📘 ❞ تفسير المعوذتين من بدائع الفوائد لابن القيم ❝ كتاب ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين علي بن محمد العمران

التفاسير القرآنية - 📖 ❞ كتاب تفسير المعوذتين من بدائع الفوائد لابن القيم ❝ ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين علي بن محمد العمران 📖

█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين محمد العمران 0 حصريا كتاب تفسير المعوذتين من بدائع الفوائد لابن القيم عن دار عالم للنشر والتوزيع 2024 القيم: فنقول والله المستعان: قد اشتملت السورتان ثلاثة أصول: وهي أصول الاستعاذة0 أحدها: نفس والثانية: المستعاذ به0 والثالثة: منه0 فبمعرفة ذلك تعرف شدة الحاجة والضرورة إلى هاتين السورتين0 فلنعقد لهما فصول: الفصل الأول والثاني والثالث منه0 الفصل الاستعاذة وبيان معناها: اعلم أن لفظ عاذ وما تصرف منه يدل التحرز والتحصن والنجاة0 وحقيقة معناه: الهروب شيء تخافه يعصمك ولهذا يسمى به: معاذا كما يسمى: ملجأ ووزرا0 وفي الحديث:" ابنة الجون لما أدخلت النبي فوضع يده عليها قالت: أعوذ بالله منك0 فقال لها: عذت بمعاذ! الحقي بأهلك "0 رواه البخاري0 فمعنى أعوذ: ألتجيء وأعتصم وأتحرز0 أصله قولان: أحدهما: أنه مأخوذ الستر0 والثاني: لزوم المجاورة0 فأما قال إنه الستر قال: العرب تقول للبيت الذي أصل الشجرة التي استتر بها: عوذ بضم العين وتشديد الواو وفتحها0 فكأنه بالشجرة واستتر بأصلها وظلها سموه: عوذا0 فكذلك العائذ عدوه بمن استعاذ به واستجن ومن هو المجاورة للحم إذا لصق بالعظم فلم يتخلص منه: عوذ؛ لأنه اعتصم واستمسك استمسك بالمستعاذ واعتصم ولزمه0 والقولان حق والاستعاذة تنتظمهما معا فإن المستعيذ مستتر بمعاذه متمسك معتصم قلبه ولزمه يلزم الولد أباه أشهر عليه سيفا وقصده فهرب فعرض له أبوه طريق هربه فإنه يلقي نفسه ويستمسك أعظم استمساك0 هرب يبغي هلاكه ربه ومالكه وفر إليه وألقى بين يديه واستجار والتجأ إليه0 وأصل هذا الفعل: بتسكين وضم ثم أعل بنقل حركة وتسكين الواو: فقالوا: الباب0 طردوا إعلاله فقالوا اسم الفاعل: عائذ0 وأصله: عاوذ فوقعت بعد ألف فاعل فقلبوها همزة قالوا: قائم وخائف0 وقالوا المصدر: عياذا بالله0 عواذا كلواذ فقلبوا ياء لكسرة ما قبلها ولم تحصنها حركتها؛ لأنها ضعفت بإعلالها الفعل0 وقالوا: مستعيذ0 مستعوذ كمستخرج0 فنقلوا كسرة قلبت فقلبت الباب0 فإن قلت: دخلت السين والتاء الأمر الفعل كقوله: فاستعذ تدخل الماضي والمضارع بل الأكثر يقال: وعذت دون أستعيذ واستعذت؟ قلت دالة الطلب0 فقوله: أي: أطلب العياذ أستخير الله0 خيرته0 وأستغفره0 مغفرته0 وأستقيله0 إقالته0 فدخلت إيذانا لطلب المعنى المعاذ0 فإذا المأمور: فقد امتثل طلب منه؛ الالتجاء والاعتصام0 وفرق والاعتصام وبين ذلك0 فلما كان هاربا ملتجئا معتصما أتى بالفعل الدال فتأمله! وهذا بخلاف قيل: أستغفر يطلب المغفرة الله: ممتثلا؛ لأن المعنى: الله تعالى يغفر لي0 وحيث أراد فلا ضير يأتي بالسين فيقول: تعالى0 يعيذني0 ولكن معنى غير الاعتصام والالتجاء والهرب إليه0 فالأول: يخبر حاله وعياذه بربه وخبره يتضمن سؤاله وطلبه يعيذه0 طالب سائل كأنه يقول: منك تعيذني0 فحال أكمل مجيء امتثال بلفظ الأمر0 جاء الأمر: الشيطان الرجيم0 وأعوذ بكلمات التامات0 بعزة وقدرته أستعيذ0 علمه إياه برب الفلق0 الناس فتأمل هذه الحكمة البديعة! فإن قلت فكيف والمأمور فقال:( قل الفلق 1) ( ومعلوم الحمد لله وقل سبحان امتثاله وسبحان ولا قل: الله؟ قلت: السؤال أورده أبي كعب بعينه وأجابه عنه رسول البخاري صحيحه: حدثنا قتيبة ثنا سفيان عاصم وعبده زر سألت فقال: قيل لي فقلت0 فنحن نقول البخاري0 عبد عبدة لبابة حبيش وحدثنا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود كذا وكذا إني لي: فقلت: الله0 قلت: مفعول القول محذوف وتقديره: قل0 أو اللفظ فقلت وتحت السر ليس القرآن إلا بلاغه لا أنشأه قبل نفسه0 المبلغ وقد له: فكان يقتضي البلاغ التام وهذا أشار بقوله: لست مبتدئا0 أنا مبلغ أقول يقال وأبلغ كلام ربي أنزله إلي0 فصلوات وسلامه لقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وقال فكفانا وشفانا المعتزلة والجهمية وإخوانهم ممن يقول العربي النظم كلامه ابتدأ ففي الحديث أبْيَن الردِّ لهذا وأنه أمر بتبليغه وجهه ولفظه حتى قل؛ محض0 الرسول البلاغ0 الفصل الثاني الله: المستعاذ وهو وحده رب ورب ملك إله ينبغي يستعاذ بأحد خلقه0 يعيذ المستعيذين ويعصمهم ويمنعهم شر استعاذوا شره0 أخبر كتابه عمن بخلقه استعاذته زادته طغيانا ورهقا حكاية مؤمني الجن:( رجال الإنس يعوذون برجال الجن فزادوهم رهقا ) 6 التفسير الرجل الجاهلية سافر فأمسى أرض قفر بسيد الوادي سفهاء قومه فيبيت أمن وجوار منهم يصبح0 فزاد باستعاذتهم بسادتهم رهقا0 وإثما وشرا0 يقولون: سدنا والجن0 والرهق العرب: الإثم وغشيان المحارم0 بهذه غشيانا محظورا الكبر والتعاظم فظنوا أنهم سادوا والجن0 رسالة (تفسير المعوذتين) للعلامة رحمه مأخوذة (بدائع الفوائد) وفيها بيان معاني ورد فيهما الأحاديث والكلام الحسد, والعين, والسحر, والفرق كل منها وذكر الأسباب العشرة لدفع الحاسد وأجناس المحيط بابن آدم ذكر قاعدة نافعة: فيما يعتصم العبد التفاسير القرآنية مجاناً PDF اونلاين علم توضيح الشيء معناه اهتم المسلمون لفهم آيات هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تفسير المعوذتين من  بدائع الفوائد لابن القيم
كتاب

