❞ " تحديد الأهداف الشخصية: يساعد الكتاب على تحديد الأهداف الشخصية وتحقيقها باستخدام تقنيات التأثير النفسي"
" فهم تحركات السوق: يعلم الكتاب القارئ كيفية فهم تحركات السوق وتوقعها باستخدام التأثير النفسي". ❝ ⏤دارين هاردي
❞ ˝ تحديد الأهداف الشخصية: يساعد الكتاب على تحديد الأهداف الشخصية وتحقيقها باستخدام تقنيات التأثير النفسي˝
˝ فهم تحركات السوق: يعلم الكتاب القارئ كيفية فهم تحركات السوق وتوقعها باستخدام التأثير النفسي˝. ❝
❞ لماذا الكوارث..
إن كل ما بالعالم من كوارث وازمات ومحن وحروب ومجاعات ينبع من اصل واحد هو أزمة الضمير الإنسانى وما أصابه.
إن السماء لن تجود بالماء ولا الأرض بالحياة وأبناؤها يسفحون عليها الدم
بغيا وجورا على بعضهم البعض فخالق الأرض وما تثمر من غلات هو الله وحده وبيده مرفق المياه الذى ينساب من السماء كما أن بيده تغوير المياه الجوفية التى تخرج من الأرض وهو قد جعل الاجتهاد سببا فى الرزق كما جعل الطاعة والتقوى والمحبة مؤهلات أكبر خطرا ..
ولا شك أن الشرور والمحن التى تغرق الأرض يواكبها على الناحية الاخرى موجات الكفر والشرك والوثنية والتدهور الخلقى وتفكك الأسرة وطغيان الظلم وغلبة الشهوات المادية على كل القيم والاعتبارات ..حتى فى البلاد التى عرفت بتراثها العريق فى الدين والتدين قد انحسر الآن إلى مجرد شكليات دينية فى حين انحرف السلوك إلى مادية مسرفة وراح الكل يتسابق إلى الكسب المادى والثراء العاجل على حساب جميع القيم الدينية.
وإذا كان ما يجرى فى أثيوبيا بسبب القحط والجفاف من موت الملايين جوعا وعطشا يذيب الفؤاد حسرة وألما ..فإن ماجاء فى تقرير لجنة المعونة البريطانية لأثيوبيا يستوقف النظر فقد جاء فى التقرير أن المعونة لا تصل إلى المستحقين وأنها تمنع عن القرى التى بها ثوار وأن هذه القرى تترك ليفترسها الجوع والعطش بينما تذهب المعونة إلى الجيش وإلى القوات الحكومية ويعلق التقرير على البذخ والملايين والدولارات التى انفقتها الحكومة فى الاحتفال بأعياد الاشتراكية وفى الولائم والمسيرات الشبابية والمهرجانات فى اديس أبابا بينما الفلاحون يموتون هم وبهائهم جوعا وعطشا فى القرى الاثيوبية وهو كلام يقال فى مواطن كثيرة ولدول كثيرة من العالم وليس لاثيوبيا وحدها.
إن الخير وحتى الخير البحت الذى ينبع من الضمير لا يوزع بضمير ويظل المبدأ هو نفس المبدأ ..أنا آكل وخصمى فى الرآى يموت..
ماذا يتوقع فى عالم كهذا..
إن ما يجرى داخل الاسرة وداخل الوطن من مظالم يظهر مكبرا على مساحة العالم كله ثم يعود فيظهر مترجما فى احداث وازمات وحروب ومحن واوبئة ومجاعات.
بل أن ما يجرى فى ضمير الفرد من صراع وما تسكن رأسه من خواطر وما تتنازعه من رغبات هو المفتاح للمشكلة كلها..
وإذا كان البحر تلوث ..فقد تلوث بنا نحن وبما أفرزناه فيه.
إن فضلات أفكارنا ورغباتنا هى التى صنعت كل هذا ..
سمعت الرجل يلوم زوجته ويلقى براسها وعلى النساء جميعا ما بالعالم من بؤس..فهى لا ترضى ولا تشبع ولا تكف عن الطلب وهى كرباج لا يكف ولا ينزل على ظهرة ليجرى ويهرول ويسعى إلى السوق لتنفق ماجمع وتطلب المزيد ولا هامش ليدها للاكتفاء.
