❞ كان يستمع لكلامها وهو يتأمل البيت من الداخل فقد وجد نفسه بعد اجتياز الممر يقف بمصعد يهبط لباطن الأرض برحلة تناقض العالم خارج الباب، يصدمه المكان عندما يفتح المصعد أبوابه لعالم أخر من المعدات تعمل كعجلة منتظمة الوتيرة، الجدران الحجرية الحمراء التي افتقدها وصارت أثار منسية، تعلوها أذرع ألية تمتد بتناسق بين بعضها البعض وهي تعيد تدوير المخلفات وفصلها عن بعضها ببراعة لتصنيع أليات جديدة
#القطاع_٦٥
#أميرة_إسماعيل. ❝ ⏤أميرة إسماعيل
❞ كان يستمع لكلامها وهو يتأمل البيت من الداخل فقد وجد نفسه بعد اجتياز الممر يقف بمصعد يهبط لباطن الأرض برحلة تناقض العالم خارج الباب، يصدمه المكان عندما يفتح المصعد أبوابه لعالم أخر من المعدات تعمل كعجلة منتظمة الوتيرة، الجدران الحجرية الحمراء التي افتقدها وصارت أثار منسية، تعلوها أذرع ألية تمتد بتناسق بين بعضها البعض وهي تعيد تدوير المخلفات وفصلها عن بعضها ببراعة لتصنيع أليات جديدة
#القطاع_٦٥ #أميرة_إسماعيل. ❝
❞ توقف عن اخفاء حزنك فعيناك تبوح بشيء تاه لسانك عن قوله
كم مرة أردت أن تصرخ بأعلى صوتك، كم مرة أردت أن تقول أنك مجروح، متعب، مدمر، كم مرة جئت لتبوح فتجد ابتسامة عريضة على شفتيك تخبر من حولكَ أنكَ بخير.
يعيش الحزن داخلك، ولا تستطيع إخراجه، استسلمت له حتى أضحى جزئًا منك لا تستطيع تركه، أو الهرب منه.
تجلس مع نفسك وحيدًا، بين ظلام غرفتك، وبرودةِ قلبك، وتبلّدِ مشاعرك، يوجد داخلكَ إنسان حزين، مكسور القلب، مسكين، تضحك حتى تخفيه لكنه، يظهر في عينيك نظرته لعلكَ تلين، تلين لحاله المسكين، لعلكَ تعطيه فرصة ليستريح، يعبر عن نفسهِ، وحزنه، وألمه لعل من حولك يستمع إليه، يحتاج بعض الحنان، بعض المواساة، بعض الإهتمام.
يصرخ بك دومًا أن تتوقف عن إخفائه فعينيك توحي بأنه بداخلك، وها أنت تغلق عينيك حتى لا يشعر بوجوده أحد
گ/ تقى رضا(( ڤييرا ))
تيم١
كيان الجودي. ❝ ⏤Tota Reda
❞ توقف عن اخفاء حزنك فعيناك تبوح بشيء تاه لسانك عن قوله
كم مرة أردت أن تصرخ بأعلى صوتك، كم مرة أردت أن تقول أنك مجروح، متعب، مدمر، كم مرة جئت لتبوح فتجد ابتسامة عريضة على شفتيك تخبر من حولكَ أنكَ بخير.
يعيش الحزن داخلك، ولا تستطيع إخراجه، استسلمت له حتى أضحى جزئًا منك لا تستطيع تركه، أو الهرب منه.
تجلس مع نفسك وحيدًا، بين ظلام غرفتك، وبرودةِ قلبك، وتبلّدِ مشاعرك، يوجد داخلكَ إنسان حزين، مكسور القلب، مسكين، تضحك حتى تخفيه لكنه، يظهر في عينيك نظرته لعلكَ تلين، تلين لحاله المسكين، لعلكَ تعطيه فرصة ليستريح، يعبر عن نفسهِ، وحزنه، وألمه لعل من حولك يستمع إليه، يحتاج بعض الحنان، بعض المواساة، بعض الإهتمام.
يصرخ بك دومًا أن تتوقف عن إخفائه فعينيك توحي بأنه بداخلك، وها أنت تغلق عينيك حتى لا يشعر بوجوده أحد
❞ رومانسي
شخصيتي لا يلفت نظرها الشباب....ولا تسعى للفت انتباههم....فأنا أنتظر شيئاً آخر... شخصاً يحارب المجره بأكملها؛ لأجل عيناي عندما أكون حزينة يحتويني♡ بكل حنان يستمع إلي بالساعات وأنا اتحدث، يشعر وكأن صوتي نغمة موسيقية،لا يمل من ضجيجها ،وإن لم أتحدث؛ ينتظرني حتى أتحدث، وحتى عندما لا أخبره عن سبب حزني يحتوي صمتي بحضنه♡ الدافئ، ويعلم أنني لم أخلق للأوجاع فدائماً يقاسمني همي شخص، ناضج فكرياً فدائماً يكون ناصحاً ،شخصية تأخذ بيدي للأمام، وترى بداخلي نقاط قوتي التي لم أراها في نفسي لا أقل في نظره مع الأيام ،ودائماً يكون مبهوراً بإنجازاتي الصغيرة، يدافع عني حتى وإن أخطأت لا يكره غيرتي الشديدة ،ويحترم أنني عندما أغار أجنُ ودقات قلبي تتسارع ،وعندما يغار هو ويكون كالأسد الثائر أنظر إليه وأهمس في أذنه قائلة: أنه \"لايوجد بقلبي غيره\"فيهدأ ويبتسم لي ويقبل رأسي قائلاً: \"أعلم ولكني لا أقبل أن أسمع شخصاً يذكرك ولو بحرف اشعر وكأنني أريد أن أقتله قبل أن يكمل حديثه\"شخصاً لا يتعمد التقليل مني ومن شأني، ويرى أن نجاحي لا ينقص من قدره شيئاً ،ويكون دائماً أهلي وملجأي الوحيد ،أهرول إليه باكياً عندما تكسر الأيام الصعبة مجاديفي، يكون صديقاً قبل أن يكون زوجاً ويقربني إلى الله دائماً ياخذ بيدي لندخل الجنة سوياً يكون شخصاً جميلاً لأبعد الحدود.
ولكن يجول بخاطري سؤال:
أين سأجد ذلك الشخص؟
بقلم إيمان عنتر
(الطيف الهادئ).. ❝ ⏤𝙴𝙼𝙰𝙽 𝙰𝙽𝚃𝙴𝚁 (الطيف الهادئ)
❞ رومانسي
شخصيتي لا يلفت نظرها الشباب..ولا تسعى للفت انتباههم..فأنا أنتظر شيئاً آخر.. شخصاً يحارب المجره بأكملها؛ لأجل عيناي عندما أكون حزينة يحتويني♡ بكل حنان يستمع إلي بالساعات وأنا اتحدث، يشعر وكأن صوتي نغمة موسيقية،لا يمل من ضجيجها ،وإن لم أتحدث؛ ينتظرني حتى أتحدث، وحتى عندما لا أخبره عن سبب حزني يحتوي صمتي بحضنه♡ الدافئ، ويعلم أنني لم أخلق للأوجاع فدائماً يقاسمني همي شخص، ناضج فكرياً فدائماً يكون ناصحاً ،شخصية تأخذ بيدي للأمام، وترى بداخلي نقاط قوتي التي لم أراها في نفسي لا أقل في نظره مع الأيام ،ودائماً يكون مبهوراً بإنجازاتي الصغيرة، يدافع عني حتى وإن أخطأت لا يكره غيرتي الشديدة ،ويحترم أنني عندما أغار أجنُ ودقات قلبي تتسارع ،وعندما يغار هو ويكون كالأسد الثائر أنظر إليه وأهمس في أذنه قائلة: أنه ˝لايوجد بقلبي غيره˝فيهدأ ويبتسم لي ويقبل رأسي قائلاً: ˝أعلم ولكني لا أقبل أن أسمع شخصاً يذكرك ولو بحرف اشعر وكأنني أريد أن أقتله قبل أن يكمل حديثه˝شخصاً لا يتعمد التقليل مني ومن شأني، ويرى أن نجاحي لا ينقص من قدره شيئاً ،ويكون دائماً أهلي وملجأي الوحيد ،أهرول إليه باكياً عندما تكسر الأيام الصعبة مجاديفي، يكون صديقاً قبل أن يكون زوجاً ويقربني إلى الله دائماً ياخذ بيدي لندخل الجنة سوياً يكون شخصاً جميلاً لأبعد الحدود.
