❞ الفصل الثامن و الأخير
صادق :في الواقع يا جماعة ده مش رملة خالص دي أسنان بشرية مطحونة
فيروز بصدمه: أسنان بشرية مطحونة
صادق :بالظبط هو اه كان صعب ان احنا نعرف بسبب ان هو مطحون بشكل كويس جداً لكن مع التطور العلمي قدرنا نعرف
صهيب:كده في دليل قوي
فيروز: هتروح تقبض عليه
صهيب :لا اكيد البيت اللي هو عايش فيه مش هو هواه نفس البيت اللي بيقتل فيه علشان كده انا لازم اراقبه علشان اعرف البيت اللي هو بيقتل فيه
فيروز :الناس دي بتبقي مركزة جامد مش هيبقى سهل أن أنت تراقبه هيكشفك بسهوله
صهيب :هقعد افكر انا لسه مش عارف
في القسم كان صهيب يفكر في ماذا سيفعل الى ان أتى يامن لعرف اذا كان يوجد مستجدات في القضيه
يامن: صهيب وصلت الحاجه صهيب بكذب: لا لسه
يامن: صهيب بصلي انت بتكذب
صهيب: لا انا مش بكدب انا لسه ما وصلتش لحاجه
يامن بغضب :صهيب قول وصلت لايه
صهيب بضيق: عرفت مين اللي خطفها
يامن بفرحه: بجد و مستني ايه يلا خلينا نلحقها
صهيب :مش هينفع
يامن بعدم فهم: يعني ايه مش هينفع
صهيب: اولاً اكيد المكان اللي هو بيخطف في الضحايا مش نفس المكان اللي هو بيبات فيه فاحنا لو رحنا فتشنا البيت اللي هو عايش فيه مش هنلاقي فيه سيليا لأن اكيد هو مخبيها في حته تانيه فأنا دلوقتي بفكر في طريقه ان انا اراقبه بيها علشان اعرف البيت الثاني ده فين
يامن :الشخص ده مين يا صهيب
صهيب :اقول لك علشان الاقيك رايح مخلص عليه صح
يامن :مش هعمل كده اكيد مش هخاطر في حياه سيليا
صهيب :يكون الدكتور النفسي اركان السيوفي
يامن بصدمه: ايه اركان
صهيب :انت تعرفه
يامن :اه كان صديق لسيليا و كان بيجي الروف كثير لكن ما كنتش برتاح له غير ان نظراته لسيليا كان واضحه اوي ان هي اعجاب انا عندي فكره
صهيب: ايه
يامن: اروح له العياده على أساس ان أنا بشتكي و ابدأ اتكلم عن سيليا بطريقه وحشه فبالتالي ده هيستفزه و مش بعيد يخطفني بعدها
صهيب :لا طبعا اللي انت بتقوله ده مش هيحصل
يامن :وانا بقول لك انا هعمل كده يا صهيب
صهيب :يامن ما تندمنيش اللي انا قلت لك هو مين لو سمحت اقعد خليني افكر هعمل ايه
يامن بغضب: لو كانت فيروز هي اللي مكانها ما كنتش هتفضل قاعد ساكت كده بل كنت هتقوم الدنيا و اول ما تعرف هو مين كنت هتروح تقتله بس علشان هي مش فيروز و علشان هي ما تخصكش فأنت مش همك
صهيب بغضب :مش هممني ايه يا غبي دي دي تبقى خطيبه اخويا بس انا مش هقف اتفرج و اخويا رايح للموت برجليه فاهم يا يامن
يامن :صدقني يا صهيب ده الحل الوحيد و انت هتكون معايا اكيد مش هتسيبني
صهيب بتردد :ماشي يا يامن موافق
تانى يوم ذهب يامن لعياده اركان اركان بضيق:يامن
يامن:ازيك يا دكتور
اركان ببرود:تمام مبروك مقدماً علي الخطوبه
يامن:لا مبروك ايه بقي مهي هربت مع عشيقها أنا اصلاً مكنتش بحبها كانت تنكه و مغروره و شايفه نفسها أنا بس خطبتها علشان فلوسها أصلها بتقبض اعلي منى
اركان بغضب: اخرس اياك و تتكلم عنها بالطريقه دى سيليا أنضف و اشرف من أمثالك يا قذر
يامن بغضب:ليه الغلط بس متكنش انت عشيقها بقولك ايه انا شكلي غلطت لما جيت لك أنا رايح اتكلم مع حد تاني
قال يامن كلامه و خرج بسرعه من العياده و خلفه اركان الذي توعد له بالموت
في الشارع ابتعد يامن عن الأماكن التى بها الناس و الكاميرات ليسهل علي اركان خطفه فعلاً لم تمر دقائق و اعترض اركان يامن بالسيارة د
