعي الذهبي إحسان القدوس نبيل غنايم عمر فروخ القاسم الأنباري ريم بسيوني الشاطئ د علاء إسماعيل الحمزاوي منيف مارك توين القاضي النعمان المغربي عرموش الخطيب التبريزي سوزان زكي صابر طعيمة فتحي النابغة الذبياني سيد طنطاوى هدى الشرقاوي الأبار كارل بروكلمان مونتسكيو فيصل سعد كنز راغب ضياء الريس لينا كيلاني سومرست موم صلاح الشامى الكيلانى نور المنعم عصمت والى كلير فهيم ثروت عكاشة العقيقي ايفان تورغينيف ادهم دانتي أليجييري نعمان نصر عارف العارف الحسن بشر الآمدي الخلال دويدار البحتري عبدالحى قاعود القادر أبي الوفاء القرشي الحنفي محي ممتاز الجندى صبري الدمرداش جبر عيسى الصاوي الجويني المفضل يعلى الضبي أسامة ياسين المعاني البراء حلمى عبدالعزيز شكرى ابرهيم الفيومي اسماعيل عبدالفتاح العليم إبراهيم العزيز الميمنى الراجكوتى فاروق الطباع الشناوي كاتب غير معروف سعيد قتيبة الديالكتبى الغفار مكاوي إيرام فريمان هدارة زلط إسمت غنيم منير الجنزورى مجموعة جيمس جينز فرج عبدالقادر إسحق عظيموف خليفة اليوسف عيسوى فتحى جعام المصعب الزبيري جلال يحيي ماجد الحلو موسى العباس التميمي مجاهد البغدادي برتا موريس باركر صبحي احمد لطفى عبدالسلام فؤاد الأهوانى البيطار سحنون عمار ساسي طاهر غياث غوث طارقة مالك الأخطل محسن الناظر سلطان برتاموريس راية جوزفين كام إيمل شنودة دميان عوض مرشدي بركات الدسوقي شتا جواهر لال نهرو رجب البنا اباظة دانيل ديفو أبى أصيبعة آمال الشحات زغلول زكى المحاسنى سلوم النمر خليل نامي رفع تأليف القصاب إدمون ديمولان دكتور سليمان الشيبي المستشار أفندي الأندلسى راكان الدغمى توماس وولف جميل حمدي بول غليونجي عز سلوى المؤيد واصل ابوالعلا سلام الزبيدي وهيب برانق ج ماكولاف الهادى سامي الدهان الملك الثعالبي النبيسابوري السكيت حمدنا الحميد سند داود الجراح الرازق عبدالرؤوف مخلوف انس داوود حماد الاسكندرى عبدالمنعم عماره سعود يحى تاج طيب بوبكر عاشور ديزموند ستيوارد الشنتناوي رمضان مصرى هلال يحي هاشم المجيد الزروقى الحلبي الأثري البلك عزمى توفيق البلقيني ماهر نسيم حميد نقولا الياس البر عاصم النمري كمال الأعسر ابو محمدبن اللبان المللك الغني مهدى بندق عامر يس النجار لابى المصري منتصر صبحى المصرى عمرو بحر الكناني البصريّ (الجاحظ) هالة البدري فوزى امين الكسندر غراهام بيل إيهاب الملاح آن ترى هوايت صفاء حجازي فرنسسكو بليسبيا لطفي ❱
❞ الحيــاة بـدون كبــت ...
أنا كما يراني الناس من الخارج فتاة عادية في التاسعة عشر ..
مرحة منطلقة .. الكثيرون يحسدونني على انطلاقي .. فأنا أبداً دائماً ضاحكة عابثة .. و لكن قلبي من الداخل يدمي .. و لا أحد يعلم ما أعانيه ..
أحببت منذ ثلاث سنوات .. و كان حباً أكبر من عمري .. و كان هو في الثلاثين .. أكبر مني بأربعة عشر عاماً .. و علمني كل شيء .. كنت كتاباً مقفولاً و موضوعاً على الرف و جاء هو و فتحه و قرأ كل سطر فيه .. و كل كلمة فيه .. و كنت سعيدة
السنة الماضية في مثل هذا الوقت كنت أسعد مخلوقة في الوجود .. فأنا جميلة ، خفيفة الظل ، محبوبة من الجميع ، و من عائلة غنية .. أستطيع الحصول على جميع طلباتي .. و أهم من هذا كله .. كان هو بجانبي .. حبيبي .
