📘 ❞ تحت شمس الضحى ❝ رواية ــ إبراهيم نصر الله اصدار 2009

❞ البداية تعني أنك قادر على أن تعيش حياتك من جديد، أن تملك جرأة المحاولة مرة أخرى وأخرى، البداية إنسانية كالسؤال، أما النهاية فقاتلة كالإجابة . ❝

❞ ما زلت أحلم بالزّواج، صدِّقيني. لكن على القلب أن يطلب مني ذلك بنفسه. إلّا أنه يرفض أن يتواضع ويطلب طلبًا كهذا، رغم عِشْرَةِ العمر الطويلة . ❝

❞ لم يراودني الشكُّ لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرِّقني دائما الحالة التي سأكون عليها عندما أعود. في البعيد يصبح كلّ شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، فلا تقبض سوى على ضبابها . ❝

❞ الوردة أختُ الموسيقى. قال كلامًا كهذا ذات يوم. وفي غمرة وحدته أيام غربته، كان يحسُّ أن الوردة التي تموت سريعًا هي أكثر الأشياء التي تُذكَّرُك بعمق جمال الحياة. حيث تكون الوردة، يغمرك سلام ما، لا شيء يشبهه . ❝

❞ قليلون هم أولئك الذين يقفون في حياتهم موقفا كهذا، أن يعودوا إلى أوطانهم، و هم يعرفون انهم يعودون إليها ناقصة . ❝

❞ ‏النهاية ستكون مغلقة إذا ماقبلت حتى بإنتصارها؛البداية أرحم، البداية تعني أنَّك قادر على أن تعيش حياتك من جديد، أن تملك جرأة المحاولة مرة أخرى، البداية إنسانية كالسؤال، أمّا النهاية قاتلة كالإجابة . ❝

❞ سنفترق هنا. ولكن لا تفرح بهذا، لن أضيِّعكَ . ❝

❞ قليلون هم أولئك الذين يقفون في حياتهم موقفًا كهذا، أن يعودوا إلى أوطانهم، وهم يعرفون أنهم يعودون إليها ناقصة . ❝

❞ قد أستطيع كتابة ألف صفحة عن طفل لم يبلغ بعد العاشرة من عمره، ولا أستطيع كتابة سبعين صفحة عن رجل بلغ السبعين. تسألني لماذا؟ سأجيبك: لأن منسوب الحياة في الأول أكثر ارتفاعاً بكثير من منسوب الحياة في الثاني، فالأول عاش الحياة، والثاني عبرها . ❝

❞ د أستطيع كتابة ألف صفحة عن طفل لم يبلغ بعد العاشرة من عمره، ولا أستطيع كتابة سبعين صفحة عن رجل بلغ السبعين تسألني لماذا؟ سأجيبك: لأن منسوب الحياة في الأوّل أكثر ارتفاعًا بكثير من منسوب الحياة في الثاني، فالأوّل عاش الحياة والآخر عبرها˝ . ❝

❞ ‏الذكريات هي أشباح الأحداث السعيدة والحزينة التي عاشها المرء، الذكريات مجَّرد أشباح تحبّها فتستدعيها، أو تحاول دفعها بعيداً، لكنك وأنت تُحاول فعل ذلك،تستدعيها أيضاً.‏الذكريات أشباح لاتلزمها تعاويذ خاصة كي تأتي وتذهب، ولا تلزمها جلسات تحضير . ❝