تفسير المعوذتين من بدائع الفوائد لابن القيم

ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين علي بن محمد العمران

عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
تفسير المعوذتين من  بدائع الفوائد لابن القيم
كتاب

تفسير المعوذتين من بدائع الفوائد لابن القيم

ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين علي بن محمد العمران

عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
عن كتاب تفسير المعوذتين من بدائع الفوائد لابن القيم:
فنقول- والله المستعان: قد اشتملت السورتان على ثلاثة أصول: وهي أصول الاستعاذة0 أحدها: نفس الاستعاذة0 والثانية: المستعاذ به0 والثالثة: المستعاذ منه0 فبمعرفة ذلك تعرف شدة الحاجة والضرورة إلى هاتين السورتين0 فلنعقد لهما ثلاثة فصول: الفصل الأول- في الاستعاذة0 والثاني- في المستعاذ به0 والثالث- في المستعاذ منه0

الفصل الأول- الاستعاذة وبيان معناها:
اعلم أن لفظ عاذ، وما تصرف منه يدل على التحرز والتحصن والنجاة0 وحقيقة معناه: الهروب من شيء تخافه إلى من يعصمك منه0 ولهذا يسمى المستعاذ به: معاذا، كما يسمى: ملجأ ووزرا0 وفي الحديث:" أن ابنة الجون، لما أدخلت على النبي، فوضع يده عليها قالت: أعوذ بالله منك0 فقال لها: قد عذت بمعاذ! الحقي بأهلك "0 رواه البخاري0

فمعنى أعوذ: ألتجيء، وأعتصم، وأتحرز0 وفي أصله قولان: أحدهما: أنه مأخوذ من الستر0 والثاني: أنه مأخوذ من لزوم المجاورة0 فأما من قال إنه من الستر، قال: العرب تقول للبيت الذي في أصل الشجرة التي قد استتر بها: عوذ بضم العين وتشديد الواو وفتحها0 فكأنه لما عاذ بالشجرة واستتر بأصلها وظلها، سموه: عوذا0 فكذلك العائذ قد استتر من عدوه بمن استعاذ به منه واستجن به منه0 ومن قال هو لزوم المجاورة، قال: العرب تقول للحم إذا لصق بالعظم فلم يتخلص منه: عوذ؛ لأنه اعتصم به واستمسك به0 فكذلك العائذ قد استمسك بالمستعاذ به واعتصم به ولزمه0

والقولان حق، والاستعاذة تنتظمهما معا، فإن المستعيذ مستتر بمعاذه متمسك به معتصم به قد استمسك قلبه به ولزمه كما يلزم الولد أباه إذا أشهر عليه عدوه سيفا وقصده به فهرب منه فعرض له أبوه في طريق هربه فإنه يلقي نفسه عليه ويستمسك به أعظم استمساك0 فكذلك العائذ قد هرب من عدوه الذي يبغي هلاكه إلى ربه ومالكه وفر إليه وألقى نفسه بين يديه واعتصم به واستجار به والتجأ إليه0

وأصل هذا الفعل: أعوذ بتسكين العين وضم الواو، ثم أعل بنقل حركة الواو إلى العين وتسكين الواو: فقالوا: أعوذ ، على أصل هذا الباب0 ثم طردوا إعلاله فقالوا في اسم الفاعل: عائذ0 وأصله: عاوذ 0 فوقعت الواو بعد ألف فاعل فقلبوها همزة، كما قالوا: قائم وخائف0 وقالوا في المصدر: عياذا بالله0 وأصله: عواذا، كلواذ، فقلبوا الواو ياء لكسرة ما قبلها ولم تحصنها حركتها؛ لأنها قد ضعفت بإعلالها في الفعل0 وقالوا: مستعيذ0 وأصله: مستعوذ، كمستخرج0 فنقلوا كسرة الواو إلى العين قبلها ثم قلبت الواو قبلها كسرة فقلبت ياء على أصل الباب0

فإن قلت: فلم دخلت السين والتاء في الأمر من هذا الفعل، كقوله: فاستعذ بالله، ولم تدخل في الماضي والمضارع، بل الأكثر أن يقال: أعوذ بالله، وعذت بالله، دون أستعيذ واستعذت؟

قلت السين والتاء دالة على الطلب0 فقوله: أستعيذ بالله0 أي: أطلب العياذ به، كما إذا قلت: أستخير الله0 أي: أطلب خيرته0 وأستغفره0 أي: أطلب مغفرته0 وأستقيله0 أي: أطلب إقالته0 فدخلت في الفعل إيذانا لطلب هذا المعنى من المعاذ0 فإذا قال المأمور: أعوذ بالله، فقد امتثل ما طلب منه؛ لأنه طلب منه الالتجاء والاعتصام0 وفرق بين نفس الالتجاء والاعتصام، وبين طلب ذلك0 فلما كان المستعيذ هاربا ملتجئا معتصما بالله، أتى بالفعل الدال على ذلك دون الفعل الدال على طلب ذلك فتأمله!

