█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *˝كسر القلب˝*
لا تواعد و تخلف لا تخون من أحبك الأمان صعب تجده في مليون شخص و لكن تجد الأمان بمن يدق قلبك له، الأمان تائهه بين بيوت الكلام، الأمان تائهه وسط بحور الكذب، الأمان تائهه وسط خسران وخداع وظلم، أجد أماني وسط خواطري القديمة وسط رواية وسط الخيال، أحتضن كتابي و أرحل لمدة بخيالي أذهب لبحر والصحراء، أذهب لكل لبلد العالم، أبحر وسط أحلامي وسط أمنيتي، لذهب بقلمي لجدي و لأمي وأصدقائي، أذهب لمدرستي المفضله، اذهب لحبيبي وأحكي ما بقلبي قلمي يكتب ما ينطقه لساني، الأمان أجده بين جدران خيالي الواسع، أبحر و أبحر و أطير مثل الطير في سماء صافية و أقف علي غصون الشجر و أطير و أعيش بخيالي الواسع لنهاية العمر قلمي صديقي العزيز الذي لا يخونني مهما حدث معي، يرافقني قلمي و ورق كتابي الذي مهما داب أحضنه وأموت وأعيش وسط خيالي الواسع.
#گ: مروة جمال˝عاشقة القهوة˝ . ❝
❞ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة، لكن جمهوره في هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه أمين عقوبة الحبس في تهمة التخابر مع جهات أجنبية . استدعاه المأمور من زنزانته، وطلب منه التوقيع على ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية، مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان، بالتنازل عن شقتي رقم 62 في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها من أثاث ». كان الأمر مستفزًّا، فكتب أمين على الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل عن شقتي، وأنا في دهشة أن أقرأ في الصحف أن الجيش المصري يحشد للاستيلاء على إسرائيل، بينما أجد أحد كبار ضباط الجيش المصري يحشد للاستيلاء على شقتي». وقَّع الورقة، وأعادها إلى المأمور مع تلميحات عن هزيمة متوقَّعة وقريبة. تعامل معه المأمور باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب السجن، وأنه يتحدث عن الهزيمة، بينما كل شبر في البلد يتحدث عن انتصار قادم. وأمر بعزل أمين عن بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى . وعندما وقعت النكسة استدعاه المأمور وسأله: «كيف عرفت؟»، فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين، ونحن لم نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب، ولكن كنا نُعدُّ جيشًا ليحافظ على النظام. الضباط الذين أرسلناهم في بعثات إلى الكليات الحربية في روسيا وأمريكا ويوغسلافيا، عادوا ليتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات شركات الصابون والسردين وتعمير الصحاري. المحاربون في المكاتب، فمَن سيحارب غير المدنيين؟ ». ملاحظة أمين السابقة، ردَّ عليها الكاتب الكبير محمود السعدني قائلًا: «كان هناك ضباط أصحاب رغبات شخصية وأطماع في السُّلطة، وكانوا عبئًا على الثورة، واستطاع عبد الناصر بذكاء عظيم أن ينقل هؤلاء الضباط خارج الجيش، وأسند إليهم مناصب مدنية، لكي يظلوا بعيدًا عن القوات المسلحة حمايةً لها ». لكن ما لم يُعلِّق عليه السعدني ـ حسب علمي ـ واقعة كانت قبل النكسة بقليل ـ رواها مصطفى أمين أيضًا ـ حدثت عندما ظهرت أخبار عن اجتماع طويل عقده بعض القادة، ولم يكن الاجتماع له علاقة بالحرب، وإنما عُقد برئاسة المشير عامر بصفته رئيس اتحاد كرة القدم، والفريق مرتجي باعتباره رئيس النادي الأهلي، والفريق صدقي محمود باعتباره رئيس نادي الطيران، والاجتماع كان لمناقشة انتقال اللاعب «لمعي» من نادي المنصورة إلى النادي الأهلي .” . ❝