█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 هي نشر عربية أُسست بمدينة مكة سنة 1416 هـ الموافق لـ 1995 م وهي معروفة حرصت إصدار العديد من الكتب المتميزة مثل مجموعة مؤلفات ابن القيم ومجموعة العلامة المعلمي الشنقيطي ولها مقران الأول وهو المقر الرئيس والمقر الثاني الرياض واشتهرت الدار بحسن تحقيقها للكتب وذلك لأن المشرف تحقيق معظم كتبها هو الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع إغاثة اللهفان مصائد الشيطان (ت كيلاني) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) تحفة المودود بأحكام المولود (ط المجمع) المشوق القراءة وطلب العلم لابن شمس) طريق الهجرتين وباب السعادتين جلاء الأفهام الصلاة والسلام خير الأنام مذكرة أصول الفقه روضة الناظر رحلة الحج بيت الحرام ومن أبرز المؤلفين : محمد قيم الجوزية العباس أحمد الحليم السلام تيمية الحراني جار إبراهيم الجار الأمين عبدالله الجكنى المختار عطية سالم عمر علي حسين العمران عبيد المباركفوري الحسن البعلي الحنبلي حجر العسقلاني الفضل شهاب الدين د القرني النسائي الرحمن رجب سعود العزيز العريفي الدوسري الجكني سيد ساداتي سعد الشهراني محمدالأمين محمدالمختار أبا بطين حاتم عارف العوني الظاهري الحنفي عثمان منصور التميمي اللجنة العلمية للبحوث والإفتاء بالمملكلة العربية السعودية ناصر الشريف ❱
❞ قَد أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ، وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا》
❞ أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله ، وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله ، فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلآ بأعلاها وأحمدها عاقبة ، والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما
يقع الذباب على الأقذار . ❝
❞ وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان اذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته . وقال : لو انني بين الجنة والنار لا أدري الى ايتهما يؤمر بي ، لاخترت أن اكون رماداً قبل أن أعلم الى ايتهما اصير . ❝
❞ إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته،
وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ،
وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!! . ❝
❞ وصح عنه أنه كان يغتسل هو وعائشة رضي الله عنها من قصعة بينهما فيها أثر العجين " ، ولو رأى الموسوس من يفعل هذا لأنكر عليه غاية الإنكار، وقال : ما يكفي هذا القدر لغسل اثنين كيف والعجين يحلله الماء فيغيره هذا والرشاش ينزل في الماء فينجسه عند بعضهم ، ويفسده عند آخرين ، فلا تصح به الطهارة ، وكان صلى الله تعالى عليه وسلم يفعل ذلك مع غير عائشة ، مثل ميمونة وأم سلمة، وهذا كله في الصحيح . ❝
❞ فإن البدن كما يتغذى بالطيب والخبيث، كذلك القلوب تتغذى بالكلم الطيب والعمل الصالح، وتتغذى بالكلم الخبيث والعمل الفاسد، ولها صحة ومرض، وإذا مرضت اشتهتْ ما يضرها وكرهتْ ما ينفعها . ❝