عَزَّةُ ابُو يُوسِفْ - المكتبة - ❞عَزَّةُ ابُو يُوسِفْ❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞الاسم / عزة السعيد أبو يوسف أخترت أكتب عن الواقع و أضيف بعض الايجابيات التي نفتقدها، بسبب ما نمر به من أزمات متتالية؛ و أطرح كيفية التغلب عليها، أطرح حل ولو بسيط لكل أزمة، حتى لو اضطررنا نغير هدفنا، المهم نعبر الأزمة بسلام، يكون الهدف الآخر نبيل، ولا نترك الأزمة تدمرنا أو تكسرنا، ولكي تكون كتاباتي بصمة في حياتي وبعد مماتي. أعمالي: ١- كتاب صراعات الحياة (مجموعة قصصية) من واقع صميم الحياة. ٢- كتاب خواطر (اكتئاب) مع مجموعة مؤلفين ٣- كتاب (متاهة روح) مع مجموعة مؤلفين ٤- كتاب ( شبح الماضي) قصة قصيرة .... حصلت على أربع شهادات تقدير في الكورسات ( كورس الشعر- كورس الخواطر- كورس أساسيات الكتابة) لي أربع مقالات في: (جريدة أقلام سرمدية- مجلة ايفرست- مقال مع الأستاذة شيماء نبيل- مجلة إليزا) نشرت بعض المدونات "الخواطر" في جريدة أقلام سرمدية- مجلة ايفرست- مجلة نانيس الأدبية- مجلة صدفة- مجلة القلم الحر) أعمل / كاتبة لدي مجلة صدفة الإلكترونية❝
❞ كيفية الشعور بالذات..
الشكوى الأولى من النساء على الرجال هي أن الرجل لا يستمع، وإذا استمع فإن كل ما يفعله أن يستمع لمشكلة ثم يبدأ في إملاء الحلول...
إن ما تحتاجه المرأة هو التعاطف والاستماع والتفهم بينما يعتقد الرجل أنها تريد حلولا ... ورغم أن المرأة تخبره عشرات المرات أنه لا يستمع، فإنه يستمر يفعل نفس الأمر : تقديم الحلول !!
والشكوى الأولى من الرجال على النساء هي أن المرأة تحاول دائما تغييره ونصحه وإصلاحه؛ لأنها تعتقد أنها مسئولة عن حفظه واحتوائه وإرشاده وتطويره وبذلك يصبح هو محور حياتها، ورغم أن الرجل يخبرها عشرات المرات بأنه لا يحتاج إلى نصائحها إلا أنها تصر أن تقدم له النصائح...
وهكذا .. هي تشعر أنها تساعده، بينما هو يشعر أنها تحاول التحكم فيه.
ولا شك أن الكثير من المشاكل يمكن أن تحل إذا عرفنا سبب كلا التصرفين...
عرض الرجل للحلول دائما، ومحاولة المرأة تغيير الرجل دائما ...
إن السبب يكمن في نفسية كل من الرجل والمرأة.. والطريقة التي
يستشعر بها كل منهما ذاته .... ❝ ⏤محمد محمد بدري
❞ كيفية الشعور بالذات.
الشكوى الأولى من النساء على الرجال هي أن الرجل لا يستمع، وإذا استمع فإن كل ما يفعله أن يستمع لمشكلة ثم يبدأ في إملاء الحلول..
إن ما تحتاجه المرأة هو التعاطف والاستماع والتفهم بينما يعتقد الرجل أنها تريد حلولا .. ورغم أن المرأة تخبره عشرات المرات أنه لا يستمع، فإنه يستمر يفعل نفس الأمر : تقديم الحلول !!
والشكوى الأولى من الرجال على النساء هي أن المرأة تحاول دائما تغييره ونصحه وإصلاحه؛ لأنها تعتقد أنها مسئولة عن حفظه واحتوائه وإرشاده وتطويره وبذلك يصبح هو محور حياتها، ورغم أن الرجل يخبرها عشرات المرات بأنه لا يحتاج إلى نصائحها إلا أنها تصر أن تقدم له النصائح..
وهكذا . هي تشعر أنها تساعده، بينما هو يشعر أنها تحاول التحكم فيه.
ولا شك أن الكثير من المشاكل يمكن أن تحل إذا عرفنا سبب كلا التصرفين..
عرض الرجل للحلول دائما، ومحاولة المرأة تغيير الرجل دائما ..
إن السبب يكمن في نفسية كل من الرجل والمرأة. والطريقة التي
❞ الحب وحده لا يكفي ..