ولكن يجول بخاطري سؤال:
أين سأجد ذلك الشخص؟
❞ ١٩٨٠م..
توقفت تلك السيارة الفارهة بيضاء اللون أمام هذا المبنى القديم المكون من طابق واحد، الكائن بمنطقة (كوم الدكة) بالإسكندرية.
فُتح باب السيارة ليخرج منها هذا الشاب اليافع ذو الشارب المنمق والعينين العسليتين، صاحب الجسد المتناسق والشعر الناعم..
كان يرتدي بذلة باهظة الثمن تشير إلى ثراءه، انحنى ليلتقط حقيبته الجلدية القيمة المربعة الشكل ذات اليد العليا، من داخل السيارة، وعندما أخذها أغلق سيارته على الفور تاركًا حقائب ملابسه بداخلها، ووقف للحظة يضبط من هندامه، ثم استدار ليواجه المنزل الذي جاء إليه بالخصوص من (فرنسا)، حيث كان يعيش هناك مع والده ووالدته منذ عشرون عامًا قبل أن يتوفاهما الله قبل عامين واحدًا تلو الآخر في وقت قصيرًا جدًا.
كان صاحب الخامسة وثلاثون عامًا يستمع إلى أساطير كثيرة منذ صغره عن ذلك المنزل الذي يملكه (جده) لأبيه، وازدادت الأساطير عنه عندما غادرا والديه (مصر) مصطحبان إياه معهما وهو في سن الخامسة عشر..
كانا يتلقيان الأخبار الكثيرة عما يحدث عبر (التلغرافات) التي كانت تصلهما، ودومًا تقص الأم على ولدها ما يصلها من باب الترفيه، وأيضًا لأنها تعلم جيدًا أنه يعشق ذلك النوع من الحكايات، وكثرت الروايات وازداد الأمر بعد وفاة (الجد) منذ خمس سنوات.
ها هو الحفيد يقف الآن أمام المنزل ويتأمله، بعدما قرر العودة لمصر من أجله، وحتى يعرف سره.
أخذ نفسًا عميقًا إلى رئتيه، ثم تقدم خطوتان ليقترب من الرتاج الحديدي المغلق، ترك حقيبته بجواره على الأرض، ثم أخرج من جيبه نسخة المفاتيح الخاصة بالمنزل التي كان يمتلكها والده، وقبل أن يتقدم ليفتح الباب، سمع صوتًا جهوريًا من خلفه يبدو أنه يحادثه:
- إيه يا افندي أنت.. عاوز مين هنا؟
التفت له بترقب، وعندما تأكد أنه يحادثه، رد بصوت هادئ تظهر فيه الجدية:
- أي خدمة؟
نظر له الرجل بتعجب على ثقته، وعلى مظهره أيضًا، ثم تكلم ثانية بصوت أهدأ مما قبله:
- ما فيش حد في البيت ده.
ابتسم (جابر) وأجابه:
- ده منزل جدي.
- أنت حفيد (مسعد) الملعون؟
قالها الرجل بدهشة، فاتسعت عيني جابر في غضب، وهو يصخب به قائلًا:
- أنت بتقول إيه؟!
تنحنح الرجل وهو يرجع خطوتان للخلف، ويقول:
- مش القصد الغلط نفسه.. بس البيت ده مسكون، وجدك كان غاوي لعب مع العفاريت والجن والعياذ بالله.. البيت مش حلو للسكن ابعد عنه لاجل نفسك وعيالك.
ضحك (جابر) وهو يرد:
- أنا لا متجوز، ولا عندي أطفال، وأرجو منك عدم التدخل مرة تانية.
اصطدمت كلمات (جابر) بوجه ذلك الرجل، فالتف في صمت، وابتعد عنه دون تعليق وهو يتمتم بكلمات اعتراض بداخله حتى غادر المكان.
ارتسمت ابتسامة مستنكرة على وجه جابر، ثم اتجه نحو الباب مرة أخرى، وشرع في فتحه، ولكنه لم يفتح بسهولة، استمر في المحاولة كثيرًا حتى فُتح بأعجوبة، دفعه بجهد فتطايرت الأتربة والغبار حوله مما جعله يسعل بقوة ويتراجع للخلف خطوات، ثم حمل حقيبته الصغيرة بعدما هدأت الأتربة بعض الشيء، دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه مجددًا بهدوء حتى لا يحدث ما حدث من دقائق.