يامن:في ايه انت وقفت كده ليه اركان بغضب : دلوقتي هتعرف
ضرب اركان يامن روصيه أفقدته الوعي و أخذه و اتجهه الي البيت
في البيت دخل اركان و رمي يامن في الغرفه التى بها سيليا
سيليا بخوف:يامن قوم يا حبيبي قوم عمل فيك ايه يا يامن قوم رد عليا يا حبيبي بالله عليكي
اركان بغضب:هو ده اللي بتحبيه اللي وخدك مصلحه علشان فلوسك و بيخوض في عرض
سيليا بغضب:اخرس إياك و تقول عليه كده يامن احسن منك و من امثالك يا مريض
اركان بغضب:هقتلهولك يا سيليا هقتله
قالها وذهب للغرفه ليأتى بالسكين أما سيليا فأصبحت تصرخ و تترجي يامن أن يستيقظ لتتفاجئ بيامن يفتح عينه و يشير لها أن تصمت
اركان:هو ده حبيب القلب يا سيليا هخلص عليه قدامك علشان ميبقاش قدامك غيري تحبيه
كان اركان سيطعن يامن لكن تفاجئ حين ضرب يامن السكينه و اصبح يضرب اركان بكل قوته
سيليا بصراخ:سيبه يا يامن متوديش نفسك في داهيه
صهيب وهو يبعد يامن عن اركان:يامن كفايه ابعد سيبنا نشوف شغلنا
ابتعد يامن عن اركان و ذهب اتجاه سيليا و احتضنها بقوه وهو يحمد ربه علي سلامتها ازال الكلبشات و حملها بين يديه و ترك المكان أما صهيب فقبض علي اركان و بدأ ينظر حوله بصدمه غرفه يملئها الدماء و ادوات للقتل و توجد مكتبه مليئه بالبطرمنات ليظن صهيب أنها اسنان بسبب أن علي كل بطرمان اسم غير ذلك الدولاب الذي ملئ بالمخدرات و الأحماض الممنوعه
صهيب :ده انت موالك طويل
اخذ صهيب اركان تحت اعتراضه الشديد و مقاومته لكن لا توجد فائده أخذه صهيب علي القسم و بدأ في التحقيق معه في البداية رفض اركان قول اي شئ لكن مع الضغط عليه و استفزازه بدأ يعترف بكل ما فعلها وجميع من قتلهم و طريقه قتلهم و اخفاء الجثه تم اعلام أهالي الضحايا علي موت أفراد أسرتهم أما اركان فكان عقابه هو الإعدام رمياً بالرصاص بسبب ما فعله اما سيليا فظلت فترة تتعالج بسبب انهيار أعصابها نتيجة ما عاشته
سيليا: أنا مش قادره اصدق انى طلعت عايشه من المكان ده
يامن وهو يقبل يدها: الحمدلله كان هيحصل لي حاجه لو كان جرا لك حاجه شكراً يا صهيب
صهيب بابتسامة: العفو يا صاحبي علي ايه ده شغلي
حازم :صهيب باشا الحق في بلاغ باختفاء
الكل بصدمه: ايه
حازم بضحك:بهزر بهزر
صهيب:غور يا حازم انت مطرود مش عاوز اشوف وشك تاني
و توته توته خلصت الحدوته
الكل في بيته مشاكل و محدش حياته وردى كل واحد بيعدى حياته بطريقته و كل واحد ربنا بيدي له الحمل اللي هو هيقدر يشيله ربنا عالم و مطلع بكل حاجه كل كلمه كل فعل كل نظرة كل فكرة و كل تخطيط ربنا عالم بكل حاجه حتي اللي في أنفسكم علشان كده اللي بيظلمك سيبه لأن ربنا شايف و هيجيب حقك لا محاله و يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم و خلي دايماً كل كلمه او اي فعل دافع يخليك اقوى متزعلش أو تضايق من الكلام أو المواقف بس خليها تزقك لقدام و تخليك أحسن و أقوي ، أنت أقوى من الحياه و مشاكلها يا صاحبي و افتكر دايماً ربنا موجود و مطلع علي كل شئ
خلصت قصتنا بالنهاية المستحقه و هى موت اركان اللي افتكر نفسه استغفر الله العظيم ربنا و أنه بيحقق العداله بالطريقه دي الغلط و الحرام ربنا و القانون اللي بيحاسبوا عليه مش من حقنا أننا ناخد الدور ده احنا مش عايشين في غابه احنا عايشين في بلد بيحكمها القانون و اللي جاي من كتاب ربنا
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الثامن و الأخير
