❞ تساؤلات تراودني بين الحين والآخر
ترافقني ليالٍ طوال أتسامر مع أفكاري قائلًا: هل يمكنني التغلب على نفسي يومًا ما في كل شئ ولا تغلب عليها لذة معصية وإن كانت هينة أيمكن أن يستقيم الإنسان لدرجة الثبات أيمكن ؟
وهل يستحق أحد أن نترك أشياء أحببناها من أجله هل يستحق أحد أن نتخلى عن أحلام طال مرافقتها لمجرد أنه متمسك بك فقط أيعقل ؟
هل من المنطق أن يتحول كل شيء من حولك دون مبرر أو سابق إنذار ؟
وهل يمكن للمستحيل أن يكون حقًا؟ تساؤلات تتكاثر يوم بعد يوم ، رغم إيماني بقدرة الله الذي لا يغلبه شيء ولكني أقف مندهشًا عند لحظة تخيل أن الحلم أصبح حقيقة وكأن الله يحدثني: ما تأخر ولكنه دائمًا يأتي في الوقت المناسب أكثر مما نتمنى..🥺. ❝ ⏤ּڔانــۑْــ̍ا حــڣــڼــاۏېּ
❞ تساؤلات تراودني بين الحين والآخر
ترافقني ليالٍ طوال أتسامر مع أفكاري قائلًا: هل يمكنني التغلب على نفسي يومًا ما في كل شئ ولا تغلب عليها لذة معصية وإن كانت هينة أيمكن أن يستقيم الإنسان لدرجة الثبات أيمكن ؟
وهل يستحق أحد أن نترك أشياء أحببناها من أجله هل يستحق أحد أن نتخلى عن أحلام طال مرافقتها لمجرد أنه متمسك بك فقط أيعقل ؟
هل من المنطق أن يتحول كل شيء من حولك دون مبرر أو سابق إنذار ؟
وهل يمكن للمستحيل أن يكون حقًا؟ تساؤلات تتكاثر يوم بعد يوم ، رغم إيماني بقدرة الله الذي لا يغلبه شيء ولكني أقف مندهشًا عند لحظة تخيل أن الحلم أصبح حقيقة وكأن الله يحدثني: ما تأخر ولكنه دائمًا يأتي في الوقت المناسب أكثر مما نتمنى.🥺. ❝
❞ وبينما كان ينتظر أن يغادر، تلاقت موجات اللغات الأجنبيَّة فوق رأسه زخَّاتٍ زخَّاتٍ: كلماتٍ وجملًا، وصيحاتٍ في خلطٍ مشوَّشٍ يخلو من المعاني المفهومة. قال شابا في ميناء زارا: \"إن نجوتُ من هذه الرحلة، فسأصلِّي في المنـزل حتَّــى يغشى عليَّ تمامًا\". كاد أن ينهار حقًّا، فالأصوات المحيطة به مزَّقت طبلة أذنيه. ساعده رجاله على سطح السفينة وفي القارب، وكذا عند الشراع. \"آمل أن أتذكَّر كلَّ شيءٍ إذا نجوتُ\". فوق الأمواج تطفو الأذرع والأصوات الغريبة، وأحد الأصابع قد علق في مسبحة الشابِّ والآخر في ساعته. اعتقد أنَّه ربَّما سيموت في الطريق، وحتَّــى قبل أن يصل. بيد أنَّه لم يمت، فقد دفعَته العديد من الأكواع إلى السطح، ورأى بالفعل مرافقين خلفه؛ الشمَّاس المذعور، والسكرتيـر، والمنشدَين الدينيَّين: الآن لم يكن الغرباء هم من دفعوه إلى السطح، بل أولئك. أغمض جفنيه، ولجأ بسرعةٍ إلى الصلاة والدعاء. ما الذي يمكن أن يخطر ببال هؤلاء البحَّارة غيـر المتعلِّمين، هكذا فكَّر، وهو يـراقب الركَّاب والسلال والصناديق، ومعهم شروق الشمس، من أسفل جفونه المتدلِّية التـي تشبه الغشاء الرفيع الرقيق، لأنَّ السماء تـرقب الحركات في زارا بحذرٍ تمامًا مثل شابا، الذي قضى في هذا العالم زهاء خمسةٍ وسبعين عامًا.
\"بمجرَّد بزوغ الفجر، سنغادر\". كانت هذه هي الجملة الوحيدة التـي فهمها، وقد قيلت وحدها بالمجريَّة. ردَّدها أحد المنشدَين الدينيَّين بسعادةٍ. اتكأ شابا على صندوقه وتظاهر بأنَّه ميتٌ. كان يعتقد أنَّ هذا الوضع هو دائمًا الأكثـر أمانًا. يعلم أنَّ كبار مسؤولي زارا ينتظرون على الشاطئ كي يلوِّح لهم مبعوث الملك المجريَّ، لكنَّ شابا اعتقد أنَّه سيكون أكثـر كرامةً إذا لم يلوِّح لهم من الأساس، وإنَّما يتشبَّث بالصدور وكلمات الصلاة، مثل رئيس كهنةٍ قلقٍ وعاجزٍ. يكفي أن نرى من الشاطئ أنَّ رئيس الكهنة، الذي يذهب في مهمَّةٍ مقدَّسةٍ، يشيـر بوجهه إلى الأمام، ويحيِّي أولئك من على متن السفينة، هذا في حين لم يقرِّر بعدُ متـى سيسعد قائد الدفَّة والجموع المنتظرين في المرفأ بأشعَّة الشمس. تلا تلك الملابسات، انبثاق لهجاتٍ لاتينيَّةٍ من زوايا الشفاه، والتقاط بضع كلماتٍ لاتينيَّةٍ مشوَّشة من خلف ظهره، فهم منها جيِّدًا أنَّ رجلًا ذا صوتٍ معدنيٍّ يبحث عن بضاعته، وسدَّادة زجاجة النبيذ الخاصَّة به، وسمع شـخصًا آخر أجاب على ذات الصوت غيـر الواضـح. قال شابا إنَّ هذا الشـخص الآخر لاتينيٌّ أيضًا، على الرغم من أنَّه لم يفهم أيّ شيءٍ من الإجابة. تساءل كيف يمكن أن يكون هذا، وتعجَّب بشدَّةٍ، بينما أصابعه تمسك المسبحة بإرهاقٍ... لم أفهم سوى جملةٍ واحدةٍ. حاول أن يبصر الأمر بأذنيه، ويفكُّ تشابك الجمل والكلمات بصبـرٍ، بينما يعلم أنَّ كبار المسؤولين يتظاهرون بالصبـر على الشاطئ وينتظرون تحيَّة رئيس الكهنة العجوز. ربَّما يكون هذا ما يتحدَّثون عنه، كما اعتقد شابا، لأنَّه يوجد دائمًا شيءٌ يجب التفكيـر فيه، فالأناس قليلو العقل محدودو الفكر لا يفعلون سوى أن يقصِّروا حياتنا فقط.. ❝ ⏤إيفا بانكي
❞ وبينما كان ينتظر أن يغادر، تلاقت موجات اللغات الأجنبيَّة فوق رأسه زخَّاتٍ زخَّاتٍ: كلماتٍ وجملًا، وصيحاتٍ في خلطٍ مشوَّشٍ يخلو من المعاني المفهومة. قال شابا في ميناء زارا: ˝إن نجوتُ من هذه الرحلة، فسأصلِّي في المنـزل حتَّــى يغشى عليَّ تمامًا˝. كاد أن ينهار حقًّا، فالأصوات المحيطة به مزَّقت طبلة أذنيه. ساعده رجاله على سطح السفينة وفي القارب، وكذا عند الشراع. ˝آمل أن أتذكَّر كلَّ شيءٍ إذا نجوتُ˝. فوق الأمواج تطفو الأذرع والأصوات الغريبة، وأحد الأصابع قد علق في مسبحة الشابِّ والآخر في ساعته. اعتقد أنَّه ربَّما سيموت في الطريق، وحتَّــى قبل أن يصل. بيد أنَّه لم يمت، فقد دفعَته العديد من الأكواع إلى السطح، ورأى بالفعل مرافقين خلفه؛ الشمَّاس المذعور، والسكرتيـر، والمنشدَين الدينيَّين: الآن لم يكن الغرباء هم من دفعوه إلى السطح، بل أولئك. أغمض جفنيه، ولجأ بسرعةٍ إلى الصلاة والدعاء. ما الذي يمكن أن يخطر ببال هؤلاء البحَّارة غيـر المتعلِّمين، هكذا فكَّر، وهو يـراقب الركَّاب والسلال والصناديق، ومعهم شروق الشمس، من أسفل جفونه المتدلِّية التـي تشبه الغشاء الرفيع الرقيق، لأنَّ السماء تـرقب الحركات في زارا بحذرٍ تمامًا مثل شابا، الذي قضى في هذا العالم زهاء خمسةٍ وسبعين عامًا.
˝بمجرَّد بزوغ الفجر، سنغادر˝. كانت هذه هي الجملة الوحيدة التـي فهمها، وقد قيلت وحدها بالمجريَّة. ردَّدها أحد المنشدَين الدينيَّين بسعادةٍ. اتكأ شابا على صندوقه وتظاهر بأنَّه ميتٌ. كان يعتقد أنَّ هذا الوضع هو دائمًا الأكثـر أمانًا. يعلم أنَّ كبار مسؤولي زارا ينتظرون على الشاطئ كي يلوِّح لهم مبعوث الملك المجريَّ، لكنَّ شابا اعتقد أنَّه سيكون أكثـر كرامةً إذا لم يلوِّح لهم من الأساس، وإنَّما يتشبَّث بالصدور وكلمات الصلاة، مثل رئيس كهنةٍ قلقٍ وعاجزٍ. يكفي أن نرى من الشاطئ أنَّ رئيس الكهنة، الذي يذهب في مهمَّةٍ مقدَّسةٍ، يشيـر بوجهه إلى الأمام، ويحيِّي أولئك من على متن السفينة، هذا في حين لم يقرِّر بعدُ متـى سيسعد قائد الدفَّة والجموع المنتظرين في المرفأ بأشعَّة الشمس. تلا تلك الملابسات، انبثاق لهجاتٍ لاتينيَّةٍ من زوايا الشفاه، والتقاط بضع كلماتٍ لاتينيَّةٍ مشوَّشة من خلف ظهره، فهم منها جيِّدًا أنَّ رجلًا ذا صوتٍ معدنيٍّ يبحث عن بضاعته، وسدَّادة زجاجة النبيذ الخاصَّة به، وسمع شـخصًا آخر أجاب على ذات الصوت غيـر الواضـح. قال شابا إنَّ هذا الشـخص الآخر لاتينيٌّ أيضًا، على الرغم من أنَّه لم يفهم أيّ شيءٍ من الإجابة. تساءل كيف يمكن أن يكون هذا، وتعجَّب بشدَّةٍ، بينما أصابعه تمسك المسبحة بإرهاقٍ.. لم أفهم سوى جملةٍ واحدةٍ. حاول أن يبصر الأمر بأذنيه، ويفكُّ تشابك الجمل والكلمات بصبـرٍ، بينما يعلم أنَّ كبار المسؤولين يتظاهرون بالصبـر على الشاطئ وينتظرون تحيَّة رئيس الكهنة العجوز. ربَّما يكون هذا ما يتحدَّثون عنه، كما اعتقد شابا، لأنَّه يوجد دائمًا شيءٌ يجب التفكيـر فيه، فالأناس قليلو العقل محدودو الفكر لا يفعلون سوى أن يقصِّروا حياتنا فقط. ❝
❞ \"كان أبرز ما لاحظته في اليابان وما تتميز به النظام وحب المساعدة والنظافة الفائقة والتكنولوجيا، النظام في كل شيء، وخاصة فيما يتعلق بالطرق والمواصلات والممرات، فلا يمكن لك أن تدخل مكان، وتضيع فيه، أو تسأل عن الطريق إلى الخروج منه، لأن الترتيب وتصميم المكان يقودك بنظام إلى السير في كافة مرافقه لتجد نفسك أخيرًا خارجاً منه، فلا مجال للضياع، أو الرجوع إلى الخلف ولو خطوة واحدة، بل على العكس أنت تسير بثقة وتشاهد كل شيء وتستمتع به، وتنتهي أخيرًا إلى الخارج بكل هدوء، دون أن تضيع وقتك بالسؤال أو الرجوع مسافات وكيلومترات لتصل إلى مكان الخروج كما يحصل في العديد من المدن والرحلات التي زرتها وقمت بها\". ❝ ⏤سلمى زكي الناشف
❞ كان أبرز ما لاحظته في اليابان وما تتميز به النظام وحب المساعدة والنظافة الفائقة والتكنولوجيا، النظام في كل شيء، وخاصة فيما يتعلق بالطرق والمواصلات والممرات، فلا يمكن لك أن تدخل مكان، وتضيع فيه، أو تسأل عن الطريق إلى الخروج منه، لأن الترتيب وتصميم المكان يقودك بنظام إلى السير في كافة مرافقه لتجد نفسك أخيرًا خارجاً منه، فلا مجال للضياع، أو الرجوع إلى الخلف ولو خطوة واحدة، بل على العكس أنت تسير بثقة وتشاهد كل شيء وتستمتع به، وتنتهي أخيرًا إلى الخارج بكل هدوء، دون أن تضيع وقتك بالسؤال أو الرجوع مسافات وكيلومترات لتصل إلى مكان الخروج كما يحصل في العديد من المدن والرحلات التي زرتها وقمت بها. ❝
