❞ كنتُ الخيط، لكنني لم أكن خيطًا فقط. كنتُ أنثى تسند الجرح بكفّها، وتخيطه بروحها، لا بإبرة. كل جرح مرّ بي، كنت أضع عليه من سكينتي شيئًا، من يقيني، من آياتٍ كنتُ أُرتلها في صمت قلبي، لا بصوت لساني. كنتُ أخيط الجراح كما تخيط الأم ثوبَ طفلها، بيدٍ ترتجف من المحبة، لا من الضعف. لم أكن ماهرة في التضميد، لكنني كنت صادقة. كنتُ أمسك الخيط كما يُمسك الدعاء، وأربطه على حافة الوجع بآيةٍ تُرمم، لا تُلهي. كنتُ أعلم أنني لست الشافية، لكنني كنتُ الوسيلة، وكان الله هو الشفاء كله. كل جرحٍ أخيطه، كنتُ أترك فيه شيئًا مني. بعض صبري، بعض حناني، وبعضًا من كلام الله الذي ذرفته بدل الدمع. وإن سألني أحدهم يومًا: \"ما أعظم ما فعلتِ؟\" سأقول: لقد كنتُ خيطًا من نور، رُمّمتُ به قلوبًا كادت أن تنكسر إلى الأبد. وذاك فخري. أَمَانِي عَبْدُه. ❝ ⏤أماني عبده

❞ هتشوفني بوش واحد وهكون لك خير الخداع هتشوفها في حضني خضره ومش هتشوف بره الصراع اؤمر تجاب يا قلبي تدين ولا تدان عشانك بادعي ربي ما يوريك غدر الزمان الحرب بره دايره افشل هتدوق معايره لكن عشانك شعلتي ليقيني فاضله ثايره ابوك بيحارب كل يوم الوطن بالظروف وكل حلم انه في عينك نظره امان يشوف الجلسه الرابعه :تلقاها صعبه. ❝ ⏤حسين محمود أحمد

❞ الانحياز يقينية الجاهل، كما أنَّ الحياد ربيبة العالم. ❝ ⏤سلمان العودة