█ حصرياً جميع أعمال ❞ مجمع الفقهة الإسلامي جدة ❝ أقوال ومأثورات 2024 ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها الروح إغاثة اللهفان مصايد الشيطان (ط الفقه الإسلامي) أدباء منتحرون أبحاث المؤتمر التاسع عشر لمجمع استكمال الذكاة بعد التدويخ بالصدمة الكهربائية: إعادة النظر ضوء المستجدات ومن أبرز المؤلفين : محمد ابن قيم الجوزية مجموعة مكرم شاكر اسكندر عادل عبد القادر صابر ❱
❞ النفس الأمارة فهي المذمومة، فإنها تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها إلا مَن وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحدٌ من شرِّ نفسه إلا بتوفيق الله له؛ كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53]... وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم خطبة الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له))، فالشر كامن في النفس، وهو موجب سيئات الأعمال، فإن خلَّى اللهُ بين العبد وبين نفسه، هلك بين شرها وما تقتضيه من سيئات الأعمال، وإن وفقه وأعانه، نجَّاه من ذلك كله، فنسأل الله العظيم أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . ❝
❞ المسألة العشرون: وهي: هل النفس والروح شيء واحد أو شيئان متغايران؟
الجــواب: أن النفس في القرآن تُطلق على الذات بجملتها ، كقوله تعالى: ﴿فسلموا على أنفسكم) ،
وقوله: ﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾، وقوله: ﴿يوم تأت كل نفس تجادل عن نفسها﴾،
وقوله: ﴿كل نفس بما كسبت رهينة﴾. وتطلق النفس على الروح وحدها ،
كقوله تعالى: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾، وقوله: ﴿أخرجوا أنفسكم﴾. أما (الروح) فلا تُطلق على البدن، لا بانفراده ولا مع النفس. فالفرق بين النفس والروح فرقٌ بالصفات لا فرقٌ بالذات . ❝
❞ ابتهاج القلب وسروره وفرحه بالله وأسمائه وصفاته وكلامه ورسوله ولقائه - أفضل ما يُعطاه، بل هو أجلُّ عطاياه، والفرح في الآخرة بالله ولقائه بحسب الفرح به ومحبته في الدنيا، فالفرح بالوصول إلى المحبوب يكون على حسب قوة المحبة وضعفها، فهذا شأن فرح القلب.
وله فرح آخر، وهو فرحه بما منَّ الله به عليه من معاملته والإخلاص له، والتوكل عليه والثقة به، وخوفه ورجائه، وكلما تمكن في ذلك، قويَ فرحه وابتهاجه . ❝
❞ ومن الفروق بين الناصح والمؤنب أن الناصح لايعاديك إذا لم تقبل نصيحته, وقال قد وقع أجري على الله, قبلت أو لم تقبل, ويدعو لك بظهر الغيب, ولايذكر عيوبك ولايبثها في الناس, والمؤنب بضد ذلك . ❝