وقف أمام ذلك الدرج الواسع المغطى بطبقة سميكة من الأتربة، وقد طغى عليه القِدم، ورسمت ملامح مرور الزمن عليه، وعلى الجدران التي تحيط به.. ظل يجول بعينيه يمينًا ويسارًا، يتفحص جميع الأركان، قبل أن يصعد الدرج بخطوات بطيئة.
وقف أمام باب الشقة العملاق وهو يحملق به.. لحظات، ثم قام بإزاحة بعض الأتربة بيديه من فوق الباب التي تبدو أنها تخبئ شيء ما خلفها.
اتسعت عيناه بعدم فهم عندما قرأ تلك العبارة التي ظهرت بوضوح عند إزاحة الغبار من فوقها.
˝أنت جئت إلى هنا بإرادتك، ولن تخرج إلا بإرادتي˝.
* * * *
وقف في منتصف الصالة بعدما دخل الشقة بعد أكثر من عشرون دقيقة من التفكير والتردد.
يتأمل أبواب أربعة غرف تتراص بجوار بعضهما على يمين الصالة في مواجهة باب الشقة، وممر بجوار باب الشقة.. تفحص بعينيه الأثاث التراثي المبعثر هنا وهناك وفي نفسه حيرة في قرار يود أن يأخذه ˝يغادر˝ أم ˝يفعل من المنزل سكن يصلح للإقامة˝؟
سار بخطى وئيدة نحو الممر الذي ينتهي بشرفة كبيرة، دخله بعد أن تحسس بعينه تفاصيله.. تحرك بين غرفتين يقعان على الجانب الأيسر، وعلى الجانب الأيمن بابين مختلفين، أحدهما خشبي ويبدو إنه باب لمطبخ، والآخر من المؤكد أنه مرحاض.
وصل لنهاية الممر، قام بفتح النافذة فتطاير الغبار عليه، رجع إلى الخلف مسرعًا وهو يزفر بضيق وينظف ملبسه من الأتربة التي غطته، وقبل أن يلتف ليخرج من الممر لاحظ شيءً غريبًا على الحائط بين الغرفتين، اقترب هو وفضوله منه ليجده نقش في الحائط ولكنها كلمات بالعربية واضحة، دقق بها لحظات قبل أن ينطقها بصوت مسموع دون فهم:
- ˝قرابين الطاعة˝!
* * * *
˝وابتدأت الرسائل الواجب تنفيذها، وإلا حلت عليّ اللعنة.. لم تكن مجرد رسائل، بل هي أوامر، ولم تكن الأوامر مجرد أمر من الممكن إخلافه، بل كانت هي القرابين، والتنفيذ كان حتمي لا مفر..
ظللت أتبع الرسائل والمطالب وأقدم القرابين، حتى قدمت نفسي قربانً˝.
* * * *
١٩٨٥م..
- أنت قررت أن تُكمل المسيرة، فلا داعي من الهرب.
صمت ذلك الصوت لحظات، ثم عاد ضاحكًا:..
#بسمة_ممدوح
#كاتبة_الغموض
#السر
#قصة_قصيرة. ❝ ⏤بسمة ممدوح
❞ ١٩٨٠م.
توقفت تلك السيارة الفارهة بيضاء اللون أمام هذا المبنى القديم المكون من طابق واحد، الكائن بمنطقة (كوم الدكة) بالإسكندرية.
فُتح باب السيارة ليخرج منها هذا الشاب اليافع ذو الشارب المنمق والعينين العسليتين، صاحب الجسد المتناسق والشعر الناعم.
كان يرتدي بذلة باهظة الثمن تشير إلى ثراءه، انحنى ليلتقط حقيبته الجلدية القيمة المربعة الشكل ذات اليد العليا، من داخل السيارة، وعندما أخذها أغلق سيارته على الفور تاركًا حقائب ملابسه بداخلها، ووقف للحظة يضبط من هندامه، ثم استدار ليواجه المنزل الذي جاء إليه بالخصوص من (فرنسا)، حيث كان يعيش هناك مع والده ووالدته منذ عشرون عامًا قبل أن يتوفاهما الله قبل عامين واحدًا تلو الآخر في وقت قصيرًا جدًا.
