❞ *مِن القسطنطينية إلى إسطنبول*
القسطنطينية هي تلك المدينة التي أسسها الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وفي عام (٣٣٠م) جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد أنشأها لتكون عاصمة للمسيحية بعدما أعترف بالمسيحية عام (٣١٣م)، حيث قيام المسيحية في روما الوثنية لم يكُن مرحبًا به، وحتى وإن تم الترحيب به لاحقًا ستظل روما أساس الوثنية، لذلك أراد قسطنطين أن تكون العاصمة الجديدة بعيدة كُل البعد عن أي شيء له علاقة بالوثنية.
ونحن نعلم جيدًا مكانتها ذات الموقع العالمي المتميز، وهُناك مقولة منسوبة إلى نابليون بونابرت تقول\" لو كانت الدنيا مملكة لكانت القسطنطينية أصلح عاصمة لها\"
بل قبل نابيلون قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227).
وكان خلفاء المسلمون يتنافسون على فتحها لينالوا ذلك الشرف العظيم، وتتحقق فيهم بشارة الرسول.
وِمن تلك المُحاولات وأولهم، مُحاولة الخليفة الأموي \"معاوية بن أبي سفيان\" ثم مُحاولات \"سليمان بن عبد الملك \" وغيرهم، لكن جميعها باءت بالفشل، واستطاعت القسطنطينية الصمود أمامهم، حتى جاء مَن تحققت به البشارة النبوية وهو \"محمد الثاني بن مراد الثاني\" أو ما لُقب بي\"محمد الفاتح\"، استطاع وأخيرًا أن يفتح تلك المدينة التي أبت أن تخضع للكثير مِن قبله عام \"١٤٥٣م\"، بعد تخطيط مُحكم وتجهيز وترتيب كبير، حاصرها ٥٣ يوم ثم فتحها بفضل لله وشجاعته وجنوده.
جعلها عاصمة للدولة العثمانية بعدما كانت العاصمة أدرنة، وغير اسمها مِن قسطنطينة إلى إسلامبول (أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام)، وحُرّف اسمها لاحقًا لتصبح \"إسطنبول\".
اجتمع محمد الفاتح في كنيسة آيا صوفيا قبل تحويلها إلى مسجد مع الرهبان الذين تسلل الرعب في قلوبهم مِن ذلك الفاتح، لكنه تسامح معهم وأعطاهم حرية إقامة شعائرهم الدينية، بل أنه أيضًا أنشأ ما يُعرف بنظام \"الملل\" الذي يقوم على أن كُل جالية لها حكم ذاتي في مسائلها الدينية.
في الحقيقة الكثير يجهل تاريخ وماضي إسطنبول، ولا يعرفون أنها هي نفسها القسطنطينية عاصمة المسيحية التي أسسها قسطنطين الأول.
#ساعة تاريخ
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*مِن القسطنطينية إلى إسطنبول*
القسطنطينية هي تلك المدينة التي أسسها الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وفي عام (٣٣٠م) جعلها عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد أنشأها لتكون عاصمة للمسيحية بعدما أعترف بالمسيحية عام (٣١٣م)، حيث قيام المسيحية في روما الوثنية لم يكُن مرحبًا به، وحتى وإن تم الترحيب به لاحقًا ستظل روما أساس الوثنية، لذلك أراد قسطنطين أن تكون العاصمة الجديدة بعيدة كُل البعد عن أي شيء له علاقة بالوثنية.
ونحن نعلم جيدًا مكانتها ذات الموقع العالمي المتميز، وهُناك مقولة منسوبة إلى نابليون بونابرت تقول˝ لو كانت الدنيا مملكة لكانت القسطنطينية أصلح عاصمة لها˝
بل قبل نابيلون قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (الجامع الصغير:7227).
وكان خلفاء المسلمون يتنافسون على فتحها لينالوا ذلك الشرف العظيم، وتتحقق فيهم بشارة الرسول.