وإذا صدق الرجل فى شكواه فهو ملوم هو الآخر مثل زوجته فيبدو أنه لا هامش ليده للخضوع والرضوخ والضعف والاستكانة ..فهو ملوم لضعفه بمثل ماهى ملومة لضغيانها ولن تكون الذرية التى ينجبها الاثنان إلا استمرارا لهذه العيوب وتضخيمها لها مع مرور الوقت ..وهكذا تتفاقم العيوب بمثل ما تتضاعف الأرقام فى متوالية حسابية..وتتدهور الأجيال ويتدهور النتاج الإنسانى فنا وفكراً وسياسة..ومع الوقت لن يكون التقدم العلمى فى مثل هذه المجتمعات حسنة بل عيبا لأنه سيضع فى يد هؤلاء الضعاف وسيلة دمار كلية يقضون بها على كل شئ وينسفون بها كل ما كسبه أجدادهم من تراث الحضارة وا بنوه وما شيدوه بعرقهم ودمائهم.
إن العلم سوف يسلح الحماقة.
وطاقة الذرة سوف تكون ذراعا للطغيان وأداة لحب السيطرة.
والصاروخ سوف يكون أداة للقهر والاستبداد.
وسوف تتجسد المأساة فى هذا المسخ الشائه الذى له ذراعا شمشون والذى له ضمير وغد محتال.
ولكنا جميعا وضعنا بذرة هذا المسخ ونحن جميعا أنجبناه وربيناه.
ولايملك أحدنا أن يبرئ نفسه.
وقديما قال عمر بن الخطاب (لو عثرت دابة فى العراق لرأيت نفسى مسئولا عما حدث لها ) وهى قولة حق ..فما يجرى فى أى مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسئول بحسب مكانه تصاعديا من القاعدة إلى القمة.
إن ما يحدث لنا هو نحن وكل واحد لا يقابل فى الطريق إلا نفسه..
المجرم تتسابق إليه مناسبات الاجرام والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء.
وبمثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذى خلق الكون خلق له قوانين الحافظة التى يزدهر بها طالما كان ناميا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس.
وبيئة المجتمع مثل بنية الجسم هى فى نماء واذدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضراب والفوضى والمرض تداعب إلى تراب.
فلا تلوموا القدر ولا تحتجوا على السماء ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث..
بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا..
ولينظر كل منا ماذا يفعل فى دولة نفسه وإلى أى جانب من رغباته ينحاز..إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف..
إلى الأصنام المادية يتوجه؟؟!أم إلى القيم ..أم إلى الرب القيم ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول ..
وماذا يخفى لا ماذا يعلن ..
وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله
لماذا كل هذه الكوارث .. !
من كتاب : نار تحت الرماد
الدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لماذا الكوارث.
إن كل ما بالعالم من كوارث وازمات ومحن وحروب ومجاعات ينبع من اصل واحد هو أزمة الضمير الإنسانى وما أصابه.
إن السماء لن تجود بالماء ولا الأرض بالحياة وأبناؤها يسفحون عليها الدم
بغيا وجورا على بعضهم البعض فخالق الأرض وما تثمر من غلات هو الله وحده وبيده مرفق المياه الذى ينساب من السماء كما أن بيده تغوير المياه الجوفية التى تخرج من الأرض وهو قد جعل الاجتهاد سببا فى الرزق كما جعل الطاعة والتقوى والمحبة مؤهلات أكبر خطرا .
ولا شك أن الشرور والمحن التى تغرق الأرض يواكبها على الناحية الاخرى موجات الكفر والشرك والوثنية والتدهور الخلقى وتفكك الأسرة وطغيان الظلم وغلبة الشهوات المادية على كل القيم والاعتبارات .حتى فى البلاد التى عرفت بتراثها العريق فى الدين والتدين قد انحسر الآن إلى مجرد شكليات دينية فى حين انحرف السلوك إلى مادية مسرفة وراح الكل يتسابق إلى الكسب المادى والثراء العاجل على حساب جميع القيم الدينية.
وإذا كان ما يجرى فى أثيوبيا بسبب القحط والجفاف من موت الملايين جوعا وعطشا يذيب الفؤاد حسرة وألما .فإن ماجاء فى تقرير لجنة المعونة البريطانية لأثيوبيا يستوقف النظر فقد جاء فى التقرير أن المعونة لا تصل إلى المستحقين وأنها تمنع عن القرى التى بها ثوار وأن هذه القرى تترك ليفترسها الجوع والعطش بينما تذهب المعونة إلى الجيش وإلى القوات الحكومية ويعلق التقرير على البذخ والملايين والدولارات التى انفقتها الحكومة فى الاحتفال بأعياد الاشتراكية وفى الولائم والمسيرات الشبابية والمهرجانات فى اديس أبابا بينما الفلاحون يموتون هم وبهائهم جوعا وعطشا فى القرى الاثيوبية وهو كلام يقال فى مواطن كثيرة ولدول كثيرة من العالم وليس لاثيوبيا وحدها.
إن الخير وحتى الخير البحت الذى ينبع من الضمير لا يوزع بضمير ويظل المبدأ هو نفس المبدأ .أنا آكل وخصمى فى الرآى يموت.
ماذا يتوقع فى عالم كهذا.
إن ما يجرى داخل الاسرة وداخل الوطن من مظالم يظهر مكبرا على مساحة العالم كله ثم يعود فيظهر مترجما فى احداث وازمات وحروب ومحن واوبئة ومجاعات.
بل أن ما يجرى فى ضمير الفرد من صراع وما تسكن رأسه من خواطر وما تتنازعه من رغبات هو المفتاح للمشكلة كلها.
وإذا كان البحر تلوث .فقد تلوث بنا نحن وبما أفرزناه فيه.
إن فضلات أفكارنا ورغباتنا هى التى صنعت كل هذا .
سمعت الرجل يلوم زوجته ويلقى براسها وعلى النساء جميعا ما بالعالم من بؤس.فهى لا ترضى ولا تشبع ولا تكف عن الطلب وهى كرباج لا يكف ولا ينزل على ظهرة ليجرى ويهرول ويسعى إلى السوق لتنفق ماجمع وتطلب المزيد ولا هامش ليدها للاكتفاء.
وإذا صدق الرجل فى شكواه فهو ملوم هو الآخر مثل زوجته فيبدو أنه لا هامش ليده للخضوع والرضوخ والضعف والاستكانة .فهو ملوم لضعفه بمثل ماهى ملومة لضغيانها ولن تكون الذرية التى ينجبها الاثنان إلا استمرارا لهذه العيوب وتضخيمها لها مع مرور الوقت .وهكذا تتفاقم العيوب بمثل ما تتضاعف الأرقام فى متوالية حسابية.وتتدهور الأجيال ويتدهور النتاج الإنسانى فنا وفكراً وسياسة.ومع الوقت لن يكون التقدم العلمى فى مثل هذه المجتمعات حسنة بل عيبا لأنه سيضع فى يد هؤلاء الضعاف وسيلة دمار كلية يقضون بها على كل شئ وينسفون بها كل ما كسبه أجدادهم من تراث الحضارة وا بنوه وما شيدوه بعرقهم ودمائهم.
إن العلم سوف يسلح الحماقة.
وطاقة الذرة سوف تكون ذراعا للطغيان وأداة لحب السيطرة.
والصاروخ سوف يكون أداة للقهر والاستبداد.
وسوف تتجسد المأساة فى هذا المسخ الشائه الذى له ذراعا شمشون والذى له ضمير وغد محتال.
ولكنا جميعا وضعنا بذرة هذا المسخ ونحن جميعا أنجبناه وربيناه.
ولايملك أحدنا أن يبرئ نفسه.
وقديما قال عمر بن الخطاب (لو عثرت دابة فى العراق لرأيت نفسى مسئولا عما حدث لها ) وهى قولة حق .فما يجرى فى أى مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسئول بحسب مكانه تصاعديا من القاعدة إلى القمة.
إن ما يحدث لنا هو نحن وكل واحد لا يقابل فى الطريق إلا نفسه.
المجرم تتسابق إليه مناسبات الاجرام والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء.
وبمثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذى خلق الكون خلق له قوانين الحافظة التى يزدهر بها طالما كان ناميا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس.
وبيئة المجتمع مثل بنية الجسم هى فى نماء واذدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضراب والفوضى والمرض تداعب إلى تراب.
فلا تلوموا القدر ولا تحتجوا على السماء ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث.
بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا.
ولينظر كل منا ماذا يفعل فى دولة نفسه وإلى أى جانب من رغباته ينحاز.إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف.
إلى الأصنام المادية يتوجه؟؟!أم إلى القيم .أم إلى الرب القيم ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول .
وماذا يخفى لا ماذا يعلن .
وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله
لماذا كل هذه الكوارث . !
من كتاب : نار تحت الرماد
الدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
تسألني: لماذا تتغير ردات أفعالنا على حدثٍ واحدٍ رغم أن الحدث هو نفسه فهل نحن تغيرنا؟!
فأقول لكَ: أُجيبك مباشرة أم أضربُ لكَ مثلاً أولاً؟
وكعادتك تُسرج لي صهوة الكلام،
وتشير بيدك بما يوحي أن اِضربْ مثلاً أولاً!
حسناً يا صاحبي!
اصطحبَ الأبُ ابنه معه لزيارة صديقٍ له،
وكان طريقهما من السوق،
فسمعا رجلاً ينادي على جَملٍ يريدُ أن يبيعه بدرهم،
فقال الابن لأبيه: يا أبتِ، اشترِ لنا جملاً.
فقال الأب: بدرهم، إنه غالٍ!
وبعد سنةٍ تكرر هذا الموقف بحذافيره،
مرا بالسوق وكان رجلٌ يُنادي على جملٍ يريدُ أن يبيعه بمئة درهم،
فتقدَّم الأب من البائع، وناوله مئة درهمٍ، وأخذ الجمل ومضى!
قال الابن لأبيه والدهشة على محياه:
يا أبتِ، في العام الماضي طلبتُ منكَ أن تشتري جملاً،
فقلتَ لي إنه غالٍ،
وقد كان ثمنه درهماً، واليوم دفعتَ ثمنه مئة درهم!
ابتسمَ الأبُ، وقال لابنه:
يا بُنيَّ، إنَّ كل ثمنٍ مهما كان قليلاً هو كثير على من لا يملكه!
وكل ثمنٍ مهما كان كثيراً هو قليل على من يملكه!
في العام الماضي لم يكن معي درهم،
ولو باعوني الأرض كلها بدرهم لوجدتها باهظة الثمن لأني لا أملكه!
أما هذا العام فقد فتح الله علينا،
والمئة درهم عندي أقل من الدرهم الذي لم يكن معي العام الماضي!
أظنُّ أن الصورة صارت واضحة الآن،
وأن ما أُريد قوله قد صار جلياً!
المواقف هي ذاتها يا صاحبي،
ولكنها حين تمرُّ بنا لا نكون نحن ذاتنا كل مرَّةٍ،
لهذا بالضبط تختلفُ ردَّات أفعالنا!
تمرُّ بالإنسان لحظات يستطيع فيها أن يحمل جبال الدنيا كلها،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى لا يستطيع فيها أن يحمل حجراً واحداً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات لا تهزه فيها رياح العالم كله مهما كانت عاصفة،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى تطرحه أرضاً نسمة خفيفة!
يا صاحبي،
نحن أحياناً نتلقى طعنةً بثباتٍ،
ولكننا ننهار أمام خذلان صغير،
ذاك أن الروح تكون جاثية على ركبتيها
مهما بدا الجسد منتصباً للناس!
يا صاحبي،
نحن لا ننهار مرَّةً واحدة ولكنها التراكمات!
أُنظُرْ للاشجار الضخمة حين يحاولون اجتثاثها،
ضربة، عشر ضربات، عشرون ضربة،
ثم أخيراً تنهار وتقع على الأرض من ضربةٍ أخيرة لم تكن أقوى من سابقاتها،
كل ما في الأمر أن الضربات السابقة قد أدمتها،
أما الضربة الأخيرة فكشفتْ حجم الضرر السابق،
وهكذا نحن!
والسّلام لقلبكَ. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
تسألني: لماذا تتغير ردات أفعالنا على حدثٍ واحدٍ رغم أن الحدث هو نفسه فهل نحن تغيرنا؟!
فأقول لكَ: أُجيبك مباشرة أم أضربُ لكَ مثلاً أولاً؟
وكعادتك تُسرج لي صهوة الكلام،
وتشير بيدك بما يوحي أن اِضربْ مثلاً أولاً!
حسناً يا صاحبي!
اصطحبَ الأبُ ابنه معه لزيارة صديقٍ له،
وكان طريقهما من السوق،
فسمعا رجلاً ينادي على جَملٍ يريدُ أن يبيعه بدرهم،
فقال الابن لأبيه: يا أبتِ، اشترِ لنا جملاً.
فقال الأب: بدرهم، إنه غالٍ!
وبعد سنةٍ تكرر هذا الموقف بحذافيره،
مرا بالسوق وكان رجلٌ يُنادي على جملٍ يريدُ أن يبيعه بمئة درهم،
فتقدَّم الأب من البائع، وناوله مئة درهمٍ، وأخذ الجمل ومضى!
قال الابن لأبيه والدهشة على محياه:
يا أبتِ، في العام الماضي طلبتُ منكَ أن تشتري جملاً،
فقلتَ لي إنه غالٍ،
وقد كان ثمنه درهماً، واليوم دفعتَ ثمنه مئة درهم!
ابتسمَ الأبُ، وقال لابنه:
يا بُنيَّ، إنَّ كل ثمنٍ مهما كان قليلاً هو كثير على من لا يملكه!
وكل ثمنٍ مهما كان كثيراً هو قليل على من يملكه!
في العام الماضي لم يكن معي درهم،
ولو باعوني الأرض كلها بدرهم لوجدتها باهظة الثمن لأني لا أملكه!
أما هذا العام فقد فتح الله علينا،
والمئة درهم عندي أقل من الدرهم الذي لم يكن معي العام الماضي!
أظنُّ أن الصورة صارت واضحة الآن،
وأن ما أُريد قوله قد صار جلياً!
المواقف هي ذاتها يا صاحبي،
ولكنها حين تمرُّ بنا لا نكون نحن ذاتنا كل مرَّةٍ،
لهذا بالضبط تختلفُ ردَّات أفعالنا!
تمرُّ بالإنسان لحظات يستطيع فيها أن يحمل جبال الدنيا كلها،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى لا يستطيع فيها أن يحمل حجراً واحداً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات لا تهزه فيها رياح العالم كله مهما كانت عاصفة،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى تطرحه أرضاً نسمة خفيفة!
يا صاحبي،
نحن أحياناً نتلقى طعنةً بثباتٍ،
ولكننا ننهار أمام خذلان صغير،
ذاك أن الروح تكون جاثية على ركبتيها
مهما بدا الجسد منتصباً للناس!
يا صاحبي،
نحن لا ننهار مرَّةً واحدة ولكنها التراكمات!
أُنظُرْ للاشجار الضخمة حين يحاولون اجتثاثها،
ضربة، عشر ضربات، عشرون ضربة،
ثم أخيراً تنهار وتقع على الأرض من ضربةٍ أخيرة لم تكن أقوى من سابقاتها،
كل ما في الأمر أن الضربات السابقة قد أدمتها،
أما الضربة الأخيرة فكشفتْ حجم الضرر السابق،
وهكذا نحن!
والسّلام لقلبكَ. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثاني
عند ليلى اتجهزت هي واختها راحت عند صاحبتها يسرى
يسرى : اهلييين حيا
ليلى : الله يحيش كيف حالش
يسرى : الحمدالله انتي كيفش
ليلى : الحمدالله وين البنات ما في احد قد جاء
يسري : عادهم بالطريق خليني اقوم اجهز لش شي تشربيه قامت يسرى جهزت عصير وادته لليلى , ليلى : تسلمي
يسرى : الله يسلمش
الجرس طن طن يسرى : شكل البنات جو ليلى
سارت يسرى فتحت لهم
هناء : ووسعوا وسعوا اني جيت
ريما : ولللييييي عاشو عاشو واخيرا التقينا
بشرى ويسرى قاموا يرقصوا
وليلى تطبل وابرار تصفر
البنات : هههههههههه (محد بيرحب بنفسه مثل هذه الشله )
دخلوا غرفت يسرى خلسوا العبايات وشغلوا اغاني وبدوا يرقصوا ويفلوها ضحك وهباله وجنان واكل
هناء : يمه وش ذا الطعم انتي سويتيه يا يسرى
يسرى انحرجت : ايوه
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة .. ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
_ ريما عمرها 18 سمراء البشرة سمينة شعرها كيري طموحه جدا ذكية ومهتمه بدراستها تحب الجنون والمغامرة حبوبة مره .
_يسرى عروستنا المنتظرة
عند بيت ابو عبدالله
ليلى ممدده فوق الاريكة من التعب
ام عبدالله : كيف كان يومش
ليلى : الحمدالله سكتت شوية وقالت : يمه النتائج قربت تظهر واني اشتي ادرس انجليزي في المعهد
ام عبدالله : المعهد بكله انتي ومن بتكوني تروحي
ليلى : بروح لوحدي
ام عبدالله فتحت عيونها : انتي مجنونه كيف بتروحي لوحدش لخطفوش ولا وقع شي
ليلى : والله ما بيحصل شي وبعدين الناس ملان الشارع عيجوا يخطفوني
ام عبدالله : ضروري احد يجابرش في الطريق
ليلى بتأفف : طيب
نرجع لعند منى كانوا يتجهزوا على طلعه للمول يشتوا يشتروا اشياء للعيد منى طلعت غرفتها عشان تلبس عبايتها فتحت السناب شات شافت رساله من سهى(طلال) ,منى : اهلين
سهى : هلا كيف حالش
منى : الحمدالله الان اني بروح السوق
سهى فزت : بتروحي سوق شعبي ولا مول ؟
منى بعفوية : مدري على ما عمتي تشتي
سهى : عمتش هذه شكلها عسكري
منى ضحكت : خليني البس بسرعه قدهي تناديني وبعدين اتواصل معش
سهى باابتسامة ساخره : طيب
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه**** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات .. عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع*** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه .....
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة .. اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
صلاح : ازيك ياخوي عامل ايه
عبدالله : جالس اكتب التكاليف انت عارف اخر موعد التسليم بكره
صلاح: تعال لرسترينت** نشرب لنا كم مشروب
عبدالله ومازال تركيزه على ملازمة: وش معك ومن معك ؟
صلاح : ههه ياخوي نروئ شوية مع الانسة جيهان الكندية
عبالله تأفف : كم مرة قلت لك انا مش حق خرجات مع نسوان اجانب تفهم انت يا محمد افهم احنا مسلمين ولازم نتمسك بديننا وهذا الشي حرام
صلاح تضايق من كلامه : اه اه وسكر الخط
عبدالله رمى بالجوال : استغفر الله غاااوي (مش واعي ) .... وكمل يكتب التكاليف بتركيز
_صلاح هذا زميل عبدالله من مصر بنفس التخصص عمره نفس عمر عبدالله صح مهتم بدراسته لكن منحرف نوعا ما .
توقع الاحداث :
· وش تتوقعون يصير بطلال مع سهى
· وعن سميره وسلوى وشله الشباب المضايقه وش بيصي رمعاهم
· وعن عبدالله وتخرجه
· وماذا عن ليلى وعن يسرى وعرسها
· واحداث مثيرة قادمه في البارتات الجايه ان شاء الله انتظرونا . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة . ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه ** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات . عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع ** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ...
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة . اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
❞ "السيطرة الأولى التي يجب أن تكون مستثمرًا هي التحكم في نفسك. إذا لم تتمكن من التحكم في نفسك ، فإن الارتفاعات والانخفاضات في السوق ستقودك ، وستخسر خلال إحدى تلك التقلبات أو الصعود ".. ❝ ⏤روبرت تيكيوساكي
❞ ˝السيطرة الأولى التي يجب أن تكون مستثمرًا هي التحكم في نفسك. إذا لم تتمكن من التحكم في نفسك ، فإن الارتفاعات والانخفاضات في السوق ستقودك ، وستخسر خلال إحدى تلك التقلبات أو الصعود ˝. ❝