❞ \"خلاط الهموم\"
قُلوبُنا تَحتَوي على أَركانٍ، وكُلُّ رُكنٍ لهُ مُمَيِّزاتُهُ، لكنَّنا نَخشَى ذلكَ الرُّكنَ المَجهُولَ الَّذي لا نَستَطيعُ البَوحَ بِمَا فيهِ لأَحَدٍ. ذَلِكَ الرُّكنُ الَّذي لُمِّلَت فيهِ أَسرَارُنا وآلَامُنا وهُمُومُنا. إنَّهُ الرُّكنُ الَّذي نَضَعُ فيهِ كُلَّ شَيءٍ كَتَمنَاهُ لِأَسبَابٍ لا تُدرِكُهَا نُفُوسُنا. رُكنُ \"خَلَّاطِ الهُمُومِ\" الَّذي يَضرِبُ الأَسرَارَ في بَعضِها. ولَكِن السُّؤَالَ الَّذي يُخِيفُنَا جَمِيعًا: مَاذَا لَو تَعَطَّلَ هَذَا الخَلَّاطُ؟ مَاذَا لَو تَعَطَّلَت إِحدى أَزرَارِهِ أَو انفَجَرَ وأَفسَدَ بَاقِي أَركَانِ قُلوبِنَا؟ وعِندَمَا نَعرِفُ الإِجَابَةَ على هَذِهِ الأَسئِلَةِ، سَيَكُونُ قَد فَاتَ الأَوَانُ، فَقَد هَزَمَنَا الكِتمَانُ وَلَم يَتحَمَّلِ الخَلَّاطُ كُلَّ تِلكَ التَّرَاكُمَاتِ الثَّقِيلَةِ.
كـ/روضة عبدالله. ❝ ⏤الكاتبه روضه عبدالله محمد
❞ ˝خلاط الهموم˝
قُلوبُنا تَحتَوي على أَركانٍ، وكُلُّ رُكنٍ لهُ مُمَيِّزاتُهُ، لكنَّنا نَخشَى ذلكَ الرُّكنَ المَجهُولَ الَّذي لا نَستَطيعُ البَوحَ بِمَا فيهِ لأَحَدٍ. ذَلِكَ الرُّكنُ الَّذي لُمِّلَت فيهِ أَسرَارُنا وآلَامُنا وهُمُومُنا. إنَّهُ الرُّكنُ الَّذي نَضَعُ فيهِ كُلَّ شَيءٍ كَتَمنَاهُ لِأَسبَابٍ لا تُدرِكُهَا نُفُوسُنا. رُكنُ ˝خَلَّاطِ الهُمُومِ˝ الَّذي يَضرِبُ الأَسرَارَ في بَعضِها. ولَكِن السُّؤَالَ الَّذي يُخِيفُنَا جَمِيعًا: مَاذَا لَو تَعَطَّلَ هَذَا الخَلَّاطُ؟ مَاذَا لَو تَعَطَّلَت إِحدى أَزرَارِهِ أَو انفَجَرَ وأَفسَدَ بَاقِي أَركَانِ قُلوبِنَا؟ وعِندَمَا نَعرِفُ الإِجَابَةَ على هَذِهِ الأَسئِلَةِ، سَيَكُونُ قَد فَاتَ الأَوَانُ، فَقَد هَزَمَنَا الكِتمَانُ وَلَم يَتحَمَّلِ الخَلَّاطُ كُلَّ تِلكَ التَّرَاكُمَاتِ الثَّقِيلَةِ.
كـ/روضة عبدالله. ❝