❞ أيُها القُراء/ نَحَنُ في الكِتّابَة والقِراَءة نَحّيا حَياة التَحَضُر بِحَدِ ذَاتِها ؛ فنَحنُ مِنّ خِلاَل كُل نَص ؛ أو مَقالَة ؛ أو قِصّة ؛ أو رِوَاية أو خَاطِرة ؛ أو شِعر؛ أو حتى نَثر ؛ نَجِد أنّهُ قَد تَم تَذليّلهُ بِفائِدة تَدَخُل لِلعُمق العَمِيقَ مِنّا ؛ و تَعُم فَائِدتّها فَينٌا وتَملَى نُفُوسُنا ؛ فَليَسّت كُل رِوَايَة عَابِرة ؛ ولا كُل قِصّة بِلا هَدَفَ ؛ وَلا كُل نَصّ بِلا مَغزّى ؛ فالقِرَاءة والكَتّابَة بَوابَة العُبُور لأدَمِغَتَنا لِدَخَولِها للعّالمٌ الُواعَي ؛ حَيِثُ الإدَرَاك والَتقَبُل لِكُل مُتطّلبَات و مُجٌرياَت الحٌياة ؛ ففي القِراءة نَجِد رُفقاء الأقلام ؛ و إخُوانّ الأفَكاَر؛ وأصّحاب المَعلُومّات ؛ فالقِراءة والكِتّابَة فِي نَظَرَ الَبَعَضَ تَنَتُج مِنّ إنَسٌان خَالَي لا يُوجَد لدّية ما يَشَغَلَه ولكِنّهَا فِي الحٌقيَقة تَتَمّلك مِن مَنّ هُم ذُويَ إحسّاس عَالَي ؛ وأصَحَابَ الحِسّ المُرهَفَ ؛ والأشٌخَاصَ المُفَعَمّين بِالوِحَدة ؛ فتَجِدُنا في قِراءَة شِيءًُ مٌا َنجِد اقَرانِنّا بين سُطُور الكَلِمّات ؛ أو فِي زَوَايا الكُتّب ..و نَحنُ الكُتاب عِندمّا نَكتُب نَقَصُدُ أولئِك الذّين قَد تَمّلكَت مِنَهُم الأَيَام بَوضٌعِها لهُم إما عَلىَ الرَفَ أو في أحَد المُنزلَقاَت أو على حَافَة الهَاوِيّة ؛ فَلا بُد مِن أنّ يَلتَمِسُوا مِنّ كَلِمَاتِنَا مّا يَجَعَلُهَم يَشَعُرُون بِالأمَل رُغٌم أنّ الألمْ قَد عَاثّ فِيهُم ؛ ولَكِن كَلِماتُنا قَد تُلامِس قُلُوبُهم فَإنّ لمْ تَسّعِدها فقد لا تَجَعلُهُا في نَفَسِ الدَائرة فَنَحنُ نمُر بِمَا هُم عَليّه ؛ ويُهوِنون على أنفُسِهِم ما اِسَتَصّعبُوه ؛ نَحنُ نُمارِس الكِتابة ونحنُ بها مُتِيمُونَ ؛ وكُلنا فَرّحَ فقد تَجِد حُرُوفنَا أشباه ارَواحُهَا ؛ لذَالِك نَحنُ نَشعُر بَالشَغَفَ نَاحٌية كُل مَا تَكتُبَه انَامِلنٌا؛ وكُل مَا تَكَتُبُه أنَامِل رُفَقَاء الحِرفَة و نَشَعُر بَالفَرٌحَ والفخر بأننا من الصنف الأدبي ونمارس ذالك بشغف فَالكِتابة وحُب الاِسَتِطَلَاع شَغَفَ يَسَكُن قُلُوبُنا وَقد شَدَتَنِي كَثِيرَاً مَقُولة هِنرِي جِيمِس عَندمّا تَحَدثّ عَن الشَغّف وقال إنّ الشَغَفّ قُوتُنا مِنّ هُنا اَسَتَنبَطتُ مَعَنى أنّ تَعيِشّ الفَرّحَ و تَشَعُر بِالفخّر والقُوة لمُجرّد مُمارّسَتك لهَوايَة أَنَتَ تَهُواهٌا فَالشَغَفّ كَالشَمٌس يَتُوهَج و يبَعّث فِيّنا الدِفأ مِنّ حِيثَ لا نَعٌلمْ . ن.ع. ❝ ⏤نَدَى عَدْنَان

❞ أدركت إنجلترا وفرنسا ومن بعدهما أوروبا وأمريكا أن الوحدة على الارض العربية معناها قيام أقوى دولة في العالم تملك المال والطاقة و العقيدة واجتماع هذه الاسلحة الثلاثة لأمة معناه العظمة والقوة التي لا تقهر ولذلك اتفقت جهود الكل على ضرب الوحدة وتفتيتها في جميع العهود. ❝ ⏤مصطفى محمود

❞ العقل الواعي والعقل الباطن هناك طريقة رائعة للإلمام بوظيفتي عقلك ألا وهي أن تنظر إليه كحديقة ، وأنت \" بستاني \" تلك الحديقة ، تقوم ببذر البذور \" الأفكار \" في عقلك الباطن طوال اليوم وفي معظم الأحوال يكون هذا دون وعى منك لأن هذه البذور أساسها تفكيرك المعتاد . وحيث إنك تبذر هذه البذور في عقلك الباطن ، فإنك ستحصد النتائج في جسمك وحياتك تخيل عقلك الباطن كأرض وتربة خصبة تساعد كل أنواع البذور على النمو مهما كانت بذور صالحة أو فاسدة . إذا بذرت الأشواك فهل ستحصد العنب ؟ إذا بذرت نبات الشوك فهل ستحصد التين ؟ لكل فكرة سبب محدد ، ولكل حالة نتيجة وهذا هو السبب الرئيسي في أنك تملك زمام أفكارك . بتلك الطريقة ستجلب على نفسك الأحوال التي ترغب فيها فقط . ابدأ الآن في زرع أفكار السلام والسعادة والسلوك الصحيح والرضا. ❝ ⏤جوزيف ميرفي