█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 قيّم (691 هـ 751 1292م 1349م) علماء المسلمين القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة عاش دمشق ودرس يد تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به وسجن قلعة أيام سجن وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها روضة المحبين ونزهة المشتاقين مدارج السالكين (ط العلمية) الطب النبوي لابن القيم (ت عبد الخالق) زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع أسماء الله الحسنى إغاثة اللهفان مصائد الشيطان كيلاني) القول مما يرويه وابن حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) الناشرين : دار المعارف الكتب العلمية بلبنان القلم للنشر والتوزيع مؤسسة الرسالة المعرفة للطباعة والنشر موقع الإسلام الفكر بسوريا الكتاب العربي الهلال الجوزي المكتب الإسلامي إحياء التراث النفائس مكتبة الرشد السلام والترجمة عالم الفوائد المكتبة التوفيقية العاصمة اليقين الحياة الصحابة للتراث بطنطا الصميعي الحديث القاهرة مطبعة مصطفى البابي الحلبي البيان أضواء السلف الإيمان مجمع الفقه الاسلامي _بجدة الجديد المتحدة الوطن الفقهة جدة مكتب المطبوعات الاسلامية غراس المختار علم التوزيع الحرمين بالرياض المأمون للثقافة والتراث العروبة بالكويت التقدم مطابع الفرزدق التجارية عباد الرحمن ❱
❞ لما كَسَفَتِ الشَّمسُ ، خرج ﷺ إلى المسجد مُسرِعاً فزعاً يجُرُّ رداءه ، وكان كُسُوفُها في أول النهار على مقدار رمحين أو ثلاثة من طلوعها ، فتقدم ، فصلَّى ركعتين قرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وسورة طويلة ، جهر بالقراءة ، ثم ركع ، فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه من الركوع ، فأطال القيام وهو دون القيام الأول ، وقال لما رفع رأسه ( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ ) ، ثم أخذ في القراءة ، ثم ركع ، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأولِ ، ثم رفع رأسه من الركوع ، ثم سجد سجدة طويلة فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ما فعل في الأولى ، فكان في كُلِّ ركعة ركوعان وسُجودان ، فاستكمل في الركعتين أربع ركعات وأربع سجدات، ورأى في صلاته تلك الجنة والنار ، وهَمَّ أن يأخذ عُنقوداً من الجنة ، فيُريهم إياه ، ورأى أهل العذاب في النار ، فرأى امرأة تخدِشُها هِرَّةٌ ربطتها حتى ماتت جوعاً وعطشاً ، ورأى عمرو بن مالك يجر أمعاءه في النار ، وكان أول من غير دين إبراهيم ، ورأى فيها سارِقَ الحاج يُعذَّب ، ثم انصرف ، فخطب بهم خطبة بليغة ، حُفِظَ منها قوله ( إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ، وَلا لِحَياتِهِ ، فإذا رَأَيْتُم ذَلِكَ ، فَادْعوا الله وكَبِّروا ، وصَلُّوا ، وتَصَدَّقُوا يا أُمَّةَ مُحَمَّد ، والله مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ ، أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُه ، يا أُمَّة مُحَمَّد ، والله لَوْ تَعْلَمون ما أَعْلَم لَضَحِكُتُم قَليلاً ، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً ) . وقال ( لَقَدْ رَأَيْتُ في مَقَامِي هذا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدتُم به ، حَتَّى لَقَدْ رأيتُني أريد أن أخذ قطفاً من الجنة حِينَ رأيتُمُونِي أَتَقَدَّمُ ، وَلَقَدْ رأَيتُ جَهَنَّمَ يَحْطِم بَعْضُهَا بَعْضَاً حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ . وفي لفظ ( وَرَأَيْتُ النَّارَ فلم أرَ كاليوم منظراً قَطُّ أَفْطَعَ منها ، ورَأَيْتُ أكثر أَهْلِ النَّارِ النِّسَاءَ ) قالُوا : وَبِمَ يا رَسُول الله ؟ قال ( بِكُفْرِهِنَّ ) قيل : أيكفُرنَ بالله ؟ قال ( يَكْفُرنَ العَشيرَ ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَان ، لو أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رأت مِنكَ شَيْئاً ، قالت : مَا رَأَيْتُ مِنكَ خَيْراً قط ) . ومنها ( ولَقَدْ أُوحِي إليَّ أَنَّكُم تُفتَنون في القُبُورِ مِثْلِ ، أَوْ قَريباً مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّال ، يُؤْتَى أَحَدُكُم فَيُقال له : ما عِلْمُكَ بِهَذا الرَّجُلِ ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أو قال : المُوقِنُ ، فيقول : مُحَمَّد رَسُولُ الله ، جاءنا بالبيِّنَاتِ وَالهُدَى ، فَأَجَبْنا ، وآمَنَّا ، واتَّبَعْنَا ، فيُقالُ لَهُ : نمْ صَالِحاً فَقَدْ عَلِمْنَا إِن كُنْتَ لُمؤْمِنَا ، وَأَمَّا المُنافِقُ أَوْ قَالَ : المّرّتاب ، فيقول : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا ، فقلته ) . وأمر ﷺ في الكسوف بذكر الله ، والصلاة ، والدعاء ، والإستغفار ، والصدقة ، والعِتاقة ، والله أعلم . ❝
❞ “للعبد بين يدي الله موقفين: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه, فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر, ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفٍّه حقه شدد عليه ذلك الموقف” . ❝
❞ والإرادةُ أصلُ كلِّ فعلٍ ومبدؤه، فلا يكونُ الفعلُ إلّا عن محبّةٍ وإرادة، حتى دفعه للأمورِ التي يبغضُها ويكرهُها فإنّما يدفعُها بإرادتِهِ ومحبّتهِ لأضدادِها واللذّةِ التي يجدُها بالدفعِ كما يُقال شفى غيظَه وشفى صدرَه، والشفاءُ والعافيةُ يكونُ للمحبوبِ وإن كانَ كريهًا، مثل شربِ الدّواءِ الذي يُدفعُ بهِ ألمُ المَرَض، فإنّهُ وإن كانَ مكروهًا من وجهٍ فهو محبوبٌ لما فيهِ من زوالِ المكروهِ وحصولِ المَحبوب، وكذلك فعلُ الأشياءِ المُخالِفَةِ للهَوى، فإنّها وإنْ كانت مكروهةً فإنّما تُفعَلُ لمحبّةٍ وإرادة، وإنْ لم تَكُن محبوبةً لنفسِها فإنّها مستلزَمَةٌ للمحبوبِ نفسه . ❝
❞ عن معاذ رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال أتدري ما حق الله على عباده ، قلت الله ورسوله أعلم ، قال حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ، قلت الله ورسوله أعلم ، قال حقهم عليه أن لا يعذبهم بالنار . ❝