❞ 8- كيف يصل الغبيّ إلى كرسيّ الحكم؟
هناك أربع طرق تاريخية شهيرة، يمكن أن يصل بها غبيّ أو مُتَغَابٍ إلى كرسي الحكم، أولها: التوريث، سواء المباشر كما في النظام الملكيّ، أو غير المباشر كما في النظام الجمهوري؛ حيث يختار رجال الرئيس الذين يرون أن مصلحتهم تقتضي أن يصبح نجل الرئيس المتوفّي رئيسًا بتزيف إرادة الشعب وتزوير الانتخابات. ثانيها: أن يكون الغبيّ نائبًا للرئيس، وهذا ما حدث عندما قام القائد العظيم (صلاح الدين الأيوبي ) باختيار (العزيز بالله ) كي يخلفه على العرش؛ ولكن خليفته أباح الدعارة وتدخين الحشيش، وتفرغ للنساء.ثالث هذه الطرق: بعد ثورة لم تكتمل؛ فيظهر شخص لا يمتلك أي مواهب أو قدرات سوى أنه صاحب خلفية عسكرية؛ فيُوافَق عليه طلبًا للأمن والأمان، وبعد فترة يكتشفون أنه كان أمانًا وهميًا وواهيًا. رابع هذه الطرق: الرحيل المفاجئ للرئيس، وهنا يخرج من الكواليس فجأة شخص لا أحد يستشعر الغدر نحوه، بل يظن الجميع أنه غبيّ ويسهل السيطرة عليه، كما حدث مع (مبارك ) الذي كان نائبًا للسادات، وكان (السادات ) يرى فيه صورة الموظف الذي ينفذ أوامره دون نقاش!. ❝ ⏤محمد توفيق
❞ 8- كيف يصل الغبيّ إلى كرسيّ الحكم؟
هناك أربع طرق تاريخية شهيرة، يمكن أن يصل بها غبيّ أو مُتَغَابٍ إلى كرسي الحكم، أولها: التوريث، سواء المباشر كما في النظام الملكيّ، أو غير المباشر كما في النظام الجمهوري؛ حيث يختار رجال الرئيس الذين يرون أن مصلحتهم تقتضي أن يصبح نجل الرئيس المتوفّي رئيسًا بتزيف إرادة الشعب وتزوير الانتخابات. ثانيها: أن يكون الغبيّ نائبًا للرئيس، وهذا ما حدث عندما قام القائد العظيم (صلاح الدين الأيوبي ) باختيار (العزيز بالله ) كي يخلفه على العرش؛ ولكن خليفته أباح الدعارة وتدخين الحشيش، وتفرغ للنساء.ثالث هذه الطرق: بعد ثورة لم تكتمل؛ فيظهر شخص لا يمتلك أي مواهب أو قدرات سوى أنه صاحب خلفية عسكرية؛ فيُوافَق عليه طلبًا للأمن والأمان، وبعد فترة يكتشفون أنه كان أمانًا وهميًا وواهيًا. رابع هذه الطرق: الرحيل المفاجئ للرئيس، وهنا يخرج من الكواليس فجأة شخص لا أحد يستشعر الغدر نحوه، بل يظن الجميع أنه غبيّ ويسهل السيطرة عليه، كما حدث مع (مبارك ) الذي كان نائبًا للسادات، وكان (السادات ) يرى فيه صورة الموظف الذي ينفذ أوامره دون نقاش!. ❝