❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ مُنى محمد باشماخ
محافظتك/حضرموت
موهبتك/كاتِبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا كاتبةٌ ذات سبعة عشر ربيعًا، ألجأ إلى الكتابة كلما عجزت لساني، وأفوّض بقيَّة المهام لقلمي بأن يخطَّ مشاعرًا تأجَّجت بداخلي.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأتُ الكتابة منذ سنة وعدة أشهر، لربما كان اكتشافي متأخرًا ولكن كما يُقال أن تأتِ متأخرًا خيرٌ من ألَّا تأتِ.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ شجعني رفيقاتي في الثانوية، هنَّ لم يكنَّ رفيقاتٍ فقط بل كنَّ فراشاتٍ تحيطُ بي وتحفني بالسعادةِ والأمل، لربما لولا كلماتهن تلك لما كتبتُ لكم اليوم وما وصلتُ إلى هُنا، وأيضًا هناك أمٌ روحيةٌ شجعتني كانت بحقٍ هبةً حبانا الله بها.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لديَّ كتابٌ واحدٌ للآن بعُنوان\"الدُّرُّ كامن\" نشرته إلكترونيًا فقط، بإذن الله سيكون لي مزيدًا لامعًا في المستقبل.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ يتصف الكاتب المثالي بالقدرة على لمس مشاعر القارئ وجعله يتفاعل مع ما يخُط، حيث يشعر كل قارئ بأن هذا النص يحاكيه، يخاطبه وحده، ويحرك مشاعره.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ لم أواجه ولله الحمد صعوبات بمقدار الكلمة، ولكن هناك بعض العوائق، مثل عدم اهتمام المجتمع بهذه المهارات، وعدم احترامها، فبذلك لا نجد ندوات للكتاب أو مسابقات في بيئتنا المحيطة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحكمة التي سرتُ في نورها هي أن أمشِ بما أراهُ صحيحًا موافقًا لمبادئي، ولا ألتفتُ حولي، وكلّما واجهتني صعوباتٌ تعلّمت كيف أقفز من فوقها دون أن تُجرح ساقاي.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ يوثر في كتاباتي دائمًا أسلوب أدهم شرقاوي، لما فيه من مشاعر مسطورة، وعبر منثورة، أحبذ أسلوبه وأتخذه قدوة.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ انجازاتي في مجال القراءة بأني طوّرت مهاراتي الكتابية بشكل ملحوظ، وحصلت على مراكز متميزة في عدة مبادرات ومسابقات، وشاركت في كثيرٍ من الكتب، وألفت كتابي الأول آنِف الذكر.
أما خارج مجال الكتابة فمعظم إنجازاتي روحية تتعلق بفهم ذاتي وانطلاقي للأسمى، ولي إنجازاتٌ في تحصيلي الأكاديمي، وتعليمي الذاتي.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة ليست هواية بقدر ماهي هُوية، فإننا لانكتب فقط لأنها نهوى، وإنما نكتب لأننا نحتاج أن نكتب، نحتاج أن نسطر مشاعرًا عجزت ألسننا عن التلفّظ بها، فالكتابة موهبة إما فطرية أو مكتسبة تُنمّى بالممارسة.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى الذي اتخذته في كل مجالات حياتي هو المصطفى الهادي، محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم، قد يقول البعض ما دخل النبي الأمي في مجال الكتابة، ولكنّي أقتدي به، ففصاحة أحاديثه شاهدة له، وقد أوتي جوامع الكلم، فلن أجد مثلًا أفضل منه في الفصاحة والبلاغة والبيان.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم لديَّ مواهبٌ عدة وإحداها الرسم، ولكني اعتزلته لأسباب خاصة، وقد أميل في بعض الأوقات إلى الأعمال اليدوية وغيرها.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لي تخطيطات واسعة، ولكنّي لم أشرع في تنفيذها إلى الآن، ولكن بإذن الله سيكون لي مؤلفات مبهرة في المستقبل القريب.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أصبح كاتبة مرموقة، كاتبة تجاهد بقلمها، وتفيد الأجيال القادمة، حلمي أن أؤثر في كل قارئ لي، وألامسَ مشاعره بمخطوطاتي.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أنصح كل مهتم بالكتابة أن يكتب دون تكلّف، أن يكتب ما يمليه عليه قلبه، أن يحاول دائمًا أن يدمج بين المشاعر والحروف، فبينهما تناسقٌ مبهر، ثم على الكاتب أن ينظر فيما خطَّ فكلُّنا مسؤول.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ مُنى محمد باشماخ
محافظتك/حضرموت
