- ❞نورهان محمد شرف الدين❝ الكاتبة المصرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ نورهان محمد شرف الدين ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 الشهيرة بنفين كاتبة مصرية شابة وُلدت 3 يوليو 2003 برزت عالم الكتابة مبكرًا حيث أثبتت نفسها خلال موهبتها الاستثنائية مجال الأدب تولّت نفين الإشراف كتاب ‵فراق الأحبة‵ وهو عمل يعبّر عن مشاعر الفقد بأسلوب حساس وعميق مما جذب انتباه القرّاء والنقاد حد سواء تميزت بحصولها العديد شهادات التفوق وشاركت مسابقات ارتجال وإبداع تمكنت خلالها حصد مراكز متقدمة بفضل مهارتها حصلت لقب ‵أفضل كاتبة‵ عدة كيانات أدبية ودور نشر مرموقة عزز مكانتها كواحدة أبرز الأصوات الشابة العربي نفين لا تزال تواصل مسيرتها تسعى دائمًا إلى تطوير أسلوبها واستكشاف أبعاد جديدة الإبداع الأدبي وهي تمثل نموذجًا للإبداع الشبابي الطموح الذي يسعى تحقيق بصمة مميزة ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها فراق الأحبة ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
نورهان محمد شرف الدين، الشهيرة بنفين محمد، كاتبة مصرية شابة وُلدت في 3 يوليو 2003. برزت في عالم الكتابة مبكرًا حيث أثبتت نفسها من خلال موهبتها الاستثنائية في مجال الأدب. تولّت نفين الإشراف على كتاب ‵فراق الأحبة‵، وهو عمل يعبّر عن مشاعر الفقد بأسلوب حساس وعميق، مما جذب انتباه القرّاء والنقاد على حد سواء. تميزت نفين بحصولها على العديد من شهادات التفوق في الكتابة، وشاركت في مسابقات ارتجال وإبداع تمكنت من خلالها من حصد مراكز متقدمة. بفضل مهارتها، حصلت على لقب ‵أفضل كاتبة‵ من عدة كيانات أدبية ودور نشر مرموقة، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات الشابة في الأدب العربي. نفين لا تزال تواصل مسيرتها في الكتابة، حيث تسعى دائمًا إلى تطوير أسلوبها واستكشاف أبعاد جديدة في الإبداع الأدبي، وهي تمثل نموذجًا للإبداع الشبابي الطموح الذي يسعى إلى تحقيق بصمة مميزة في عالم الأدب. لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فراق الأحبة ❝
❞ \"الغلاء\" في خضم الحياة اليومية، حيث تتزاحم مشاغلنا وأحلامنا، نجد أنفسنا نعيش في زمن صار الغلاء فيه صديقًا غير مرغوب فيه، يتحرك كل شيء حولنا بسلاسة، باستثناء الأسعار التي ترتفع كأمواج بحر هائج، تجعلنا نتأرجح بين الحاجة والقدرة، أذكر أنني كنت أتجول في السوق، أبحث عن ما يسد حاجة أسرتي، فإذا بي أجد أن ثمن الرغيف الذي اعتدنا عليه قد تضاعف، والفاكهة التي كانت تزين موائدنا باتت حلماً بعيد المنال، كم هي مؤلمة تلك اللحظات التي نرى فيها البساطة تجسد آلام الواقع، عندما يصبح كيلو من الأرز ككنز يُبحث عنه في كهوف التاريخ! الغلاء ليس مجرد أرقام تطبع على لافتات المحلات، بل هو شعور يعصف بالقلوب، هو الحزن الذي يحمل جعبة من الألم، هو القلق الذي يساكن الآباء والأمهات، عندما يتساءلون: كيف سنؤمن لقمة العيش لأبنائنا؟ كيف سنوفر لهم ما يحتاجون إليه من تعليم وصحة في زمن تتسارع فيه التكلفة كسباق محموم؟ لكن رغم كل هذا تبقى لكثير من القلوب البسيطة قدرة على الأمل، القدرة على التحمل والتكيف، نحن مخلوقات تتجاوز عواصف الحياة، قد نتعرض للانكسار، لكننا نعيد بناء أنفسنا نكتشف في زوايا البيت أشياء كانت تُعتبر تافهة، فنصنع منها وجبات مبهجة لأحبتنا. إن الغلاء رغم قسوته، يعيد تشكيل أولوياتنا، إننا نتعلم أن البساطة قد تكون أغنى من التعقيد، أن الألفة والمحبة هما أغلى ما يمكن أن نملكه في زمن تتزايد فيه الأثمان، في النهاية نخرج من بين أنقاض المعاناة لنزرع الأمل، لنبني مجتمعًا يتحدى الصعوبات، نسعى جميعًا للعيش بكرامة مهما كانت الظروف. فليكن همنا أن نتكاتف أن نبني عالماً يملؤه التفاهم ودعم بعضنا البعض، فالأوقات الصعبة تحتاج إلى قلوب متلاحمة، وأيادٍ تتعاون لتخطو نحو الغد الأفضل. ك/نورهان محمد. ❝ ⏤𝓝𝓞𝓤𝓡𝓗𝓐𝓝 𝓜𝓞𝓗𝓐𝓜𝓔𝓓
❞ ˝الغلاء˝
في خضم الحياة اليومية، حيث تتزاحم مشاغلنا وأحلامنا، نجد أنفسنا نعيش في زمن صار الغلاء فيه صديقًا غير مرغوب فيه، يتحرك كل شيء حولنا بسلاسة، باستثناء الأسعار التي ترتفع كأمواج بحر هائج، تجعلنا نتأرجح بين الحاجة والقدرة، أذكر أنني كنت أتجول في السوق، أبحث عن ما يسد حاجة أسرتي، فإذا بي أجد أن ثمن الرغيف الذي اعتدنا عليه قد تضاعف، والفاكهة التي كانت تزين موائدنا باتت حلماً بعيد المنال، كم هي مؤلمة تلك اللحظات التي نرى فيها البساطة تجسد آلام الواقع، عندما يصبح كيلو من الأرز ككنز يُبحث عنه في كهوف التاريخ! الغلاء ليس مجرد أرقام تطبع على لافتات المحلات، بل هو شعور يعصف بالقلوب، هو الحزن الذي يحمل جعبة من الألم، هو القلق الذي يساكن الآباء والأمهات، عندما يتساءلون: كيف سنؤمن لقمة العيش لأبنائنا؟ كيف سنوفر لهم ما يحتاجون إليه من تعليم وصحة في زمن تتسارع فيه التكلفة كسباق محموم؟ لكن رغم كل هذا تبقى لكثير من القلوب البسيطة قدرة على الأمل، القدرة على التحمل والتكيف، نحن مخلوقات تتجاوز عواصف الحياة، قد نتعرض للانكسار، لكننا نعيد بناء أنفسنا نكتشف في زوايا البيت أشياء كانت تُعتبر تافهة، فنصنع منها وجبات مبهجة لأحبتنا. إن الغلاء رغم قسوته، يعيد تشكيل أولوياتنا، إننا نتعلم أن البساطة قد تكون أغنى من التعقيد، أن الألفة والمحبة هما أغلى ما يمكن أن نملكه في زمن تتزايد فيه الأثمان، في النهاية نخرج من بين أنقاض المعاناة لنزرع الأمل، لنبني مجتمعًا يتحدى الصعوبات، نسعى جميعًا للعيش بكرامة مهما كانت الظروف. فليكن همنا أن نتكاتف أن نبني عالماً يملؤه التفاهم ودعم بعضنا البعض، فالأوقات الصعبة تحتاج إلى قلوب متلاحمة، وأيادٍ تتعاون لتخطو نحو الغد الأفضل.