❞ \"مريضة بالتعلُق\"
قد يكون التعلّق من الأشياء التي تجعلك تُعاني دائمًا، وقد كان تعلُقِي ليس شيئًا طبيعيًا، فقد كنتُ أتعلق دائمًا بأبسط الأشياء، غُرفتي، وِسادتي، كُتبي، كتاباتي، تلك الدُمية التي كانت دائمًا فوق خزانتي، وكذلك بلورتي التي انظر إليها كل ليلة؛ لأذهب إلى عالمٍ آخر، ذلك الرُكن الهادئ، الذي صنعته لنفسي، بكل حُبٍ، ووضعت فيه كل شيئًا محببًا لقلبي.
تلك الأشياء البسيطة التي اتعلق بها يومًا تلو الآخر، فكيف لقلبي أن لا يتعلق بالأشخاص من حوله!
وكان الفراق عن تلك الأشياء البسيطة أمرًا عسيرًا عليّ، فكيف لقلبي أن يتحمل فُراق المُقربين منه!
فقد أصبحتُ، وكأنني مريضة بما يسمى بالتعلق.
گ/هند أمين |زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ مريضة بالتعلُق˝
قد يكون التعلّق من الأشياء التي تجعلك تُعاني دائمًا، وقد كان تعلُقِي ليس شيئًا طبيعيًا، فقد كنتُ أتعلق دائمًا بأبسط الأشياء، غُرفتي، وِسادتي، كُتبي، كتاباتي، تلك الدُمية التي كانت دائمًا فوق خزانتي، وكذلك بلورتي التي انظر إليها كل ليلة؛ لأذهب إلى عالمٍ آخر، ذلك الرُكن الهادئ، الذي صنعته لنفسي، بكل حُبٍ، ووضعت فيه كل شيئًا محببًا لقلبي.
تلك الأشياء البسيطة التي اتعلق بها يومًا تلو الآخر، فكيف لقلبي أن لا يتعلق بالأشخاص من حوله!
وكان الفراق عن تلك الأشياء البسيطة أمرًا عسيرًا عليّ، فكيف لقلبي أن يتحمل فُراق المُقربين منه!
فقد أصبحتُ، وكأنني مريضة بما يسمى بالتعلق.
❞ عندما أنتصب الإنسان على قائمتين رفع رأسه الى السماء ورأى نجومها وحركة كواكبها , وأدار رأسه فيما حوله فرأى الأرض وتضاريسها ونباتها وحيوانها .أرعبته الصواعق , وخلبت لبه الرعود والبروق . داهمته الأعاصير والزلازل والبراكين ولاحقته الضواري . رأى الموت وعاين الحياة . حيرته الأحلام ولم يميزها تماماً عن الواقع .الغاز في الخارج وأخرى في داخله .غموض يحيط به أينما توجه وكيفما أسند رأسه للنوم تعلم أستخدام اليدين وصنع الأدوات ,وفي لحظات الأمن وزوال الخوف , كان لدى العقل متسع للتأمل في ذلك كله . لماذا نعيش ؟ ولماذا نموت ؟لماذا خلق الكون وكيف ؟ من أين تأتي الأمراض؟ الى اخر ما هنالك من أسئلة طرحت نفسها عليه , كما تطرح نفسها على طفل العصر الحديث . كان العقل صفحة بيضاء لم ينقش عليها شيء , عضلة لم تألف الحركة خارج نطاق الغريزة , وبعد حدود رد الفعل . ومن أداته المتواضعة هذه , كان عليه ان يبدأ مغامرة كبرى مع الكون , وقفزة أولى نحو المعرفة , فكانت الأسطورة .وعندما يئس الأنسان تماماً من السحر , كانت الأسطورة كل شيء له .كانت تأملاته وحكمته , منطقه وأسلوبه في المعرفة , أداته الأسبق ,في التفسير والتعليل , أدبه وشعره وفنه , شرعته وعرفه وقانونه , أنعكاساً خارجياً لحقائقه النفسية الداخلية . فالأسطورة نظام فكري متكامل , استوعب قلق الانسان الوجودي , وتوقه الأبدي لكشف الغوامض التي يطرحها محيطه , والأحاجي التي يتحداه بها التنظيم الكوني المحكم الذي يتحرك ضمنه . انها أيجاد النظام حيث لا نظام , وطرح الجواب على ملحاح السؤال , ورسم لوحة متكاملة للوجود , لنجد مكاننا فيه ودورنا في أيقاعات الطبيعة . انها الأداة التي تزودنا بمرشد ودليل في الحياة , ومعيار اخلاقي في السلوك , انها مجمع الحياة الفكرية والروحية للانسان القديم. والأسطورة حكاية , حكاية مقدسة , يلعب أدوارها الآلهة وأنصاف الآلهة , احداثها ليست مصنوعة او متخيلة , بل واقع حصلت في الأزمنة الأولى المقدسة , أنها سجل افعال الآلهة , تلك الأفعال التي أخرجت الكون من لجة العماء , ووطدت نظام كل شيء قائم , ووضعت صيغة أولى لكل الأمور الجارية في عالم البشر. فهي معتقد راسخ , الكفر به فقدان الفرد لكل القيم التي تشده الى جماعته وثقافته , وفقدان المعنى في هذه الحياة. والأسطورة , حكاية مقدسة تقليدية , بمعنى أنها تنتقل من جيل الى جيل , بالرواية الشفهية . مما يجعلها ذاكرة الجماعة , التي تحفظ قيمها وعاداتها وطقوسها وحكمتها , وتنقلها للأجيال المتعاقبة , وتكسبها القوة المسيطرة على النفوس . فهي الداة الأقوى في التثقيف والتطبيع والقناة التي ترسخ من خلالها ثقافة ما وجودها واستمرارها عبر الأجيال وحتى في فترات شيوع الكتابة . لم تفقد الأسطورة الشفهية قوتها وتأثيرها .ذلك ان الألواح الفخارية , كانت محفوظة في المعابد وفي مكتبات الملوك , ولا تلعب الا دور الحافظ للأسطورة من التحريف بالتناقل . وبقي السمع هو الوسيلة الرئيسية في تداولها . وفي أكثر من مناسبة دورية , كانت الساطير تتلى أو تنشد في الاحتفالات الدينية العامة , من ذلك مثلاً , أعياد رأس السنة في بابل , حيث كانت تتلى وتمثل أسطورة التكوين البابلية . وأعياد الربيع حيث كانت تتلى وتمثل عذابات الاله تموز . والأسطورة نص أدبي , وضع في أبهى حلة فنية ممكنة , وأقوى صيغة مؤثرة في النفوس , وهذا مما زاد في سيطرتها وتأثيرها .وكان على الأدب والشعر , أن ينتظرا فترة طويلة , قبل ان ينفصلا عن الأسطورة . لقد وضعت معظم الأساطير السورية والسومرية والبابلية في أجمل شكل شعري ممكن . وقام هوميروس بصياغة معظم أساطير عصره المتداولة , شعراً في الأوديسة والالياذة . والى جانب الشعر والأدب , خلقت الأسطورة فنوناً أخرى كالمسرح ,الذي ابتدأ عهده بتمثيل الأساطير الرئيسية في الأعياد الدينية . كما دفعت فنوناً أخرى كالغناء والموسيقى وغيرهما. ❝ ⏤فراس السواح
❞ عندما أنتصب الإنسان على قائمتين رفع رأسه الى السماء ورأى نجومها وحركة كواكبها , وأدار رأسه فيما حوله فرأى الأرض وتضاريسها ونباتها وحيوانها .أرعبته الصواعق , وخلبت لبه الرعود والبروق . داهمته الأعاصير والزلازل والبراكين ولاحقته الضواري . رأى الموت وعاين الحياة . حيرته الأحلام ولم يميزها تماماً عن الواقع .الغاز في الخارج وأخرى في داخله .غموض يحيط به أينما توجه وكيفما أسند رأسه للنوم تعلم أستخدام اليدين وصنع الأدوات ,وفي لحظات الأمن وزوال الخوف , كان لدى العقل متسع للتأمل في ذلك كله . لماذا نعيش ؟ ولماذا نموت ؟لماذا خلق الكون وكيف ؟ من أين تأتي الأمراض؟ الى اخر ما هنالك من أسئلة طرحت نفسها عليه , كما تطرح نفسها على طفل العصر الحديث . كان العقل صفحة بيضاء لم ينقش عليها شيء , عضلة لم تألف الحركة خارج نطاق الغريزة , وبعد حدود رد الفعل . ومن أداته المتواضعة هذه , كان عليه ان يبدأ مغامرة كبرى مع الكون , وقفزة أولى نحو المعرفة , فكانت الأسطورة .وعندما يئس الأنسان تماماً من السحر , كانت الأسطورة كل شيء له .كانت تأملاته وحكمته , منطقه وأسلوبه في المعرفة , أداته الأسبق ,في التفسير والتعليل , أدبه وشعره وفنه , شرعته وعرفه وقانونه , أنعكاساً خارجياً لحقائقه النفسية الداخلية . فالأسطورة نظام فكري متكامل , استوعب قلق الانسان الوجودي , وتوقه الأبدي لكشف الغوامض التي يطرحها محيطه , والأحاجي التي يتحداه بها التنظيم الكوني المحكم الذي يتحرك ضمنه . انها أيجاد النظام حيث لا نظام , وطرح الجواب على ملحاح السؤال , ورسم لوحة متكاملة للوجود , لنجد مكاننا فيه ودورنا في أيقاعات الطبيعة . انها الأداة التي تزودنا بمرشد ودليل في الحياة , ومعيار اخلاقي في السلوك , انها مجمع الحياة الفكرية والروحية للانسان القديم. والأسطورة حكاية , حكاية مقدسة , يلعب أدوارها الآلهة وأنصاف الآلهة , احداثها ليست مصنوعة او متخيلة , بل واقع حصلت في الأزمنة الأولى المقدسة , أنها سجل افعال الآلهة , تلك الأفعال التي أخرجت الكون من لجة العماء , ووطدت نظام كل شيء قائم , ووضعت صيغة أولى لكل الأمور الجارية في عالم البشر. فهي معتقد راسخ , الكفر به فقدان الفرد لكل القيم التي تشده الى جماعته وثقافته , وفقدان المعنى في هذه الحياة. والأسطورة , حكاية مقدسة تقليدية , بمعنى أنها تنتقل من جيل الى جيل , بالرواية الشفهية . مما يجعلها ذاكرة الجماعة , التي تحفظ قيمها وعاداتها وطقوسها وحكمتها , وتنقلها للأجيال المتعاقبة , وتكسبها القوة المسيطرة على النفوس . فهي الداة الأقوى في التثقيف والتطبيع والقناة التي ترسخ من خلالها ثقافة ما وجودها واستمرارها عبر الأجيال وحتى في فترات شيوع الكتابة . لم تفقد الأسطورة الشفهية قوتها وتأثيرها .ذلك ان الألواح الفخارية , كانت محفوظة في المعابد وفي مكتبات الملوك , ولا تلعب الا دور الحافظ للأسطورة من التحريف بالتناقل . وبقي السمع هو الوسيلة الرئيسية في تداولها . وفي أكثر من مناسبة دورية , كانت الساطير تتلى أو تنشد في الاحتفالات الدينية العامة , من ذلك مثلاً , أعياد رأس السنة في بابل , حيث كانت تتلى وتمثل أسطورة التكوين البابلية . وأعياد الربيع حيث كانت تتلى وتمثل عذابات الاله تموز . والأسطورة نص أدبي , وضع في أبهى حلة فنية ممكنة , وأقوى صيغة مؤثرة في النفوس , وهذا مما زاد في سيطرتها وتأثيرها .وكان على الأدب والشعر , أن ينتظرا فترة طويلة , قبل ان ينفصلا عن الأسطورة . لقد وضعت معظم الأساطير السورية والسومرية والبابلية في أجمل شكل شعري ممكن . وقام هوميروس بصياغة معظم أساطير عصره المتداولة , شعراً في الأوديسة والالياذة . والى جانب الشعر والأدب , خلقت الأسطورة فنوناً أخرى كالمسرح ,الذي ابتدأ عهده بتمثيل الأساطير الرئيسية في الأعياد الدينية . كما دفعت فنوناً أخرى كالغناء والموسيقى وغيرهما. ❝