موهبتك/كاتِبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا كاتبةٌ ذات سبعة عشر ربيعًا، ألجأ إلى الكتابة كلما عجزت لساني، وأفوّض بقيَّة المهام لقلمي بأن يخطَّ مشاعرًا تأجَّجت بداخلي.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأتُ الكتابة منذ سنة وعدة أشهر، لربما كان اكتشافي متأخرًا ولكن كما يُقال أن تأتِ متأخرًا خيرٌ من ألَّا تأتِ.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ شجعني رفيقاتي في الثانوية، هنَّ لم يكنَّ رفيقاتٍ فقط بل كنَّ فراشاتٍ تحيطُ بي وتحفني بالسعادةِ والأمل، لربما لولا كلماتهن تلك لما كتبتُ لكم اليوم وما وصلتُ إلى هُنا، وأيضًا هناك أمٌ روحيةٌ شجعتني كانت بحقٍ هبةً حبانا الله بها.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لديَّ كتابٌ واحدٌ للآن بعُنوان˝الدُّرُّ كامن˝ نشرته إلكترونيًا فقط، بإذن الله سيكون لي مزيدًا لامعًا في المستقبل.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ يتصف الكاتب المثالي بالقدرة على لمس مشاعر القارئ وجعله يتفاعل مع ما يخُط، حيث يشعر كل قارئ بأن هذا النص يحاكيه، يخاطبه وحده، ويحرك مشاعره.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ لم أواجه ولله الحمد صعوبات بمقدار الكلمة، ولكن هناك بعض العوائق، مثل عدم اهتمام المجتمع بهذه المهارات، وعدم احترامها، فبذلك لا نجد ندوات للكتاب أو مسابقات في بيئتنا المحيطة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحكمة التي سرتُ في نورها هي أن أمشِ بما أراهُ صحيحًا موافقًا لمبادئي، ولا ألتفتُ حولي، وكلّما واجهتني صعوباتٌ تعلّمت كيف أقفز من فوقها دون أن تُجرح ساقاي.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ يوثر في كتاباتي دائمًا أسلوب أدهم شرقاوي، لما فيه من مشاعر مسطورة، وعبر منثورة، أحبذ أسلوبه وأتخذه قدوة.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ انجازاتي في مجال القراءة بأني طوّرت مهاراتي الكتابية بشكل ملحوظ، وحصلت على مراكز متميزة في عدة مبادرات ومسابقات، وشاركت في كثيرٍ من الكتب، وألفت كتابي الأول آنِف الذكر.
أما خارج مجال الكتابة فمعظم إنجازاتي روحية تتعلق بفهم ذاتي وانطلاقي للأسمى، ولي إنجازاتٌ في تحصيلي الأكاديمي، وتعليمي الذاتي.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة ليست هواية بقدر ماهي هُوية، فإننا لانكتب فقط لأنها نهوى، وإنما نكتب لأننا نحتاج أن نكتب، نحتاج أن نسطر مشاعرًا عجزت ألسننا عن التلفّظ بها، فالكتابة موهبة إما فطرية أو مكتسبة تُنمّى بالممارسة.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى الذي اتخذته في كل مجالات حياتي هو المصطفى الهادي، محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم، قد يقول البعض ما دخل النبي الأمي في مجال الكتابة، ولكنّي أقتدي به، ففصاحة أحاديثه شاهدة له، وقد أوتي جوامع الكلم، فلن أجد مثلًا أفضل منه في الفصاحة والبلاغة والبيان.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم لديَّ مواهبٌ عدة وإحداها الرسم، ولكني اعتزلته لأسباب خاصة، وقد أميل في بعض الأوقات إلى الأعمال اليدوية وغيرها.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لي تخطيطات واسعة، ولكنّي لم أشرع في تنفيذها إلى الآن، ولكن بإذن الله سيكون لي مؤلفات مبهرة في المستقبل القريب.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أصبح كاتبة مرموقة، كاتبة تجاهد بقلمها، وتفيد الأجيال القادمة، حلمي أن أؤثر في كل قارئ لي، وألامسَ مشاعره بمخطوطاتي.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أنصح كل مهتم بالكتابة أن يكتب دون تكلّف، أن يكتب ما يمليه عليه قلبه، أن يحاول دائمًا أن يدمج بين المشاعر والحروف، فبينهما تناسقٌ مبهر، ثم على الكاتب أن ينظر فيما خطَّ فكلُّنا مسؤول.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ طيف الذكريات تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا. : لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
طيف الذكريات
تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا.
لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.
- :
ذكرياتنا إمّا حريق يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح ، احرصو على بناء ماضي مليء بذكريات جميلة صحيح انه قدر لكن لا تغفل عن ما تفعل وتضعها بحجة القدر ..