عرض قائمة بأفضل رِوائيّون الجدد الصاعدون وأصحاب مهارات صياغة وتصميم الكتب والكتّاب والمترجمين والمراجعين والمصممين وتفاصيلهم
❞ إن معنى الكلمات نفسه قد تشوه فنستمر في أن نطلق كلمة
تقدم على انحراف أعمى يؤدى إلى تدمير الإنسان والطبيعة . ونطلق كلمة ديمقراطية» على أشنع قطيعة عرفها التاريخ بين من يملكون ومن لا يملكون.
ونطلق كلمة «حرية» على نظام يسمح - بذريعة التبادل وحرية السوق - لأولئك الأكثر قوة أن يفرضوا الديكتاتورية عديمة الإنسانية ، تلك التي تسمح لهم بابتلاع الضعفاء .
ونطلق كلمة «عولمة» لا على حركة تؤدى إلى وحدة متألفة الأنغام للعالم، عن طريق اشتراك كل الثقافات، ولكن بالعكس على انقسام يتنامى بين الشمال والجنوب نابع من وحدة إمبريالية وطبقية .. انقسام يدمر تنوع هذه الحضارات ومنتجاتها لفرض لا ثقافة الراغبين في
التحكم في الكوكب (1) .
ونطلق كلمة تنمية على نمو اقتصادى بلا غاية ، ينتج بإيقاع متسارع أي شيء سواء كان مفيداً أو غير مفيد، مؤذياً أو حتى مميتا ، كالأسلحة والمخدرات، وليس تنمية الإمكانات البشرية الخلاقة للإنسان ولكل إنسان . يضاف إلى هذا اللامعنى بطالة البعض الذين لم يعد يمكنهم أن ينتجوا ، لأن ثلثي العالم لم يعد يمكنهم أن يستهلكوا، حتى من أجل بقائهم على قيد الحياة. إن هجرة من هم أكثر فقراً ليست سوى عبور من عالم المجاعة إلى عالم البطالة والاستعباد . ❝
❞ المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم . إنه عالم
متلاحم وممزق في نفس الوقت ، يا له من تناقض مميت !
متلاحم لأنه من الممكن من الناحية العسكرية، الوصول إلى أي هدف انطلاقا من أي قاعدة، ولأن انهياراً في البورصة في لندن أو طوكيو أو نيويورك يؤدى إلى أزمة وبطالة في كل أرجاء العالم. وحيث تكون كل أشكال الثقافة - أو عدم الثقافة - حاضرة في كل القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي، لا يمكن أن تحل أي مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة، لا على مستوى أمة، ولا حتى على مستوى
قارة من القارات .
ممزق: لأنه من وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ من مصادر العالم يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ من سكان العالم .
هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف العالم، بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يعادل ضحايا هيروشيما كل يومين .
ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : مشكلة المجاعة، ومشكلة البطالة، ومشكلة الهجرة. ألا تمثل جميعاً مشكلة واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات من البشر من مجموع خمسة ما زالوا معدومي القوى الشرائية، فهل يمكن الحديث عن السوق العالمي؟ أو بالأحرى
عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى
العالم الثالث ما يفيض ؟ هل ينبغى قبول هذا التفاوت كقدر محتوم،
وقبول هذا الواقع الذي يولد التهميش والعنف والقوميات والأصوليات دون أن نضع أسس الفوضى الحالية موضع المساءلة ؟
*** . ❝
❞ الجزء الأول
ما هي أخطار الهلاك في القرن العشرين؟
١ - كوكب مريض وعالم متصدع.
- التبادلات غير المتكافئة.
- الغرب طارئ شطر العالم إلى ثلاثة أشطر.
- هتلر كسب الحرب . ❝
❞ هنيئًا لنا رَمَضَان، شهر الخير والصيام
فيه حبٌ وإيمان، وفِيه تتقَاربُ الأرّحَام
يجمعُنا حُبٌ في الله، ذِكرٌ وصِيَامٌ وصلاة
صدقاتٌ وموائِدُ رحمن، وأنَسٌ وسُرُورٌ وأمان
ومساجِدُ تعلوُ بقُرآن، وتَرَاوِيحٌ تجمعُ أطفال
وكِبار ونِساء ورِجَال، وتهجُدُ أواخِرِ رَمَضَان
وتحَرِي أعظم الليَال، ليلةُ القدرِ والغُفرَان
وشوارِعُ يُزينها الجمال، ترحيبًا بقُدُومِ الهلال
ونداءٌ يْعلوُ لأطفال، أهلًا أهلًا رَمَضَان.
ک/ #روضة_إبراهيم . ❝
❞ ضيف كريم مُرسل مِن رب كريم، ما أجمله من ضيف وما أرحمه من إله، هو يأتي كل عام ليعلم النفس البشرية الصبر وضبط النفس والتحكم بها لا تظن أن صيامك من طلوع الشمس إلي مغيبها دون حكمه؛ بل لتشعر بالفقراء لتؤثر نفسك علي الطاعه برغم وجود كل المتاع من حولك لتصوم جوارحك عن الأذي ولسانك عن النميمه، لتعود إلى ربك بعد عام من الضلال والغفله لتصاحب مصحفك الذي يعلوه الغبار لتنظيف قلبك وتعفو عن المخطئ، ما اطيبها هذه الأيام فيها من الخير الكثير والسكون يملي كل شيء والهدوء والرحمه والمغفرة والعفو وقبول الدعوات ونورًا يسكن قلبك وملامح وجهك ومساجد مذحمه بالمصليين، وأطفال تملئ الدنيا سرور وشوارع مزينه وعيد مبارك يملئ حياتك رضي يبكيني رحيلك ويبكي كل ألقلوب النقيه التي لا تحمل شرًا ولا تعرف لنفاق سبيلًا أم أصحاب القلوب المظلمه؛ فلا يشعرون بشيء ويحجب عنهم كل هذا النور، مرحبًا بضيف تسعد به قلوبنا وتغفر فيه خطايانا.
لـِـ #أحمد_سالم ˝تارك أثر˝ . ❝