█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أشعر بالبرد، برد شديد رغم دفئ الجو حولي إنه شعور الوحدة التي إس تولت على قلبي، جلست وحيدة أعد الأيام تمضي حاولت الصمود لكن قلبي لم يتبقى منه إلا غبار يتطاير حولي . ❝
❞ حبيبي قد مات؛
أنا أتكلم عن حبيبي هو جدي آلله يرحمه كل شخص لديه عزيز وغالي علي قلبه أنا اليوم أتحدث من داخل قلبي علي جدي الذي جلست بجوآره بعض السنوآت أنت صديقي الغالي وأبي الثاني أنت أماني وسندي أنتظر إن أراك بمنامي دائما ترشدني علي الصح حبيبتك مشتاقه لك أقترب المولد النبوي ، أذكر جلوسي بجوارك والتحدث معك علي أيام زمان وذكريات كتيره تقتلني، ذكريات تذبح دموعي نزل عند ذكر أسمك أو التحدث عن حبك ليا، كم صدمات واجهته وأنت مش موجود اتمني رجوعك تاني تعطني الأمل من جديد، فضلت ثلاث سنوات مش مصدقه إنك مات ولم رحت زورتك كانت كاني مغيبه قلبي يموت وجع من أجلك صعب إني اقف علي قبرك واحط ايدي واقولك خدني جمبك انت حبيبي الغالي سبتني ليه مستحيل اصدق انك سبتني ازاي مشيت وانت زعلان مني طيب انا عايزك متزعلش وتعالي زورني وخدني في حضنك وحشتني اوي كان نفسي اخد قبرك في حضني وامشي بيه ، صعب الفراق، وحشتني ضحكتك وحشتني ادفي ايدي جو ايدك في عز البرد وحشني كل حاجه جمبي رساله من طفلتك الصغيره .
#گ: مروة جمال ˝عاشقة القهوة˝ . ❝
❞ كواليس ميلاد فرح٩
قرار الإعتزال
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟!
لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس.
لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد . ❝