*من يراني يعتقد عكس ما بداخلي* أسيرُ هنا وهناك، ترتسم... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *من يراني يعتقد عكس ما بداخلي* أسيرُ هنا وهناك ترتسم الابتسامة شفتاي الجميع مُسالمة للحياة ولا أمر بالمصاعب أضحك كثيرًا وكأنني لم يُصيبني نوائب من قبل أجلس مع صديقتي ألهو معها وأقص عليها الكثير المزاح؛ كي أرى هنوفها وعندها تخرج ضحكة تضيء المكان بأكمله ولكنها ليس سوى مصتنعة وعند مكامحتها وعودتتي إلى المنزل أجد ذكرياتي تستحوذ تبقى روحي؛ لتشتتها وتجعلها تتألم قلبي ينزف ويتمزق أشلاءٍ صغيرة وعندما وحيدة أتجه نحو غُرفتي وأغلق الضوء الذي يُيقظني حينها سريري وأنزع الوجه أرسمه أمام أنزع ذلك الصمود المزيف حد حتى ضحكتي المزيفة لا الذكريات التي تُطاردني وتلاحقني منامي أعلم ماذا أفعل؟ لأتناسى كل ولكن أعلمه أنني لستُ بخير وذلك القناع أوريه للجميع أصبح مُحطم وسيزول وقتٍ مدىٰ تعاطفهم معي أنهم سيرون الجانب المظلم بداخلي گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
أسيرُ هنا وهناك، ترتسم الابتسامة على شفتاي، يراني الجميع مُسالمة للحياة، ولا أمر بالمصاعب، أضحك كثيرًا، وكأنني لم يُصيبني نوائب من قبل، أجلس مع صديقتي ألهو معها، وأقص عليها الكثير من المزاح؛ كي أرى هنوفها، وعندها تخرج ضحكة تضيء المكان بأكمله، ولكنها ليس سوى ضحكة مصتنعة، وعند مكامحتها وعودتتي إلى المنزل، أجد ذكرياتي تستحوذ على ما تبقى من روحي؛ لتشتتها وتجعلها تتألم، قلبي ينزف، ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة، وعندما أجلس وحيدة أتجه نحو غُرفتي، وأغلق الضوء الذي يُيقظني، حينها أتجه نحو سريري، وأنزع الوجه الذي أرسمه أمام الجميع، أنزع ذلك الصمود المزيف إلى حد ما، حتى ضحكتي المزيفة، لا أجد سوى الذكريات التي تُطاردني، وتلاحقني حتى في منامي، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتناسى كل ذلك، ولكن ما أعلمه أنني لستُ بخير، وذلك القناع الذي أوريه للجميع، أصبح مُحطم وسيزول في وقتٍ ما، حينها لا أعلم مدىٰ تعاطفهم معي، ولكن ما أعلمه أنهم سيرون الجانب المظلم الذي بداخلي.
❞ *من يراني يعتقد عكس ما بداخلي* أسيرُ هنا وهناك، ترتسم الابتسامة على شفتاي، يراني الجميع مُسالمة للحياة، ولا أمر بالمصاعب، أضحك كثيرًا، وكأنني لم يُصيبني نوائب من قبل، أجلس مع صديقتي ألهو معها، وأقص عليها الكثير من المزاح؛ كي أرى هنوفها، وعندها تخرج ضحكة تضيء المكان بأكمله، ولكنها ليس سوى ضحكة مصتنعة، وعند مكامحتها وعودتتي إلى المنزل، أجد ذكرياتي تستحوذ على ما تبقى من روحي؛ لتشتتها وتجعلها تتألم، قلبي ينزف، ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة، وعندما أجلس وحيدة أتجه نحو غُرفتي، وأغلق الضوء الذي يُيقظني، حينها أتجه نحو سريري، وأنزع الوجه الذي أرسمه أمام الجميع، أنزع ذلك الصمود المزيف إلى حد ما، حتى ضحكتي المزيفة، لا أجد سوى الذكريات التي تُطاردني، وتلاحقني حتى في منامي، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتناسى كل ذلك، ولكن ما أعلمه أنني لستُ بخير، وذلك القناع الذي أوريه للجميع، أصبح مُحطم وسيزول في وقتٍ ما، حينها لا أعلم مدىٰ تعاطفهم معي، ولكن ما أعلمه أنهم سيرون الجانب المظلم الذي بداخلي. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*من يراني يعتقد عكس ما بداخلي*
أسيرُ هنا وهناك، ترتسم الابتسامة على شفتاي، يراني الجميع مُسالمة للحياة، ولا أمر بالمصاعب، أضحك كثيرًا، وكأنني لم يُصيبني نوائب من قبل، أجلس مع صديقتي ألهو معها، وأقص عليها الكثير من المزاح؛ كي أرى هنوفها، وعندها تخرج ضحكة تضيء المكان بأكمله، ولكنها ليس سوى ضحكة مصتنعة، وعند مكامحتها وعودتتي إلى المنزل، أجد ذكرياتي تستحوذ على ما تبقى من روحي؛ لتشتتها وتجعلها تتألم، قلبي ينزف، ويتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة، وعندما أجلس وحيدة أتجه نحو غُرفتي، وأغلق الضوء الذي يُيقظني، حينها أتجه نحو سريري، وأنزع الوجه الذي أرسمه أمام الجميع، أنزع ذلك الصمود المزيف إلى حد ما، حتى ضحكتي المزيفة، لا أجد سوى الذكريات التي تُطاردني، وتلاحقني حتى في منامي، لا أعلم ماذا أفعل؟ لأتناسى كل ذلك، ولكن ما أعلمه أنني لستُ بخير، وذلك القناع الذي أوريه للجميع، أصبح مُحطم وسيزول في وقتٍ ما، حينها لا أعلم مدىٰ تعاطفهم معي، ولكن ما أعلمه أنهم سيرون الجانب المظلم الذي بداخلي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.