وهذا بخلاف ما إذا قيل: أستغفر الله0 فإنه طلب منه أن يطلب المغفرة من الله0 فإذا قال أستغفر الله: كان ممتثلا؛ لأن المعنى: أطلب من الله تعالى أن يغفر لي0 وحيث أراد هذا المعنى في الاستعاذة، فلا ضير أن يأتي بالسين فيقول: أستعيذ بالله تعالى0 أي: أطلب منه أن يعيذني0 ولكن هذا معنى غير نفس الاعتصام والالتجاء والهرب إليه0 فالأول: يخبر عن حاله وعياذه بربه، وخبره يتضمن سؤاله وطلبه أن يعيذه0 والثاني: طالب سائل من ربه أن يعيذه0 كأنه يقول: أطلب منك أن تعيذني0 فحال الأول أكمل مجيء امتثال هذا الأمر بلفظ الأمر0 ولهذا جاء عن النبي في امتثال هذا الأمر: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم0 وأعوذ بكلمات الله التامات0 وأعوذ بعزة الله وقدرته، دون أستعيذ0 بل الذي علمه الله إياه أن يقول: أعوذ برب الفلق0 أعوذ برب الناس، دون أستعيذ0 فتأمل هذه الحكمة البديعة!

فإن قلت فكيف جاء امتثال هذا الأمر بلفظ الأمر والمأمور به: فقال:( قل أعوذ برب الفلق- 1) و ( قل أعوذ برب الناس-1)، ومعلوم أنه إذا قيل: قل الحمد لله، وقل سبحان الله، فإن امتثاله أن يقول: الحمد لله، وسبحان الله0 ولا يقول: قل: سبحان الله؟

قلت: هذا هو السؤال الذي أورده أبي بن كعب على النبي بعينه، وأجابه عنه رسول الله فقال البخاري في صحيحه: حدثنا قتيبة، ثنا سفيان عن عاصم وعبده عن زر قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين، فقال: سألت رسول الله، فقال: قيل لي، فقلت0 فنحن نقول كما قال رسول الله 0 رواه البخاري0 ثم قال: حدثنا علي بن عبد الله، ثنا سفيان، ثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش، وحدثنا عاصم عن زر قال: سألت أبي بن كعب قلت: أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود، يقول: كذا وكذا، فقال: إني سألت رسول الله، فقال: قيل لي: فقلت: قل، فنحن نقول كما قال رسول الله0
قلت: مفعول القول محذوف وتقديره: قيل لي: قل0 أو قيل لي: هذا اللفظ، فقلت كما قيل لي0 وتحت هذا السر أن النبي ليس له في القرآن إلا بلاغه، لا أنه هو أنشأه من قبل نفسه0 بل هو المبلغ له عن الله0 وقد قال الله له: قل أعوذ برب الفلق، فكان يقتضي البلاغ التام أن يقول: قل أعوذ برب الفلق، كما قال الله0 وهذا هو المعنى الذي أشار النبي إليه بقوله: قيل لي، فقلت0 أي: إني لست مبتدئا0 بل أنا مبلغ أقول، كما يقال لي، وأبلغ كلام ربي، كما أنزله إلي0 فصلوات الله وسلامه عليه، لقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وقال كما قيل له، فكفانا وشفانا من المعتزلة والجهمية وإخوانهم ممن يقول هذا القرآن العربي، وهذا النظم كلامه، ابتدأ هو به0 ففي هذا الحديث أبْيَن الردِّ لهذا القول، وأنه بلغ القول الذي أمر بتبليغه على وجهه ولفظه، حتى أنه لما قيل له: قل؛ لأنه مبلغ محض0 وما على الرسول إلا البلاغ0