وِمن تلك المُحاولات وأولهم، مُحاولة الخليفة الأموي ˝معاوية بن أبي سفيان˝ ثم مُحاولات ˝سليمان بن عبد الملك ˝ وغيرهم، لكن جميعها باءت بالفشل، واستطاعت القسطنطينية الصمود أمامهم، حتى جاء مَن تحققت به البشارة النبوية وهو ˝محمد الثاني بن مراد الثاني˝ أو ما لُقب بي˝محمد الفاتح˝، استطاع وأخيرًا أن يفتح تلك المدينة التي أبت أن تخضع للكثير مِن قبله عام ˝١٤٥٣م˝، بعد تخطيط مُحكم وتجهيز وترتيب كبير، حاصرها ٥٣ يوم ثم فتحها بفضل لله وشجاعته وجنوده.
جعلها عاصمة للدولة العثمانية بعدما كانت العاصمة أدرنة، وغير اسمها مِن قسطنطينة إلى إسلامبول (أي مدينة الإسلام أو تخت الإسلام)، وحُرّف اسمها لاحقًا لتصبح ˝إسطنبول˝.
اجتمع محمد الفاتح في كنيسة آيا صوفيا قبل تحويلها إلى مسجد مع الرهبان الذين تسلل الرعب في قلوبهم مِن ذلك الفاتح، لكنه تسامح معهم وأعطاهم حرية إقامة شعائرهم الدينية، بل أنه أيضًا أنشأ ما يُعرف بنظام ˝الملل˝ الذي يقوم على أن كُل جالية لها حكم ذاتي في مسائلها الدينية.
في الحقيقة الكثير يجهل تاريخ وماضي إسطنبول، ولا يعرفون أنها هي نفسها القسطنطينية عاصمة المسيحية التي أسسها قسطنطين الأول.
❞ يقولون في الأثر : يُعرف المرء من خصومه .
فلا تُخاصم الحق وأهله ، ولا تُخاصم عبدا لا يجد ما يدفع به شر خصومتك إلا حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا تُخاصم عالِما أفنى سنوات عمره يدعوا لله ، وإذا خاصمت فكن نبيلا ، لا تغدر ، لا تسب ، لا تطعن بشرف خصومك .. ❝ ⏤ثامر الكرخي
❞ يقولون في الأثر : يُعرف المرء من خصومه .
فلا تُخاصم الحق وأهله ، ولا تُخاصم عبدا لا يجد ما يدفع به شر خصومتك إلا حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا تُخاصم عالِما أفنى سنوات عمره يدعوا لله ، وإذا خاصمت فكن نبيلا ، لا تغدر ، لا تسب ، لا تطعن بشرف خصومك. ❝
❞ “-وهل نعبد الله ونحن ملعونون؟
-نعبد الله ونحن أي شيء، نعبده ونحن ملعونون أو مكرَّمون، عبادة الله ليست وقفًا على ما نفعله لأنفسنا، كل شرٍّ بأيدينا وكل خيرٍ بيد الله، هل لديك شكٌّ في ذلك؟
-كل شرٍ بأيدينا، أي خير ننتظر في هذه الدنيا إذن؟
-يكفيك أن تقاوم الشر نفسه، هذا خيرٌ فـي حد ذاته.
-وهل نقاوم أنفسنا ونحن شرٌ يمشي على قدمين؟
-فقط إذا رأيت أنك شر تكون شرًا”. ❝ ⏤أحمد سلامة
❞
- وهل نعبد الله ونحن ملعونون؟
- نعبد الله ونحن أي شيء، نعبده ونحن ملعونون أو مكرَّمون، عبادة الله ليست وقفًا على ما نفعله لأنفسنا، كل شرٍّ بأيدينا وكل خيرٍ بيد الله، هل لديك شكٌّ في ذلك؟
❞ - ليس لدي ما يكفي من الأذرع لعناق كل من يحتاج إلى الراحة ، ولا أملك القوة لإنقاذ كل من يغرق ليس لدي ما يكفي من الحياة لأعيشها بالطريقة التي أريدها.
- سيرغي لوكيانينكو 📚.. ❝ ⏤نيقولاى برديائف
❞
- ليس لدي ما يكفي من الأذرع لعناق كل من يحتاج إلى الراحة ، ولا أملك القوة لإنقاذ كل من يغرق ليس لدي ما يكفي من الحياة لأعيشها بالطريقة التي أريدها.