❞ هذه ليلة رفيعة القدر ، منيرة الفجر قد أثنينا فيها على الله تعالى بالأبد ، وجلونا فيها محاسن آلائه ، والرب سبحانه قد أشرقت علينا أنوار قربه على القلوب ، ورجونا من سعة عفوه غفران الذنوب ، فمدوا أيديكم لنستقي سحب رحمته الممطرة ، ونستكسي من رضوانه الحلل الفاخرة ، ومن كان منكم لبعض إخوانه المؤمنين مصارما فليكن من الآن على مواصلته عازما ، ومن كان مصرا على مكروه فليقلع عنه ، ومن كان أصاب ذنبا فليتب إلى الله ، ومن كان مشاحنا لجاره فليقصد حسن الجوار ، فلا حق بعد القرابة أعظم من حق الجار ، وقولوا بقلوب حاضرة خاشعة إلى كرم الله طامحة وفي نيل رضاه طامعة : ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام ، ياكثير الخير ، يادائم المعروف ، نسألك مما كتبت على نفسك من الرحمة ، ومما في خزائن فيضك ومكنون غيبك ، أن تضاعف صلواتك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسائر عبادك الصالحين ، اللهم أعتقنا من رق الذنوب ، وخلصنا من أشر النفوس ، واذهب عنا وحشة الإساءة ، وطهرنا من دنس الذنوب ، وباعد بيننا وبين الخطايا ، وأجرنا من الشيطان الرجيم ، اللهم طيبنا للقائك ، وأهلنا لولائك ، وأدخلنا في المرحومين ، وألحقنا بالصالحين ، وأجعلنا من حزبك المفلحين ، وأيدنا بجندك المنصورين ، وأرزقنا مرافقة الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، يا أرحم الراحمين . . ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ هذه ليلة رفيعة القدر ، منيرة الفجر قد أثنينا فيها على الله تعالى بالأبد ، وجلونا فيها محاسن آلائه ، والرب سبحانه قد أشرقت علينا أنوار قربه على القلوب ، ورجونا من سعة عفوه غفران الذنوب ، فمدوا أيديكم لنستقي سحب رحمته الممطرة ، ونستكسي من رضوانه الحلل الفاخرة ، ومن كان منكم لبعض إخوانه المؤمنين مصارما فليكن من الآن على مواصلته عازما ، ومن كان مصرا على مكروه فليقلع عنه ، ومن كان أصاب ذنبا فليتب إلى الله ، ومن كان مشاحنا لجاره فليقصد حسن الجوار ، فلا حق بعد القرابة أعظم من حق الجار ، وقولوا بقلوب حاضرة خاشعة إلى كرم الله طامحة وفي نيل رضاه طامعة : ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام ، ياكثير الخير ، يادائم المعروف ، نسألك مما كتبت على نفسك من الرحمة ، ومما في خزائن فيضك ومكنون غيبك ، أن تضاعف صلواتك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسائر عبادك الصالحين ، اللهم أعتقنا من رق الذنوب ، وخلصنا من أشر النفوس ، واذهب عنا وحشة الإساءة ، وطهرنا من دنس الذنوب ، وباعد بيننا وبين الخطايا ، وأجرنا من الشيطان الرجيم ، اللهم طيبنا للقائك ، وأهلنا لولائك ، وأدخلنا في المرحومين ، وألحقنا بالصالحين ، وأجعلنا من حزبك المفلحين ، وأيدنا بجندك المنصورين ، وأرزقنا مرافقة الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، يا أرحم الراحمين. ❝