الفصل الثاني المستعاذ به هو الله:
المستعاذ به وهو الله وحده رب الفلق، ورب الناس، ملك الناس، إله الناس الذي لا ينبغي الاستعاذة إلا به، ولا يستعاذ بأحد من خلقه0 بل هو الذي يعيذ المستعيذين، ويعصمهم، ويمنعهم من شر ما استعاذوا من شره0 وقد أخبر الله تعالى في كتابه عمن استعاذ بخلقه أن استعاذته زادته طغيانا، ورهقا، فقال حكاية عن مؤمني الجن:( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) الجن 6 0 جاء في التفسير أنه كان الرجل من العرب في الجاهلية إذا سافر فأمسى في أرض قفر قال: أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه، فيبيت في أمن وجوار منهم حتى يصبح0 أي: فزاد الإنس الجن باستعاذتهم بسادتهم رهقا0 أي: طغيانا وإثما وشرا0 يقولون: سدنا الإنس والجن0 والرهق في كلام العرب: الإثم وغشيان المحارم0 فزادوهم بهذه الاستعاذة غشيانا، لما كان محظورا من الكبر والتعاظم، فظنوا أنهم سادوا الإنس والجن0


رسالة (تفسير المعوذتين) للعلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى -، وهي مأخوذة من كتابه (بدائع الفوائد)، وفيها بيان معاني المعوذتين، وما ورد فيهما من الأحاديث، والكلام على الحسد, والعين, والسحر, والفرق بين كل منها، وذكر الأسباب العشرة لدفع شر الحاسد، وأجناس شر الشيطان المحيط بابن آدم، كما ذكر قاعدة نافعة: فيما يعتصم به العبد من الشيطان..
#كتب_.تفسير #كتب_تفسير_القرآن_الكريم. #كتب_تفسير_وعلوم_قرآن_. #كتب_دروس_قرآنية_. #كتب_تفسير_القرآن_. #كتب_تفسير_كامل_للقرآن_الكريم_استغرق_انجازها_عشرين_عاما #كتب_تفسير_آيات_القرآن_. #كتب_تفسير_سورة_الفاتحة_أم_القرآن_الكريم #كتب_تفسير_سورة_الفاتحة #كتب_تفسير_سورة_الزلزلة #كتب_القصص_القرآنية #كتب_ابحاث_قرآنية_ #كتب_معلومات_قرآنية_ #كتب_آحكام_قرآنية_ #كتب_وصايا_قرآنية_ #كتب_ايات_قرانيه #كتب_القراءات_القرأنيه #كتب_الأربعون_القرآنية #كتب_قصص_قرآنية #كتب_الظاهرة_القرآنية #كتب_آداب_قرآنية #كتب_آداب_قرآنية_متنوعة #كتب_آداب_قرآنية_فريدة #كتب_آداب_قرآنية_جميلة #كتب_آداب_قرآنية_عظيمة #كتب_آداب_قرآنية_متعلقة_بعلوم_القرآن_الكريم #كتب_آداب_قرآنية_لحملته #كتب_آداب_قرآنية_لحفظته #كتب_آداب_قرآنية_للعاملين_به #كتب_آداب_قرآنية_للدارسين #كتب_آداب_قرآنية_للمسلمين #كتب_آداب_قرآنية_لأهل_القرآن #كتب_علوم_قرآنية #كتب_آداب_قرآنية_وفوائد #كتب_آداب_قرآنية_وثمرات #كتب_معارف_قرآنية #كتب_فرائد_قرآنية #كتب_كنوز_علمية_قرآنية #كتب_ثمرات_قرآنية
الترتيب:

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#13K

26 مشاهدة هذا الشهر

#23K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 130.
المتجر أماكن الشراء
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين علي بن محمد العمران ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث