❞ رواية تنبأت بمستقبل لا يجرؤ أحد على تخيله… في عالمٍ تبتلع فيه البراندات الهويات، وفي زمنٍ يُمنع فيه السؤال… تسقط \"ورقة واحدة\" تغيّر كل شيء. الورقة 213 كل من اقترب… اختفى. و\"نتاليا\" ليست سوى البداية.. ❝ ⏤
❞ رواية تنبأت بمستقبل لا يجرؤ أحد على تخيله… في عالمٍ تبتلع فيه البراندات الهويات، وفي زمنٍ يُمنع فيه السؤال… تسقط ˝ورقة واحدة˝ تغيّر كل شيء. الورقة 213 كل من اقترب… اختفى. و˝نتاليا˝ ليست سوى البداية. ❝
❞ \"أرجوحتي•\" إنها الوحدة قد تكون كالكابوس الحزين، أو الرعب المتسلل إلى الروح على أرجوحتي المهجورة، لم يكن لدي من يدفعني، كأنني معلَّقٌ بسلاسل الوحدة الثقيلة، أشعر وكأنها قيود العقاب، ربما كانوا يبتعدون عني؛ لأن البعد هشّم طفولتي البريئة، ولا يزال شبح الخوف والرعب من البقاء وحيدًا يطاردني ومع ذلك، فإن الرعب الأكبر يكمن في البقاء مع الناس، لا أدري من منهم يحبني حقًا، أو يكن لي الاحترام في النهاية، لا أرى على وجوههم سوى ابتساماتهم الزائفة، نظرات الشفقة تغلفهم، وشعور الانسحاب يتسلل منهم نحوي؛ لهذا أنا الوحيد، ليس لأنني اخترت الوحدة؛ بل لأن الحياة نبذتني، لم يحبوني كما أحببتهم، وحتى في غيابي لم يشتاقوا لي، لم يهتموا بي، لم أجد من يجلس بجانبي على أرجوحتي الباردة، أنظر إليه وأبتسم، إنه الدمار الداخلي الذي يتغلغل في أعماقي كالسم الزاحف، حتى أصبح الجلوس مع الناس ليس ونسًا، بل تعسًا مؤلمًا، لن ألومهم وأقول إن حالتي بسببهم، ربما هذا قدري المحتوم، ربما اختارت الحياة أن أكون نكرتها، اللا شيء في صفحاتها، بكيت يا وحدتي، ولم يسمعني سوى صدى.. ❝ ⏤Asmaamohamed Abdalrhem
❞ ˝أرجوحتي•˝
إنها الوحدة قد تكون كالكابوس الحزين، أو الرعب المتسلل إلى الروح على أرجوحتي المهجورة، لم يكن لدي من يدفعني، كأنني معلَّقٌ بسلاسل الوحدة الثقيلة، أشعر وكأنها قيود العقاب، ربما كانوا يبتعدون عني؛ لأن البعد هشّم طفولتي البريئة، ولا يزال شبح الخوف والرعب من البقاء وحيدًا يطاردني ومع ذلك، فإن الرعب الأكبر يكمن في البقاء مع الناس، لا أدري من منهم يحبني حقًا، أو يكن لي الاحترام في النهاية، لا أرى على وجوههم سوى ابتساماتهم الزائفة، نظرات الشفقة تغلفهم، وشعور الانسحاب يتسلل منهم نحوي؛ لهذا أنا الوحيد، ليس لأنني اخترت الوحدة؛ بل لأن الحياة نبذتني، لم يحبوني كما أحببتهم، وحتى في غيابي لم يشتاقوا لي، لم يهتموا بي، لم أجد من يجلس بجانبي على أرجوحتي الباردة، أنظر إليه وأبتسم، إنه الدمار الداخلي الذي يتغلغل في أعماقي كالسم الزاحف، حتى أصبح الجلوس مع الناس ليس ونسًا، بل تعسًا مؤلمًا، لن ألومهم وأقول إن حالتي بسببهم، ربما هذا قدري المحتوم، ربما اختارت الحياة أن أكون نكرتها، اللا شيء في صفحاتها، بكيت يا وحدتي، ولم يسمعني سوى صدى. ❝