داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) - المكتبة - ❞داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ولدت بالقاهره واكملت دراستي بها عملت بمهنه التدريس لفتره ومن ثم تزوجت وانجبت وطورت من حالي بالاشتراك في كورسات تخاطب وأصبحت اخصائيه ولكن حلم الطفوله كان لا يزال يتردد في عقلي ان أصبح كاتبه معروفه بقلمي الذي يجسد الواقع فبدءت أن أكتب علي الفيس بوك اقتباسات بسيطه اعجبت كثيرون وبالصدفة عرفت كاتبه من القارئين واشتركت في كتاب (مجرد عابرون) معاها واشتركت مع كاتبه اخري في كتاب (واني اكتفيت ) وتم إجراء احاديث صحفي منها مع الصحفيه اسماء محمد تم نشره علي جوجل وعلي الفيس بوك بصفحه ديسك المحطه ومنها مع الصحفيه مروه محمد وعضوه في عدد من المباردات منهم مبارده اتحاد المواهب وكيان الماسه ونشرت لي روايه منفرده ( الجحيم ) وروايه (عفتي والديوث ) روايه (شلوخه شريفه) واتمنى من الله ان أصبح مثل ما تمنيت ليسه لأجل المال ولكن لاجسد مشاعر وافكار كثيرون لا يستطيعون التعبير عنها❝
❞ الجزء الثاني والثلاثون
(عفتي والديوث)
دخلت شاهيناز وأمجد إلي المستشفي وهما يرتدون ذي طبيب وممرضه
فدخلت شاهيناز غرفه الممرضه وظلت تنظر إليهم وتختار من منهم أقل ضمير حتي تساعدها
فبعد كثير من الوقت ظلت عيونها معلقه علي واحده منهم من طريقه كلامها
(فقد كانت تقول الراجل بخيل عليا وانا عرفت اخد حقي منه كل شوي يجيب فلوس ويجيب صحابه ويشربوا ويسكروا وانا اخد من الفلوس ولما يساليني اقوله ده انت كنت مسطول شوف مين خدهم منك )
فعرفت شاهيناز أنها خير من يبيع ضميره من أجل المال
فذهبت إليها وقالت ممكن اتكلم معاكي في موضوع
الممرضه:خير بس هو انتي جديده هنا
شاهيناز:لا الصراحه انا عاوزكي في حاجه وهيدكي اللي انتي عاوزه
الممرضه:تمام قوللي ايه الحوار
شاهيناز:الحوار انك هتحقني واحده حقنه مخدره وهتفضلي واقفه علي الباب لحد ما نخلص مصلحه واللي هتطلبيه هتاخديه
الممرضه:تمام يا معلمه
شاهيناز:ايه معلمه دي انا شاهيناز هانم
الممرضه:ماشي يا شاهيناز هانم
وذهبوا الي غرفه سيف ولكن تفاجئوا بعدم وجوده
شاهيناز للممرضه هو فين
الممرضه:هو انتي قصدك علي سيف بيه
شاهيناز:امال مين هو فين انطقي
الممرضه:هو خرج من ساعتين
شاهيناز لهيثم اتفضل اهو فضلت تقولي هو المأذون ده اللي يخلص واستنناه ساعتين اللي هو خرج فيهم اعمل ايه دلوقتي اااااااه
هيثم:ما تضبطي نفسك في ايه هنشوف حل
واعتذر للمأذون واعطاه مبلغ كبير علي أمل أن يأتي بيه قريب
وذهبوا الي فيلا هيثم للتخطيط من جديد وكيفيه التنفيذ
وظلوا يفكرون إلي أن وصلوا الي فكره شيطانيه
~~~~~~~~~~
كانت رونال في غرفتها تتصل باختها ولا ترد فقلقت ولا تعرف ماذا تفعل وظلت هكذا فتره إلي أن فقدت الامل في ردها
وفي محاولتها الاخيره رددت عليها
رونال:ايه يا مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
مريم حكت لها ما حدث واكملت أن لولي أن الهاتف في جيبها والجيب ضيق ما كانت عرفت عنها شي
رونال:يا خبر ابيض كل ده حصل وما تقوليش
مريم: بس انا شاكه في حاجه
رونال:ايه اللي حصل
مريم
فلاش باك
كانت مريم تنتظر ترزان أمام غرفه أشهب عندما سمعت حديث الممرضات ودخلت الغرفه لكي تعرف ما حدث
وعندما دخلت وجدت أشهب كأنه كان جالس منصفه واول ما دخلت نام سريعا
وعندما جلست بجواره تبكي وكانت تمثل انها تحبه وخايفه عليه
أمسكت بيده أحست بيديه تمسك بها
وعندما قالت انا مش عارفه انا عملت كده ازاي فيك يا حبيبي بس انت كنت هتموتني انا ماكنش يهمني اموت طالما انت اللي هتموتني
واصتنطعت البكاء واخفضت راسها ولكن تنظر بنص عين
فوجدت أشهب ينظر لها وليسه في غيبوبه مثل ما يقولون وهذا دليل علي أنه يخطط لشئ
قررت ان تقول لترزان عندما يأتي ويتركه هذا المدحت
عوده
رونال :يبقا لازم تعرفي ترزان اول ما يرجع فعلا
مريم:ان شاء الله بس انا عاوزه منك طلب
رونال:ااومري يا حبيبتي
مريم:تقدري تجبلي حاجه ألبسها اصلي هدومي مبهدله اوووي
رونال:عينيا يا قلبي حاضر حالا اكون عنك
مريم:لا خليها الصبح قبل ما تروحي شغلك علشان ما تتاخريش علي المدير وهو رخم لوحده
ضحكت رونال ولم تقول لأختها شي وخصوصا الان لأنها ليس وقته بالمره
رونال:تمام يا حبيبتي بس قوللي انتي طبعا ما اكلتيش
مريم:لا طبعا تصدقي انا هموت من الجوع
ومين قال إني هسيب حبيبتي جعانه كان هذا ترزان الذي مد يديه بكيس فيه اكل يكفي لعزومه وكيس اخر فيه لبس لها فرحت مريم بشده وقالت ربنا يخليك ليا انت عرفت ازاي اني جعانه ومحتاجه لبس
ترزان:العصفوره قالتلي
رونال :ايه يا عم الله يسهله حد يلاقي حد كده يلا روحي كلي وغيري واحكيله اللي حصل وانتي بتاكله لقمه لقمه
ضحكت مريم وردت يا بت مش دلوقتي احنا هنا ما نعرفش بعض
والضابط لو شافنا هتبقا مصيبه
كان هذا دور ترزان في الضحك فقال :ما تخافيش طلع معرفه
مريم:معرفه ازاي
ترزان:طلع ابوه كان صاحب ابويا وكنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين
مريم:بجد
ترزان:اه والله
مريم:طيب الحمد لله كده علي الاقل ما نخافش اوي
ترزان:اه يا ستي ما تخافيش يلا غيري وتعالي ناكل
رونال :روحي يا اختي ربنا يهينكي ولما تخلصي من الحوار اللي عندك عندي لكي خبر حلو
مريم:بجد قولي
رونال:مش دلوقتي يلا روحي كلي وارتاحي شوي
مريم:ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رونال:وانتي كمان في رعايه الله
أقفلت رونال معاها ومريم دخلت غسلت وجهها وجسمها من أثر التراب وارتديت الملابس التي جلبها ترزان وكانت عباره عن فستان ابيض وفيه ورد زهري طويل وله اكمام طويله ومعاه حجاب باللون الزهري فغيرت سريعا وذهبت له
وكانت مثل الاميرات في جحابها وقف ترزان اول ما راءها تأتي تجاهه وخصوصا انها المره الأولي التي يراها بجحاب
ترزان:ايه الحلاوه دي
مريم ابتسم بخجل وردت بس بقا حلاوه ايه
ترزان:لا حلاوه تعرفي لو مكنتش علي ذمه راجل كان زماني كتبت كتابك دلوقتي وبقيتي حلالي بس اعمل ايه
مريم:طيب بمناسبه الراجل اللي انا علي ذمته عاوزه اقولك علي حاجه حصلت
ترزان:خير
مريم سردت له كل ما حدث
ترزان :انا قولت كده برضو طيب بصي خليكي علي نفس الحال وكل شوي قولي كلمتين ناعمين وانا هروح لمدحت واخليه يشوف الكاميرات اللي في الاوضه
مريم:تمام يارب يستر
ترزان:ماتقلقيش بس انت كلي عقبال ما اجي
مريم :والله ما تحصل اكل من غير جوز المستقبل لا طبعا
ضحكوا وذهب ترزان حتي يخبر مدحت ويطلعه علي اخر الاخبار
~~~~~~~~~
كان الجميع في انتظار امجد فعندما دخل
وجدوهم عبثون فقلق بشده
امجد:السلام عليكم
رسلان:وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله ازيكم انتم
محمود:الحمد لله يا ابني اتفضل اقعد
جلس امجد وهو في حيره من أمره كيف يكون هذا العبوث وكيف يكونوا فعلا موافقين علي الزيجه من الأساس
سيف:مالك يا دكتور امجد قلقان ليه
امجد:اصلي بصراحه شكلهم ما يبشر بخير
ضحك سيف ورد ما تقلقيش يا عم دي ستاره
امجد:ستاره لايه
رسلان:ستاره لده وأشار إلي المكتب فنظر امجد وجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز تكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهل
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك من ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا هخدكم معايا
