█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف والكاتب والفيلسوف ❞ محمد عابد الجابرى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 مفكر وفيلسوف مغربي له 30 مؤلفاً قضايا الفكر المعاصر أبرزها "نقد العقل العربي" الذي تمت ترجمته إلى عدة لغات أوروبية وشرقية كرّمته اليونسكو لكونه “ أحد أكبر المتخصصين ابن رشد إضافة تميّزه بطريقة خاصة الحوار ” ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات تكوين العربي الكشف عن مناهج الأدلة عقائد الملة الأخلاقي فى الديمقراطية وحقوق الانسان نحن التراث (قراءات معاصرة تراثنا الفلسفي) فكر خلدون العصبية والدولة (1) مدخل فلسفة العلوم غمار السياسة فكرا وممارسة (الكتاب الثالث) الناشرين : المؤسسة العربية للدراسات والنشر المركز الثقافي دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع مركز دراسات الوحدة الشبكة للأبحاث توبقال منشورات التوحيدي ❱
أهم أعماله
له العديد من الكتب المنشورة:
نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي (1980)
العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي (1971)
تكوين العقل العربي (نقد العقل العربي 1)(1982)
بنية العقل العربي (نقد العقل العربي 2)(1986)
العقل السياسي العربي (نقد العقل العربي 3)(1990)
العقل الأخلاقي العربي (نقد العقل العربي 4).
كما صدرت له سلسلة مواقف.
مدخل إلى القرآن في ثلاثة مجلدات.
مدخل إلى فلسفة العلوم: العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي.
فهم القرآن الحكيم "التفسير الواضح حسب ترتيب النزول : في ثلاث أجزاء
"أضواء على مشكلة التعليم بالمغرب" (1973)
"من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية" (1977)،
"المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي" (1982)
"إشكاليات الفكر العربي المعاصر" (1986)
"وحدة المغرب العربي" (1987)
"التراث والحداثة: دراسات ومناقشات" (1991)
"الخطاب العربي المعاصر" (1982)
"وجهة نظر: نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر" (1992)
"المسألة الثقافية" (1994)
"الديمقراطية وحقوق الإنسان" (1994)
"مسألة الهوية: العروبة والإسلام والغرب" (1995)
العروبة والإسلام في فكر الاستاذ ميشال عفلق محاضرة د . محمد عابد الجابري في الندوة القومية حول فكر الأستاذ ميشال عفلق – بغداد 23 – 26 حزيران/ يونيو 1990
"المثقفون في الحضارة العربية: محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد" (1995)
"الدين والدولة وتطبيق الشريعة" (1996)
"المشروع النهضوي العربي: مراجعة نقدية" (1996)
سلسلة "نقد العقل العربي"
"ابن رشد:سيرة وفكر، دراسة ونصوص"
"حوار المشرق والمغرب (مؤلف مشارك)" (1990)
صدر له في آذار 2010، الكتاب الثالث من سلسلة "مواقف" والمعنون بـ "في غمار السياسة : فكراً وممارسة" عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر في بيروت.
❞ نعم يمكن أن نختلف مع ابن حزم أو ابن رشد أو الشاطبي أو ابن خلدون حول ما يقررونه من وجهات نظر في هذه المسألة أو تلك ، فهذا لا يهم ، ولا يهمنا نحن هنا بالذات ،
إن ما يهمنا هو طريقة التفكير والمفاهيم الموظفة وكيفية توظيفها. وفي هذا المجال ، وضمن هذا الإطار ، لا نملك إلا أن نصدع بالحقيقة التالية ، وهي أن ما ننشده اليوم من تحديث للعقل العربي وتجديد للفكر الإسلامي يتوقف ليس فقط علي مدي استيعابنا للمكتسبات العلمية والمنهجية المعاصرة ، مكتسبات القرن العشرين ما قبله وما بعده ،
بل أيضاً ولربما بالدرجة الأولي يتوقف علي مدي قدرتنا علي استعادة نقدية ابن حزم وعقلانية ابن رشد وأصولية الشاطبي وتاريخية ابن خلدون ، هذه النزوعات العقلية التي لابد منها إذا أردنا ان نعيد ترتيب علاقتنا بتراثنا بصورة تمكننا من الانتظام فيه انتظاما يفتح المجال للإبداع ، إبداع العقل العربي داخل الثقافة التي يتكون منها.
إنه بدون التعامل النقدي العقلاني مع تراثنا لن نتمكن قط من تعميم الممارسة العقلانية علي أوسع قطاعات فكرنا العربي المعاصر ، القطاع الذي ينعت بـ ((الأصولي)) حيناً وبـ ((السلفي)) حيناً آخر ، كما أنه بدون هذه الممارسة العقلانية علي معطيات تراثنا لن يكون في إمكاننا قط تأصيل العطاءات الفكرية التي قدمها ،
أو بالإمكان أن يقدمها قطاع آخر من فكرنا العربي المعاصر القطاع الذي يدعو إلي الحداثة والتجديد إنه باستعادة العقلانية النقدية التي دشنت خطابا جديدا في الأندلس والمغرب مع ابن حزم وابن رشد والشاطبي وابن خلدون ، وبها وحدها ، يمكن إعادة بنينة العقل العربي من داخل الثقافة التي ينتمي إليها ، مما يسمح بتوفير الشروط الضرورية لتدشين عصر تدوين جديد في هذه الثقافة . ❝