❞ فصل سر الروح في هذا الفصل…
أكشفُ عن سرِّ قلبي الذي أملته الحياةُ أضعافاً
هو الأمل الذي نما في الصدور رغم الجراح
والنور الذي يسطع بعد ليلٍ دامس. قصيدة نور بعد الظلام: يا نفسُ لا تيأسي وإن طال سنا الليلِ…
فالنجومُ تولدُ من فُتاتِ الظلامِ الجميلِ
كم حُرمنا ضحكاتٍ انتثرتْ في دروبِ الألمِ…
حتى صارَ القلبُ جُرحًا لا يَبعثُ عن النِّدَمِ
لكنَّ الفجرَ ينهضُ بعد سوادِ الدَّجى…
ويحملُ لنا أملًا ينسِبُ بقايا الجُنى
لقد جفَّت دموعنا في غسقِ البينِ…
فأشرقت أنفاسُنا، تتلمَّسُ سنابل الحنينِ
هو نورُ الرجاءِ الذي لا يَخذلهُ قلبٌ…
حين يُصممُ على الحياةِ رغمَ حِدَّةِ الجرحِ
فتمسكي بالصبرِ، واجعليه صديقَ خطاكِ…
كي تزهرَ روحُكِ مجددًا، كزهرةٍ في مرجٍ أفلاسي. ❝ ⏤حليمة مرشد العنزي
فصل سر الروح
في هذا الفصل…
أكشفُ عن سرِّ قلبي الذي أملته الحياةُ أضعافاً
هو الأمل الذي نما في الصدور رغم الجراح
والنور الذي يسطع بعد ليلٍ دامس.
يا نفسُ لا تيأسي وإن طال سنا الليلِ…
فالنجومُ تولدُ من فُتاتِ الظلامِ الجميلِ
كم حُرمنا ضحكاتٍ انتثرتْ في دروبِ الألمِ…
حتى صارَ القلبُ جُرحًا لا يَبعثُ عن النِّدَمِ
لكنَّ الفجرَ ينهضُ بعد سوادِ الدَّجى…
ويحملُ لنا أملًا ينسِبُ بقايا الجُنى
لقد جفَّت دموعنا في غسقِ البينِ…
فأشرقت أنفاسُنا، تتلمَّسُ سنابل الحنينِ
هو نورُ الرجاءِ الذي لا يَخذلهُ قلبٌ…
حين يُصممُ على الحياةِ رغمَ حِدَّةِ الجرحِ
فتمسكي بالصبرِ، واجعليه صديقَ خطاكِ…
كي تزهرَ روحُكِ مجددًا، كزهرةٍ في مرجٍ أفلاسي
ظهرَ في وجهي نورُ السماءِ،
حينَ مدتْ لي يدًا سمراءَ…
تطلبُ رغيفًا… تسدُّ بهِ جوعَها،
وتروي بجرعةِ ماءٍ ظمأَ الأيّامِ والفقراءْ…
رأيتُها تمشي في صحراءِ التيه،
ضائعةً… لا تدري إلى أينَ المَساءْ…
كسرتْ قلبي… تلك العجوزُ المنهكة،
لا تريدُ إلا قوتَ يومِها… بلا عناءْ…
وحينَ ارتوتْ… وشبعتْ…
رفعتْ يديها للسماء…
وقالت:
“حفظك الله يا بني… من شرورِ الدنيا والبلاءْ.
