❞ وكما إعتدتم إعزائي في \" أحرفنا المنيرة للنشر إلكترونية \" بشخصيات أبدعت في مجالها 🪽🤍
إسمك / مـيّ مُـحـمـد فـاضِـل
محافظتك / صـنـعـاء
موهبتك / الـكـتـابـة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم .
\" نتمنى لكم قراءة مُمتعة \" 🕊️
س / نبذة تعريفية عنكِ !؟
ج / شغوفة للحياة وَ طموحة نحوَ مُستقبل أودُ الوصولِ إليه ، أسعى دائِماً لإلهامِ مَن حولي بشكلٍ إيجابي ، وَ أحُبّ مُساعدة الآخرين حتى مِن خلال كتاباتي البسيطة ، وَ أؤمِنُ بنفسي كثيراً وَ بقوة حروفي التي ستخلُق عوالِم مؤثرة وَ ملموسة يوماً ما بإذن الله 🤍 .
س / متى بدأتِ في مجال الكتابة !؟
ج / بدأتُ الكتابة مُنذُ الطفولة ، عِندما كانت مُجرد ذكريات يومية لا رُوحَ فيها ، وَ لَكِنني تعمقتُ فيها عِندما تبعثرت رُوحي وَ لم أجدَ دواءٌ لي سِوى الكتابة 🤍 .
س / من الذي شجعكِ في أول خطوة !؟
ج / في البداية ؛ لا أحد ، كُنتُ وحدي وَ شجعتُ نفسي لِتتقدم ، وَ تجارُبي القاسية هيَ مَن قامت بإلهامي للكتابة بشكلٍ أعمق ، وَ لَكِنني الآن أحظى بالكثيرِ مِن التشجيعِ مِمَن تعمقوا بي وَ أدركوا أثرَ كلِماتي في قُلوبهم 🤍 .
س / هل لديكِ أعمال ورقية !؟
ج / نعم ، شاركتُ في كتابين ، وَ أتمنى أنّ تكونَ هَذِهِ البداية مُشرقة وَ ناجحة ، حتى أنطلق وَ تُحلِقَ كلِماتي حيثَ تتحققُ الأُمنيات وَ تُصبِحَ واقعاً ملموساً 🤍 .
س / من رأيكِ ، ما هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي !؟
ج / أنَّ المثالية غالباً ما تكونَ ذاتية وَ تختلف مِن شخص لآخر ، وَ لَكِن مِن رأيي أنَّ الكاتب المثالي هوَ مَن يتميزَ بالعاطفة العميقة وَ القُدرة على وضعِ نفسِه في مكانِ الآخرين ، وَ إصالِ الأفكار وَ المشاعِر بوضوح وَ عُمق ، وَ أيضاً يتصِفَ بالصدق ؛ ليسَ صدقَ التعبيرِ فَحسب ، بل صدقِ التجرُبة وَ العاطفة التي يُمررها في كتاباتِه لِتُلامِسَ قُلوبَ الآخرين 🤍 .
س / كل شخص في بداية حياته ، يواجه صعوبات على التأقلم في المجال ، فما هي وكيف تخطيتيها !؟
ج / في البداية كُنتُ أجدَ الصعوبةِ في إيجادِ أسلوبٌ مُميز وَ خاص بي ، وَ أحياناً كُنتُ أكُتب بأساليبِ كُتاب آخرين ، وَ هذا ما جعلني أشعُرُ بِأنَّ كتاباتي تفتقِر إلى الطابع الشخصي ، وَ لَكِنني تغلبتَ عليها مِن خلال القراءة المُستمرة وَ الإنتباه إلى المحتوى وَ الأسلوب ، وَ بدأتُ في كتابة مواضيع مُختلفة بأساليب عديدة ، إلى أنّ لاحظت الأسلوب الذي أشعُرُ بأنهُ يُعبر عني وَ يُميز كتاباتي 🤍 .
س / ما هي الحكمة التي أتخذتيها كمبدأ في حياتكِ العملية والعامة !؟
ج / { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } ، هَذِهِ الآيه تُذكِرُني بأنَّ لله حكمة في كُلِ ما يحدُث ، وَ تجعلُني أتمسكُ بالأملِ وَ لا أستسلم ، وَ قد نزلت هَذِهِ الآيه في سورة الطلاق لِتُبينَ أنهُ حتى في المواقف التي تبدو فيها الأمور قد وصلت إلى نهايتها ؛ هُناكَ دائماً أمل ، فاللهُ قادرٌ على تغييرِ الحالِ مِن حالٍ إلى حال في لحظةٍ واحدة 🤍 .