كنا شبه مخطوبين أمام الناس و شبه متزوجين أمام أنفسنا و أمام الله .. عرفت معه كل متع الحب .. و كل مسراته .. و قد حرصنا معاً على ألا يتجاوز عبثنا الحدود .. فظللت عذراء .. و لكنه في آخر لحظة تركني و هجرني إلى غير رجعة ..
قال إنه لا يستطيع أن يعصي أمر والدته .. و قد اختارت له والدته ابنة أختها اليتيمة .. و خطَبَتها له .. و هو لا يستطيع أن يرفض لها طلباً فهو وحيدها .
و تعذبْت .. و مَرِضْت .. ثلاثة شهور ..
ثم بدأت أضمد جراحي و أقاوم عذابي .. و أرسم الضحكة على شفتي .. و أغتصب الإبتسامة .. و بدأت أعود إلى الحياة .
و عرفت أحد زملائي في الكلية .. و صاحبته ..
و لم يكن حباً هذه المرة .. فأنا أعلم أني لا أحبه .. و أنه لا يحبني .
و لكني كنت أبحث عن سلوى .
و نحن نذهب إلى السينما حيث نقضي الساعات .. لا نرى الفيلم .. و لا نرى ما حولنا .. و إنما نظل نتبادل القبلات و العناق حتى يضيء النور ..
و في حمى الشباب تأخذنا نشوة المراهقة التي نمر بها نحن الإثنان فيشعر كلانا بأننا نقضي ساعات لذيذة .
و لكن بعد ذلك .. و بعد أن تمضي هذه الساعات .. يبدأ عذاب الضمير .. و أراني أصرخ في نفسي .. إني ساقطة .. مجرمة بدون أخلاق .. مذنبة مصيرها جهنم .
و لكني أعود فأسأل نفسي .. و ما ذنبنا إذا كانت هذه غرائزنا التي ركبت فينا .. و رغباتنا التي خلقت معنا .
إني لو لم أفعل هذه الأشياء .. فسوف أظل مشغولة الذهن طول الوقت أفكر و أتمنى أن أعملها .. و هذا ألعن ..
ما ذنبنا إذا كانت هذه طبيعتنا ..
و أبكي .. و أصلي .. و أصوم .. ثم أعود إلى فعل هذه الأشياء .. و أنا أسأل نفسي في حيرة .. ما الفرق بين ما يفعله المتزوجون و غير المتزوجين .. إنها ورقة .. مجرد ورقة ..
و لماذا يَعتبِر الناس تلامس اليدين في المصافحة عملاً عادياً لا غُبارعليه .. و تلامس الشفاه في القبلة عملاً فاضحاً شائناً .. أليست كلها أجزاء جسم واحد ..
و ما معنى الفضيلة هنا ؟! ..
و كيف يكون تحريم أشياء هي في صميم طبيعتنا فضيلة .. ؟!
لماذا لا نعيش على الطبيعة بدون تعقيد .. و بدون كبت .. و بدون تحريم ؟! .
***************
رد الدكتور على القارئة صاحبة الرسالة :
قصدك لماذا لا نعيش كالحيوانات فننطلق مع غرائزنا بلا ضابط .. و بلا نظام .. و بلا هدف سوى هاتف اللحظة .. و لذة الساعة ..
مستحيل طبعاً فهذا معناه أن نتخلى عن إنسانيتنا تماماً .. و نعود إلى عصر الغابة .
فالآدمية لا تبدأ إلا من هذه اللحظة .. من اللحظة التي يحكم فيها الإنسان رغبته ، و يكبح غضبه ، و يلجم شهواته ، و يتصرف بمقتضى أهداف سامية .. كالرحمة ، و الإخاء ، و الشجاعة ، و التضحية ، و البذل في سبيل الآخرين ، و العمل على إقامة نظام ، و الإنقطاع للعلم و التحصيل ، و المعرفة و خدمة الناس ..
