📘 ❞ روايه سارة ❝ رواية ــ عباس محمود العقاد اصدار 1938

❞ إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء فذلك هو الحب إذا أصبح النساء جميعا لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة فذلك هو الحب إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء ولا لأنها أذكى النساء ولا لأنها أوفى النساء ولا لأنها أولى النساء بالحب ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها فذلك هو الحب . ❝

❞ الإنسان قد يتوقع الغش لفرط إشفاقه من الفقد والخسارة لا لفرط اتهامه وسوء ظنه . ❝

❞ لا حاجة إلى البحث في تفاصيل حياتكِ القديم منها أو الجديد...فحسبي ما سمعته من لسانكِ، وحسبي أنكِ تعترفين لي أنا بعلاقات ماضية مع أكثر من رجل واحد، وفي هذا كفاية وفوق الكفاية! . ❝

❞ تشغلنا الحادثة أياماً وشهوراً فلا نفكر إلا فيها ولا نحسب أن في الدنيا أمراً جديراً بالتفكير والإهتمام غيرها، ولا نظن أننا نطيق العيش ونصبر على البقاء لو تحقق ما نحذره منها، ولا نظن أننا نطيق العيش ونصبر على البقاء لو تحقق ما نحذره منها، ولا نرضى من أحد أن يستخف بها ويستكثر ما نعيره إياها من الهم والقلق والإهبة، ثم تمضي الحادثة وتتبعها العاقبة بعد العاقبة فتصبح عندنا - نحن لا غيرنا - تسلية نرويها ونضحك منها ونتفرج بها كما نتفرج برؤية المشاهد الفنية التي تقع لشخوص المسارح الخيالية! . ❝

❞ بل نسي أن الرجل حين يحب المرأة فإنما يريدها هي ولا يريد ما هو أجمل منها، وإنما يحسها ويحس بها لأنها هي هي لا لأنها إمرأة لا فارق بينها وبين سائر النساء . ❝

❞ الكتاب يتكلم عن الحبيب صلى الله عليه وسلم من عدَة جوانب عبر سرد قصص والتعليق عليها ومقارنة قراراته بشخيات تاريخية كنابليون وهتلتر من ناحية السياسة والحرب، الناشطين لحقوق المرأة من ناحية تعامله مع زوجاته وهكذا. الجوانب الرئيسية هي:
١) العبقرية في الدعوة
٢) العبقرية السياسية
٣) العبقرية العسكرية
٤) العبقرية الإدارية
٥) البلاغة والفصاحة
٦) محمد الزوج
٧) محمد الأب
٨) محمد السيّد
٩) محمد العابد
١٠) محمد في التاريخ

من أهم أسباب كتابة هذا الكتاب، دفاع عن التُهم الموجهة للرسول صلى الله عليه وسلّم في مجالات كثيرة. كتعدد الزوجات، والدعوة بالسيف، إلخ . ❝