❞ *\"أبو الهول\"*
●إذا تكلمنا في البداية عن تمثال أبو الهول، هذا التمثال الذي يُعتبر مِن أقدم وأشهر التماثيل في العالم، الذي جلب أنظار المستكشفين والسائحين لالآف السنين على مر العصور، سنجد في الأصل أن أبو الهول يجسد مخلوق أسطوريًا خرافي برأس إنسان وجسد أسد، وفي الدول القديمة أطلق عليه المصريون القدماء اسم *\"روتي* \"، وهو رمز مقدس عندهم، أما في الدولة الحديثة يدل على مظهر مِن مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه *\"حور-إم-آخت* \" بمعنى حورس في الآفق،
●ولو جئنا لمَن يُنسب فهناك آراء كثيرة مِنهم مَن يقول إنه إلى \" *جد فري* \" شقيق الأكبر لخفرع؛ لاحياء ذكرى والدهم خوفو، والرأي الأخر والأرجح أن *خفرع* هو مَن أمر بنحته على هذا الشكل ليجمع قوة الأسد وحكمة الإنسان، وأن أبو الهول كان محجر أيام خوفو، وعندما جاء الملك خفرع وقام ببناء هرمه بجانب هرم أبيه خوفو وجد كتلة حجرية كبيرة مِن الحجر الجيري تمثل محجر-أبو الهول-، فأمر الملك خفرع بنحتها لتحسين الصورة بجانب هرمه وهرم أبيه، ورأي أخر يقول أن الهدف الأساسي منهُ ليكون حارس للمقبرة الفرعونية الموجودة بجانبه، وحول هذا الموضوع تعددت الآراء.
●والنقطة الثالثة والأهم بنسبة لي مَن كسر أنف أبو الهول؟
_كانت أنف أبو الهول تبلغ حوالي متر، لكن هذه الأنف فُقدت! وهناك الكثير مِن الإشاعات حول هذا الموضوع، ومازال الرآي الذي يتناقل أنه كُسر بسب *نابيلون* ومدفعية جنوده في حروبه مع المصرين، لكن بتأكيد هذا مِن الآراء الخاطئة؛ لأن نابيلون الذي جاء بالحملة الفرنسية على مصر كان معه الكثير مِن العلماء والبحاثون؛ لإجراء الأبحاث في مصر، فليس مِن الطبيعي أن يكسر أنف أبو الهول؛ لأن أيضًا صورته ستكون سيئة أمام هؤلاء العلماء المهتمين بأثار مصر، وكان هو نفسهُ يُقدر ويُقدس الآثار المصرية، ولو حاول هدمه كان سيهدم كُله؛ والسبب في ذلك أنه مِن الحجر الجيري وسيكون سهل الهدم أمام مدافع نابيلون القوية.
وهناك آراء أخرى تقول بسبب عوامل التعرية، ولكن في رواية المؤرخ المصري\" *تقى الدين المقريزي* \" يقول أن مَن خرب التمثال كان شخصًا صوفيًا وهو \" *محمد صائم الدهر* \" الذي كان يعيش بجانب أبو الهول، ووجد الفلاحين يُقدسون أبو الهول ويُقدمون له القرابين، فحاول هدمه وتخريبه بآلة حادة؛ ليثبت لهم أنه غير مقدس وأن ما يفعلوه خطأ، وبلا شك عاقبوه بضربه حتى الموت، ومات في عام ١٣٧٨.
أتمنى أن تكون المعلومات أعجبتكم واستفدتوا منها
#ساعة تاريخ♡
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*˝أبو الهول˝* ●إذا تكلمنا في البداية عن تمثال أبو الهول، هذا التمثال الذي يُعتبر مِن أقدم وأشهر التماثيل في العالم، الذي جلب أنظار المستكشفين والسائحين لالآف السنين على مر العصور، سنجد في الأصل أن أبو الهول يجسد مخلوق أسطوريًا خرافي برأس إنسان وجسد أسد، وفي الدول القديمة أطلق عليه المصريون القدماء اسم *˝روتي* ˝، وهو رمز مقدس عندهم، أما في الدولة الحديثة يدل على مظهر مِن مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه *˝حور-إم-آخت* ˝ بمعنى حورس في الآفق،
●ولو جئنا لمَن يُنسب فهناك آراء كثيرة مِنهم مَن يقول إنه إلى ˝ *جد فري* ˝ شقيق الأكبر لخفرع؛ لاحياء ذكرى والدهم خوفو، والرأي الأخر والأرجح أن *خفرع* هو مَن أمر بنحته على هذا الشكل ليجمع قوة الأسد وحكمة الإنسان، وأن أبو الهول كان محجر أيام خوفو، وعندما جاء الملك خفرع وقام ببناء هرمه بجانب هرم أبيه خوفو وجد كتلة حجرية كبيرة مِن الحجر الجيري تمثل محجر-أبو الهول-، فأمر الملك خفرع بنحتها لتحسين الصورة بجانب هرمه وهرم أبيه، ورأي أخر يقول أن الهدف الأساسي منهُ ليكون حارس للمقبرة الفرعونية الموجودة بجانبه، وحول هذا الموضوع تعددت الآراء.
●والنقطة الثالثة والأهم بنسبة لي مَن كسر أنف أبو الهول؟
_كانت أنف أبو الهول تبلغ حوالي متر، لكن هذه الأنف فُقدت! وهناك الكثير مِن الإشاعات حول هذا الموضوع، ومازال الرآي الذي يتناقل أنه كُسر بسب *نابيلون* ومدفعية جنوده في حروبه مع المصرين، لكن بتأكيد هذا مِن الآراء الخاطئة؛ لأن نابيلون الذي جاء بالحملة الفرنسية على مصر كان معه الكثير مِن العلماء والبحاثون؛ لإجراء الأبحاث في مصر، فليس مِن الطبيعي أن يكسر أنف أبو الهول؛ لأن أيضًا صورته ستكون سيئة أمام هؤلاء العلماء المهتمين بأثار مصر، وكان هو نفسهُ يُقدر ويُقدس الآثار المصرية، ولو حاول هدمه كان سيهدم كُله؛ والسبب في ذلك أنه مِن الحجر الجيري وسيكون سهل الهدم أمام مدافع نابيلون القوية.
وهناك آراء أخرى تقول بسبب عوامل التعرية، ولكن في رواية المؤرخ المصري˝ *تقى الدين المقريزي* ˝ يقول أن مَن خرب التمثال كان شخصًا صوفيًا وهو ˝ *محمد صائم الدهر* ˝ الذي كان يعيش بجانب أبو الهول، ووجد الفلاحين يُقدسون أبو الهول ويُقدمون له القرابين، فحاول هدمه وتخريبه بآلة حادة؛ ليثبت لهم أنه غير مقدس وأن ما يفعلوه خطأ، وبلا شك عاقبوه بضربه حتى الموت، ومات في عام ١٣٧٨.