❞ قال عمر بن الخطاب: لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له. (جامع العلوم والحكم 70)
قال ابن مسعود رضى الله عنه: لا ينفع قول إلا بعمل ولا ينفع قول وعمل إلا بنية ولا ينفع قول وعمل ونيه الابموافقه السنه. ( الإبانة لابن بطه 2/803)
قال عبد الواحد بن زيد: كنت مع أيوب السختياني على حراء ، فعطشت عطشا شديدا ، حتى رأى ذلك في وجهي ، وقلت له قد خفت على نفسي . قال : تستر علي ؟ قلت نعم . فاستحلفني فحلفت له ألا أخبر أحدا ما دام حيا . فغمز برجله على حراء فنبع الماء فشربت حتى رويت وحملت معي من الماء).سير اعلام النبلاء 6/23)
الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي الشافعي صاحب التصانيف كان قد ألف كتب فى الفقه والتفسير وقيل: إنه لم يظهر شيئا من تصانيفه في حياته وجمعها في موضع فلما دنت وفاته قال لمن يثق به: الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما لم أظهرها لأني لم أجد نية خالصة فإذا عاينت الموت ووقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء منها فاعمد إلى الكتب وألقها في دجلة وإن بسطت يدي فاعلم أنها قبلت .قال الرجل: فلما احتضر وضعت يدي في يده فبسطها فأظهرت كتبه .( سير اعلام النبلاء 18/64). ❝ ⏤محمد محمود بدر
❞ قال عمر بن الخطاب: لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له. (جامع العلوم والحكم 70)
قال ابن مسعود رضى الله عنه: لا ينفع قول إلا بعمل ولا ينفع قول وعمل إلا بنية ولا ينفع قول وعمل ونيه الابموافقه السنه. ( الإبانة لابن بطه 2/803)
قال عبد الواحد بن زيد: كنت مع أيوب السختياني على حراء ، فعطشت عطشا شديدا ، حتى رأى ذلك في وجهي ، وقلت له قد خفت على نفسي . قال : تستر علي ؟ قلت نعم . فاستحلفني فحلفت له ألا أخبر أحدا ما دام حيا . فغمز برجله على حراء فنبع الماء فشربت حتى رويت وحملت معي من الماء).سير اعلام النبلاء 6/23)
الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي الشافعي صاحب التصانيف كان قد ألف كتب فى الفقه والتفسير وقيل: إنه لم يظهر شيئا من تصانيفه في حياته وجمعها في موضع فلما دنت وفاته قال لمن يثق به: الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما لم أظهرها لأني لم أجد نية خالصة فإذا عاينت الموت ووقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء منها فاعمد إلى الكتب وألقها في دجلة وإن بسطت يدي فاعلم أنها قبلت .قال الرجل: فلما احتضر وضعت يدي في يده فبسطها فأظهرت كتبه .( سير اعلام النبلاء 18/64). ❝
❞ لو نصب ميزان لعاشق من العشاق المتيمين ووضعت كرة الأرض بكنوزها وممالكها في كفة منه
ثم وضع حبيبه في الكفة الأخرى لرجحت هذه عنده لأن فيها حبيبه وقلبه ، وبقيت الأخرى كأن لم يكن فيها شيء وإن كان فيها المشرق والمغرب. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ لو نصب ميزان لعاشق من العشاق المتيمين ووضعت كرة الأرض بكنوزها وممالكها في كفة منه
ثم وضع حبيبه في الكفة الأخرى لرجحت هذه عنده لأن فيها حبيبه وقلبه ، وبقيت الأخرى كأن لم يكن فيها شيء وإن كان فيها المشرق والمغرب. ❝