█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ بناويت افكارك بتعاند ضحكتها وسعات بتعامد احزانها بنوته بتموت الغيرة علي شط النص هناك بياع لخيول الحلم ساعات الشاري بيدندن تخاريف !
وسعات بيفاصل في احلامه ويرميها
انفصام العالم من حوليك بيرتبلك شعور متلكك صورك تتفكك شعاع الشمس بيتنرفز فيفرش حصيرته في قلب الليل . ❝
❞ لا أعلم أين أذهب ولا أين ستأخذني الحياة، تقطعت بي السبل وأضعت الطريق، تعثرت خطواتي ولم أجد لي مُعِين، تشوهت روحي وظللت أسير هائمة بدون هُدَىٰ حتى أضعت نفسي في منتصف الطريق، عتمة تسود كل الطرق التي أخوضها وكأنها تخبرني لا مفرّ من الحزن، وكيف يفرّ الإنسان من حزنٍ بات يسكن قلبه حتى استوطنه!، منذ أن خُذِلت وأنا لم أعد أعرف في من أثق؟ ولا أين أذهب؟ ربما ضاقت الطرق بي لكثرة أحزان قلبي، لم أعد أُبِصِرُ النور منذ زمن، لم أعد أبتسم منذ زمن، لقد نسيت كيف أبتسم، لقد نسيت كيف تدمع عيناى من السعادة، لقد جفت الدموع من شدة ما بكيت، أضعت عمري في الأنتظار، أنتظار أن تعود أيامي الجميلة كما كانت، أن تعود سعادة قلبي كما كانت، أن تعود البسمة علَىٰ شفاهي لكن كل هـٰذا لم يعود، أعتادت العيون علي الحزن، لقد أخبرني أحدهم ذات يوم بأني صاحبة عينين جميلتين لكن بهم حزن لا ينتهي، لم أكن أعلم بأنني لم أستطع أن أخفي أحزان قلبي، علمت الآن أنني هُزِمتُ بنفسي لم أنهزم بأحدٍ آخر، لا أعلم أين ذهبت قوتي، أنا التي لم يستطع أحد أن يحزنني يومًا، أن يبكيني يومًا، أن يشككني بنفسي يومًا، حدث لي كل هذا بين عشيةٍ وضحاها؛ لذلك قررت أنني سأعود تلك الفتاة القوية التي لم تنهزم أمام أحد، سأعود ولن أنتظر من عمري أن يضيع، ما زال في العمر متسع لضحكات من القلب، وأمنيات لم أحققها؛ ليعلم كل من كان يفعل ما بمقدوره حتى يكسرني أنني سأعود أقوى من ذي قبل، وحينها ستعلمون من أنتم ومن أنا والقادم سيثبت ذلك.
ک/أسماء عبد العاطي بركه
˝عاشقة الكتابة˝ . ❝
❞ أعتقد أن النساء أقوى أعصاباً من الرجال وأشد بأساً.
هذه حقيقة يحاول الرجال تجاهلها، لكنها تطفو على السطح بلا توقف، وقد رأيت مشاجرات كثيرة، يكون فيها الرجال أقرب إلى التسامح والهدوء، لكن النساء هن من يشعلن الموقف.. يقمن بالتسخين بطريقة (كيف تسمح له بأن يقول كذا؟) أو تشتم الطرف الآخر فيشتمها .. هكذا تشتعل دماء زوجها، وهكذا تقف المرأة تراقب في استمتاع الدماء وهي تتطاير، ولا بأس بصرخة هستيرية من حين لآخر حتى لا ننسى أنها أنثى رقيقة ..
أعصاب المرأة قوية في أمور عديدة، لكن الموقف الذي يجمد الدم في عروق معظم الرجال ولا يجسرون على تصوره هو عملية الشراء .. لا أعتقد أن عنترة بن شداد الذي صارع الأسود في الوديان المقفرة بيده العارية، كان يجسر على القيام بهذا النشاط الأنثوي المعتاد: الدخول إلى محل لمشاهدة كل شيء واستعراض كل شيء والسؤال عن كل شيء، بينما هو لا ينوي الشراء وجيبه خاو تماماً.
رأيت الكثيرات يفعلن هذا العمل البطولي، بينما أعترف لك بأنني اشتريت أشياء كثيرة جدًا في حياتي لمجرد أنني خجلت من البائع. يحكي أنيس منصور في كتاب (200 يوم حول العالم) أنه كان في سنغافورة يستمتع بمشاهدة التنسيق البديع في محل للخضراوات والفاكهة، هنا اقتنصه بائع .. ووجد أنيس نفسه يغادر المحل وهو يحمل ثياباً داخلية باعها له الرجل دون أن يطلبها منه، ولا يعرف سبب وجودها في محل للفاكهة!
كلما تقدمت السيدة في السن ازدادت ثبات أعصاب ولم تعد تشعر بالحرج على الإطلاق. عرفت سيدة من هذا الطراز تذهب لشراء شيء .. تعرف أن ثمنه مئة جنيه ... أقول لها وأنا أهرع خارجاً من باب المتجر:
ـ «انتهى الأمر .. هيا بنا ..»
