█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ التقي بالنقي العفيف الشريف ، ينظر ، وتلمسين محبة الله في ألفاظه ، تتناثر التسابيح على شفتيه عندما يتحدث ، وفي ترك يترك خلفه ذكرى طيبة ، تشعرين في وجهه كل حواراته الشكر والإعجاب والطلب والرجاء والاعتذار والوداع واللقاء كلها عنده ألفاظ ربانية ، إن أتاك فأنت ملكة لأنه يتوجك أميرة في مملكته الخاصة . ❝
❞ والرجل العاقل الذي يبتغي الإحسان إلى أطفاله وأهل بيته، والذي يؤمن بأن من واجبه عليهم أن يعيشوا بغير إحساس بالنقص والحرمان وقلة التقدير، وأن يعيشوا غير مشوهين نفسيًا، يكرم زوجته بأن يعفيها من تلك المشقة في طلب الطلبات المعقولة، التي تشبه طلبات الأسر في وسطهم، ويقيم العهد بينه وبين الزوجة إن كانت لا تحمله ما لا يطيق، ألا تنكر عليه أنه لا يعرف بمفرده، ولا ينكر عليها أنها تواظب على الكلام معه بهذه الشؤون التي لا غنى عنها لحياة الصغار . ❝
❞ “إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسيا لحظة تقديم الطلب و هجروا الوطن على المستوى الشعورى.و يظل حالهم على هذا,حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل.فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش فى بلد فيه الملايين من المهاحرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم, و لا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم ,ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائى.” . ❝