❞ \"الإكتفاء بالذات\" أمِن العجيب أن تكتفي بذاتك ؟وماهو معنى الإكتفاء بالذات ؟هل هو عدم الحزن في الوحدة ؟ أم أن لا تُعير إهتمامًا لتركك وحيدًا وقت الشدة ؟أم هي استيعاب شماتة الآخرين على أنها ابتلاء لهم فلا يؤذيك قولهم ولا تعنيك نظرتهم ؟أم هي أن لايهمك الآخرين معك أم عليك ؟أم هي الأُنس بذاتك حال افتقاد كل ما يؤنسها ؟وكيف يصل الإنسان إلى أن تكون ذاته سبيلًا وحيدًا لأُنسه وزائلًا لا يخيب لوحشته؟ يكون بأمرين أولهما معرفة قيمة الذات والعمل على تطويرها من جميع النواحي روحيًا ،دينيًا ،نفسيًا ،علميًا ،أخلاقيًا والأهم إيمانيًا . ثانيًا بتقوية الذات بأن لاتُترَك أسيرة لأهوائها وإنما أسيرة لخالقها ،خاضعة لأوامره ونواهيه . فإذا حقق الإنسان هذان العاملان قَوِيت ذاته وأصبح سيدًا لنفسه عزيزًا بين قومه ،مكتفيًا بذاته إذا حل به شيء أو فزعه أمر ولم يجد مُعين . \"فالايمان بالله هو سبيل الإكتفاء بالذات والذي قد يعجز الكثير عن فهمه في كثير من الأشخاص. \"الإكتفاء بالذات يكون في الأُنس بالله \" قال بعض السلف \"مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا أطيب مافيها حلاوة الاُنس بالله \". ❝ ⏤إلهام عبد المعز عبد التواب
❞ ˝الإكتفاء بالذات˝ أمِن العجيب أن تكتفي بذاتك ؟وماهو معنى الإكتفاء بالذات ؟هل هو عدم الحزن في الوحدة ؟ أم أن لا تُعير إهتمامًا لتركك وحيدًا وقت الشدة ؟أم هي استيعاب شماتة الآخرين على أنها ابتلاء لهم فلا يؤذيك قولهم ولا تعنيك نظرتهم ؟أم هي أن لايهمك الآخرين معك أم عليك ؟أم هي الأُنس بذاتك حال افتقاد كل ما يؤنسها ؟وكيف يصل الإنسان إلى أن تكون ذاته سبيلًا وحيدًا لأُنسه وزائلًا لا يخيب لوحشته؟
يكون بأمرين أولهما معرفة قيمة الذات والعمل على تطويرها من جميع النواحي روحيًا ،دينيًا ،نفسيًا ،علميًا ،أخلاقيًا والأهم إيمانيًا .
ثانيًا بتقوية الذات بأن لاتُترَك أسيرة لأهوائها وإنما أسيرة لخالقها ،خاضعة لأوامره ونواهيه . فإذا حقق الإنسان هذان العاملان قَوِيت ذاته وأصبح سيدًا لنفسه عزيزًا بين قومه ،مكتفيًا بذاته إذا حل به شيء أو فزعه أمر ولم يجد مُعين .
˝فالايمان بالله هو سبيل الإكتفاء بالذات والذي قد يعجز الكثير عن فهمه في كثير من الأشخاص.
