❞ ❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية». ❝ ⏤عز الدين شكري فشير
❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية». ❝
❞ -أرأيت ما فعلوه بنا؟
_نعم، ولكن بالتأكد هذا ليس بقصدٍ منهم، ضع لهم عذر.
-عذر ماذا؟ هما قضوا عليَّ وحطموني هل أنت مدرك لما تقول.
_ولكنك كنت تحبهم وأنتَ مَن جعلني أدافع عنهم بهذا الشكل، أنت مَن وثق بهم أنا حذرتك كثيرًا منهم ومن مجاورتك لهم؛ لكن ماذا عنك؟ كنت دائمًا تُخرسني وتقول لي أنهم أفضل مَن في حياتك ولكن ماذا بعد؟ أنتَ الآن مجروح وتنزف ممن وضعت كل آمالك فيهم وحطموها بعدم اهتمام لك.
هذا حوار بين عقلي وقلبي في نهاية كل يوم عقلي ونفسي يلومنني على ثقتي البلهاء في أُناس فعلوا لي أفعال مزيفة؛ وقد صدّقهم قلبي بكل سذاجة منه لفكرهِ الطفولي أن ليس هناك أشرار وأنه عندما لا يأذي أحد لا يؤذى ولكن ماذا حصد في المقابل؟ حصد كره وضغينة واستهوان في مشاعره، كانوا يزيفون مشاعرهم كل ليلة وهو كالأبله الصغير يصدقهم كان يظن أنهم طوق النجاة ولكنهم خيبوا ظنه، ولكن لا عليك يا صغيري فهكذا هي الدنيا لا تضحك لنا دائمًا ولابد من بعض الأشواك لتؤلمنا ومن بعدها نفيق لها ونواجهها أقوى من ذي قبل.
حنين باسم \"شجن\".. ❝ ⏤حنين باسم.
❞
- أرأيت ما فعلوه بنا؟
_نعم، ولكن بالتأكد هذا ليس بقصدٍ منهم، ضع لهم عذر.
- عذر ماذا؟ هما قضوا عليَّ وحطموني هل أنت مدرك لما تقول.
_ولكنك كنت تحبهم وأنتَ مَن جعلني أدافع عنهم بهذا الشكل، أنت مَن وثق بهم أنا حذرتك كثيرًا منهم ومن مجاورتك لهم؛ لكن ماذا عنك؟ كنت دائمًا تُخرسني وتقول لي أنهم أفضل مَن في حياتك ولكن ماذا بعد؟ أنتَ الآن مجروح وتنزف ممن وضعت كل آمالك فيهم وحطموها بعدم اهتمام لك.
هذا حوار بين عقلي وقلبي في نهاية كل يوم عقلي ونفسي يلومنني على ثقتي البلهاء في أُناس فعلوا لي أفعال مزيفة؛ وقد صدّقهم قلبي بكل سذاجة منه لفكرهِ الطفولي أن ليس هناك أشرار وأنه عندما لا يأذي أحد لا يؤذى ولكن ماذا حصد في المقابل؟ حصد كره وضغينة واستهوان في مشاعره، كانوا يزيفون مشاعرهم كل ليلة وهو كالأبله الصغير يصدقهم كان يظن أنهم طوق النجاة ولكنهم خيبوا ظنه، ولكن لا عليك يا صغيري فهكذا هي الدنيا لا تضحك لنا دائمًا ولابد من بعض الأشواك لتؤلمنا ومن بعدها نفيق لها ونواجهها أقوى من ذي قبل.
حنين باسم ˝شجن˝. ❝
❞ عن ألم فقد الأم واستمرار امل اللقاء المزيف قال الكاتب \" رحتُ أبحث عن وجه أمي بين الناس، رغم أنني أعرف انها رحلت منذ أكثر من عشرين عام، وحين لم ألمحها قلت سأراها في البيت..\". ❝ ⏤إبراهيم نصر الله
❞ عن ألم فقد الأم واستمرار امل اللقاء المزيف قال الكاتب ˝ رحتُ أبحث عن وجه أمي بين الناس، رغم أنني أعرف انها رحلت منذ أكثر من عشرين عام، وحين لم ألمحها قلت سأراها في البيت.˝. ❝
❞ *من يراني يعتقد عكس ما بداخلي*
أسيرُ هنا وهناك، ترتسم الابتسامة على شفتاي، يراني الجميع مُسالمة للحياة، ولا أمر بالمصاعب، أضحك كثيرًا، وكأنني لم يُصيبني نوائب من قبل، أجلس مع صديقتي ألهو معها، وأقص عليها الكثير من المزاح؛ كي أرى هنوفها، وعندها تخرج ضحكة تضيء المكان بأكمله، ولكنها ليس سوى ضحكة مصتنعة، وعند مكامحتها وعودتتي إلى المنزل، أجد ذكرياتي تستحوذ على ما تبقى من روحي؛ لتشتتها وتجعلها تتألم، قلبي ينزف، ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة، وعندما أجلس وحيدة أتجه نحو غُرفتي، وأغلق الضوء الذي يُيقظني، حينها أتجه نحو سريري، وأنزع الوجه الذي أرسمه أمام الجميع، أنزع ذلك الصمود المزيف إلى حد ما، حتى ضحكتي المزيفة، لا أجد سوى الذكريات التي تُطاردني، وتلاحقني حتى في منامي، لا أعلم ماذا أفعل؟
لأتناسى كل ذلك، ولكن ما أعلمه أنني لستُ بخير، وذلك القناع الذي أوريه للجميع، أصبح مُحطم وسيزول في وقتٍ ما، حينها لا أعلم مدىٰ تعاطفهم معي، ولكن ما أعلمه أنهم سيرون الجانب المظلم الذي بداخلي.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*من يراني يعتقد عكس ما بداخلي*
أسيرُ هنا وهناك، ترتسم الابتسامة على شفتاي، يراني الجميع مُسالمة للحياة، ولا أمر بالمصاعب، أضحك كثيرًا، وكأنني لم يُصيبني نوائب من قبل، أجلس مع صديقتي ألهو معها، وأقص عليها الكثير من المزاح؛ كي أرى هنوفها، وعندها تخرج ضحكة تضيء المكان بأكمله، ولكنها ليس سوى ضحكة مصتنعة، وعند مكامحتها وعودتتي إلى المنزل، أجد ذكرياتي تستحوذ على ما تبقى من روحي؛ لتشتتها وتجعلها تتألم، قلبي ينزف، ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة، وعندما أجلس وحيدة أتجه نحو غُرفتي، وأغلق الضوء الذي يُيقظني، حينها أتجه نحو سريري، وأنزع الوجه الذي أرسمه أمام الجميع، أنزع ذلك الصمود المزيف إلى حد ما، حتى ضحكتي المزيفة، لا أجد سوى الذكريات التي تُطاردني، وتلاحقني حتى في منامي، لا أعلم ماذا أفعل؟
لأتناسى كل ذلك، ولكن ما أعلمه أنني لستُ بخير، وذلك القناع الذي أوريه للجميع، أصبح مُحطم وسيزول في وقتٍ ما، حينها لا أعلم مدىٰ تعاطفهم معي، ولكن ما أعلمه أنهم سيرون الجانب المظلم الذي بداخلي.