س / من هي أكثر الشخصيات اللي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ !؟
ج / في الواقع لم أُقابِلَ أحدٌ بَعد ، وَ لَكِن في الحقيقة أنني تأثرتُ بالكثير ، وَ كانَ مِنهم ؛ كافكا ، وَ دوستويفسكي ، فكافكا تركَ بصمةً لا تُمحى رُغمَ عيشةِ في حياةً قاسية ، وَ وَ قد أثرت بي أعمالهُ العميقة ؛ فقراءتي لكافكا ليست مُجردُ تجرُبة ، بل أنني كُنتُ أغوصُ في أعماقِ كُلَ تجربة حدثت مَعه ، أما دوستويفسكي فهوَ أيضاً لم يحظى بحياةً جيدة ، وَ لَكِن مُعاناتِه لم تُحطمة بل صقلتهُ وَ منحتهُ بصيرة ليفهمَ الألمَ الإنساني وَ يبحثَ عن المعنى في خضمِ الفوضى ، وَ قد أثرَ بي في رواياتِه ؛ بتعمُقة أيضاً على الجوانب النفسية للإنسان ، وَ هوَ أكثرُ شخصٍ يترُكَ بي تساءولاتٍ كثيرة في كُلِ مرة أقرأ له 🤍 .
س / ما هي إنجازاتكِ داخل وخارج المجال !؟
ج / مِن إنجازاتي داخل المجال أنني شاركتُ في كاتبين ورقيين وَ آخرين إلكترونيين ، وَ تطورَ أسلوبي الكتابي وَ أصبحَ أكثر نُضجاً وَ تأثيراً ، أما خارج المجال ؛ فأستطيعَ القولُ بأنني أصبحتُ أكثرَ قُدرة على التعبيرِ عن أفكاري وَ مشاعِري بوضوح ، وَ أكثرَ تنظيماً وَ إنضباطاً في حياتي 🤍 .
س / من وجهة نظركِ ككاتبة ، هل الكتابة هواية أم موهبة !؟
ج / إنَّ البعضِ بِالفطرة ؛ لديهِ القُدرة وَ الإستعداد لِلتعبيرِ عن أفكاره وَ مشاعِره بوضوح وَ جمال ، وَ يُمكِنُه أنّ يُلامِس مشاعِر القارئ وَ يُثيرَ تفكيره ، وَ يترُك أثراً مِن خلالِ كلماتِه وَ هَذِهِ موهبة ، أما الهواية فَهيَ وسيلةٌ لِمُمارسة الكتابة كنشاطٍ مُمتع في أوقاتِ الفراغ ، وَ مع الوقتِ وَ المُمارسة يأتي الشغفَ العميق للكتابة ، وَ رُبما هذا ما يُعزز موهِبةُ الكاتب في ما بعد 🤍 .
س / لكل شخص مثله الأعلى ، فمن هو مثلكِ الأعلى !؟
ج / أعتقد أنهُ مِن المُمكنِ أنّ يكونَ لديَّ عدة أشخاص أستلهِمَ مِنهم وَ أتعلمَ مِن تجارُبهم ، فَهُناكَ أشخاصاً في حياتي يمتلِكونَ صِفاتاً أرغبُ في إكتسابِها ، وَ لَكِن هُناكَ شخصٌ واحد ليسَ كأحد ؛ أنظُرَ إليهِ وَ إلى قُدرتِةِ على التحمُل وَ إلى عزيمتِة وَ شجاعتِة وَ مُثابرتِة وَ لُطفِة ، وَ أودُ كثيراً أنّ أُطورَ هَذِهِ الصِفاتُ في نفسي 🤍 .
س / هل عندكِ موهبة أخرى !؟
ج / أُحِبّ التصوير وَ لَكِنني لا أُتقِنُه ، وَ كذَلِك التصميم ، وَ لَكِن لا أستطيعَ القولِ بأنهم مواهب ؛ إنما هم مُجردُ هوايات للمُتعة وَ إظهار الإبداع الحِسي وَ الفني 🤍 .
