█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “أنت ضعيف والضعف جبن وخضوع
˝أنت اخترت ألا يكون لك خيار آخر .. اخترت أسوأ الحلول .. أن تيأس ..
ألا تعلم ان للمرء في اليأس وفاة ?
كان لابد أن تحاول المرة تلو الأخرى ... ألا تستسلم .. هل حاولت أن تتحلى بالقوة وبالشجاعة وترفض ?
هل حاولت أن تقاوم ?
استسلمت وفكرت في نفسك وفي حياتك وتركت العالم ليحترق من خلفك ... لم تفكر في عواقب قراراتك التي اخترتها .... لم تفكر أنك لكي ترتاح أنت ستسبب التعب و الأذى لكم ?
كنت أنانيااا طماعا وكدت تتسبب في تدمير العالم ....” . ❝
❞ مرحبا عزيزى
هل سبق لك وعدت من الموت من قبل؟!..
إن كنت قد فعلت فعليك أن تتوقف قليلا، فتلك فرصة لا يمنحها الخالق إلا مرة واحده لتستخدمها فى تغيير نفسك للأفضل..
أما إن كنت لم تجرب هذا الشعور فإذن عليك أن تنتظر ما سيحدث فى الحادى والثلاثين من تشرين الأول (31-10) لتعلم معنا وتكتشف سر الأمنية الأخيرة..
ورغم استقلالية العمل الا ان الكاتب ربط بين أعماله فى عمل واحد لكن إن لم تكن قد قرأت تلك الأعمال فلن يوقف أى شئ لإكمال مسيرتك لكن الشغف سيدفعك بقوة لتعرف المزيد عن هذا العالم المتشابك لتعود لتلك الأعمال السابقة في يوم ما.
استطاع الكاتب أحمد عثمان التنقل بين فصول وأحداث روايته الجديده (31-10) بسلاسة كبيرة رابطًا بين الواقع والخيال سابحًا بين الماضى القاريب وغيابات الماضى السحيق ليضعنا أمام أسطورة النهاية ليسة نهاية روايته ولكنها نهاية العالم حسب الحضارات القديمة سيجعلك دائما تلهث متنقلا بين طيات عمله ساعيا لكشف الأسرار ولمعرفة كل التفاصيل لكن لتعلم جيدًا أنك لن تكشف أى شئ إلا عندما ينتهى الراوى.. لا عذرًا حتى الراوى لم يكن يعلم كل شئ هو فقط ترك لنا سر أخر قد يقودنا لسر الأمنية الأخيرة لكن هناك أسرار أخرى كانت خفية عنها فى هذا العالم الجميع مدان لا يوجد برئ الكل متصل ببعضهم البعض لا يفصلهم أى شئ.. لكن فقط لم يرفع عنهم حجاب البصيرة ليعلموا كل الأسرار.. لكنه "هو" وحده أو لنقل "هى" سيدة تلك الخطوط ما تحركهم بين أيديها لتخرج لنا فى النهاية فى يومها المعهود لتقدم لنا العدالة..
تلاعب الكاتب جيدا بشخصيات عملة بل عالمة بمنتهى الاتقان لتجد "العائد" يكشف لنا كل الاسرار والخطوط الحمراء باحثًا عن سر الأمينة الأخيرة دونها غريب وان كان هو له من الاقربون دون أن يعلم! لجد نفسه فى النهاية أمام سر الأجداد يضع قدمه على أولى خطوات البدايه ليس بداية الاحداث ولكنها بداية لعالم اخر من الاسرار تجعلنا ننتظر بشغف فصوله القادمه . ❝
❞ صدقتي أيتها الاميرة..
الحرف #سيد_الإعترافات
هي الكلمات.. هو الحرف يُرسل ذبذباتٍ تُولدُ من حجرات القلب.. يستوقف النبض.. يخفق للحب تارةً وللوجع ألفُ تارةٍ أخرى.. يستدرجنا في تفنيد الوجع.. في خباياه..
الحرف مُخبراً وجاسوساً يلتقط سراً يستريح في عتم الليل.. يضج بِصمتِه العالقُ في جوف المجهول.. يُطلق العنان للحال الذي بات من المُحال..
هناك يا سيدتي أسرى.. ومحكوماً عليهم.. ورهائنٌ من وفود المشاعر.. مخمورون دون خمر.. نهذي بصدقٍ مُعتق في خوابي مَلأ بالهموم.. نلتحفُ كأساً من نبيذ القهر.. وسلطان النزف.. لا زلنا قيد الموت رغم أننا أحياء بلا مأوى.. بلا انيسٍ.. ولا جليس.. سوى ثرثرات قلمٍ تسجدُ في بعض السطور خجلاً من وقع الألم الذي ينام معنا.. ويصحو معنا.. ويسير كالدم في مجرى الوريد معنا..
ولا زلنا على ذمة القلم.. يضمنا.. يتحسسُ أكُفَنا.. يرحلُ منا ولنا.. ينفثُ مشاعرنا.. يغمرنا بلطف النبض..
نكتبُ الحلم الذي تحقق رؤى.. هناك حيث التقينا.. وحيثُ أفترشنا سرير ورق.. وحيثُ إلتحفنا حروف الشغف.. تقلبنا فيه بلهفةِ حرفِ غزا نبض حرف..
نكتبُ حتى نهذي.. نسكرُ حين نقرأ حين تغزونا الكلمات قصائد شعر.. وتعتقت خوابي السطور.. لا زلنا نبحثُ عن ترجمانٍ لخفق قلبٍ دون الحرف ولا نجده...
تائهون.. ضائعون
أستعيذ بكل خلقٍ يمنعني عنكِ..
يتوسط الحديث بيننا..
يحاول منعنا الوصول..
سأخبرك أمراً.. وليكن سرنا نحن ونحن فقط..
سأوشوشكِ..
سأكتب قصيدتي بحرفٍ ليس من حروف الضاد.. سأكتبها لكِ.. ولكِ فقط.. ستخترق عمق قلبك.. ستتوغل بين مشاعرك.. ستختلط فيكِ كلك.. لتخبركِ امراً لا أستطيع نطقه..
معناه في بعض اللغات..
أني أُحبك
يا الله كم أُحبك....
#خالد_الخطيب . ❝
❞ *عودة هارب*
ألقاك بعد سنوات عديدة من الفراق، لم أصدق إنني أراك، أتساءل: ما سبب هروبك؟
هل هذا يدل على خوفك أم ماذا؟
ذلك القلب القاسي الذي أحببته وفر هاربًا، عودتك لم تكن سببًا لسعادتي؛ فعودتك كانت سببًا لاستيقاظ جروحي التي سببتها لي، تفعل الكثير بي وتظن أنه بعودتك سأسامحك، واحتضنك كما كنا من قبل؛ فأنت هاربٌ حتى من نفسك، أتظن إنك آتً إليّ، أتظن إنني سوف أقوم بتصديقك مرةًٖ أخرى، وأنت خذلتني وتركت كل شيء وراء ظهرك ورحلت، لا أريد لقاك بعد الآن، هل تذكرتني الآن؟
لذلك قمت بالعودة، وأيقظت الجروح التي قمت بمداوتها من قبل، أرحل إلى ما كنت؛ فأنا لا أريد رؤيتك ومجالستك مرة أخرى.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