كان صاحب الخامسة وثلاثون عامًا يستمع إلى أساطير كثيرة منذ صغره عن ذلك المنزل الذي يملكه (جده) لأبيه، وازدادت الأساطير عنه عندما غادرا والديه (مصر) مصطحبان إياه معهما وهو في سن الخامسة عشر.
كانا يتلقيان الأخبار الكثيرة عما يحدث عبر (التلغرافات) التي كانت تصلهما، ودومًا تقص الأم على ولدها ما يصلها من باب الترفيه، وأيضًا لأنها تعلم جيدًا أنه يعشق ذلك النوع من الحكايات، وكثرت الروايات وازداد الأمر بعد وفاة (الجد) منذ خمس سنوات.
ها هو الحفيد يقف الآن أمام المنزل ويتأمله، بعدما قرر العودة لمصر من أجله، وحتى يعرف سره.
أخذ نفسًا عميقًا إلى رئتيه، ثم تقدم خطوتان ليقترب من الرتاج الحديدي المغلق، ترك حقيبته بجواره على الأرض، ثم أخرج من جيبه نسخة المفاتيح الخاصة بالمنزل التي كان يمتلكها والده، وقبل أن يتقدم ليفتح الباب، سمع صوتًا جهوريًا من خلفه يبدو أنه يحادثه:
- إيه يا افندي أنت. عاوز مين هنا؟
التفت له بترقب، وعندما تأكد أنه يحادثه، رد بصوت هادئ تظهر فيه الجدية:
- أي خدمة؟
نظر له الرجل بتعجب على ثقته، وعلى مظهره أيضًا، ثم تكلم ثانية بصوت أهدأ مما قبله:
- ما فيش حد في البيت ده.
ابتسم (جابر) وأجابه:
- ده منزل جدي.
- أنت حفيد (مسعد) الملعون؟
قالها الرجل بدهشة، فاتسعت عيني جابر في غضب، وهو يصخب به قائلًا:
- أنت بتقول إيه؟!
تنحنح الرجل وهو يرجع خطوتان للخلف، ويقول:
- مش القصد الغلط نفسه. بس البيت ده مسكون، وجدك كان غاوي لعب مع العفاريت والجن والعياذ بالله. البيت مش حلو للسكن ابعد عنه لاجل نفسك وعيالك.
ضحك (جابر) وهو يرد:
- أنا لا متجوز، ولا عندي أطفال، وأرجو منك عدم التدخل مرة تانية.
اصطدمت كلمات (جابر) بوجه ذلك الرجل، فالتف في صمت، وابتعد عنه دون تعليق وهو يتمتم بكلمات اعتراض بداخله حتى غادر المكان.
ارتسمت ابتسامة مستنكرة على وجه جابر، ثم اتجه نحو الباب مرة أخرى، وشرع في فتحه، ولكنه لم يفتح بسهولة، استمر في المحاولة كثيرًا حتى فُتح بأعجوبة، دفعه بجهد فتطايرت الأتربة والغبار حوله مما جعله يسعل بقوة ويتراجع للخلف خطوات، ثم حمل حقيبته الصغيرة بعدما هدأت الأتربة بعض الشيء، دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه مجددًا بهدوء حتى لا يحدث ما حدث من دقائق.
وقف أمام ذلك الدرج الواسع المغطى بطبقة سميكة من الأتربة، وقد طغى عليه القِدم، ورسمت ملامح مرور الزمن عليه، وعلى الجدران التي تحيط به. ظل يجول بعينيه يمينًا ويسارًا، يتفحص جميع الأركان، قبل أن يصعد الدرج بخطوات بطيئة.
وقف أمام باب الشقة العملاق وهو يحملق به. لحظات، ثم قام بإزاحة بعض الأتربة بيديه من فوق الباب التي تبدو أنها تخبئ شيء ما خلفها.
اتسعت عيناه بعدم فهم عندما قرأ تلك العبارة التي ظهرت بوضوح عند إزاحة الغبار من فوقها.
˝أنت جئت إلى هنا بإرادتك، ولن تخرج إلا بإرادتي˝.