❞ إذا مُتّ لا تبكي، ترى ما عاد ضحكك
يناديني مثل أول، ولا تسمع نِدَاكك
رحلت، وكنت أتمنى بقى حلمي معكك
لكن كُتب لي موت، وما عدت أرتجيكك
وصيتي: تحفظ غيابي في ضميركك
ولا تمشي على ظلي، وتنسى ذكركك
أنا راح أخلي لك حكاياتي ودفتركك
وفي كل صفحة، جرح، لكن فيه حبّكك
أنا ما نسيتك، لا، ولا جا يوم هجركك
لكن القدر أقوى، وساق الروح دربكك
تعبت أمشي، وأرجّي من يردّكك
لكن العمر ما هو بيدي، ولا بيدكك
إذا متّ، لا تكتب على قبري عتبكك
اكتب \"هنا شخصٍ مشى، لكنه حبّكك\"
أنا كنت أشوفك فرح عمري ونبضكك
وأحاول أراضي حزنك، وأدفن همّكك
ترى موتي، رغم إنه وجع، فيه بركك
يريّحني من الدنيا، ومن ثقل حملكك
وإذا يومٍ ذكرت اسمي، تذكّركك
بضحكة، بصوت، بصمتٍ سكن جنبكك
أنا مو نادم، ولا شاكي تعبكك
يكفيني إني كنت في لحظة سببكك
ترى في وجعي، كنت أداري حزنكك
وإذا بكيت، كنت أضعف من دمعتكك
أحبّك، ولو فارقت، ما خان عهدكك
أنا حيّ، في دعواتك، وفي طيب قلبكك
تخيل، وأنا تحت التراب، أسمع نَفسكك
يمرّ، كنه نسمة شتا تمسح رمادكك
وإن شفت الغياب أقسى من قربكك
تذكّر بأنك كنت فرحي وضيقكك
ترى الحب ما ينتهي، حتى بعد فَقدكك
يعيش، إذا خلّيته ينبض من نبضكك
وإذا نمت، شفني في منامكك
أجيلك، مثل أول، بدون خوفكك
وإذا صحيت، قولي \"بعده في خيالكك\"
عشان أحسّ إني بقيت بجواركك
أنا راحل، لكن ما غبت عنكك
أنا حاضر بدعوة، أو ذكرى بيدكك
فلا تبكِ، وخل دمعكك
يطهر روحي، ويكمل حبّكك. ❝ ⏤عايش اعيده
❞ إذا مُتّ لا تبكي، ترى ما عاد ضحكك
يناديني مثل أول، ولا تسمع نِدَاكك
رحلت، وكنت أتمنى بقى حلمي معكك
لكن كُتب لي موت، وما عدت أرتجيكك
وصيتي: تحفظ غيابي في ضميركك
ولا تمشي على ظلي، وتنسى ذكركك
أنا راح أخلي لك حكاياتي ودفتركك
وفي كل صفحة، جرح، لكن فيه حبّكك
أنا ما نسيتك، لا، ولا جا يوم هجركك
لكن القدر أقوى، وساق الروح دربكك
تعبت أمشي، وأرجّي من يردّكك
لكن العمر ما هو بيدي، ولا بيدكك
إذا متّ، لا تكتب على قبري عتبكك
اكتب ˝هنا شخصٍ مشى، لكنه حبّكك˝
أنا كنت أشوفك فرح عمري ونبضكك
وأحاول أراضي حزنك، وأدفن همّكك
ترى موتي، رغم إنه وجع، فيه بركك
يريّحني من الدنيا، ومن ثقل حملكك
وإذا يومٍ ذكرت اسمي، تذكّركك
بضحكة، بصوت، بصمتٍ سكن جنبكك
أنا مو نادم، ولا شاكي تعبكك
يكفيني إني كنت في لحظة سببكك
ترى في وجعي، كنت أداري حزنكك
وإذا بكيت، كنت أضعف من دمعتكك
أحبّك، ولو فارقت، ما خان عهدكك
أنا حيّ، في دعواتك، وفي طيب قلبكك
تخيل، وأنا تحت التراب، أسمع نَفسكك
يمرّ، كنه نسمة شتا تمسح رمادكك
وإن شفت الغياب أقسى من قربكك
تذكّر بأنك كنت فرحي وضيقكك
ترى الحب ما ينتهي، حتى بعد فَقدكك
يعيش، إذا خلّيته ينبض من نبضكك
وإذا نمت، شفني في منامكك
أجيلك، مثل أول، بدون خوفكك
وإذا صحيت، قولي ˝بعده في خيالكك˝
عشان أحسّ إني بقيت بجواركك
أنا راحل، لكن ما غبت عنكك
أنا حاضر بدعوة، أو ذكرى بيدكك