قد يحفظ الحب بين الزوجين زواجهما لبعض الوقت - وإن كان هناك الكثير من الخلافات والمشكلات ] ولكن الحب وحده لا يكفي، بل لا بد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الجنس الآخر؛ حتى تسود بينهما المودة والرحمة.. ويبقى الحب.
إن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في طريقة الحوار والكلام، والتفكير والشعور والإدراك، وردود الأفعال والاستجابات والحب والاحتياجات وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب !! وخطر تجاهل هذه الاختلافات هو خطر كبير، ذلك أن ( إخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لا يجعلها تختفي، وإنما تعرقلك وربما أوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذه النقطة في الغرفة، وإنكار الاختلافات الحقيقية من شأنه أن يزيد من حجم الارتباك الذي أخذ ينتشر في هذا العصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة.... ❝ ⏤محمد محمد بدري
❞ الحب وحده لا يكفي .
قد يحفظ الحب بين الزوجين زواجهما لبعض الوقت - وإن كان هناك الكثير من الخلافات والمشكلات ] ولكن الحب وحده لا يكفي، بل لا بد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الجنس الآخر؛ حتى تسود بينهما المودة والرحمة. ويبقى الحب.
إن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في طريقة الحوار والكلام، والتفكير والشعور والإدراك، وردود الأفعال والاستجابات والحب والاحتياجات وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب !! وخطر تجاهل هذه الاختلافات هو خطر كبير، ذلك أن ( إخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لا يجعلها تختفي، وإنما تعرقلك وربما أوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذه النقطة في الغرفة، وإنكار الاختلافات الحقيقية من شأنه أن يزيد من حجم الارتباك الذي أخذ ينتشر في هذا العصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة. ❝
❞ أخي الزوج / أختي لزوجة . لقد حاولت كتابة أفكار هذا الكتاب من خلال حياتي التي أحياها ، وتحاربي التي أعايشها حتى تكون كلماتي مملوءة بماء التجارب .. لعلمي بأنه من لم يشرب من ماء التجربة ، فإنه يموت عطشاً في صحراء الجهل !! وليقيني أن الكتابة عن السعادة الزوجية ليست هي السبيل إليها .. وإنما الكتابة من خلال السعادة الزوجية هي التي ترسم خطواتها للآخرين .
وعلى الرغم من أنني لست خبيراً في العلاقات الإنسانية ، فإنني أرى أن عمراً يناهز الثلاثة والعشرين عاماً من الزواج
قد تعنى الكثير حين تكون عامرة - في أغلب الأحوال (1) بالحب والعطف والاحترام المتبادل ...
ولا شك أن ما طرحته من أساليب للتعامل لا تصلح للتطبيق على كافة شركاء الحياة .. ولكني أرى أنها تنطبق على أكثر من تسعين في المائة منهم ، وهي نسبة - كما ترى - موغلة في الارتفاع ..!!
فتذكرا - أخي الزوج / أختي الزوجة - وأنتما تقرآن أنكما لا تجمعان معلومات فحسب ، بل تسعيان إلى تكوين عادات جديدة ، واكتساب طريقة أخرى للحياة ، وأن هذا يحتاج إلى جهد ومثابرة ...
وليسأل كل واحد منكما نفسه ، متى ؟ وكيف ؟ يمكنه أن يطبق ما حواه الكتاب من أفكار وأساليب ، فهذه
الطريقة في القراءة ستعينه أكثر على فهم واستيعاب تلك الأساليب . كما أن مما يعينه على ذلك أن يجعل هدفه العلاقة التي كانت بين النبي و زوجاته .. فهذا الهدف العالي يحمله على
قوة المحاولة .. وكما قيل بحق : كلما كان هدفك أعلى ازدادت قفزتك ...
وبعد. ❝ ⏤محمد محمد بدري
❞ أخي الزوج / أختي لزوجة . لقد حاولت كتابة أفكار هذا الكتاب من خلال حياتي التي أحياها ، وتحاربي التي أعايشها حتى تكون كلماتي مملوءة بماء التجارب . لعلمي بأنه من لم يشرب من ماء التجربة ، فإنه يموت عطشاً في صحراء الجهل !! وليقيني أن الكتابة عن السعادة الزوجية ليست هي السبيل إليها . وإنما الكتابة من خلال السعادة الزوجية هي التي ترسم خطواتها للآخرين .
وعلى الرغم من أنني لست خبيراً في العلاقات الإنسانية ، فإنني أرى أن عمراً يناهز الثلاثة والعشرين عاماً من الزواج
قد تعنى الكثير حين تكون عامرة - في أغلب الأحوال (1) بالحب والعطف والاحترام المتبادل ..
ولا شك أن ما طرحته من أساليب للتعامل لا تصلح للتطبيق على كافة شركاء الحياة . ولكني أرى أنها تنطبق على أكثر من تسعين في المائة منهم ، وهي نسبة - كما ترى - موغلة في الارتفاع .!!
فتذكرا - أخي الزوج / أختي الزوجة - وأنتما تقرآن أنكما لا تجمعان معلومات فحسب ، بل تسعيان إلى تكوين عادات جديدة ، واكتساب طريقة أخرى للحياة ، وأن هذا يحتاج إلى جهد ومثابرة ..
وليسأل كل واحد منكما نفسه ، متى ؟ وكيف ؟ يمكنه أن يطبق ما حواه الكتاب من أفكار وأساليب ، فهذه
الطريقة في القراءة ستعينه أكثر على فهم واستيعاب تلك الأساليب . كما أن مما يعينه على ذلك أن يجعل هدفه العلاقة التي كانت بين النبي و زوجاته . فهذا الهدف العالي يحمله على
قوة المحاولة . وكما قيل بحق : كلما كان هدفك أعلى ازدادت قفزتك ..
وبعد. ❝
❞ أنني رأيت باستقراء الواقع ، أن الكثير من الأزواج يرتبطون بالحب ، .. ويظنون أن هذا الحب يمكن أن يبقى إلى الأبد .. ويعتقدون أنهم مستثنون من المشاكل التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا .. ومن ثم يعيشون مطمئنين إلى بقائه ، بل يعتقدون أنه ولد ليبقى ، وأنه سيكون سبب سعادتهم إلى الأبد !! .. ولا يوجد لديهم أدنى احتمال بأن الحب بينهم قد يموت !!
ثم إنهم يفاجأون بأن سحر الحب يتقهقر ، لتكون الغلبة للحياة اليومية ، فتتسلل إلى حياتهم المشكلات ، ويتعطل بينهم التواصل ، و يبدأ كل طرف في الشعور بعدم الثقة في الآخر ، وهو ما ينتج الجفاء .. ومن ثم يضيع سحر الحب .. وتبقى البيوت قائمة على تحمل أخف الضررين بدفع أكبرهما .. تحمل الحياة في غياب الحب والمودة والرحمة ، لدفع شبح الطلاق والانفصال !!
إن الكثيرين منا يتزوجون ، ولديهم الرغبة في أن يكون بينهم وبين أزواجهم حياً باقياً .. وهذا أمر طيب ... ولكنه يحتاج إلى تعلم لفن التعامل بين الزوجين ، وتدريب على هذا الفن .. ذلك أنه بلا تدريب يصبح الأمر أشبه محاولة قيادة طائرة دون أي تدريب ، فقد يستطيع الإنسان الإقلاع بالطائرة ، ولكن من المؤكد أنه سيتحطم ، ولن تستمر طائرته في الطيران. ❝ ⏤محمد محمد بدري
❞ أنني رأيت باستقراء الواقع ، أن الكثير من الأزواج يرتبطون بالحب ، . ويظنون أن هذا الحب يمكن أن يبقى إلى الأبد . ويعتقدون أنهم مستثنون من المشاكل التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا . ومن ثم يعيشون مطمئنين إلى بقائه ، بل يعتقدون أنه ولد ليبقى ، وأنه سيكون سبب سعادتهم إلى الأبد !! . ولا يوجد لديهم أدنى احتمال بأن الحب بينهم قد يموت !!
ثم إنهم يفاجأون بأن سحر الحب يتقهقر ، لتكون الغلبة للحياة اليومية ، فتتسلل إلى حياتهم المشكلات ، ويتعطل بينهم التواصل ، و يبدأ كل طرف في الشعور بعدم الثقة في الآخر ، وهو ما ينتج الجفاء . ومن ثم يضيع سحر الحب . وتبقى البيوت قائمة على تحمل أخف الضررين بدفع أكبرهما . تحمل الحياة في غياب الحب والمودة والرحمة ، لدفع شبح الطلاق والانفصال !!
إن الكثيرين منا يتزوجون ، ولديهم الرغبة في أن يكون بينهم وبين أزواجهم حياً باقياً . وهذا أمر طيب .. ولكنه يحتاج إلى تعلم لفن التعامل بين الزوجين ، وتدريب على هذا الفن . ذلك أنه بلا تدريب يصبح الأمر أشبه محاولة قيادة طائرة دون أي تدريب ، فقد يستطيع الإنسان الإقلاع بالطائرة ، ولكن من المؤكد أنه سيتحطم ، ولن تستمر طائرته في الطيران. ❝