**** وقف في منتصف الصالة بعدما دخل الشقة بعد أكثر من عشرون دقيقة من التفكير والتردد.
يتأمل أبواب أربعة غرف تتراص بجوار بعضهما على يمين الصالة في مواجهة باب الشقة، وممر بجوار باب الشقة. تفحص بعينيه الأثاث التراثي المبعثر هنا وهناك وفي نفسه حيرة في قرار يود أن يأخذه ˝يغادر˝ أم ˝يفعل من المنزل سكن يصلح للإقامة˝؟
سار بخطى وئيدة نحو الممر الذي ينتهي بشرفة كبيرة، دخله بعد أن تحسس بعينه تفاصيله. تحرك بين غرفتين يقعان على الجانب الأيسر، وعلى الجانب الأيمن بابين مختلفين، أحدهما خشبي ويبدو إنه باب لمطبخ، والآخر من المؤكد أنه مرحاض.
وصل لنهاية الممر، قام بفتح النافذة فتطاير الغبار عليه، رجع إلى الخلف مسرعًا وهو يزفر بضيق وينظف ملبسه من الأتربة التي غطته، وقبل أن يلتف ليخرج من الممر لاحظ شيءً غريبًا على الحائط بين الغرفتين، اقترب هو وفضوله منه ليجده نقش في الحائط ولكنها كلمات بالعربية واضحة، دقق بها لحظات قبل أن ينطقها بصوت مسموع دون فهم:
- ˝قرابين الطاعة˝!
**** ˝وابتدأت الرسائل الواجب تنفيذها، وإلا حلت عليّ اللعنة. لم تكن مجرد رسائل، بل هي أوامر، ولم تكن الأوامر مجرد أمر من الممكن إخلافه، بل كانت هي القرابين، والتنفيذ كان حتمي لا مفر.
ظللت أتبع الرسائل والمطالب وأقدم القرابين، حتى قدمت نفسي قربانً˝.
**** ١٩٨٥م.
❞ العُنف الأسَري!.
المشكله:
العُنف الاسري، من أشد أنواع العنف القادر علي تدمير حياة الكثير منّا، بكثره الخلفات والصراعات التي يراها الإنسان في منزله، تتدهور حياته وحالتهُ النفسية مع كل مشكله يراها.
أضرارها:
بسبب العنف الَاسري، يترتب علي ذلك تدهور حاله كل مَن يُشاهِد ذلك بمَنزله، وهُناك أيضاً مَن يَقوم بِالبَحث عن الأمان والأطمئنان في الخارج، فا هناك مَن الأبناء يقوم بالتوجه في طريق الإدمان والأغلب مِن الفَتيات يقوموا بالارتباط من شخصٍ ما، لأنها تكون بحاجه لمن يهتم بها ويستمع لمشاكلها، والكثير مِن الاضرار الآُخري المترتبه علي ذلك.
الحل:
هو مصاحبه الأبناء، والمحاوله في منع المشكلات التي تدور بين الآباء، واحتواء الابناء ومراعاه مشاعرهم وفتره المراهقه التي يمرواُ بها في حين أن كانوا في سن النضج، وأن يقوموا أيضاً بالأستماع لمشاكلهم حتي وإن كانت غير مهمه، وان يشعروهم دائماً بالأهتمام المتبادل بينهم♡.
لـ زينب محمود ♡. ❝ ⏤زينب محمود عبد المحسن محمد
❞ العُنف الأسَري!.
المشكله:
العُنف الاسري، من أشد أنواع العنف القادر علي تدمير حياة الكثير منّا، بكثره الخلفات والصراعات التي يراها الإنسان في منزله، تتدهور حياته وحالتهُ النفسية مع كل مشكله يراها.
أضرارها:
بسبب العنف الَاسري، يترتب علي ذلك تدهور حاله كل مَن يُشاهِد ذلك بمَنزله، وهُناك أيضاً مَن يَقوم بِالبَحث عن الأمان والأطمئنان في الخارج، فا هناك مَن الأبناء يقوم بالتوجه في طريق الإدمان والأغلب مِن الفَتيات يقوموا بالارتباط من شخصٍ ما، لأنها تكون بحاجه لمن يهتم بها ويستمع لمشاكلها، والكثير مِن الاضرار الآُخري المترتبه علي ذلك.
الحل:
هو مصاحبه الأبناء، والمحاوله في منع المشكلات التي تدور بين الآباء، واحتواء الابناء ومراعاه مشاعرهم وفتره المراهقه التي يمرواُ بها في حين أن كانوا في سن النضج، وأن يقوموا أيضاً بالأستماع لمشاكلهم حتي وإن كانت غير مهمه، وان يشعروهم دائماً بالأهتمام المتبادل بينهم♡.