رونال:حبيبتي انا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء التي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~
كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت
وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ازاي ذؤقك ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يتصل اتصال مهم
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تستطيع أن تطبخ اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه فوجدته بما رأته
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني والثلاثون
(عفتي والديوث)
دخلت شاهيناز وأمجد إلي المستشفي وهما يرتدون ذي طبيب وممرضه
فدخلت شاهيناز غرفه الممرضه وظلت تنظر إليهم وتختار من منهم أقل ضمير حتي تساعدها
فبعد كثير من الوقت ظلت عيونها معلقه علي واحده منهم من طريقه كلامها
(فقد كانت تقول الراجل بخيل عليا وانا عرفت اخد حقي منه كل شوي يجيب فلوس ويجيب صحابه ويشربوا ويسكروا وانا اخد من الفلوس ولما يساليني اقوله ده انت كنت مسطول شوف مين خدهم منك )
فعرفت شاهيناز أنها خير من يبيع ضميره من أجل المال
فذهبت إليها وقالت ممكن اتكلم معاكي في موضوع
الممرضه:خير بس هو انتي جديده هنا
شاهيناز:لا الصراحه انا عاوزكي في حاجه وهيدكي اللي انتي عاوزه
الممرضه:تمام قوللي ايه الحوار
شاهيناز:الحوار انك هتحقني واحده حقنه مخدره وهتفضلي واقفه علي الباب لحد ما نخلص مصلحه واللي هتطلبيه هتاخديه
الممرضه:تمام يا معلمه
شاهيناز:ايه معلمه دي انا شاهيناز هانم
الممرضه:ماشي يا شاهيناز هانم
وذهبوا الي غرفه سيف ولكن تفاجئوا بعدم وجوده
شاهيناز للممرضه هو فين
الممرضه:هو انتي قصدك علي سيف بيه
شاهيناز:امال مين هو فين انطقي
الممرضه:هو خرج من ساعتين
شاهيناز لهيثم اتفضل اهو فضلت تقولي هو المأذون ده اللي يخلص واستنناه ساعتين اللي هو خرج فيهم اعمل ايه دلوقتي اااااااه
هيثم:ما تضبطي نفسك في ايه هنشوف حل
واعتذر للمأذون واعطاه مبلغ كبير علي أمل أن يأتي بيه قريب
وذهبوا الي فيلا هيثم للتخطيط من جديد وكيفيه التنفيذ
وظلوا يفكرون إلي أن وصلوا الي فكره شيطانيه
~~~~~~~~~~ كانت رونال في غرفتها تتصل باختها ولا ترد فقلقت ولا تعرف ماذا تفعل وظلت هكذا فتره إلي أن فقدت الامل في ردها
وفي محاولتها الاخيره رددت عليها
رونال:ايه يا مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
مريم حكت لها ما حدث واكملت أن لولي أن الهاتف في جيبها والجيب ضيق ما كانت عرفت عنها شي
رونال:يا خبر ابيض كل ده حصل وما تقوليش
مريم: بس انا شاكه في حاجه
رونال:ايه اللي حصل
مريم
فلاش باك
كانت مريم تنتظر ترزان أمام غرفه أشهب عندما سمعت حديث الممرضات ودخلت الغرفه لكي تعرف ما حدث
وعندما دخلت وجدت أشهب كأنه كان جالس منصفه واول ما دخلت نام سريعا
وعندما جلست بجواره تبكي وكانت تمثل انها تحبه وخايفه عليه
أمسكت بيده أحست بيديه تمسك بها
وعندما قالت انا مش عارفه انا عملت كده ازاي فيك يا حبيبي بس انت كنت هتموتني انا ماكنش يهمني اموت طالما انت اللي هتموتني
واصتنطعت البكاء واخفضت راسها ولكن تنظر بنص عين
فوجدت أشهب ينظر لها وليسه في غيبوبه مثل ما يقولون وهذا دليل علي أنه يخطط لشئ
قررت ان تقول لترزان عندما يأتي ويتركه هذا المدحت
عوده
رونال :يبقا لازم تعرفي ترزان اول ما يرجع فعلا
مريم:ان شاء الله بس انا عاوزه منك طلب
رونال:ااومري يا حبيبتي
مريم:تقدري تجبلي حاجه ألبسها اصلي هدومي مبهدله اوووي
رونال:عينيا يا قلبي حاضر حالا اكون عنك
مريم:لا خليها الصبح قبل ما تروحي شغلك علشان ما تتاخريش علي المدير وهو رخم لوحده
ضحكت رونال ولم تقول لأختها شي وخصوصا الان لأنها ليس وقته بالمره
رونال:تمام يا حبيبتي بس قوللي انتي طبعا ما اكلتيش
مريم:لا طبعا تصدقي انا هموت من الجوع
ومين قال إني هسيب حبيبتي جعانه كان هذا ترزان الذي مد يديه بكيس فيه اكل يكفي لعزومه وكيس اخر فيه لبس لها فرحت مريم بشده وقالت ربنا يخليك ليا انت عرفت ازاي اني جعانه ومحتاجه لبس
ترزان:العصفوره قالتلي
رونال :ايه يا عم الله يسهله حد يلاقي حد كده يلا روحي كلي وغيري واحكيله اللي حصل وانتي بتاكله لقمه لقمه
ضحكت مريم وردت يا بت مش دلوقتي احنا هنا ما نعرفش بعض
والضابط لو شافنا هتبقا مصيبه
كان هذا دور ترزان في الضحك فقال :ما تخافيش طلع معرفه
مريم:معرفه ازاي
ترزان:طلع ابوه كان صاحب ابويا وكنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين
مريم:بجد
ترزان:اه والله
مريم:طيب الحمد لله كده علي الاقل ما نخافش اوي
ترزان:اه يا ستي ما تخافيش يلا غيري وتعالي ناكل
رونال :روحي يا اختي ربنا يهينكي ولما تخلصي من الحوار اللي عندك عندي لكي خبر حلو
مريم:بجد قولي
رونال:مش دلوقتي يلا روحي كلي وارتاحي شوي
مريم:ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رونال:وانتي كمان في رعايه الله
أقفلت رونال معاها ومريم دخلت غسلت وجهها وجسمها من أثر التراب وارتديت الملابس التي جلبها ترزان وكانت عباره عن فستان ابيض وفيه ورد زهري طويل وله اكمام طويله ومعاه حجاب باللون الزهري فغيرت سريعا وذهبت له
وكانت مثل الاميرات في جحابها وقف ترزان اول ما راءها تأتي تجاهه وخصوصا انها المره الأولي التي يراها بجحاب
ترزان:ايه الحلاوه دي
مريم ابتسم بخجل وردت بس بقا حلاوه ايه
ترزان:لا حلاوه تعرفي لو مكنتش علي ذمه راجل كان زماني كتبت كتابك دلوقتي وبقيتي حلالي بس اعمل ايه
مريم:طيب بمناسبه الراجل اللي انا علي ذمته عاوزه اقولك علي حاجه حصلت
ترزان:خير
مريم سردت له كل ما حدث
ترزان :انا قولت كده برضو طيب بصي خليكي علي نفس الحال وكل شوي قولي كلمتين ناعمين وانا هروح لمدحت واخليه يشوف الكاميرات اللي في الاوضه
مريم:تمام يارب يستر
ترزان:ماتقلقيش بس انت كلي عقبال ما اجي
مريم :والله ما تحصل اكل من غير جوز المستقبل لا طبعا
ضحكوا وذهب ترزان حتي يخبر مدحت ويطلعه علي اخر الاخبار
~~~~~~~~~
كان الجميع في انتظار امجد فعندما دخل
وجدوهم عبثون فقلق بشده
امجد:السلام عليكم
رسلان:وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله ازيكم انتم
محمود:الحمد لله يا ابني اتفضل اقعد
جلس امجد وهو في حيره من أمره كيف يكون هذا العبوث وكيف يكونوا فعلا موافقين علي الزيجه من الأساس
سيف:مالك يا دكتور امجد قلقان ليه
امجد:اصلي بصراحه شكلهم ما يبشر بخير
ضحك سيف ورد ما تقلقيش يا عم دي ستاره
امجد:ستاره لايه
رسلان:ستاره لده وأشار إلي المكتب فنظر امجد وجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز تكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهل
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك من ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا هخدكم معايا
رونال:حبيبتي انا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء التي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~ كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت
وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ازاي ذؤقك ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يتصل اتصال مهم
~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تستطيع أن تطبخ اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه فوجدته بما رأته
يتبع. ❝
❞ الجزء الحادي والثلاثون
(عفتي والديوث)
ذهب ترزان مع مدحت لمكان السياره
تفحصها وكانت المفاجئه أنه لم يجد باقيه دم علي مقود السياره واللي من المفروض أنه من اصطدم بيه أشهب
مدحت:هو حضرتك لقيته هنا
ترزان:ايوه كان هنا
ممدوح احس بحسه البوليسي أن هناك خطب ما فعاد السؤال بمرواغه
مدحت:هو كان فين بالضبط
ترزان احس بما ينوي له مدحت فرد بكل هدوء هنا وأشار إلي الكرسي
مدحت:يعني هو كان ساند علي الكرسي
ترزان:اه
مدحت:تمام اصلي مش شايف دم هنا
ترزان:انا مش عارف ايه اللي حصل انا كل اللي اعرفه قولت ليك
مدحت :تمام بس اصل العربيه شكلها داخله جامد في الشجره يعني كان لازم يتخبط هنا الاول ويفضل هنا
ترزان:هو اكيد كلامك صح بس ممكن حضرتك تراجع لو في كاميرات قريبه وتشوف اللي حصل
مدحت:اظن ان اقرب كاميرا ممكن تكون بعيده عن هنا ومش هستفاد حاجه
ترزان:مش عارف شغلكم بس اللي انت شايفه اعمله واكيد هيكون صح قال كلامه ببعض من الغضب
مدحت:طيب يا استاذ انا ما اعرفش اسمك ليسه صح
ترزان: اسمي مصطفي
مدحت:مصطفي ايه
ترزان:مصطفي الحناوي
مدحت:انت من عيله الحناوي بتاعت قنا
ترزان:اه هو انت تعرف حد عندنا
مدحت:اه كنت اعرف الحاج محمود الحناوي الله يرحمه كان صاحب ولدي
ضحك ترزان عاليا وقال اهو انا بقا ابقا ابنه
مدحت:بجد
ترزان:اه بجد صحيح انا ما ركزتش في اسمك انت اللي كان صغير وكان شعره كيرلي وكنا بنلعب مع بعض لما كنت بتجي مع ولدك
ضحك مدحت ورد بس خلاص بقا عادي وأشار إلي شعره
فضحكوا معنا ورجعوا الي المستشفي
~~~~~~~~~~
نزلت سودي وباين علي ملامحها البكاء الشديد واول ما راءها امجد جرا تجاهها وامسكها من ذراعها وقال اتصلوا بامجد
سودي وبدءت من جديد في البكاء امجد مفيش داعي انا نازله اعتذرلك
امجد:انا قولت كلمه
سيف:ليه يا ابن عمي
امجد:انا قولت كلمه نفذوها والا انا لا ابن عمكم ولا تعرفوني
محمود:هنقوله ايه
امجد:يجي
سيف:طيب هنقوله يجي ليه
امجد:يجي ومعاه الدبل وترك يد سودي وضحك
فاتصل رسلان به
رسلان:الو ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله خير طمني
رسلان:اطمنك علي ايه
امجد:والنبي يا رسلان قولي ايه حصل انا مش حمل هزار
رسلان:بص يا سيدي انا قولتهم وهما وسكت
امجد:هما ايه انطق
رسلان:هات الدبل وتعال
امجد:بجد انت بتكلم جد يا رسل
كان امجد معتاد أن يقول لرسلان هذا الاسم علي سبيل المزاح
رسلان:وهو انا ههزر ليه يلا تعال مستينك
امجد:ربع ساعه واكون عندك واقفل الهاتف وجرا سريعا حتي يلتقي بمحبوبته وتكون علي اسمه ولا أحد يستطيع أن يقرب منها
وكان رسلان في قمه سعادته لأن امجد ونعم الرجال
امجد:بنت عمي الغاليه انا عمري ما كنت هاخدك غصب عنك وانا اتمنالك كل خير حتي لو حساب قلبي بس في الاول والاخر انا اتمنالك كل خير يا بنت عمي وحب عمري اللي كان نفسي اطوله بس والله بجد انا فرحت ان قلبك اتفتح لحد احنا فعلا مالناش علي القلوب سلطان وعلي الأقل اسمه نفس اسمي
وضحك والدموع تسيل من عينه وكان الكل شايف حالته ومشفق عليه ولكن ما باليد حيله
وجلسوا في انتظار زوج شقيقتهم المستقبلي
~~~~~~~~~
في بيت الحجه فتحيه
رن جرس الباب فذهبت نرمين لفتحه فوجدت عماد فاستغربت جدا وخصوصا أن عماد لم يأتي الي هنا من قبل
نرمين:خير يا دكتور عماد
عماد :مش هتقوللي اتفضل
نرمين:انا اسفه والله بس انا ورونال لوحدنا
عماد وقد زاد إعجابه بها وباخلاقها ولا يهمك انا كنت جاي اقولك علي حاجه
نرمين :اتفضل
عماد:المعمل اتصل بيا وقوللي أن التحليل طلع بدري عن معاده
نرمين وقد وقع قلبها من القلق وقالت خير ايه اللي فيه
عماد:هو فعلا ابوكي ومش كداب
رونال وكانت قد أتت من المطبخ منذ قليل وسمعت بعض من الكلام
رونال:ابو مين ده اللي مش كداب ابو نرمين مات من زمان
نرمين:حبيبتي انا هحكيلك كل حاجه
عماد:طيب استاذن انا بقا
نرمين:متشكره جداااا يا دكتور انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
عماد:انا ما عملتش حاجه ولو انتي عاوزه اي حاجه ما تتردديش انك تتصلي بيا
نرمين:اكيد يا دكتور انت شايف اول حد فكرت بيه يساعدني هو انت
فرح عماد كثيرا بقولها وحول أن لا يبان عليه شي ورد طيب يلا بقا سلام عليكم
نرمين :وعليكم السلام
كل هذا ورونال تنظر إليها وتنتظر أن تحكي لها صديقتها والتي عرفت الان سبب تغير صديقتها الفتره الماضيه
رونال :هااا قولي يا هانم انا مستنيه
نرمين حكيت لها كل ما حدث
كل هذا وسط صدمه رونال وبكاء نرمين
رونال:طيب ما قولتليش ليه كل ده وشايله حملك لوحدك
نرمين:حبيبتي انا مش قولتلك اني واخده النهارده اجازه وهقولك كل حاجه
رونال:اه فعلا
نرمين:طيب يبقا ما تزعليش بقا
رونال :ماشي يا ستي خلاص كده نحتفل أن ليكي اب غني فضحكوا
وقالت نرمين سريعا هو انتي فاكريني هبقا مبسوطه بكده
رونال:انا عارفه صاحبتي واختي كويس اه صحيح البت مريم ما اتصلتش بيا من يومين مش عارفه مالها
نرمين:صح ده انا انشغلت بموضوعي ونسيت اسالك عنها
رونال :وانا كمان زمانها زعلانه مني
انا هتصل بيها وانتي بقا حضرتلنا الغداء احسن انا جعانه جدااااا
نرمين:حاضر يا حبيبتي يلا غيري وكلمها وانا هحضره بسرعه
ذهبت رونال وهي لا تعلم ما بأختها
~~~~~~~~~
عن مريم في المستشفي كانت قلقانه جدا لغياب ترزان وتريد أن تطمن عليه ولكن لا تريد أن هذا الضابط يعرف انها تعرفه ويشك بهم
فكانت جالسه في أحدي ممرات المستشفي حينما سمعت الممرضه تقول إن أشهب دخل في غيبوبه فلم تصدق مريم ودخلت سريعا اليه ولكن لاحظت شي غريب
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي والثلاثون
(عفتي والديوث)
ذهب ترزان مع مدحت لمكان السياره
تفحصها وكانت المفاجئه أنه لم يجد باقيه دم علي مقود السياره واللي من المفروض أنه من اصطدم بيه أشهب
مدحت:هو حضرتك لقيته هنا
ترزان:ايوه كان هنا
ممدوح احس بحسه البوليسي أن هناك خطب ما فعاد السؤال بمرواغه
مدحت:هو كان فين بالضبط
ترزان احس بما ينوي له مدحت فرد بكل هدوء هنا وأشار إلي الكرسي
مدحت:يعني هو كان ساند علي الكرسي
ترزان:اه
مدحت:تمام اصلي مش شايف دم هنا
ترزان:انا مش عارف ايه اللي حصل انا كل اللي اعرفه قولت ليك
مدحت :تمام بس اصل العربيه شكلها داخله جامد في الشجره يعني كان لازم يتخبط هنا الاول ويفضل هنا
ترزان:هو اكيد كلامك صح بس ممكن حضرتك تراجع لو في كاميرات قريبه وتشوف اللي حصل
مدحت:اظن ان اقرب كاميرا ممكن تكون بعيده عن هنا ومش هستفاد حاجه
ترزان:مش عارف شغلكم بس اللي انت شايفه اعمله واكيد هيكون صح قال كلامه ببعض من الغضب
مدحت:طيب يا استاذ انا ما اعرفش اسمك ليسه صح
ترزان: اسمي مصطفي
مدحت:مصطفي ايه
ترزان:مصطفي الحناوي
مدحت:انت من عيله الحناوي بتاعت قنا
ترزان:اه هو انت تعرف حد عندنا
مدحت:اه كنت اعرف الحاج محمود الحناوي الله يرحمه كان صاحب ولدي
ضحك ترزان عاليا وقال اهو انا بقا ابقا ابنه
مدحت:بجد
ترزان:اه بجد صحيح انا ما ركزتش في اسمك انت اللي كان صغير وكان شعره كيرلي وكنا بنلعب مع بعض لما كنت بتجي مع ولدك
ضحك مدحت ورد بس خلاص بقا عادي وأشار إلي شعره
فضحكوا معنا ورجعوا الي المستشفي
~~~~~~~~~~ نزلت سودي وباين علي ملامحها البكاء الشديد واول ما راءها امجد جرا تجاهها وامسكها من ذراعها وقال اتصلوا بامجد
سودي وبدءت من جديد في البكاء امجد مفيش داعي انا نازله اعتذرلك
امجد:انا قولت كلمه
سيف:ليه يا ابن عمي
امجد:انا قولت كلمه نفذوها والا انا لا ابن عمكم ولا تعرفوني