س / ما هي أعمالكِ القادمة !؟
ج / بالنسبةِ لي كرأي شخصي ، أُحِبّ الكِتمان فهوَ يمنحُني مساحتي الخاصة ، فعِندما أُعلِنُ عن شيءٍ جميل قبلَ إكتمالِه فأنا أضعُ نفسي تحتَ ضغط وَ توقُعات عالية ، لِذا إنّ لم يكتمِلَ الأمرُ حينها ؛ سأشعُرُ بخيبةِ أمل أو بِالإحراج ، وَ أنا لا أودُ ذَلِك 🤍 .
س / لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمكِ !؟
ج / حُلمي ليسَ مُستحيلاً بقدرِ ما هوَ عميق ، فحُلمي هوَ أنّ أكونَ مؤثرةٌ إجتماعية في المُستقبل ، وَ أنّ يكونَ أثري لطيف لا يُمحى في حياة مَن أُحِبّ ، وَ أنّ أكتُبَ رواية خاصة إهداءٌ لِصغيري ؛ وَ أقومُ بنشرِها فيقرأ صغيري كلِماتي التي جمعتها لهُ قبلَ أنّ يشيبَ شعري ، وَ تصِلَ إليهِ وَ أنا ما زِلتُ قادرةٌ على إحتضانِه ، فكُلما أكتُبُ ؛ أتخيلَ وجههُ الصغير وَ هوَ يقرأ ما كتبت ، لِذا أرجو أنّ تصِله وَ تكونَ سبباً في عودتِهِ عما قريب 🤍 .
س / ما هي نصيحتكِ لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه !؟
ج / الكتابة رِحلةٌ مُمتِعة تتطلبُ شغفاً وَ مُثابرة ، وَ أنصحُ كُلَ مَن يُريدَ أنّ يسلُكَ هذا المجال ؛ بأنّ يقرأ أنواعاً كثيرة مِن الكُتب وَ ينتبه للأساليبِ وَ المُفردات ، وَ أنّ يكتُبَ في البداية عن الأشياءِ التي يُحِبُها ، حتى وَ إنّ كانت الخطواتُ الأولى مليئةٌ بالأخطاء ؛ عليهِ أنّ يعتبرها نُقطةُ إنطلاق ، وَ الأهم أنّ يُطورَ أُسلوبةِ الخاص ؛ وَ أنّ يتحلى بالصبرِ وَ يستمِرَ في التعلُم وَ التطور حتى يصِلَ إلى الإحتراف في هذا المجال 🤍 .
وَ في الختام أودُ أنّ أشكُرَ \" دار أحرفُنا المُنيرة \" على إستضافتهم لي ، وَ أشكُرَ المُحررة اللطيفة \" إسراء عيد \" على مُساعدتها وَ وقوفها مَعنا ، وَ أتمنى أنّ أكونَ قد تركتَ أثري الطيب في قلبِ كُلَ مَن قرأ هذا الحوار 🪽🤍 .
المحررة / إسراء عيد
المؤسسة / إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ وكما إعتدتم إعزائي في ˝ أحرفنا المنيرة للنشر إلكترونية ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🪽🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم .
˝ نتمنى لكم قراءة مُمتعة ˝ 🕊️
س / نبذة تعريفية عنكِ !؟
ج / شغوفة للحياة وَ طموحة نحوَ مُستقبل أودُ الوصولِ إليه ، أسعى دائِماً لإلهامِ مَن حولي بشكلٍ إيجابي ، وَ أحُبّ مُساعدة الآخرين حتى مِن خلال كتاباتي البسيطة ، وَ أؤمِنُ بنفسي كثيراً وَ بقوة حروفي التي ستخلُق عوالِم مؤثرة وَ ملموسة يوماً ما بإذن الله 🤍 .
س / متى بدأتِ في مجال الكتابة !؟
ج / بدأتُ الكتابة مُنذُ الطفولة ، عِندما كانت مُجرد ذكريات يومية لا رُوحَ فيها ، وَ لَكِنني تعمقتُ فيها عِندما تبعثرت رُوحي وَ لم أجدَ دواءٌ لي سِوى الكتابة 🤍 .
س / من الذي شجعكِ في أول خطوة !؟
ج / في البداية ؛ لا أحد ، كُنتُ وحدي وَ شجعتُ نفسي لِتتقدم ، وَ تجارُبي القاسية هيَ مَن قامت بإلهامي للكتابة بشكلٍ أعمق ، وَ لَكِنني الآن أحظى بالكثيرِ مِن التشجيعِ مِمَن تعمقوا بي وَ أدركوا أثرَ كلِماتي في قُلوبهم 🤍 .
س / هل لديكِ أعمال ورقية !؟
ج / نعم ، شاركتُ في كتابين ، وَ أتمنى أنّ تكونَ هَذِهِ البداية مُشرقة وَ ناجحة ، حتى أنطلق وَ تُحلِقَ كلِماتي حيثَ تتحققُ الأُمنيات وَ تُصبِحَ واقعاً ملموساً 🤍 .
س / من رأيكِ ، ما هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي !؟
ج / أنَّ المثالية غالباً ما تكونَ ذاتية وَ تختلف مِن شخص لآخر ، وَ لَكِن مِن رأيي أنَّ الكاتب المثالي هوَ مَن يتميزَ بالعاطفة العميقة وَ القُدرة على وضعِ نفسِه في مكانِ الآخرين ، وَ إصالِ الأفكار وَ المشاعِر بوضوح وَ عُمق ، وَ أيضاً يتصِفَ بالصدق ؛ ليسَ صدقَ التعبيرِ فَحسب ، بل صدقِ التجرُبة وَ العاطفة التي يُمررها في كتاباتِه لِتُلامِسَ قُلوبَ الآخرين 🤍 .
س / كل شخص في بداية حياته ، يواجه صعوبات على التأقلم في المجال ، فما هي وكيف تخطيتيها !؟
ج / في البداية كُنتُ أجدَ الصعوبةِ في إيجادِ أسلوبٌ مُميز وَ خاص بي ، وَ أحياناً كُنتُ أكُتب بأساليبِ كُتاب آخرين ، وَ هذا ما جعلني أشعُرُ بِأنَّ كتاباتي تفتقِر إلى الطابع الشخصي ، وَ لَكِنني تغلبتَ عليها مِن خلال القراءة المُستمرة وَ الإنتباه إلى المحتوى وَ الأسلوب ، وَ بدأتُ في كتابة مواضيع مُختلفة بأساليب عديدة ، إلى أنّ لاحظت الأسلوب الذي أشعُرُ بأنهُ يُعبر عني وَ يُميز كتاباتي 🤍 .
س / ما هي الحكمة التي أتخذتيها كمبدأ في حياتكِ العملية والعامة !؟
ج / ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ ، هَذِهِ الآيه تُذكِرُني بأنَّ لله حكمة في كُلِ ما يحدُث ، وَ تجعلُني أتمسكُ بالأملِ وَ لا أستسلم ، وَ قد نزلت هَذِهِ الآيه في سورة الطلاق لِتُبينَ أنهُ حتى في المواقف التي تبدو فيها الأمور قد وصلت إلى نهايتها ؛ هُناكَ دائماً أمل ، فاللهُ قادرٌ على تغييرِ الحالِ مِن حالٍ إلى حال في لحظةٍ واحدة 🤍 .
س / من هي أكثر الشخصيات اللي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ !؟
ج / في الواقع لم أُقابِلَ أحدٌ بَعد ، وَ لَكِن في الحقيقة أنني تأثرتُ بالكثير ، وَ كانَ مِنهم ؛ كافكا ، وَ دوستويفسكي ، فكافكا تركَ بصمةً لا تُمحى رُغمَ عيشةِ في حياةً قاسية ، وَ وَ قد أثرت بي أعمالهُ العميقة ؛ فقراءتي لكافكا ليست مُجردُ تجرُبة ، بل أنني كُنتُ أغوصُ في أعماقِ كُلَ تجربة حدثت مَعه ، أما دوستويفسكي فهوَ أيضاً لم يحظى بحياةً جيدة ، وَ لَكِن مُعاناتِه لم تُحطمة بل صقلتهُ وَ منحتهُ بصيرة ليفهمَ الألمَ الإنساني وَ يبحثَ عن المعنى في خضمِ الفوضى ، وَ قد أثرَ بي في رواياتِه ؛ بتعمُقة أيضاً على الجوانب النفسية للإنسان ، وَ هوَ أكثرُ شخصٍ يترُكَ بي تساءولاتٍ كثيرة في كُلِ مرة أقرأ له 🤍 .
س / ما هي إنجازاتكِ داخل وخارج المجال !؟
ج / مِن إنجازاتي داخل المجال أنني شاركتُ في كاتبين ورقيين وَ آخرين إلكترونيين ، وَ تطورَ أسلوبي الكتابي وَ أصبحَ أكثر نُضجاً وَ تأثيراً ، أما خارج المجال ؛ فأستطيعَ القولُ بأنني أصبحتُ أكثرَ قُدرة على التعبيرِ عن أفكاري وَ مشاعِري بوضوح ، وَ أكثرَ تنظيماً وَ إنضباطاً في حياتي 🤍 .
س / من وجهة نظركِ ككاتبة ، هل الكتابة هواية أم موهبة !؟
ج / إنَّ البعضِ بِالفطرة ؛ لديهِ القُدرة وَ الإستعداد لِلتعبيرِ عن أفكاره وَ مشاعِره بوضوح وَ جمال ، وَ يُمكِنُه أنّ يُلامِس مشاعِر القارئ وَ يُثيرَ تفكيره ، وَ يترُك أثراً مِن خلالِ كلماتِه وَ هَذِهِ موهبة ، أما الهواية فَهيَ وسيلةٌ لِمُمارسة الكتابة كنشاطٍ مُمتع في أوقاتِ الفراغ ، وَ مع الوقتِ وَ المُمارسة يأتي الشغفَ العميق للكتابة ، وَ رُبما هذا ما يُعزز موهِبةُ الكاتب في ما بعد 🤍 .
س / لكل شخص مثله الأعلى ، فمن هو مثلكِ الأعلى !؟
ج / أعتقد أنهُ مِن المُمكنِ أنّ يكونَ لديَّ عدة أشخاص أستلهِمَ مِنهم وَ أتعلمَ مِن تجارُبهم ، فَهُناكَ أشخاصاً في حياتي يمتلِكونَ صِفاتاً أرغبُ في إكتسابِها ، وَ لَكِن هُناكَ شخصٌ واحد ليسَ كأحد ؛ أنظُرَ إليهِ وَ إلى قُدرتِةِ على التحمُل وَ إلى عزيمتِة وَ شجاعتِة وَ مُثابرتِة وَ لُطفِة ، وَ أودُ كثيراً أنّ أُطورَ هَذِهِ الصِفاتُ في نفسي 🤍 .
س / هل عندكِ موهبة أخرى !؟
ج / أُحِبّ التصوير وَ لَكِنني لا أُتقِنُه ، وَ كذَلِك التصميم ، وَ لَكِن لا أستطيعَ القولِ بأنهم مواهب ؛ إنما هم مُجردُ هوايات للمُتعة وَ إظهار الإبداع الحِسي وَ الفني 🤍 .
س / ما هي أعمالكِ القادمة !؟
ج / بالنسبةِ لي كرأي شخصي ، أُحِبّ الكِتمان فهوَ يمنحُني مساحتي الخاصة ، فعِندما أُعلِنُ عن شيءٍ جميل قبلَ إكتمالِه فأنا أضعُ نفسي تحتَ ضغط وَ توقُعات عالية ، لِذا إنّ لم يكتمِلَ الأمرُ حينها ؛ سأشعُرُ بخيبةِ أمل أو بِالإحراج ، وَ أنا لا أودُ ذَلِك 🤍 .
س / لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمكِ !؟
ج / حُلمي ليسَ مُستحيلاً بقدرِ ما هوَ عميق ، فحُلمي هوَ أنّ أكونَ مؤثرةٌ إجتماعية في المُستقبل ، وَ أنّ يكونَ أثري لطيف لا يُمحى في حياة مَن أُحِبّ ، وَ أنّ أكتُبَ رواية خاصة إهداءٌ لِصغيري ؛ وَ أقومُ بنشرِها فيقرأ صغيري كلِماتي التي جمعتها لهُ قبلَ أنّ يشيبَ شعري ، وَ تصِلَ إليهِ وَ أنا ما زِلتُ قادرةٌ على إحتضانِه ، فكُلما أكتُبُ ؛ أتخيلَ وجههُ الصغير وَ هوَ يقرأ ما كتبت ، لِذا أرجو أنّ تصِله وَ تكونَ سبباً في عودتِهِ عما قريب 🤍 .
س / ما هي نصيحتكِ لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه !؟
ج / الكتابة رِحلةٌ مُمتِعة تتطلبُ شغفاً وَ مُثابرة ، وَ أنصحُ كُلَ مَن يُريدَ أنّ يسلُكَ هذا المجال ؛ بأنّ يقرأ أنواعاً كثيرة مِن الكُتب وَ ينتبه للأساليبِ وَ المُفردات ، وَ أنّ يكتُبَ في البداية عن الأشياءِ التي يُحِبُها ، حتى وَ إنّ كانت الخطواتُ الأولى مليئةٌ بالأخطاء ؛ عليهِ أنّ يعتبرها نُقطةُ إنطلاق ، وَ الأهم أنّ يُطورَ أُسلوبةِ الخاص ؛ وَ أنّ يتحلى بالصبرِ وَ يستمِرَ في التعلُم وَ التطور حتى يصِلَ إلى الإحتراف في هذا المجال 🤍 .
وَ في الختام أودُ أنّ أشكُرَ ˝ دار أحرفُنا المُنيرة ˝ على إستضافتهم لي ، وَ أشكُرَ المُحررة اللطيفة ˝ إسراء عيد ˝ على مُساعدتها وَ وقوفها مَعنا ، وَ أتمنى أنّ أكونَ قد تركتَ أثري الطيب في قلبِ كُلَ مَن قرأ هذا الحوار 🪽🤍 .
❞ هو الغائب الذي لا أعلم عنه شيئًا.
ظننت أنني لن أبالي، لكني بالله قد تعبت كثيرًا من ابتعاده عني.
لا أعرف متى سنلتقي، ولا أدري متى ستلتقي العيون ببعضها.
تلك العيون، بالله، اشتاقت إليه كما اشتقت أنا.
عيوني تخبرني أن كل الأشياء أصبحت مؤلمة منذ أن تركني وغادر.
كثير من الأشياء تغيّرت، لم يعد هناك شيء كما كان.
غيابه ترك في نفسي أثرًا لا يُحتمل، أثرًا لا أستطيع التعايش معه.
⤶ فاطمه صبحي / أريا. ❝ ⏤Fatma Sobhi
❞ هو الغائب الذي لا أعلم عنه شيئًا.
ظننت أنني لن أبالي، لكني بالله قد تعبت كثيرًا من ابتعاده عني.
لا أعرف متى سنلتقي، ولا أدري متى ستلتقي العيون ببعضها.
تلك العيون، بالله، اشتاقت إليه كما اشتقت أنا.
عيوني تخبرني أن كل الأشياء أصبحت مؤلمة منذ أن تركني وغادر.
كثير من الأشياء تغيّرت، لم يعد هناك شيء كما كان.
غيابه ترك في نفسي أثرًا لا يُحتمل، أثرًا لا أستطيع التعايش معه.
⤶ فاطمه صبحي / أريا. ❝
❞ 1-النص المحذوف من بداية العلاقة هو الأقتباس الشهير للنهاية.
2-الحمقي في شعور الألم قد يعتقدوا فخ المواساة دليل للحب.
3-هذا الشخص الهادئ سيلجأ إليه البعض طمعآ في هدوئه ليس لشخصه.
4-المواساة لحن ستفتقده في الكثير من حولك.ستتوهمه في الأخرين كثيرا. ❝ ⏤sabet mabrouk
❞ 1-النص المحذوف من بداية العلاقة هو الأقتباس الشهير للنهاية.
2-الحمقي في شعور الألم قد يعتقدوا فخ المواساة دليل للحب.
3-هذا الشخص الهادئ سيلجأ إليه البعض طمعآ في هدوئه ليس لشخصه.
4-المواساة لحن ستفتقده في الكثير من حولك.ستتوهمه في الأخرين كثيرا. ❝
❞ «ما يزعجني»
الصديق الأول: \"ما بك يا صديقي؟ أراك غارقًا في بحر أفكارك، تغيب عنّا كما يتوارى القمر خلف ستار السحب.
\"الصديق الثاني: \"أشعر وكأنني أسير في متاهة لا نهاية لها؛ كلما تقدمت خطوة، عدت مجددًا إلى نقطة البداية، حياتي تنساب كظل يمر دون أن يترك أثرًا، وأحلامي تحوّلت إلى أطياف باهتة ترتسم على جدران الماضي، لديّ الكثير من الأفكار، لكنها محبوسة في عقلي، عاجزة عن أن ترى النور، الزمن يمضي يا صديقي، وما أراه أمامي سوى فراغ موحش.
\"الصديق الأول: \"يا صديقي، الزمن ليس عدوًا لنا، بل هو رفيق رحلتنا المستمرة، الحياة أشبه بنهر هادئ يجري بين أصابعك دون أن تشعر، أحيانًا، ليس علينا أن نحقق كل شيء في لحظة واحدة، تخيل أحلامك كنجوم في ليلك الدامس؛ ابدأ بواحدة منها، دعها تضيء ظلامك، وستجد أن النجوم الأخرى ستتسابق لتضيء مسارك.
\"الصديق الثاني: \"ولكن، ألا تعتقد أن الأوان قد فات، وأن الفرص قد ولّت كما يرحل القطار عن محطته؟ أخشى أنني تأخرت كثيرًا، وأن الأمل أصبح سرابًا يبتعد كلما اقتربت منه.
\"الصديق الأول: \"لا يا صديقي، ما دمت تتنفس، فإن الحياة تفتح أمامك أبوابًا جديدة كل يوم، تخيل حياتك كتابًا لم تُكتب آخر فصوله بعد، وكل يوم هو صفحة بيضاء تنتظر أن تسطر عليها حكايتك، الزمن لم يتوقف، بل هو ينتظرك لتبدأ، اترك الخوف خلفك، واجعل من أحلامك خريطة تقودك نحو ما تصبو إليه.
\"الصديق الثاني: \"أنت محق، سأبدأ الآن، وسأدعو الله أن يرشدني في خطواتي القادمة، شكرًا لك يا صديقي، لقد كنت النور الذي أضاء طريقي وسط ظلام الحيرة.\"
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«ما يزعجني» الصديق الأول: ˝ما بك يا صديقي؟ أراك غارقًا في بحر أفكارك، تغيب عنّا كما يتوارى القمر خلف ستار السحب.
˝الصديق الثاني: ˝أشعر وكأنني أسير في متاهة لا نهاية لها؛ كلما تقدمت خطوة، عدت مجددًا إلى نقطة البداية، حياتي تنساب كظل يمر دون أن يترك أثرًا، وأحلامي تحوّلت إلى أطياف باهتة ترتسم على جدران الماضي، لديّ الكثير من الأفكار، لكنها محبوسة في عقلي، عاجزة عن أن ترى النور، الزمن يمضي يا صديقي، وما أراه أمامي سوى فراغ موحش.
˝الصديق الأول: ˝يا صديقي، الزمن ليس عدوًا لنا، بل هو رفيق رحلتنا المستمرة، الحياة أشبه بنهر هادئ يجري بين أصابعك دون أن تشعر، أحيانًا، ليس علينا أن نحقق كل شيء في لحظة واحدة، تخيل أحلامك كنجوم في ليلك الدامس؛ ابدأ بواحدة منها، دعها تضيء ظلامك، وستجد أن النجوم الأخرى ستتسابق لتضيء مسارك.
˝الصديق الثاني: ˝ولكن، ألا تعتقد أن الأوان قد فات، وأن الفرص قد ولّت كما يرحل القطار عن محطته؟ أخشى أنني تأخرت كثيرًا، وأن الأمل أصبح سرابًا يبتعد كلما اقتربت منه.
˝الصديق الأول: ˝لا يا صديقي، ما دمت تتنفس، فإن الحياة تفتح أمامك أبوابًا جديدة كل يوم، تخيل حياتك كتابًا لم تُكتب آخر فصوله بعد، وكل يوم هو صفحة بيضاء تنتظر أن تسطر عليها حكايتك، الزمن لم يتوقف، بل هو ينتظرك لتبدأ، اترك الخوف خلفك، واجعل من أحلامك خريطة تقودك نحو ما تصبو إليه.
˝الصديق الثاني: ˝أنت محق، سأبدأ الآن، وسأدعو الله أن يرشدني في خطواتي القادمة، شكرًا لك يا صديقي، لقد كنت النور الذي أضاء طريقي وسط ظلام الحيرة.˝
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