˝الإكتفاء بالذات يكون في الأُنس بالله ˝ قال بعض السلف ˝مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا أطيب مافيها حلاوة الاُنس بالله ˝. ❝
❞ *مِن القسطنطينية إلى إسطنبول* القسطنطينية هي تلك المدينة التي أسسها الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وفي عام (٣٣٠م) جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد أنشأها لتكون عاصمة للمسيحية بعدما أعترف بالمسيحية عام (٣١٣م)، حيث قيام المسيحية في روما الوثنية لم يكُن مرحبًا به، وحتى وإن تم الترحيب به لاحقًا ستظل روما أساس الوثنية، لذلك أراد قسطنطين أن تكون العاصمة الجديدة بعيدة كُل البعد عن أي شيء له علاقة بالوثنية. ونحن نعلم جيدًا مكانتها ذات الموقع العالمي المتميز، وهُناك مقولة منسوبة إلى نابليون بونابرت تقول\" لو كانت الدنيا مملكة لكانت القسطنطينية أصلح عاصمة لها\" بل قبل نابيلون قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227). وكان خلفاء المسلمون يتنافسون على فتحها لينالوا ذلك الشرف العظيم، وتتحقق فيهم بشارة الرسول. وِمن تلك المُحاولات وأولهم، مُحاولة الخليفة الأموي \"معاوية بن أبي سفيان\" ثم مُحاولات \"سليمان بن عبد الملك \" وغيرهم، لكن جميعها باءت بالفشل، واستطاعت القسطنطينية الصمود أمامهم، حتى جاء مَن تحققت به البشارة النبوية وهو \"محمد الثاني بن مراد الثاني\" أو ما لُقب بي\"محمد الفاتح\"، استطاع وأخيرًا أن يفتح تلك المدينة التي أبت أن تخضع للكثير مِن قبله عام \"١٤٥٣م\"، بعد تخطيط مُحكم وتجهيز وترتيب كبير، حاصرها ٥٣ يوم ثم فتحها بفضل لله وشجاعته وجنوده. جعلها عاصمة للدولة العثمانية بعدما كانت العاصمة أدرنة، وغير اسمها مِن قسطنطينة إلى إسلامبول (أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام)، وحُرّف اسمها لاحقًا لتصبح \"إسطنبول\". اجتمع محمد الفاتح في كنيسة آيا صوفيا قبل تحويلها إلى مسجد مع الرهبان الذين تسلل الرعب في قلوبهم مِن ذلك الفاتح، لكنه تسامح معهم وأعطاهم حرية إقامة شعائرهم الدينية، بل أنه أيضًا أنشأ ما يُعرف بنظام \"الملل\" الذي يقوم على أن كُل جالية لها حكم ذاتي في مسائلها الدينية. في الحقيقة الكثير يجهل تاريخ وماضي إسطنبول، ولا يعرفون أنها هي نفسها القسطنطينية عاصمة المسيحية التي أسسها قسطنطين الأول. #ساعة تاريخ ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*مِن القسطنطينية إلى إسطنبول*
القسطنطينية هي تلك المدينة التي أسسها الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وفي عام (٣٣٠م) جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد أنشأها لتكون عاصمة للمسيحية بعدما أعترف بالمسيحية عام (٣١٣م)، حيث قيام المسيحية في روما الوثنية لم يكُن مرحبًا به، وحتى وإن تم الترحيب به لاحقًا ستظل روما أساس الوثنية، لذلك أراد قسطنطين أن تكون العاصمة الجديدة بعيدة كُل البعد عن أي شيء له علاقة بالوثنية. ونحن نعلم جيدًا مكانتها ذات الموقع العالمي المتميز، وهُناك مقولة منسوبة إلى نابليون بونابرت تقول˝ لو كانت الدنيا مملكة لكانت القسطنطينية أصلح عاصمة لها˝ بل قبل نابيلون قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227). وكان خلفاء المسلمون يتنافسون على فتحها لينالوا ذلك الشرف العظيم، وتتحقق فيهم بشارة الرسول. وِمن تلك المُحاولات وأولهم، مُحاولة الخليفة الأموي ˝معاوية بن أبي سفيان˝ ثم مُحاولات ˝سليمان بن عبد الملك ˝ وغيرهم، لكن جميعها باءت بالفشل، واستطاعت القسطنطينية الصمود أمامهم، حتى جاء مَن تحققت به البشارة النبوية وهو ˝محمد الثاني بن مراد الثاني˝ أو ما لُقب بي˝محمد الفاتح˝، استطاع وأخيرًا أن يفتح تلك المدينة التي أبت أن تخضع للكثير مِن قبله عام ˝١٤٥٣م˝، بعد تخطيط مُحكم وتجهيز وترتيب كبير، حاصرها ٥٣ يوم ثم فتحها بفضل لله وشجاعته وجنوده. جعلها عاصمة للدولة العثمانية بعدما كانت العاصمة أدرنة، وغير اسمها مِن قسطنطينة إلى إسلامبول (أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام)، وحُرّف اسمها لاحقًا لتصبح ˝إسطنبول˝. اجتمع محمد الفاتح في كنيسة آيا صوفيا قبل تحويلها إلى مسجد مع الرهبان الذين تسلل الرعب في قلوبهم مِن ذلك الفاتح، لكنه تسامح معهم وأعطاهم حرية إقامة شعائرهم الدينية، بل أنه أيضًا أنشأ ما يُعرف بنظام ˝الملل˝ الذي يقوم على أن كُل جالية لها حكم ذاتي في مسائلها الدينية. في الحقيقة الكثير يجهل تاريخ وماضي إسطنبول، ولا يعرفون أنها هي نفسها القسطنطينية عاصمة المسيحية التي أسسها قسطنطين الأول.