❞ يمانيةُ الأصل، أبيّةُ الجذور.
لا أنحني، فالعزُّ في دمي، والكرامة ساريةٌ في وريدي كما يسري الندى في أوراق الغصن الحيّ.
في عينيّ لونُ البنّ العتيق.
لونٌ لا يُشبه السواد، بل عمقٌ يُشبه الوطن حين ينام على كتف القلوب؛
دفءٌ وسكونٌ يرويه الحنين.
قلبي.
ليس كقلوب البشر، بل كالأرض بعد المطر:
يحتضن الألم، ثم يزهر.
أخضرٌ كمدينتي، نقيّ كالغيم، عنيد كجذور الشجر.
أخفي فيه ربيعًا لا يراه إلا من أتقن الإنصات لما لا يُقال.
قد تَراني نسمةً تلامس قلبك، أو ظلًّا يُدهش بصرك.
لكني لا أتوقف عند أحد.
أمرُّ كما تمرّ الريح في الصباحات الندية: بلا استئذان، بلا وداع، لكن ببصمةٍ لا تُمحى.
ثابتةٌ أنا.
كجذور اللؤلؤ الأخضر الذي يزيّن تراب أرضي،
لا يلمع في الضوء فقط، بل يتوهّج في العتمة،
ولا يُدركه إلّا من أتقن الغوص دون أن يخشى العمق.
في أرضي مطر.
لا يشبه المطر، بل موسيقى تُنصت لها الأرواح قبل الآذان،
وقد يُغرقك لو دنوت دون استعداد.
فلا تقترب كثيرًا.
إن لم تكن ماهرًا في فكّ رموز الجمال، ولا خبيرًا بقراءة التفاصيل الصغيرة التي تسكنني🌷.
أَمَانِي عَبْدُه. ❝ ⏤أماني عبده
❞ يمانيةُ الأصل، أبيّةُ الجذور.
لا أنحني، فالعزُّ في دمي، والكرامة ساريةٌ في وريدي كما يسري الندى في أوراق الغصن الحيّ.
في عينيّ لونُ البنّ العتيق.
لونٌ لا يُشبه السواد، بل عمقٌ يُشبه الوطن حين ينام على كتف القلوب؛
دفءٌ وسكونٌ يرويه الحنين.
قلبي.
ليس كقلوب البشر، بل كالأرض بعد المطر:
يحتضن الألم، ثم يزهر.
أخضرٌ كمدينتي، نقيّ كالغيم، عنيد كجذور الشجر.
أخفي فيه ربيعًا لا يراه إلا من أتقن الإنصات لما لا يُقال.
قد تَراني نسمةً تلامس قلبك، أو ظلًّا يُدهش بصرك.
لكني لا أتوقف عند أحد.
أمرُّ كما تمرّ الريح في الصباحات الندية: بلا استئذان، بلا وداع، لكن ببصمةٍ لا تُمحى.
ثابتةٌ أنا.
كجذور اللؤلؤ الأخضر الذي يزيّن تراب أرضي،
لا يلمع في الضوء فقط، بل يتوهّج في العتمة،
ولا يُدركه إلّا من أتقن الغوص دون أن يخشى العمق.
في أرضي مطر.
لا يشبه المطر، بل موسيقى تُنصت لها الأرواح قبل الآذان،
وقد يُغرقك لو دنوت دون استعداد.
فلا تقترب كثيرًا.
إن لم تكن ماهرًا في فكّ رموز الجمال، ولا خبيرًا بقراءة التفاصيل الصغيرة التي تسكنني🌷.
أَمَانِي عَبْدُه. ❝
❞ كما اعتدتم من \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\"، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: حواء القباطي
المحافظة: عدن
الموهبة: الكتابة
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/
مرحبًا أنا حواء من مدينة المغامرات والاجواء المرحه،
ابلغ من العمر 19 زهرة ، لكل عام بداية مختلفة ونهاية حزينة
ولكل يومًا أعيشه طقوس غريبة قد يكون يومًا مضحكا او حزينا او هادئا تمر الاعوام سريعا لتريك ما مدى سهولة كل شيء ولتعلمك إلا تتسرع وتتندم على اي قرار لم تأخذه بشان نفسك او الآخرين
على كل حال أكثر الحوارات لا تكفي لتظهر لك براءة الآخرين، كُن مدركًا بأن الوجوه ليست كما تبدو او كما تتخيل
---
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/
اكتشفت هذه الموهبة بي عندما كان عمري 16 عام ، لا يوجد لدي اي شيء اتفرغ إليه عند طقوساتي سوا الكتابة ، أين كانت المشاعر المنبثقة حينها
---
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/
الرفقاء
---
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/
نعم ، لدي كتب مشتركة أول كتاب شاركت بهِ ترياق القلوب وكتاب فلسطين ، جسد يتلاشى وروح باقية ، أرض الميعاد ، خِطاب ، تحت ظلال الاحرف
وبعض من الكتب الأكترونية
---
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/
الشجاعة: كدعم اهل غزة بكل التعبير المطلق
الصبر : على ما ستواجهه من كلمات مسيئة وتناقضات وتقلبات
التفاؤل : لجعل الآخرين يطوقون لكل تغريدة تكتبها
---
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/
لابد من المعاناة ، ليس فقط بهذا الحياة جميعها صعبة وتحتاج إلى قرارات تُدرس ومتقنة.
ومن ثُم :
يدرك المرء مدى سهولة الوصول إلى ما يريد بكل إنطباع هادئ وتصرف عقلاني وأتزان متقن، المواجهة هي الصمت والصمود والتجاهل.
---
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/
ليتحدث الإنسان دائمًا عن نفسه بكل حرية بكل إنطلاق، التعبير دائمًا ما يوصل المرء لنقاط محددة يريد معرفتها عن نفسه عن الحياة ليس من الضروري إنه عندما يكتب يعبر ينشر فهو يريد رد الآخرين على مايقوم بالعمل به
استعراض القدرات شيء جميل وهادف لتصنع لنفسك جيلاً يشبهك ويريد التقدم والرقي على المجهود الذي تقدمه، من الجميل أن يكون المرء مثقفًا بنفسه وليس لمن حوله
نشر الحب الثقافة الثقة الجمال، كل شيء من هذه المواهب رُقي ولا يوجد شيء يُعلى عليه.
---
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/
لم أقابل اي شخص إلى هذا الوقت من الشخصيات الكبيرة من عالم الأدب.
---
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/
لا أقوم بأي اعمال حاليًا ولكنني احتفظ بكتاباتي لذاتي.
---
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/
موهبة ، لا فالكتابة تعتمد على قصة حياتك او مسيرتك مع الآخرين.
---
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/
لا أحد
---
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/
لم اكتشف إلى الآن.
---
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/
حاليا ليس لدي اي اعمال بهذا المجال.
---
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/
الوصول إلى وجهتي وطريقي إلى أحضان الحُب وقبلة الغرام .
---
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/
الطريق ليست سهلة ولكن يجب عليك أن تكون مليئ بالإصرار لتتقدم ، قُد بسلام وأمان ودون خداع.
---
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
، التي حلّقت بنا بين الحرف والنبض
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما اعتدتم من ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: حواء القباطي
المحافظة: عدن
الموهبة: الكتابة
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/
مرحبًا أنا حواء من مدينة المغامرات والاجواء المرحه،
ابلغ من العمر 19 زهرة ، لكل عام بداية مختلفة ونهاية حزينة
ولكل يومًا أعيشه طقوس غريبة قد يكون يومًا مضحكا او حزينا او هادئا تمر الاعوام سريعا لتريك ما مدى سهولة كل شيء ولتعلمك إلا تتسرع وتتندم على اي قرار لم تأخذه بشان نفسك او الآخرين
على كل حال أكثر الحوارات لا تكفي لتظهر لك براءة الآخرين، كُن مدركًا بأن الوجوه ليست كما تبدو او كما تتخيل
-
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/
اكتشفت هذه الموهبة بي عندما كان عمري 16 عام ، لا يوجد لدي اي شيء اتفرغ إليه عند طقوساتي سوا الكتابة ، أين كانت المشاعر المنبثقة حينها
-
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/
الرفقاء
-
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/
نعم ، لدي كتب مشتركة أول كتاب شاركت بهِ ترياق القلوب وكتاب فلسطين ، جسد يتلاشى وروح باقية ، أرض الميعاد ، خِطاب ، تحت ظلال الاحرف
وبعض من الكتب الأكترونية
-
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/
الشجاعة: كدعم اهل غزة بكل التعبير المطلق
الصبر : على ما ستواجهه من كلمات مسيئة وتناقضات وتقلبات
التفاؤل : لجعل الآخرين يطوقون لكل تغريدة تكتبها
-
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/
لابد من المعاناة ، ليس فقط بهذا الحياة جميعها صعبة وتحتاج إلى قرارات تُدرس ومتقنة.
ومن ثُم :
يدرك المرء مدى سهولة الوصول إلى ما يريد بكل إنطباع هادئ وتصرف عقلاني وأتزان متقن، المواجهة هي الصمت والصمود والتجاهل.
-
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/
ليتحدث الإنسان دائمًا عن نفسه بكل حرية بكل إنطلاق، التعبير دائمًا ما يوصل المرء لنقاط محددة يريد معرفتها عن نفسه عن الحياة ليس من الضروري إنه عندما يكتب يعبر ينشر فهو يريد رد الآخرين على مايقوم بالعمل به
استعراض القدرات شيء جميل وهادف لتصنع لنفسك جيلاً يشبهك ويريد التقدم والرقي على المجهود الذي تقدمه، من الجميل أن يكون المرء مثقفًا بنفسه وليس لمن حوله
نشر الحب الثقافة الثقة الجمال، كل شيء من هذه المواهب رُقي ولا يوجد شيء يُعلى عليه.
-
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/
لم أقابل اي شخص إلى هذا الوقت من الشخصيات الكبيرة من عالم الأدب.
-
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/
لا أقوم بأي اعمال حاليًا ولكنني احتفظ بكتاباتي لذاتي.
-
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/
موهبة ، لا فالكتابة تعتمد على قصة حياتك او مسيرتك مع الآخرين.
-
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/
لا أحد
-
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/
لم اكتشف إلى الآن.
-
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/
حاليا ليس لدي اي اعمال بهذا المجال.
-
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/
الوصول إلى وجهتي وطريقي إلى أحضان الحُب وقبلة الغرام .
-
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/
الطريق ليست سهلة ولكن يجب عليك أن تكون مليئ بالإصرار لتتقدم ، قُد بسلام وأمان ودون خداع.
-
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
❞ كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد
لا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك
تواصل لا فرح لا حزن لا سخط لا سكينة لادهشة أو انتباه
ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب
وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء
من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك
ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟
أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس
فى وضح النهار؟؟
تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد
لا تنتظر شيئا. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك
تواصل لا فرح لا حزن لا سخط لا سكينة لادهشة أو انتباه
ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب
وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء
من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك
ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟
أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس
فى وضح النهار؟؟
تتساءل. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد. ❝