█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اكتشف محمد في شمس الكثير من المفاتن والجوانب العميقة للحب. كان يعشق
ضحكتها الجميلة وحنانها الذي يمكنه أن يدفئ قلبه في أي وقت. كانت قلوبهما تخفق
.بنفس الإيقاع وعقولهما تتسابق لتفهم بعضهما البعض حتى في الصمت . ❝
❞ وحينما غابت عيناك عن ناظري، تملك مني الديجور وكأني بقاع البحر، لا أقوى على الصمود، أو المحاربة من أجل الخروج، فليتك تعود لروحي لتنتشلها وتحييها من جديد.
لـِ بسمة مجدي «ورد» . ❝
❞ أدركت أنني نضجت عندما احترفت فنون الصمت ، فأصبحت أستمتع بالسكوت على الكلام، عندما استبدلت العتاب بابتسامة باردة ، والوحدة على زحام الناس ، وصرت أفضل هدوء البيت على ضجيج الطرقات.
أدركت أنني نضجت عندما امتنعت عن الخوض بنقاشات عقيمه وأصبحت أحترف الصمت على تقديم تبريرات بلا معنى.
أصبحت أقدر ذاتي، وأداري نفسي ، وأقدر مكاني فأنا أستحق مكانة تليق بذاتي˝🖤
#BasmalaAhmed🖤🦋 . ❝
❞ بين ستائر الظلام...
أجلس وحيدًا على رصيف الإنتظار....
أبحثُ عن شيءٍ كان يسكن الجسد، لا أعلم أين هو...
رحلت ذاكرتي في تلك الليلة الباردة، وكأني لم أتذكر شيئًا منذ عشرين عامًا..
أصبحت محاصر بين ظلام الشتاء وشمس منتصف الليل.
دائمًا أحب أن أكون وحيدًا حين أكون مكتئبا،
لكن؛! الان أود الرحيل عن كل شيء مؤلم في تلك الحياة..
أو أني أشتهي سفرًا بعيدًا عن الريف والمدن، فوق الجبال العالية أعيش وحدي أو في الأرخبيل..
كل هذا ومازلت جالس فوق رصيف الإنتظار..
قطارًا يأتي... وآخر يمضي..
وبين كل ذلك أرافق وحدتي..
تتصاعد أمامي أدخنة سجارتي ومعها شهيق أنفاسي، فصرت أُشعل سيجارةً من سيجارة أخرى، حتى جاءت الأخيرة.
لم استمتع بها بقدر الإمكان، لأن تلك كانت آخر ما بصندوق سجائري...
حينها بدأت بالتساؤل؟ ماذا وإن كانت معي الأن.
حتى استجاب القدر لي، ورأتيها تقف على بعد خطوات.
نظرتُ لها بطرف عيني، وجدت جوارها حقيبة سفر، رأيتها تتوجه بالنظر إلي بملامح الشفقة، لكنها لم تقول لي كلمة واحدة..
وعندما أمعنت النظر إليها....
تملكني إحساس، يبدو عليه التعجب....
لم اتمكن من تفسيره..
هي مازالت متواجدة...
هناك...
تلتفت يمينًا ويسارًا..
فلماذا لم تأتي لتسألني..
أو تحدثُني...
حتى رأيتها ترتجف من البرد...
لقد كانت يديها قد لسعها البرد بشكل سيء، فتحتم علي أن اقدم لها المساعدة...
وعندما اقتربت منها، شعرت أني افضل مما كنت فيه..
بنبرة خافتة قلت لها:
_ هل يمكنني إعارة معطفي ليبقيكِ دافئة..
أومأت برأسها وقالت؛!
_ شكرا لك..
حتى توقف قطار...
انشقت أبوابه ..فلم يخرج منه أحد .... لكنني كنت تحت وقع المفاجأة حين رأيتها تتسلل من الباب المنشق لتدخل عربة القطار..
وعندما جلست بمقعدها؛! أخرجت يديها من النافذة، ومعها معطفي ثم قالت:
_ إلى اللقاء..
تسارعت نبضات قلبي، فاهتزت أغصانه. حتى تساقطت روحي بين وجداني...
تلبسني الضجر عند سماع صافرت القطار الصاخبة، كأنه يقول الوداع..
وقبل أن يبدأ القطار بالسير، كسرت الصمت فقلت لها وأنا منشق، أذكريني..
رحل القطار، وذهبت معه لحظات جميلة لكنها مملوءة بالحزن..
لأعود بعدها مملوءًا بالفشل لمقعدي.
رحلت ولم تترك شيئًا سوى رائحة عطر شرقي داخل معطفي، هذا كل شيء . ❝
❞ دعاء الصمت ينعاني
يُسجيني بجثماني
ويحفر في عميق السطر في لحدي
ويُلبسني عباءة فوق أكفاني
وتسألني حروف الضاد
عن قلبي
وعن وجعٍ يُعاقرني
ويحضنني
ويرقص فوق أشلائي
ويضحك كيف دآهمني
وأغمد سيفه في الصدر
شقّ السطر
وراح يُمزق أوراقاً لها كُتبت
لها نقشاً وينثره بلا رحمات
بلا مطرٍ بفصل شتاء
بلا أزهار في أرضي بدت جدباء
ولاذ الجبر من حُزني
وأودعني
ثنايا القبر
وأحرق.. ذكرياتي هناك
وأخفى طيفها أثراً
وأبحث عنها في وطني
وفي محرابي
في زرعي
وفي كتبي
ولست أراها يا حزني
ألآ رفقاً بإحساسي
أحسُ بشوك الصبر هنا..
يصلبني بكل الكون
ويحكي في القوافي هناك عن وجعي
وعن حرماني أشيائي
وأوراقاً لها كُتبت
لها ذرفت دموع العين أحرفها
مشاعري باتت في الكلمات
تئنُ كطفل
كثكلى قد بدت بجنون
ومات الطفل
ومات الحلم في ورقي
وفي جوفي
وفي أطوار آخرتي
كأني كالسرابِ هناك
كطيفٍ تآه.. في كوني
ولاذ إلي.. ولُذتُ إليه
فبتنا في المخاض معاً
#خالد_الخطيب . ❝