أما إذا انقلب الوضع و أصبحت لذَّات الجسد العابرة ، و نزوات الغريزة مفضلة على هذه الأغراض السامية فإن الإنسان يفقد إنسانيته و ينقلب حيواناً .. و النظام الإجتماعي ينهار كله من أساسه ..
و الزواج ليس مجرد ورقة كما تقولين .. الزواج تنظيم اجتماعي للغرائز حتى يكون لكل إبن يولد أب مسئول عنه .. و حتى لا تتحول العلاقات الجنسية إلى فوضى بلا رابط .. و تختلط الأحساب و الأنساب .. و لا يعرف الإبن أباه ..
و الواقع أن الإنسان حينما يضبط رغبته و يكبح شهوته .. فإنه لا يمكن أن يُقال إنه يكبت طبيعته .. فإنه في الحقيقة يخرِس صوت الغريزة .. و لكنه في نفس الوقت يُطلِق صوت العقل .. و هو يشد اللجام على الحيوان الهائج في نفسه ، و لكنه يطلق العنان للوجدان و العاطفة و الفكر .
و لا يمكن أن يُقال في أمر طبيعتنا إنها مجرد رغبات حيوانية .
فإن العقل أيضاً من طبيعتنا .. ، و العاطفة و الوجدان و الروح هي صميمنا ..
و هي أكثر أصالة في طبيعتنا من نزوة الجنس و صرخة الحيوان الجائع .
أما حكاية تلامس الشفتين في القبلة و تلامس اليدين في المصافحة .. فهي مغالطة واضحة .. و لن أحاول أن أناقشها .. فأنت تعرفين جيداً الفرق بين ما تفعله القبلة و بين ما تفعله المصافحة .. و مفيش داعي نكذب على بعض .
أما حكايتك مع صاحبك .. فهي حكاية يجب أن تنتهي .. فأنتِ باعترافك لا تحبينه و هو لا يحبك .. فالعلاقة إذن علاقة حيوانية لإشباع نزوات عارضة .. و هي علاقة تخلو من عنصر الصدق .. علاقة يُهين كل منكما فيها جسمه .. و يُهين نفسه .. و هي لهذا يجب أن تتوقف .. لا بسبب الدين وحده .. و لا خوفاً من جهنم .. و لكن بدافع من الإنسانية و من احترام كل منكما لجسمه و نفسه أيضاً .
من كتاب / إعترافات عشاق
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
❞ لا خلاص من الشقاء إلا بالخلاص من الرغبة ... وقتلها ...
و الوصول الي حالة من السكينة الداخلية ... الزاهدة في كل شيء، و العازفة عن جميع الرغبات . ❝
❞ ووصلا إلى منزل «لوزة»، وانتظر «تختخ» حتى اطمأنَّ أنها دخلت، ثم سار إلى منزله، وعن طريق الشجرة دخل غُرفته ثم أغلق النافدة، وخلع ثيابه، ولبس ملابس النوم، ووضع «الميدالية» أمامه، وأخذ يتأملها بوضوحٍ أكثر وبدقةٍ أكثر … ومرةً أخرى أثارت إعجابه ودهشته … كانت قطعةً فنية فعلًا صاغَها صائغٌ ماهر … ولم يعُد يشكُّ أنها من الفضة الخالصة … ولاحَظ وجود كتابة تحت تمثال القلعة … واستطاع أن يقرأ حرفَين كبيرين «د. ك» باللغة الإنجليزية … ثم أعاد النظر إلى الوجه الآخر … الكلب ذو الرأسين … كان يبدو كحيوانٍ خُرافي من حيوانات الأساطير … رقبةٌ واحدة ورأسان … كلٌّ منهما يفتح فمه كأنما ينبح … وتذكَّر كلام الشاويش «علي» … لقد قال إنه سمِع نُباح كلب حزين قُبَيل الاعتداء عليه … وأحسَّ «تختخ» برعدةٍ تَسري في جسده … هل هناك علاقة بين كلب «الميدالية» ذي الرأسين وبين الكلب الذي ينبح؟ . ❝