معرض مكتبة الاسكندرية الدولي للكتاب في دورتة الثامنة عشرة تنظِّم مكتبة الإسكندرية في الفترة من 12 إلى 26 يوليو معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشر بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين، واتحاد الناشرين العرب. وقد صرح مدير المكتبة الأستاذ الدكتور أحمد زايد أن عدد دور النشر المشاركة في دورة هذا العام تبلغ 74 دار نشر، كما يشارك في هذه الدورة دور نشر عربية من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت. وأضاف زايد أن المعرض يخصص جناحا خاصا لكتب الأطفال، بالإضافة إلى الجناح المخصص لسور الأزبكية. ويقدم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشرة؛ برنامج ثقافي يشتمل على مجموعة مميزة من الفعاليات الثقافية تتجاوز المئة فعالية تتنوع ما بين: (ندوات، محاضرات، ورش عمل، مؤتمرات)، وتتنوع محاورها بين: الشباب، والمرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها، والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية، كما يناقش المعرض عددا من القضايا المطروحة على الساحة المحلية والدولية مثل: تطوير التعليم، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقضايا المرآة والدراما، ويقدم كذلك مجموعة هامة من ورش العمل الخاصة بتعليم الهيروغليفية والخط العربي، والترجمة الإبداعية والكتابة الأكاديمية، كما يقدم ورش لإنتاج الأفلام الوثائقية وورش أخرى للكتابة الإبداعية بكل فروعها، ويستضيف المعرض هذا العام مجموعة كبيرة ومتميزة من الأدباء والفنانين والإعلامين والشعراء. يُقام المعرض في قاعة المؤتمرات وساحة الحضارات (البلازا) بمكتبة الإسكندرية من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مسار ما عدا أيام الجمع من الثانية عصرًا وحتى العاشرة مساء والدخول مجاني للجمهور. ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية
جاء معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ليحقق أمنية طالما تمناها مثقفو الإسكندرية على مدى عقود من الزمان، وقد تحققت الأمنية من خلال مكتبة الإسكندرية بعد افتتاحها مباشرة في عام ٢٠٠٢ بتنظيم معرض دولي للكتاب باسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. لقد استطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يقوم بعمل حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع عامًا بعد عام، وقد زاد الإقبال عليه سواء من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من نجوم المجتمع الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض. كما أُضيف جناح سور الأزبكية ليكون من ضمن أجنحة المعرض مراعاة للشباب الذين يريدون الحصول على كتب رخيصة الثمن إلى حد ما، وبالفعل يشهد هذا الجناح إقبالاً كبيرًا من الشباب والكبار للحصول على الكتب المختلفة، خاصة أنه بين أروقته كتب نادرة ليس من السهل العثور عليها في أي دور نشر نظرًا لنفادها وعدم طباعتها مجددًا. ويحرص المعرض كل عام على استضافة دولة كضيف شرف يتم تسليط الضوء على ثقافتها وتراثها والمعالم الرئيسية لرموزها ومفكريها.