فمهما خفضت السعر سيظل عالياً ..
لكنها تقف في ثبات وتنظر لي منذرة كي أصمت .. هذه معركتها وقد احتشد الأدرينالين في دمها حتى ليوشك على أن يسيل من أنفها.
تقول للبائع في ثبات:
ـ «عشرون جنيهاً!»
أوشك على الفرار لكنها تطبق على معصمي بقوة .. انتظر ولا تكن رعديداً .. البائع يضحك في سخرية ويقسم بقبر أمه أن ثمن هذا الشيء 85 جنيهاً .. مكسبه خمسة جنيهات لا أكثر .. لكنها تبدو مصممة، وفي النهاية تقترح ثلاثين جنيهاً ..
يدور الفصال المرهق الذي يستمر ساعات عدة .. البائع يقسم بقبر أمه ألف مرة .. صحيح أن السيدة المسنة الجالسة هناك هي أمه، لكنك تقبل هذا باعتباره من آليات التسويق..
في النهاية تظفر السيدة التي أرافقها بسعر لا يوصف .. أربعون جنيهاً ... لكنها غير راضية .. تشعر بحسرة لأن هذا يعني أنه كان بوسعها أن تصل لسعر أقل ..
أربعون جنيهاً ... هذا نصر مؤزر ..
تخرج من حقيبتها عشرين جنيهاً وتؤكد:
ـ «ليس معي سوى هذه .. يمكنك أن تعوضها في المرة القادمة ..»
لكن البائع يكون قد بلغ درجة البله المغولي .. لا يعرف ما يقول ولا ما يشعر به. يريد الخلاص منها بأي ثمن لذا يوافق .. هنا تناوله المال وتطلب منه:
ـ «سأقترض منك خمسة جنيهات لأنك لم تترك لي نقوداً أعود بها لداري»
أمد يدي لجيبي لكنها تباغتني بنظرة مرعبة .. لا تفسد كل شيء علي .. يا لك من غبي ..
يناولها البائع خمسة جنيهات وهو زائغ العينين لا يعرف ما يدور من حوله، فلو طلبت منه مفاتيح بيته أو رقم حسابه في المصرف لأعطاها بكل سرور .. الحياة بالنسبة له تنقسم إلى ما قبل لقاء هذه السيدة وهو مرحلة سعيدة، وما بعد لقائها وهو جحيم ..
في النهاية نغادر المتجر حاملين الشيء الذي كان سعره مئة جنيه فصار خمسة عشر .. تقول لي في حسرة:
ـ«ربما لو بذلت مجهوداً أكبر لصار بعشرة جنيهات»
ـ «لو بذلت مجهوداً أكبر لأعطانا البائع مالاً أو أهدانا المتجر كله ليتخلص منا»
ـ «لا أحب أن يخدعني أحد»
ولأنها لا تحب أن يخدعها أحد فهي تحطم أعصاب الباعة وعقولهم في كل مكان. كما قلت لك تملك النساء أعصاباً أقوى من الرجال بكثير، ولا يمكن أن نحلم أن نكون مثلهن تحت أي ظروف.
احمد خالد توفيق . ❝
❞ ودائماً شغوفاً.. متقلب الحركات.. يسجدُ تارةً..
ويسبحُ في فضاء الحب تارةً.. يبتسم.. يبدو كطيفٍ لا نراه..
يرسم ضحكات اللقاء.. مواقيت الحنين.. يرحل بنا ونرحل معه..
يسرق منا النظرات طواعيةً..
بقصدٍ ودون قصدٍ..
على إختلافه.. وعلى كل علاته التي نفرح بها..
يبقى قمراً..
رغم أنه حجراً أصماً.. لا ماء فيه ولا هواء.. نتغنى به.. ننصرف إليه إن حضر.. نرقب طلته بلا حياءٍ.. بلا خجلٍ.. ولا وجلٍ..
في اللحن كان.. وفي ساعات الليل أجملُ ما يكون.. وأعذبُ ما يكون..
يبتسم لعاشقٍ أسدل خيوط الوله على مُعلقات القوافي.. على أطراف السطر.. تتشكل هالته.. يرسم ملامحنا في عُمق الورق..
ينزف بلا المٍ.. يعرجُ من ذاك الكسر.. ممسكاً عكازةً هشةً تحتاج في حقيقة الحال لجبر.. يسَمعُ أناتنا.. صيحاتنا.. لوعاتنا.. آهاتنا.. ضحكاتنا.. يبتسمُ في عُمق الحرف.. مُستبشراً.. مُستعذباً.. مُتعلقاً بالأمل.. باعثاً سراج نوره.. لا لشيءٍ.. سوى أنه قمراً.. كان ولا زال وسيبقى..
في خطوط الطول.. في خطوط العرض.. وللبحر مدٌ وجزرٌ وإنفعالاتٌ تكاد تنطق من هول الحال حين إستحال لمحال الحدوث..
#خالد_الخطيب . ❝