█ _ مصطفى محمود 1994 حصريا كتاب مغامرة الصحراء عن المكتب المصري الحديث 2024 الصحراء: هو من تأليف الدكتور يتحدث فيه تجربة رجل عابد لله يسيح أرضه وينتقل وينقل لنا تجربته هذه يصحبنا الكاتب رحلة مع صديقه الليبي إلى مدينة ليبية اسمها غدامس ويحدثنا موقفها وبيئتها الصحراية وأنها عبارة واحة كبيرة الحدود التونسية والجزائرية وهى أول يجري تحتها الأنهار وغير ذلك وصف المدينة ويحكي كذلك عادات أهل وأصلهم ولغتهم الأقرب لغة البربر وكيف أثرت فيهم وسبب تسمية بهذا الاسم ثم بعض العادات الغريبة التي كان يتبعها أجدادهم مثل اعتقادهم بأن فم الرجل عورة لا يجوز أن يظهر عكس المرأة كانت حرة ويختتم الكتاب بلقاء مغربي منقطع للعبادة يسأله فيبدأ روحانية رائعة فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ ثم يتحدث عن بعض العادات الغريبة التي كان يتبعها أجدادهم مثل اعتقادهم بأن فم الرجل عورة لا يجوز أن يظهر، على عكس المرأة التي كانت حرة . ❝
❞ “كنت اسير مستغرقا في التفكير وكان انشاد الفقير المغربي مازال يرن في أذنى وشمس على المعنى طالع افقها فمغربها فينا ومشرقها منا نعم إن الشمس تغرب فينا الآن فمتى يكون مشرقها منا متى تعود الشمس لتشرق منا ؟؟؟
متى ينتهى الغروب والليل وينبثق منا الفجر من جديد متى..... ؟
وكنت أرتجف كلما تذكرت أنه بعد الغروب يأتي دائما الليل الأسود، اخشي أن يكون نصيب جيلنا من الزمان هو الليل الأسود وأخشي أن يطول الأنتظار وأشعر أني أبكي كما يبكي المغربي العجوز المجهول الاسم والمكان ....عبد الله في أرض الله” . ❝
❞ اصرف كل اهتمامك إلى العلم فإن الله لا يُعبد إلا بالعلم.
لاتشتغل بطلب الدنيا فمن يشتغل بطلب الدنيا يُبتلى فيها بالذل.
إذا خفت الله خاف منك كل شيء
احذر صحبة النساء اتقاء على إيمان قلبك.
الاستئناس بالناس من علامات الإفلاس وفراغ العقل وهذا شأن من تراهم على المقاهي ..فلا شيء يؤتنس به إلا الخلوة مع الرحمن.
من لازم الناس أصبح محصوراً في محيطاتهم وفي هيكل ذاته ..من دعا لظالم بطول العمر أو البقاء فقد دعا إلى معصية.
نقاء السريرة وصفاء القلوب وسلامة النيات ومحبة الخلق و الخالق هي رأس العبادة و السعي وراء الشهرة فسادها.
أكثر من صحبة الصالحين فإن فيهم الشفعاء.
قلت له: ومن هم الصالحين؟
قال:
لباسهم ما ستر وطعامهم ما حضر ..أبرار أخفياء أتقياء إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا ..تحابوا في روح الله على غير أموال ولا أنساب ..يتعارفون في الله ويحبون في الله ويكرهون في الله ويقول الله عنهم يوم القيامة ..أين المتحابون بجلالي ..اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
قلت له: هل لهم وجود في هذه الأيام؟
قال: خلت الديار وباد القوم وارتحل أرباب السهر وبقي أهل النوم واستبدل الزمان بأكلي الشهوات أهل الصوم ..لم يبق إلا أقزام مهازيل حثالة كحثالة الشعير أمثالنا لا يبالي الله بهم.
قلت له ما رأيك في أهل هذا الزمان
قال في حسرة:
اعترفوا بالله وتركوا أمره وقرءوا القرآن ولم يعملوا به وقالوا نحب الرسول ولم يتبعوا سنته وقالوا نحب الجنة وتركوا طريقها وقالوا نكره النار وتسابقوا إليها وقالوا إبليس لنا عدو و أطاعوه ودفنوا أمواتهم ولم يعتبروا بهم واشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم وجمعوا المال ونسوا الحساب وبنوا القصور ونسوا القبور.
لقد كنا في زماننا نحلم بالحج إلى مكة والقدس والموت بهما.
وأنتم جاءتكم فرصة الشهادة إلى بابكم بالقدس فماذا فعلتم.
. ❝
❞ “نور القلب قبل نور الكهرباء هو مايجب أن نبحث عنه نبع روح ..
فنبع بترول لا يكفى لقد خرج النور من أفقر أمه على وجه الأرض لا تملك سوى البعير والخيام واقتحم على الفرس والروم ديارهم وكل ذخيرته كلمة حق” . ❝
❞ 👈 قلت للرجل الصالح :
* ما رأيك في أهل هذا الزمان..؟!
👈 قال في حسرة:
* إعترفوا بالله وتركوا أمره..
* وقرءوا القرآن ولم يعملوا به..
* وقالوا نحب الرسول ولم يتبعوا سنته..
* وقالوا نُحب الجنة وتركوا طريقها..
* وقالوا نكره النار وتسابقوا إليها..
* وقالوا إبليس لنا عدو وأطاعوه..
* ودفنوا أمواتهم ولم يَعتبِروا بهم..
* واشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم..
* وجمعوا المال ونسوا الحساب..
* وبنوا القصور ونسوا القبور..
👈 لقد كنا في زماننا نحلم بالحج إلى مكة والقُدس والموت بهما...
وأنتم جاءتكم فرصة الشهادة إلى بابكم بالقدس.. فماذا فعلتم...؟؟
* ولم أجد كلمة أُجيبُه بها..
. ❝
❞ نحن نستطيع أن نسير ضد الريح، ونسبح ضد التيار، وضد الظروف غير المواتية أحيانًا
إن الشجرة وهي نوع منحط من أنواع الحياة تنمو إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية، وضد قوانين السوائل والضغط الجوي، وضد الظروف الفيزيائية .. وهى تقف صلبة سامقة فى وجه الريح لا تنحني للطبيعة، وهى شجرة عاجزة عمياء مزروعة فى الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعها، وله ساقان يجرى بهما، وعينان يبصر بهما، وعقل يفكر به، وقلب يحس به . ❝