محمود:هنقوله ايه
امجد:يجي
سيف:طيب هنقوله يجي ليه
امجد:يجي ومعاه الدبل وترك يد سودي وضحك
فاتصل رسلان به
رسلان:الو ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله خير طمني
رسلان:اطمنك علي ايه
امجد:والنبي يا رسلان قولي ايه حصل انا مش حمل هزار
رسلان:بص يا سيدي انا قولتهم وهما وسكت
امجد:هما ايه انطق
رسلان:هات الدبل وتعال
امجد:بجد انت بتكلم جد يا رسل
كان امجد معتاد أن يقول لرسلان هذا الاسم علي سبيل المزاح
رسلان:وهو انا ههزر ليه يلا تعال مستينك
امجد:ربع ساعه واكون عندك واقفل الهاتف وجرا سريعا حتي يلتقي بمحبوبته وتكون علي اسمه ولا أحد يستطيع أن يقرب منها
وكان رسلان في قمه سعادته لأن امجد ونعم الرجال
امجد:بنت عمي الغاليه انا عمري ما كنت هاخدك غصب عنك وانا اتمنالك كل خير حتي لو حساب قلبي بس في الاول والاخر انا اتمنالك كل خير يا بنت عمي وحب عمري اللي كان نفسي اطوله بس والله بجد انا فرحت ان قلبك اتفتح لحد احنا فعلا مالناش علي القلوب سلطان وعلي الأقل اسمه نفس اسمي
وضحك والدموع تسيل من عينه وكان الكل شايف حالته ومشفق عليه ولكن ما باليد حيله
وجلسوا في انتظار زوج شقيقتهم المستقبلي
~~~~~~~~~
في بيت الحجه فتحيه
رن جرس الباب فذهبت نرمين لفتحه فوجدت عماد فاستغربت جدا وخصوصا أن عماد لم يأتي الي هنا من قبل
نرمين:خير يا دكتور عماد
عماد :مش هتقوللي اتفضل
نرمين:انا اسفه والله بس انا ورونال لوحدنا
عماد وقد زاد إعجابه بها وباخلاقها ولا يهمك انا كنت جاي اقولك علي حاجه
نرمين :اتفضل
عماد:المعمل اتصل بيا وقوللي أن التحليل طلع بدري عن معاده
نرمين وقد وقع قلبها من القلق وقالت خير ايه اللي فيه
عماد:هو فعلا ابوكي ومش كداب
رونال وكانت قد أتت من المطبخ منذ قليل وسمعت بعض من الكلام
رونال:ابو مين ده اللي مش كداب ابو نرمين مات من زمان
نرمين:حبيبتي انا هحكيلك كل حاجه
عماد:طيب استاذن انا بقا
نرمين:متشكره جداااا يا دكتور انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
عماد:انا ما عملتش حاجه ولو انتي عاوزه اي حاجه ما تتردديش انك تتصلي بيا
نرمين:اكيد يا دكتور انت شايف اول حد فكرت بيه يساعدني هو انت
فرح عماد كثيرا بقولها وحول أن لا يبان عليه شي ورد طيب يلا بقا سلام عليكم
نرمين :وعليكم السلام
كل هذا ورونال تنظر إليها وتنتظر أن تحكي لها صديقتها والتي عرفت الان سبب تغير صديقتها الفتره الماضيه
رونال :هااا قولي يا هانم انا مستنيه
نرمين حكيت لها كل ما حدث
كل هذا وسط صدمه رونال وبكاء نرمين
رونال:طيب ما قولتليش ليه كل ده وشايله حملك لوحدك
نرمين:حبيبتي انا مش قولتلك اني واخده النهارده اجازه وهقولك كل حاجه
رونال:اه فعلا
نرمين:طيب يبقا ما تزعليش بقا
رونال :ماشي يا ستي خلاص كده نحتفل أن ليكي اب غني فضحكوا
وقالت نرمين سريعا هو انتي فاكريني هبقا مبسوطه بكده
رونال:انا عارفه صاحبتي واختي كويس اه صحيح البت مريم ما اتصلتش بيا من يومين مش عارفه مالها
نرمين:صح ده انا انشغلت بموضوعي ونسيت اسالك عنها
رونال :وانا كمان زمانها زعلانه مني
انا هتصل بيها وانتي بقا حضرتلنا الغداء احسن انا جعانه جدااااا
نرمين:حاضر يا حبيبتي يلا غيري وكلمها وانا هحضره بسرعه
ذهبت رونال وهي لا تعلم ما بأختها
~~~~~~~~~
عن مريم في المستشفي كانت قلقانه جدا لغياب ترزان وتريد أن تطمن عليه ولكن لا تريد أن هذا الضابط يعرف انها تعرفه ويشك بهم
فكانت جالسه في أحدي ممرات المستشفي حينما سمعت الممرضه تقول إن أشهب دخل في غيبوبه فلم تصدق مريم ودخلت سريعا اليه ولكن لاحظت شي غريب
❞ الجزء الثلاثون
(عفتي والديوث )
جاء امجد سريعا الي البيت ومعه الدبل وهديه لسودي
محمود ارسل حليمه لتنادي سودي
فنزلت وهي في قمه جمالها ترتدي فستان كب من اللون الاسود والدهبي وشعرها مفرود علي يمينها وتضع بعضا من مساحيق التجميل جعلوها اكتر جمالا
عندما نظر إليها امجد وجد نفسه يقف من صدمته بجمالها هي بنت عمه بس لم يكن يتصور أنها بهذا الجمال من قبل وخصوصا لانها لم تكن تضع شي علي وجهها الطفولي البرئ
جلست سودي بجوار والدها الذي احتضانها وهي تبحث بعيونها عن امجد والذي قال والدها إنه اتي لخطبتها ومن فرحتها لم تفكر ولو للحظه قصد والدها
امجد:انا مبسوط اوي انهارده ربنا يخليكي ليا
ابتسم سودي ابتسامه خفيفه حتي لا تجرحه ولكن ما زالت لا تفهم ماذا اتي به الآن واين امجد حبيبها
امجد قدم لسودي علبه قطيفه فيها عقد من الالماظ شيك جدا ويخطف الأنظار ولكن هي كانت في عالم اخر فأمسكت منه العلبه ووضعها بجوارها وكان امجد يستغرب هذه المعامله وخصوصا بعد ما رءاها هكذا وهذا يدل علي موافقتها وترحبها بهذا القرار
محمود:مش كنت تستنا لما اخواتها يجوا
امجد:معلش يا عمي اصلي مستعجل شوي وأخرج امجد من جيبه الآخر علبه قطيفه اخري بها دبله منقوش عليها قلوب وورد ومحفور عليها اسمه ومد يديه لها ليلبسها اياها
عندما نظرت سودي إليها لم تتمالك نفسها وصرخت لا
وجرت لغرفتها سريعا وفي هذه الأثناء كان رسلان جاء وشاهد الموقف فذهب الي والده سريعا وقال ممكن يا والدي تجي معايا انا عاوزك في كلمتين
محمود:استنا يا ابني لما اشوف ايه اللي حصل ده
رسلان:ماهو اللي حصل فيه سوء تفاهم
محمود:ازاي
رسلان:ممكن ندخل جوه
محمود:قول هنا هو في ايه
امجد الصدمه لا زالت ماثره علي ملامحه ولم يتكلم
رسلان:يا بابا في سؤء تفاهم سودي كانت بتحسب امجد تاني اللي اقدملها
محمود:امجد تاني ازاي
رسلان:الدكتور امجد صاحبي
امجد لاول مره ينطق من اول ما جاء رسلان اللي كان بيعالج سيف
رسلان:اه هو ده
محمود:يا بني هو انسان كويس بس امتي وازاي
رسلان:يا والدي هو فاتح سودي وفتحيني وكنت هقول لحضرتك اول ما ارجع بس انت كنت عملي مفاجئه تانيه وعلشنا كده سودي كانت فاكره أنه هو
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي كانت موافقه ومبسوطه بالدكتور امجد مش امجد ابن عمها
ليه
امجد:فعلا ليه ده هي حب حياتي وهي عارفه ليه تعمل كده
محمود:معلش يا ابني انا هكلمها تاني واشوف
رسلان:انا اسف يا امجد انت عارف انا بحبك قد ايه بس انا ما اظنش أن سودي توافق فأنا اسف بالنيابه عنها
امجد:بص يا عمي انت ورسلان انا مقدرش اقول اني هسامحها أو هسامحه بس مسير الايام تخليني انساها لو عرفت بس انا برضو هفضل واقف معاكم في موضوع شاهيناز حتي لو هدوس علي قلبي بس انا في الاول والاخر مش راضي علي تصرفات اختي
محمود:والله يا ابني انا عارف انك شهم واخلاقك عاليه بس احنا ملناش سلطان علي القلوب ولو كان ليا بنت تانيه كنت جوزتهلك
ياعم تعال اجوزيني انا بموت فيك بعشقك يا قلبي كان هذا رد رسلان الذي قاطع بيه والده لاحتواء الموقف
فضحكوا علي تصرف رسلان وخصوصا بعد ما قام و فتح ازار قميصه ومشي بدلال تجاه امجد واول ما وصل تجاهه قبله في خده وقال بقا كده تسابني انا وعاوز تتجوز البت سودي بعد اللي حصل بينا يا خاين يا غشاش وضربه علي صدره عده ضربات
فضحكوا عاليا وكان سيف وصل من قبل فأكمل الحديث
ففتح أيضا ازار قميصه وعدله علي الجانب بحيث يبين نصف صدره ومشي بدلع أكثر ولف نفسه وقال وانا كمان هتسبني علشان البت سودي لا اخص عليك لا اخص اخص وابنك اللي في بطني اعمل فيه ايه انا هنتحر
فلم يتملك امجد نفسه ووقع علي الارض من كثره الضحك ونسي كل شي وهذه هي عاداته قبله ابيض وينسا سريعا
وكانت سودي بالاعلي خرجت عندما وجدت سياره رسلان تحت وشاهدت الموقف وضحكت كثيرا وقررت أن تنزل وترضي امجد ولكن رد فعل امجد كان مبالغ فيه كثيرا
~~~~~~~~~~~
منذ قليل
كان سيف قد اوصل رونال الي بيتها
اول ما دخلت رونال كانت مبسوطه جدااااا ولا تصدق ما حدث
نرمين كانت تحضر الاكل في المطبخ فسمعت صوت فتح وغلق الباب فنادت علي رونال
نرمين:رونال غيري هدومك وعشر دقائق والغداء هيكون علي الترابيزه
رونال جاءت سريعا وحضنتها من الخلف
رونال:اكل ايه انا حاسه اني واكله خروف
نرمين:ليه خير يا حبيبتي
رونال :مدت يديها أمام عينها فوجدت نرمين دبله عريضه ساده ولكن لها شكل مميز
نرمين :ايه ده من ورايا ومين سعيد الحظ وازاي بسرعه كده
رونال حكت لها ما حدث وعن كلمه معينه تذكرت ما حدث
فلاش باك
نزلوا من الشركه معا حول سيف أن يمسك يد رونال ولكن هي رفضت وابتعدت
فنظر لها سيف نظره وكانت هي كأنها منومه مغناطيسيا ومدت له يديها وكان هذا أمام عيون الجميع فركبوا سياره سيف أمام عيون الحاقد والمهني
فوصلوا الي محل في حي بسيط فنزلوا معا وكانوا طايرين من فرحتهم
فدخلوا الي المحل فكان هناك ست خمسينيه ومعاها راجل ستيني
سيف:ايه يا عجوز عامل ايه انتي وعروستي
عم محروس:ازيك يا ابني
سيف:الحمد لله وقبل يديه وذهب الي السيده وعاد الكره
سيف:رونال ده عم محروس ده اللي مربيني ودي الست زينب امي اللي عوضتني عن غياب امي الحقيقه بس انا ناوي اخطفها من عم محروس واجوزها
رونال:اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم جدا
محروس:طيب انت عرفتنا عليها ما عرفتناش هي مين
سيف:دي خطبيبتي
فرحوا جدا للخبر وخصوصا أن سيف كان لا يفكر في الزواج ابدا
محروس:كده من غير ما نعرف
سيف:من غير ما تعرف ازاي يا عجوز ما انا جي اجيب الدبل اهو من عندك ولا ايه يا ماما
كانت رونال تستمع ولا تعقب ولكن ذهلت عندما وجدت زينب تشير لها أن تأتي
فذهبت إليها وأشارت إليها أنها سعيده جدا بمعرفتها وأنها جميله جدا ولكن رونال لا تعرف لغه الاشاره فلاحظ سيف وأوضح لرونال معني الكلام
ففرحت رونال بشده وقبلت راسها فذهبت الي خزانه صغيره تحت بنك الفلوس وجلبت دبله لرونال وأشارت يارب تعجبك
ففهمت رونال هذه الحركه وسعدت كثيرا
محروس: انت بقا دبلتك مش عندي بس شبكتك الكبيره هتبقا عندي لما تختارها العروسه من احلي كتلوك
رونال:انا اختار
سيف:ايوه طبعا تختاري انتي احلي عروسه في الدنيا عروستي
محروس:خلي في علمك لو عاوزه تبدلي انا موجود
ضحك سيف وقال يا عجوز انا موافق بس بشرط
رونال:لا طبعا
محروس:عرفت تنقي يا واد بس ماقولتيش شرط ايه انا شاري
سيف:ابدل انا كمان
محروس:لا يا عم انا رجعت في كلامي
ضحك سيف ورد اشمعنا دلوقتي
محروس:انت عارف دي حب عمري وحياتي اللي بقيه هتاخدها يبقا هموت في لحظتها وقبل راس ويد زينب
فردد سيف ورونال في نفس الوقت ربنا يخليكم لبعض
محروس:اللهم امين
سيف:يلا بقا احنا ماشين
محروس:طيب اقعد شوي نشبع من عروستك
سيف:مش لما اشبع منها انا الاول
فضحكوا جميعا وذهبوا
عوده
بس يا ستي وده اللي حصل قوللي بقا انتي مالك
نرمين كانت لا تريد أن تخبرها وخصوصا مع فرحتها ولكن ما حدث قلب كل الموازين
~~~~~~~~~~~
ذهبوا الي المستشفي فدخل ترزان حامل أشهب وينادي علي الممرضات والأطباء
فجاءوا سريعا واخذوه الي غرفه الكشف
وجاء أحدي الضباط لترزان ليساله عن ما حدث
الضابط:انا مدحت النقراشي من امن المستشفي ممكن اعرف ايه اللي حصل
ترزان:انا كنت رايح مشوار علي الصحراوي وشفت عربيه مخبوطه في شجره وفيها الاستاذ والمدام دي فاخدتهم في عربيتي وقولت اجبهم بسرعه علي المستشفي
مدحت:يا مدام ممكن تهدي وتقوللي ايه اللي حصل
مدحت لا يعلم أن دموع مريم خوفا من أنها قد تكون قد قتلت انسان حتي لو لم يكن بقصد ودفاعا عن نفسها
مريم:احنا كنا ماشين وهو كان مش مركز لانه كان في مشكله عنده في الشغل ومره واحده اتخبطنا وانا كنت حاطه حزام الامان أما هو لا علشان كده انا من الصدمه أغمي عليا وما حسيت الا والاستاذ بيفوقني وبعد كده جينا علي هنا ومن وقتها وانا منهاره من منظره
مدحت:طيب تمام ممكن تقوليلي فين المكان
مريم:انا ما كنتش مركزه
ترزان :حضرتك انا ممكن اوريك المكان
مريم خائفه من أن يتركها ترزان وحدها
ولكن ترزان طمانها بنظره من عينه وهزت راسه
وذهبوا معا ولكن مالم يكن في حسبان ترزان هو
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثلاثون
(عفتي والديوث )
جاء امجد سريعا الي البيت ومعه الدبل وهديه لسودي
محمود ارسل حليمه لتنادي سودي
فنزلت وهي في قمه جمالها ترتدي فستان كب من اللون الاسود والدهبي وشعرها مفرود علي يمينها وتضع بعضا من مساحيق التجميل جعلوها اكتر جمالا
عندما نظر إليها امجد وجد نفسه يقف من صدمته بجمالها هي بنت عمه بس لم يكن يتصور أنها بهذا الجمال من قبل وخصوصا لانها لم تكن تضع شي علي وجهها الطفولي البرئ
جلست سودي بجوار والدها الذي احتضانها وهي تبحث بعيونها عن امجد والذي قال والدها إنه اتي لخطبتها ومن فرحتها لم تفكر ولو للحظه قصد والدها
امجد:انا مبسوط اوي انهارده ربنا يخليكي ليا
ابتسم سودي ابتسامه خفيفه حتي لا تجرحه ولكن ما زالت لا تفهم ماذا اتي به الآن واين امجد حبيبها
امجد قدم لسودي علبه قطيفه فيها عقد من الالماظ شيك جدا ويخطف الأنظار ولكن هي كانت في عالم اخر فأمسكت منه العلبه ووضعها بجوارها وكان امجد يستغرب هذه المعامله وخصوصا بعد ما رءاها هكذا وهذا يدل علي موافقتها وترحبها بهذا القرار
محمود:مش كنت تستنا لما اخواتها يجوا
امجد:معلش يا عمي اصلي مستعجل شوي وأخرج امجد من جيبه الآخر علبه قطيفه اخري بها دبله منقوش عليها قلوب وورد ومحفور عليها اسمه ومد يديه لها ليلبسها اياها
عندما نظرت سودي إليها لم تتمالك نفسها وصرخت لا
وجرت لغرفتها سريعا وفي هذه الأثناء كان رسلان جاء وشاهد الموقف فذهب الي والده سريعا وقال ممكن يا والدي تجي معايا انا عاوزك في كلمتين
محمود:استنا يا ابني لما اشوف ايه اللي حصل ده
رسلان:ماهو اللي حصل فيه سوء تفاهم
محمود:ازاي
رسلان:ممكن ندخل جوه
محمود:قول هنا هو في ايه
امجد الصدمه لا زالت ماثره علي ملامحه ولم يتكلم
رسلان:يا بابا في سؤء تفاهم سودي كانت بتحسب امجد تاني اللي اقدملها
محمود:امجد تاني ازاي
رسلان:الدكتور امجد صاحبي
امجد لاول مره ينطق من اول ما جاء رسلان اللي كان بيعالج سيف
رسلان:اه هو ده
محمود:يا بني هو انسان كويس بس امتي وازاي
رسلان:يا والدي هو فاتح سودي وفتحيني وكنت هقول لحضرتك اول ما ارجع بس انت كنت عملي مفاجئه تانيه وعلشنا كده سودي كانت فاكره أنه هو
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي كانت موافقه ومبسوطه بالدكتور امجد مش امجد ابن عمها
ليه
امجد:فعلا ليه ده هي حب حياتي وهي عارفه ليه تعمل كده
محمود:معلش يا ابني انا هكلمها تاني واشوف
رسلان:انا اسف يا امجد انت عارف انا بحبك قد ايه بس انا ما اظنش أن سودي توافق فأنا اسف بالنيابه عنها
امجد:بص يا عمي انت ورسلان انا مقدرش اقول اني هسامحها أو هسامحه بس مسير الايام تخليني انساها لو عرفت بس انا برضو هفضل واقف معاكم في موضوع شاهيناز حتي لو هدوس علي قلبي بس انا في الاول والاخر مش راضي علي تصرفات اختي
محمود:والله يا ابني انا عارف انك شهم واخلاقك عاليه بس احنا ملناش سلطان علي القلوب ولو كان ليا بنت تانيه كنت جوزتهلك
ياعم تعال اجوزيني انا بموت فيك بعشقك يا قلبي كان هذا رد رسلان الذي قاطع بيه والده لاحتواء الموقف
فضحكوا علي تصرف رسلان وخصوصا بعد ما قام و فتح ازار قميصه ومشي بدلال تجاه امجد واول ما وصل تجاهه قبله في خده وقال بقا كده تسابني انا وعاوز تتجوز البت سودي بعد اللي حصل بينا يا خاين يا غشاش وضربه علي صدره عده ضربات
فضحكوا عاليا وكان سيف وصل من قبل فأكمل الحديث
ففتح أيضا ازار قميصه وعدله علي الجانب بحيث يبين نصف صدره ومشي بدلع أكثر ولف نفسه وقال وانا كمان هتسبني علشان البت سودي لا اخص عليك لا اخص اخص وابنك اللي في بطني اعمل فيه ايه انا هنتحر
فلم يتملك امجد نفسه ووقع علي الارض من كثره الضحك ونسي كل شي وهذه هي عاداته قبله ابيض وينسا سريعا
وكانت سودي بالاعلي خرجت عندما وجدت سياره رسلان تحت وشاهدت الموقف وضحكت كثيرا وقررت أن تنزل وترضي امجد ولكن رد فعل امجد كان مبالغ فيه كثيرا
~~~~~~~~~~~
منذ قليل
كان سيف قد اوصل رونال الي بيتها
اول ما دخلت رونال كانت مبسوطه جدااااا ولا تصدق ما حدث
نرمين كانت تحضر الاكل في المطبخ فسمعت صوت فتح وغلق الباب فنادت علي رونال
نرمين:رونال غيري هدومك وعشر دقائق والغداء هيكون علي الترابيزه
رونال جاءت سريعا وحضنتها من الخلف
رونال:اكل ايه انا حاسه اني واكله خروف
نرمين:ليه خير يا حبيبتي
رونال :مدت يديها أمام عينها فوجدت نرمين دبله عريضه ساده ولكن لها شكل مميز
نرمين :ايه ده من ورايا ومين سعيد الحظ وازاي بسرعه كده
رونال حكت لها ما حدث وعن كلمه معينه تذكرت ما حدث
فلاش باك
نزلوا من الشركه معا حول سيف أن يمسك يد رونال ولكن هي رفضت وابتعدت
فنظر لها سيف نظره وكانت هي كأنها منومه مغناطيسيا ومدت له يديها وكان هذا أمام عيون الجميع فركبوا سياره سيف أمام عيون الحاقد والمهني
فوصلوا الي محل في حي بسيط فنزلوا معا وكانوا طايرين من فرحتهم
فدخلوا الي المحل فكان هناك ست خمسينيه ومعاها راجل ستيني
سيف:ايه يا عجوز عامل ايه انتي وعروستي
عم محروس:ازيك يا ابني
سيف:الحمد لله وقبل يديه وذهب الي السيده وعاد الكره
سيف:رونال ده عم محروس ده اللي مربيني ودي الست زينب امي اللي عوضتني عن غياب امي الحقيقه بس انا ناوي اخطفها من عم محروس واجوزها
رونال:اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم جدا
محروس:طيب انت عرفتنا عليها ما عرفتناش هي مين
سيف:دي خطبيبتي
فرحوا جدا للخبر وخصوصا أن سيف كان لا يفكر في الزواج ابدا
محروس:كده من غير ما نعرف
سيف:من غير ما تعرف ازاي يا عجوز ما انا جي اجيب الدبل اهو من عندك ولا ايه يا ماما
كانت رونال تستمع ولا تعقب ولكن ذهلت عندما وجدت زينب تشير لها أن تأتي
فذهبت إليها وأشارت إليها أنها سعيده جدا بمعرفتها وأنها جميله جدا ولكن رونال لا تعرف لغه الاشاره فلاحظ سيف وأوضح لرونال معني الكلام
ففرحت رونال بشده وقبلت راسها فذهبت الي خزانه صغيره تحت بنك الفلوس وجلبت دبله لرونال وأشارت يارب تعجبك
ففهمت رونال هذه الحركه وسعدت كثيرا
محروس: انت بقا دبلتك مش عندي بس شبكتك الكبيره هتبقا عندي لما تختارها العروسه من احلي كتلوك
رونال:انا اختار
سيف:ايوه طبعا تختاري انتي احلي عروسه في الدنيا عروستي
محروس:خلي في علمك لو عاوزه تبدلي انا موجود
ضحك سيف وقال يا عجوز انا موافق بس بشرط
رونال:لا طبعا
محروس:عرفت تنقي يا واد بس ماقولتيش شرط ايه انا شاري
سيف:ابدل انا كمان
محروس:لا يا عم انا رجعت في كلامي
ضحك سيف ورد اشمعنا دلوقتي
محروس:انت عارف دي حب عمري وحياتي اللي بقيه هتاخدها يبقا هموت في لحظتها وقبل راس ويد زينب
فردد سيف ورونال في نفس الوقت ربنا يخليكم لبعض
محروس:اللهم امين
سيف:يلا بقا احنا ماشين
محروس:طيب اقعد شوي نشبع من عروستك
سيف:مش لما اشبع منها انا الاول
فضحكوا جميعا وذهبوا
عوده
بس يا ستي وده اللي حصل قوللي بقا انتي مالك
نرمين كانت لا تريد أن تخبرها وخصوصا مع فرحتها ولكن ما حدث قلب كل الموازين
~~~~~~~~~~~
ذهبوا الي المستشفي فدخل ترزان حامل أشهب وينادي علي الممرضات والأطباء
فجاءوا سريعا واخذوه الي غرفه الكشف
وجاء أحدي الضباط لترزان ليساله عن ما حدث
الضابط:انا مدحت النقراشي من امن المستشفي ممكن اعرف ايه اللي حصل
ترزان:انا كنت رايح مشوار علي الصحراوي وشفت عربيه مخبوطه في شجره وفيها الاستاذ والمدام دي فاخدتهم في عربيتي وقولت اجبهم بسرعه علي المستشفي
مدحت:يا مدام ممكن تهدي وتقوللي ايه اللي حصل
مدحت لا يعلم أن دموع مريم خوفا من أنها قد تكون قد قتلت انسان حتي لو لم يكن بقصد ودفاعا عن نفسها
مريم:احنا كنا ماشين وهو كان مش مركز لانه كان في مشكله عنده في الشغل ومره واحده اتخبطنا وانا كنت حاطه حزام الامان أما هو لا علشان كده انا من الصدمه أغمي عليا وما حسيت الا والاستاذ بيفوقني وبعد كده جينا علي هنا ومن وقتها وانا منهاره من منظره
مدحت:طيب تمام ممكن تقوليلي فين المكان
مريم:انا ما كنتش مركزه
ترزان :حضرتك انا ممكن اوريك المكان
مريم خائفه من أن يتركها ترزان وحدها
ولكن ترزان طمانها بنظره من عينه وهزت راسه
وذهبوا معا ولكن مالم يكن في حسبان ترزان هو
يتبع. ❝
❞ الفصل التاسع والعشرون
(عفتي والديوث)
كلم محمود امجد وبلغه موافقه سودي وأمره أن يأتي بالدبل معه حتي يستغلون الوقت وتكون ضربه لشاهيناز وتخرج من مخباها
ففرح فرحا شديدا لأن حلم حياته سوف يتحقق ولكن شك بالأمر لأن سودي في الأغلب لا تتحدث معه وتتجنب الجلوس معه في اي مكان ولو اجتمعوا يكون كلامها قليل جدا معه
ولكن قال لنفسه ممكن تكون وفقت تحت ضغط عمه وطبعه الحازم ولكن ردد( ربي انا لا اريد غيرها في دنيتي فاجعل لي الخير بها )
وقام حتي يرتدي ملابسه و ينفذ ما قاله عمه وكي يستطيع رؤيتها لاول مره وهي سيكون علي اسمه
~~~~~~~~~
ترك رسلان امجد وذهب كي يروي قلبه العطش منها
فذهب الي المركز فلم يجدها فسال عنها أحدي الممرضات فقالت إنها في اجازه علي غير عاداتها
فقلقت بشده و أمسك هاتفه كي يتصل بها للاطمئنان عليها ولكن توقف للحظه عندما تذكر أنه لم يأخذ رقمها الجديد فقرر أنه سيذهب إليها ويطفي نيران شوقه
فوصل الي البيت وهو لا يعلم لماذا اصبح هكذا ولما هذه فقط من امتلكت قلبه الحديدي ولم يتوصل لحل إلا أن هذا هو الحب انه فعلا يحبها ولكن لم يبوح لها إلا عندما يحس أنها تبادله نفس الشعور
فصعد وطرق عليها اكتر من مره ولم ترد فقلقت اكتر وظل يفكر ماذا يفعل وتوصل إلي أن يكسر الباب وقبل أن يفعلها وجدتها فتحت له وهي ترتدي إسدال الصلاه ووجهها يشع منه نور الهي
نرمين عندما وجدته هرب الكلام من علي لسانها
رسلان:سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رسلان:انا اسف اني جيت من غير معاد بس انا سألت عليكي وقوللي انك ما جيتش ولما خبطت قلقت انك ما فتحتيش
نرمين:كنت في اخر ركعه وما عرفتش افتح علطول
رسلان:تقبل الله ربنا يقويك امانك
نرمين:منا ومنكم خير انت جي تسال عليا في حاجه
رسلان لم يعرف ماذا يقول ولكن تذكر شي ممكن يكون عذر مناسب
فقال:ابدا انا كنت جي اقولك أن الحاجه فتحيه هتجي بكره
نرمين وهي تعلم أن هذا ليس ما ات بيه لأن رونال معه بالشركه ويقدر أن يخبرها بكل بساطه
نرمين:شكرا تسلم خطوتك انا اسفه مقدرش اقولك اتفضل انا لوحدي
رسلان وهو سارح في بحور عينها لا شكرا أن كنت جي اشوفك وامشي علطول
نرمين :نعم
رسلان تذكر ما قاله وحول تعديل كلامه سريعا قصدي جي اقولك وامشي علطول
نرمين:اه انا افتكرت