صادق :في الواقع يا جماعة ده مش رملة خالص دي أسنان بشرية مطحونة
فيروز بصدمه: أسنان بشرية مطحونة
صادق :بالظبط هو اه كان صعب ان احنا نعرف بسبب ان هو مطحون بشكل كويس جداً لكن مع التطور العلمي قدرنا نعرف
صهيب:كده في دليل قوي
فيروز: هتروح تقبض عليه
صهيب :لا اكيد البيت اللي هو عايش فيه مش هو هواه نفس البيت اللي بيقتل فيه علشان كده انا لازم اراقبه علشان اعرف البيت اللي هو بيقتل فيه
فيروز :الناس دي بتبقي مركزة جامد مش هيبقى سهل أن أنت تراقبه هيكشفك بسهوله
صهيب :هقعد افكر انا لسه مش عارف
في القسم كان صهيب يفكر في ماذا سيفعل الى ان أتى يامن لعرف اذا كان يوجد مستجدات في القضيه
يامن: صهيب وصلت الحاجه صهيب بكذب: لا لسه
يامن: صهيب بصلي انت بتكذب
صهيب: لا انا مش بكدب انا لسه ما وصلتش لحاجه
يامن بغضب :صهيب قول وصلت لايه
صهيب بضيق: عرفت مين اللي خطفها
يامن بفرحه: بجد و مستني ايه يلا خلينا نلحقها
صهيب :مش هينفع
يامن بعدم فهم: يعني ايه مش هينفع
صهيب: اولاً اكيد المكان اللي هو بيخطف في الضحايا مش نفس المكان اللي هو بيبات فيه فاحنا لو رحنا فتشنا البيت اللي هو عايش فيه مش هنلاقي فيه سيليا لأن اكيد هو مخبيها في حته تانيه فأنا دلوقتي بفكر في طريقه ان انا اراقبه بيها علشان اعرف البيت الثاني ده فين
يامن :الشخص ده مين يا صهيب
صهيب :اقول لك علشان الاقيك رايح مخلص عليه صح
يامن :مش هعمل كده اكيد مش هخاطر في حياه سيليا
صهيب :يكون الدكتور النفسي اركان السيوفي
يامن بصدمه: ايه اركان
صهيب :انت تعرفه
يامن :اه كان صديق لسيليا و كان بيجي الروف كثير لكن ما كنتش برتاح له غير ان نظراته لسيليا كان واضحه اوي ان هي اعجاب انا عندي فكره
صهيب: ايه
يامن: اروح له العياده على أساس ان أنا بشتكي و ابدأ اتكلم عن سيليا بطريقه وحشه فبالتالي ده هيستفزه و مش بعيد يخطفني بعدها
صهيب :لا طبعا اللي انت بتقوله ده مش هيحصل
يامن :وانا بقول لك انا هعمل كده يا صهيب
صهيب :يامن ما تندمنيش اللي انا قلت لك هو مين لو سمحت اقعد خليني افكر هعمل ايه
يامن بغضب: لو كانت فيروز هي اللي مكانها ما كنتش هتفضل قاعد ساكت كده بل كنت هتقوم الدنيا و اول ما تعرف هو مين كنت هتروح تقتله بس علشان هي مش فيروز و علشان هي ما تخصكش فأنت مش همك
صهيب بغضب :مش هممني ايه يا غبي دي دي تبقى خطيبه اخويا بس انا مش هقف اتفرج و اخويا رايح للموت برجليه فاهم يا يامن
يامن :صدقني يا صهيب ده الحل الوحيد و انت هتكون معايا اكيد مش هتسيبني
صهيب بتردد :ماشي يا يامن موافق
تانى يوم ذهب يامن لعياده اركان اركان بضيق:يامن
يامن:ازيك يا دكتور
اركان ببرود:تمام مبروك مقدماً علي الخطوبه
يامن:لا مبروك ايه بقي مهي هربت مع عشيقها أنا اصلاً مكنتش بحبها كانت تنكه و مغروره و شايفه نفسها أنا بس خطبتها علشان فلوسها أصلها بتقبض اعلي منى
اركان بغضب: اخرس اياك و تتكلم عنها بالطريقه دى سيليا أنضف و اشرف من أمثالك يا قذر
يامن بغضب:ليه الغلط بس متكنش انت عشيقها بقولك ايه انا شكلي غلطت لما جيت لك أنا رايح اتكلم مع حد تاني
قال يامن كلامه و خرج بسرعه من العياده و خلفه اركان الذي توعد له بالموت
في الشارع ابتعد يامن عن الأماكن التى بها الناس و الكاميرات ليسهل علي اركان خطفه فعلاً لم تمر دقائق و اعترض اركان يامن بالسيارة د
يامن:في ايه انت وقفت كده ليه اركان بغضب : دلوقتي هتعرف
ضرب اركان يامن روصيه أفقدته الوعي و أخذه و اتجهه الي البيت
في البيت دخل اركان و رمي يامن في الغرفه التى بها سيليا
سيليا بخوف:يامن قوم يا حبيبي قوم عمل فيك ايه يا يامن قوم رد عليا يا حبيبي بالله عليكي
اركان بغضب:هو ده اللي بتحبيه اللي وخدك مصلحه علشان فلوسك و بيخوض في عرض
سيليا بغضب:اخرس إياك و تقول عليه كده يامن احسن منك و من امثالك يا مريض
اركان بغضب:هقتلهولك يا سيليا هقتله
قالها وذهب للغرفه ليأتى بالسكين أما سيليا فأصبحت تصرخ و تترجي يامن أن يستيقظ لتتفاجئ بيامن يفتح عينه و يشير لها أن تصمت
اركان:هو ده حبيب القلب يا سيليا هخلص عليه قدامك علشان ميبقاش قدامك غيري تحبيه
كان اركان سيطعن يامن لكن تفاجئ حين ضرب يامن السكينه و اصبح يضرب اركان بكل قوته
سيليا بصراخ:سيبه يا يامن متوديش نفسك في داهيه
صهيب وهو يبعد يامن عن اركان:يامن كفايه ابعد سيبنا نشوف شغلنا
ابتعد يامن عن اركان و ذهب اتجاه سيليا و احتضنها بقوه وهو يحمد ربه علي سلامتها ازال الكلبشات و حملها بين يديه و ترك المكان أما صهيب فقبض علي اركان و بدأ ينظر حوله بصدمه غرفه يملئها الدماء و ادوات للقتل و توجد مكتبه مليئه بالبطرمنات ليظن صهيب أنها اسنان بسبب أن علي كل بطرمان اسم غير ذلك الدولاب الذي ملئ بالمخدرات و الأحماض الممنوعه
صهيب :ده انت موالك طويل
اخذ صهيب اركان تحت اعتراضه الشديد و مقاومته لكن لا توجد فائده أخذه صهيب علي القسم و بدأ في التحقيق معه في البداية رفض اركان قول اي شئ لكن مع الضغط عليه و استفزازه بدأ يعترف بكل ما فعلها وجميع من قتلهم و طريقه قتلهم و اخفاء الجثه تم اعلام أهالي الضحايا علي موت أفراد أسرتهم أما اركان فكان عقابه هو الإعدام رمياً بالرصاص بسبب ما فعله اما سيليا فظلت فترة تتعالج بسبب انهيار أعصابها نتيجة ما عاشته
سيليا: أنا مش قادره اصدق انى طلعت عايشه من المكان ده
يامن وهو يقبل يدها: الحمدلله كان هيحصل لي حاجه لو كان جرا لك حاجه شكراً يا صهيب
صهيب بابتسامة: العفو يا صاحبي علي ايه ده شغلي
حازم :صهيب باشا الحق في بلاغ باختفاء
الكل بصدمه: ايه
حازم بضحك:بهزر بهزر
صهيب:غور يا حازم انت مطرود مش عاوز اشوف وشك تاني
و توته توته خلصت الحدوته
الكل في بيته مشاكل و محدش حياته وردى كل واحد بيعدى حياته بطريقته و كل واحد ربنا بيدي له الحمل اللي هو هيقدر يشيله ربنا عالم و مطلع بكل حاجه كل كلمه كل فعل كل نظرة كل فكرة و كل تخطيط ربنا عالم بكل حاجه حتي اللي في أنفسكم علشان كده اللي بيظلمك سيبه لأن ربنا شايف و هيجيب حقك لا محاله و يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم و خلي دايماً كل كلمه او اي فعل دافع يخليك اقوى متزعلش أو تضايق من الكلام أو المواقف بس خليها تزقك لقدام و تخليك أحسن و أقوي ، أنت أقوى من الحياه و مشاكلها يا صاحبي و افتكر دايماً ربنا موجود و مطلع علي كل شئ
خلصت قصتنا بالنهاية المستحقه و هى موت اركان اللي افتكر نفسه استغفر الله العظيم ربنا و أنه بيحقق العداله بالطريقه دي الغلط و الحرام ربنا و القانون اللي بيحاسبوا عليه مش من حقنا أننا ناخد الدور ده احنا مش عايشين في غابه احنا عايشين في بلد بيحكمها القانون و اللي جاي من كتاب ربنا
❞ ليتني لم أرد على رسالتـك ذات يـوم ..
ليتنـي تركتك غريباً كالبقية لا تعرفني ولا أعرف عنك شيئا ..
ليتني تجاهلتك ولم أفتح لكَ نافذة فؤادي ..
أو على الأقل أسدلت الستارات عندما هبت رياحك الشرقية ..
ليتني أنهيت الطريق معك دون وجهة طويلة ..
ودون حزام السلامة ..
ليتني يومها لم أسمح لك بتجاوز أسوار وطني ..
وأبقيتك بعيدا ..
بعيدا حيث لا قصة بيننا ..
ولا ذكرى قد تشق خاطري في فلك الليل ..
ولا شيء آخر قد يتأجج بداخلي عند سماع اسمك في الطرقات ..
ليتني غادرت المكان في أول فرصة ..
وأدرت ظهري لشخص ليس معي ..
ليتني فعلت كل هذا ، وليت الأيام لم تجمع بيننا منذ البداية ..
على الأقل لم أكن لأعيش الألـم بهـذه الطريقة ..
ليتني لم أحبك
أجاهد ألمي بـ صمتي وهدوئي في كل يوم ..
فـ إن غلبته ابتسمت ..
و إن غلبني انعزلت ..🥺💔. ❝ ⏤نهال النابهي
❞ ليتني لم أرد على رسالتـك ذات يـوم .
ليتنـي تركتك غريباً كالبقية لا تعرفني ولا أعرف عنك شيئا .
ليتني تجاهلتك ولم أفتح لكَ نافذة فؤادي .
أو على الأقل أسدلت الستارات عندما هبت رياحك الشرقية .
ليتني أنهيت الطريق معك دون وجهة طويلة .
ودون حزام السلامة .
ليتني يومها لم أسمح لك بتجاوز أسوار وطني .
وأبقيتك بعيدا .
بعيدا حيث لا قصة بيننا .
ولا ذكرى قد تشق خاطري في فلك الليل .
ولا شيء آخر قد يتأجج بداخلي عند سماع اسمك في الطرقات .
ليتني غادرت المكان في أول فرصة .
وأدرت ظهري لشخص ليس معي .
ليتني فعلت كل هذا ، وليت الأيام لم تجمع بيننا منذ البداية .
على الأقل لم أكن لأعيش الألـم بهـذه الطريقة .
ليتني لم أحبك
أجاهد ألمي بـ صمتي وهدوئي في كل يوم .
فـ إن غلبته ابتسمت .
و إن غلبني انعزلت .🥺💔. ❝
❞ قل وداعًا ..
حين تشعر أنّ المكان لم يعد مكانك،
وأن اللحظة ثقيلة وأنت معهم
ودّعهم حين تشعر ان اللامبالاة :
هي المقطوعه الموسيقيه التي يعزفونها لك
وحين تهجرهم لا تُوبخهم،
لأن الأشياء حين نُحجمها لا نتجاوزها. ❝ ⏤فهد العودة
❞ قل وداعًا .
حين تشعر أنّ المكان لم يعد مكانك،
وأن اللحظة ثقيلة وأنت معهم
ودّعهم حين تشعر ان اللامبالاة :
هي المقطوعه الموسيقيه التي يعزفونها لك
وحين تهجرهم لا تُوبخهم،
لأن الأشياء حين نُحجمها لا نتجاوزها. ❝
❞ أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مد الله في عمرك لعرفت زمناً آخر، يُلَقنك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها و تتعلقين بها لأن الأولاد هناك.
هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعودت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مد الله في عمرك لعرفت زمناً آخر، يُلَقنك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها و تتعلقين بها لأن الأولاد هناك.
هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعودت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان. ❝