رسلان:طيب سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام وقفلت الباب وقلبها دقاته تتسارع اكنها في سباق
ورسلان سند علي الباب ويريد أن يدخل يأخذها بين أحضانه ولا يخرجها منه ابدا ولو مر دهر ولكن تليفون والده جعل يركض سريعا
~~~~~~~~~
قال سيف تتجوزيني
كانت رونال لا تفهم ولا تستوعب ماذا يقول فردت انت بتقول ايه يا سيف بيه
سيف:اولا انا مش بيه ثانيا انا بقولك تتجوزيني
رونال:انا ازاي
سيف قام وكان يريد أن يركع علي ركبتيه ولكن تأوي الما فجرت عليه رونال تسنده سريعا
فتلاقت عيونهم وظلوا هكذا فتره كبيره لا يعرفون مقدرها
فابتسم سيف وقال رونال تتجوزيني
رونال ابتعدت عنه وردت بصوت منخفض انت بتهزر ولا بتتكلم جد
سيف:يا شيخه ده انا كنت هركع قدامك وتقولي بهزر
رونال احمر وجهها خجلا وردت بس انا مش قد المقام ازاي
انت قد المقام واكتر كفايه اخلاقك وتربيتك كان رد سيف الذي قاله دون تردد
رونال: انا مش عارفه ارد عليك بس اللي هقدر أقوله انك لازم تفكر كويس لان الفرق بينا كبير جدا ودي هتبقا
وضع يديه علي فمها ليوقف سيل كلماتها فاشتمت عطره ولم تتملك نفسها من جماله فاغمضت عينها
وكان هذا مثل تصريح له أن يقبلها فاقترب منها وقبل أن يطبع قبلته جاء ممدوح والذي صرخ به
ممكن اعرف ايه ده يا استاذ سيف
انتبهت رونال إليه فرجعت الي الخلف ولكن يد سيف كانت اسرع وشدها إليه
سيف:في ايه يا استاذ ممدوح هو انت مش لازم تخبط
ممدوح:اخبط علشان ما اشوف غراميات حضرتك
سيف :بحزم انت مالك واحد كان هيبوس خطيبته اش دخلك
ممدوح :خطبيته
كانت معالم الصدمه ترتسم علي وجه رونال دون كلمه
سيف:ايوه خطبيتي عندك رايي تاني
ممدوح استشاط غضبا ورد ازاي وامتي وانا ليسه سألها امبارح وقلتلي لا
سيف عقل كلام ممدوح فعرف أنه كان يلمح أن يرتبط بها فرد بكل هدوء
اه الكلام ده كان امبارح علشان كانت ليسه فعلا مش مرتبطه بس انهارده انا خطبتها واظن معندكش مانع ولا ايه
قال كلماته الاخيره بصيغه تهديد
كل هذا ورونال مثل ما تكون مخدره ولا يوجد علي وجهها الا الدهشه
اكمل سيف حديثه وياريت الكلام ده يوصل للشركه كلها علشان الكل يعرف مقامه كويس
ممدوح:حاضر يا سيف بيه عن اذنك خرج والدموع تتلألأ في عيونه وينظر الي رونال بحسره والم
سيف:انا اسف والله بس ما كنش ينفع اعمل غير كده
رونال والدموع تنهمر بغزاره وابتعدت عنه انا ليسه بقولك فكر تاني ليه كده حرام عليك
سيف:وده ردي علي كلامك انا ما بفكرش في الحاجه مرتين وانا اخترتك ومقتنع بيكي ومستحيل اسيبك علشان شوي كلام فارغ
رونال:كلام فارغ تعرف انت ايه عني
سيف:اعرف كل حاجه عنك من يوم ما اتولدتي
رونال:مستحيل انت لو تعرف كل حاجه مستحيل تجي تطلب ايدي
سيف:طيب يا ستي قوللي اللي انا معرفوش واوعدك أن رايي مستحيل يتغير
كان هذا نوع من المرواغه حتي يجعلها أن تتكلم عن مريم وتخرج ما بداخلها
رونال:دموعها ذادت وجلست علي أقرب كرسي
انا ابويا سابني انا وامي بسبب نزواته وكنت ليسه صغيره شربت المر ونمت في الشارع وشفت الذل انواع ويوم ما شفت اختي بعد سنين بقيت لم تكمل ولكن دموعها أكملت
سيف ربت علي ظهرها وقال اهدي انا عارف كل ده
رونال بدهشه ازاي
سيف:عارف كل حاجه بدءت لما نمتي انتي ووالدتك اسبوع في الشارع نهايه بميمي مريم اختك
كانت رونال صدمتها هي من احتلت الموقف
سيف:ما تخافيش انا عارف تفاصيل يومك واختك مريم عندنا في الفيلا التانيه
رونال :بجد ازاي وانت ازاي تعرف كل ده
سيف:مش وقته المهم دلوقتي انتي عندك حاجه تقولها قبل ما اروح اجيب الدبل
رونال لم تتكلم ولكن نظرت إليه نظره لا تعلقني بأمل في حياه جديده ولا تكملت
سيف:رونال انا عشت حياتي ما اعترفش بالحب وكنت قافل علي قلبي الف باب وباب جيت حضرتك بنظره واحده خلتني اسير عندك وتحت رجلك مش عارف انتي عملتي كده ازاي بس اللي اعرفه اني عمري ما هسيبك تاني ويوم ما تفكري تبعدي عني يبقا اخر يوم في عمري هموت نفسي
وضعت رونال يديها علي فمها وردت بعد الشر عليك فقبل سيف يديها فابتعدتها خجلا ونظرت ارضا
فابتسم سيف ورفع وجهها
وقال :سبحان الله في جمالك انا اعرف ان الواحد متسحيل يأخد كل حاجه بس انا اخدت الدنيا كلها دلوقتي
رونال ابتسمت له وقالت يا سيف فكر انا ورايا مشاكل كتير ومستحيل اقدر انفصل عنها وممكن تندم بعد كده
سيف:مستحيل اندم ولو علي المشاكل طالما احنا مع بعض هنحلها ونبقا اقوي من اي عاصفه هتقابلنا
رونال هزت راسها بالموافقه
فانحنا سيف وقبل راسها وكأنه اشغل النيران داخل قبلها هذا القلب الذي صدا السلاسل التي تضعها عليه منذ سنوات واقسمت أنه لن ينفتح الا لمن يستحق جاء هو بكل سهوله وتربع علي عرشه كيف حدث هذا لا تعرف ولكن هي الان لاول مره منذ سنوات تعترف بمعني الأمان والفرحه وتحس انها فوق السحاب وتلمس النجوم بيديها
سيف :يلا يا استاذه علشان ما نتاخرش
رونال:نتأخر علي ايه
سيف:عندك زهايمر بس برضو بحبك
رونال فرحت جدا من كلامه واحست فعلا بطعم الكلمه
سيف:يابنت الحلال مش قولنا هنجيب الدبل
رونال:طيب استنا تاخد راي والدك وكمان اقول لماما لما ترجع
سيف:اولا مامتك راجعه بكره خليها مفاجئه وبابا مستحيل يرفض قرار انا اخدته وهيسعديني
رونال:امري لله هجوز واحد مجنون
ضحكوا ضحكه عاليه وذهبوا حتي يضعوا اول حجر بناء سعادتهم
~~~~~~~~~~
عن ترزان الذي حول تهدئه مريم وعندما احس من أنفاسها أنها بالفعل هدءت
فحمل أشهب وقال لمريم تمسك يديه وتذهب بيه باتجاه عربيته
فوافقت ووصلوا الي العربيه ووضع أشهب بالكرسي الخلفي واخذ المياه وظل يرش علي عينه إلي أن احس انه اصبح علي مايرام
ترزان:خليكي هنا وانا جي
فهزت راسها بالموافقه
وذهب الي سياره أشهب ووضع حزام الامان
وذهب الي أقرب شجره علي الطريق واصطدم بها
فشقهت مريم وجرت عليه ولكن هو خرج سريعا وأخذها بين أحضانه وطمنها
ترزان :حبيبتي ما تخافيش انا كويس بس كان لازم اعمل كده
مريم من بين شهقاتها ليه
ترزان:علشان حبيبتي العسل دي ما تتسجنش
مريم:سجن هو انا كنت هتسجن
ترزان:اه يا حبيبتي بس دلوقتي تسمعي كلامي وبس
مريم:حاضر انا كده كده بسمع كلامك
فدخلوا الي سياره ترزان وذهبوا الي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الفصل التاسع والعشرون
(عفتي والديوث)
كلم محمود امجد وبلغه موافقه سودي وأمره أن يأتي بالدبل معه حتي يستغلون الوقت وتكون ضربه لشاهيناز وتخرج من مخباها
ففرح فرحا شديدا لأن حلم حياته سوف يتحقق ولكن شك بالأمر لأن سودي في الأغلب لا تتحدث معه وتتجنب الجلوس معه في اي مكان ولو اجتمعوا يكون كلامها قليل جدا معه
ولكن قال لنفسه ممكن تكون وفقت تحت ضغط عمه وطبعه الحازم ولكن ردد( ربي انا لا اريد غيرها في دنيتي فاجعل لي الخير بها )
وقام حتي يرتدي ملابسه و ينفذ ما قاله عمه وكي يستطيع رؤيتها لاول مره وهي سيكون علي اسمه
~~~~~~~~~
ترك رسلان امجد وذهب كي يروي قلبه العطش منها
فذهب الي المركز فلم يجدها فسال عنها أحدي الممرضات فقالت إنها في اجازه علي غير عاداتها
فقلقت بشده و أمسك هاتفه كي يتصل بها للاطمئنان عليها ولكن توقف للحظه عندما تذكر أنه لم يأخذ رقمها الجديد فقرر أنه سيذهب إليها ويطفي نيران شوقه
فوصل الي البيت وهو لا يعلم لماذا اصبح هكذا ولما هذه فقط من امتلكت قلبه الحديدي ولم يتوصل لحل إلا أن هذا هو الحب انه فعلا يحبها ولكن لم يبوح لها إلا عندما يحس أنها تبادله نفس الشعور
فصعد وطرق عليها اكتر من مره ولم ترد فقلقت اكتر وظل يفكر ماذا يفعل وتوصل إلي أن يكسر الباب وقبل أن يفعلها وجدتها فتحت له وهي ترتدي إسدال الصلاه ووجهها يشع منه نور الهي
نرمين عندما وجدته هرب الكلام من علي لسانها
رسلان:سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رسلان:انا اسف اني جيت من غير معاد بس انا سألت عليكي وقوللي انك ما جيتش ولما خبطت قلقت انك ما فتحتيش
نرمين:كنت في اخر ركعه وما عرفتش افتح علطول
رسلان:تقبل الله ربنا يقويك امانك
نرمين:منا ومنكم خير انت جي تسال عليا في حاجه
رسلان لم يعرف ماذا يقول ولكن تذكر شي ممكن يكون عذر مناسب
فقال:ابدا انا كنت جي اقولك أن الحاجه فتحيه هتجي بكره
نرمين وهي تعلم أن هذا ليس ما ات بيه لأن رونال معه بالشركه ويقدر أن يخبرها بكل بساطه
نرمين:شكرا تسلم خطوتك انا اسفه مقدرش اقولك اتفضل انا لوحدي
رسلان وهو سارح في بحور عينها لا شكرا أن كنت جي اشوفك وامشي علطول
نرمين :نعم
رسلان تذكر ما قاله وحول تعديل كلامه سريعا قصدي جي اقولك وامشي علطول
نرمين:اه انا افتكرت
رسلان:طيب سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام وقفلت الباب وقلبها دقاته تتسارع اكنها في سباق
ورسلان سند علي الباب ويريد أن يدخل يأخذها بين أحضانه ولا يخرجها منه ابدا ولو مر دهر ولكن تليفون والده جعل يركض سريعا
~~~~~~~~~
قال سيف تتجوزيني
كانت رونال لا تفهم ولا تستوعب ماذا يقول فردت انت بتقول ايه يا سيف بيه
سيف:اولا انا مش بيه ثانيا انا بقولك تتجوزيني
رونال:انا ازاي
سيف قام وكان يريد أن يركع علي ركبتيه ولكن تأوي الما فجرت عليه رونال تسنده سريعا
فتلاقت عيونهم وظلوا هكذا فتره كبيره لا يعرفون مقدرها
فابتسم سيف وقال رونال تتجوزيني
رونال ابتعدت عنه وردت بصوت منخفض انت بتهزر ولا بتتكلم جد
سيف:يا شيخه ده انا كنت هركع قدامك وتقولي بهزر
رونال احمر وجهها خجلا وردت بس انا مش قد المقام ازاي
انت قد المقام واكتر كفايه اخلاقك وتربيتك كان رد سيف الذي قاله دون تردد
رونال: انا مش عارفه ارد عليك بس اللي هقدر أقوله انك لازم تفكر كويس لان الفرق بينا كبير جدا ودي هتبقا
وضع يديه علي فمها ليوقف سيل كلماتها فاشتمت عطره ولم تتملك نفسها من جماله فاغمضت عينها
وكان هذا مثل تصريح له أن يقبلها فاقترب منها وقبل أن يطبع قبلته جاء ممدوح والذي صرخ به
ممكن اعرف ايه ده يا استاذ سيف
انتبهت رونال إليه فرجعت الي الخلف ولكن يد سيف كانت اسرع وشدها إليه
سيف:في ايه يا استاذ ممدوح هو انت مش لازم تخبط
ممدوح:اخبط علشان ما اشوف غراميات حضرتك
سيف :بحزم انت مالك واحد كان هيبوس خطيبته اش دخلك
ممدوح :خطبيته
كانت معالم الصدمه ترتسم علي وجه رونال دون كلمه
سيف:ايوه خطبيتي عندك رايي تاني
ممدوح استشاط غضبا ورد ازاي وامتي وانا ليسه سألها امبارح وقلتلي لا
سيف عقل كلام ممدوح فعرف أنه كان يلمح أن يرتبط بها فرد بكل هدوء
اه الكلام ده كان امبارح علشان كانت ليسه فعلا مش مرتبطه بس انهارده انا خطبتها واظن معندكش مانع ولا ايه
قال كلماته الاخيره بصيغه تهديد
كل هذا ورونال مثل ما تكون مخدره ولا يوجد علي وجهها الا الدهشه
اكمل سيف حديثه وياريت الكلام ده يوصل للشركه كلها علشان الكل يعرف مقامه كويس
ممدوح:حاضر يا سيف بيه عن اذنك خرج والدموع تتلألأ في عيونه وينظر الي رونال بحسره والم
سيف:انا اسف والله بس ما كنش ينفع اعمل غير كده
رونال والدموع تنهمر بغزاره وابتعدت عنه انا ليسه بقولك فكر تاني ليه كده حرام عليك
سيف:وده ردي علي كلامك انا ما بفكرش في الحاجه مرتين وانا اخترتك ومقتنع بيكي ومستحيل اسيبك علشان شوي كلام فارغ
رونال:كلام فارغ تعرف انت ايه عني
سيف:اعرف كل حاجه عنك من يوم ما اتولدتي
رونال:مستحيل انت لو تعرف كل حاجه مستحيل تجي تطلب ايدي
سيف:طيب يا ستي قوللي اللي انا معرفوش واوعدك أن رايي مستحيل يتغير
كان هذا نوع من المرواغه حتي يجعلها أن تتكلم عن مريم وتخرج ما بداخلها
رونال:دموعها ذادت وجلست علي أقرب كرسي
انا ابويا سابني انا وامي بسبب نزواته وكنت ليسه صغيره شربت المر ونمت في الشارع وشفت الذل انواع ويوم ما شفت اختي بعد سنين بقيت لم تكمل ولكن دموعها أكملت
سيف ربت علي ظهرها وقال اهدي انا عارف كل ده
رونال بدهشه ازاي
سيف:عارف كل حاجه بدءت لما نمتي انتي ووالدتك اسبوع في الشارع نهايه بميمي مريم اختك
كانت رونال صدمتها هي من احتلت الموقف
سيف:ما تخافيش انا عارف تفاصيل يومك واختك مريم عندنا في الفيلا التانيه
رونال :بجد ازاي وانت ازاي تعرف كل ده
سيف:مش وقته المهم دلوقتي انتي عندك حاجه تقولها قبل ما اروح اجيب الدبل
رونال لم تتكلم ولكن نظرت إليه نظره لا تعلقني بأمل في حياه جديده ولا تكملت
سيف:رونال انا عشت حياتي ما اعترفش بالحب وكنت قافل علي قلبي الف باب وباب جيت حضرتك بنظره واحده خلتني اسير عندك وتحت رجلك مش عارف انتي عملتي كده ازاي بس اللي اعرفه اني عمري ما هسيبك تاني ويوم ما تفكري تبعدي عني يبقا اخر يوم في عمري هموت نفسي
وضعت رونال يديها علي فمها وردت بعد الشر عليك فقبل سيف يديها فابتعدتها خجلا ونظرت ارضا
فابتسم سيف ورفع وجهها
وقال :سبحان الله في جمالك انا اعرف ان الواحد متسحيل يأخد كل حاجه بس انا اخدت الدنيا كلها دلوقتي
رونال ابتسمت له وقالت يا سيف فكر انا ورايا مشاكل كتير ومستحيل اقدر انفصل عنها وممكن تندم بعد كده
سيف:مستحيل اندم ولو علي المشاكل طالما احنا مع بعض هنحلها ونبقا اقوي من اي عاصفه هتقابلنا
رونال هزت راسها بالموافقه
فانحنا سيف وقبل راسها وكأنه اشغل النيران داخل قبلها هذا القلب الذي صدا السلاسل التي تضعها عليه منذ سنوات واقسمت أنه لن ينفتح الا لمن يستحق جاء هو بكل سهوله وتربع علي عرشه كيف حدث هذا لا تعرف ولكن هي الان لاول مره منذ سنوات تعترف بمعني الأمان والفرحه وتحس انها فوق السحاب وتلمس النجوم بيديها
سيف :يلا يا استاذه علشان ما نتاخرش
رونال:نتأخر علي ايه
سيف:عندك زهايمر بس برضو بحبك
رونال فرحت جدا من كلامه واحست فعلا بطعم الكلمه
سيف:يابنت الحلال مش قولنا هنجيب الدبل
رونال:طيب استنا تاخد راي والدك وكمان اقول لماما لما ترجع
سيف:اولا مامتك راجعه بكره خليها مفاجئه وبابا مستحيل يرفض قرار انا اخدته وهيسعديني
رونال:امري لله هجوز واحد مجنون
ضحكوا ضحكه عاليه وذهبوا حتي يضعوا اول حجر بناء سعادتهم
~~~~~~~~~~ عن ترزان الذي حول تهدئه مريم وعندما احس من أنفاسها أنها بالفعل هدءت
فحمل أشهب وقال لمريم تمسك يديه وتذهب بيه باتجاه عربيته
فوافقت ووصلوا الي العربيه ووضع أشهب بالكرسي الخلفي واخذ المياه وظل يرش علي عينه إلي أن احس انه اصبح علي مايرام
ترزان:خليكي هنا وانا جي
فهزت راسها بالموافقه
وذهب الي سياره أشهب ووضع حزام الامان
وذهب الي أقرب شجره علي الطريق واصطدم بها
فشقهت مريم وجرت عليه ولكن هو خرج سريعا وأخذها بين أحضانه وطمنها
ترزان :حبيبتي ما تخافيش انا كويس بس كان لازم اعمل كده
مريم من بين شهقاتها ليه
ترزان:علشان حبيبتي العسل دي ما تتسجنش
مريم:سجن هو انا كنت هتسجن
ترزان:اه يا حبيبتي بس دلوقتي تسمعي كلامي وبس
مريم:حاضر انا كده كده بسمع كلامك
فدخلوا الي سياره ترزان وذهبوا الي
يتبع. ❝
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~ كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~ كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي