█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي، ويقدم لنا عددًا من الأبواب، مثل باب ما جاء في أول من جمع بالناس، باب ما جاء في أن في الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء، وباب ما جاء في هذه الساعة أنها بعد العصر، وباب من قال الساعة التي ترجى في الجمعة عند خروج الإمام، وباب ما جاء في من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، وباب ما جاء أن النبي قال أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة، وباب ما جاء في غسل يوم الجمعة، وباب من قال: ألغسل ليس بواجب، وباب من جاء في الطيب والسواك يوم الجمعة، وباب من جاء في حسن اللباس يوم الجمعة، وباب من كان يبكر إلى الجمعة ومن أمر به، وباب ما جاء في المشي إلى الجمعة، وباب قوله ˝ وذروا البيع ˝ فيه يحرم البيع، وباب ما جاء في أن الله هدانا للجمعة وأضل عنها من كان قبلنا، وغير ذلك من الأبواب الهامة . ❝
❞ وكان ﷺ يقول بعد الإستفتاح للصلاة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم يقرأ الفاتحة ، وكان يجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم ، تارة ، ويخفيها أكثر مما يجهر بها ، كانت قراءته مداً ، يقف عند كل آية ، ويَمُد بها صوته ، فإذا فرغ من قراءة الفاتحة قال : آمين ، فإن كان يجهر بالقراءة رفع بها صوته ، وقالها من خلفه ، وكان له سكتتان ، سكتة بين التكبير والقراءة ، وعنها سأله أبو هريرة ، واختلف في الثانية ، فروي أنها بعد الفاتحة ، وقيل إنها بعد القراءة وقبل الركوع ، وقيل هي سكتتان غير الأولى ، فتكون ثلاثاً ، والظاهر إنما هي اثنتان فقط ، وأما الثالثة فلطيفة جداً لأجل تَراد النّفس ، ولم يكن يَصِل القراءة بالركوع ، بخلاف السكتة الأولى ، فإنه كان يجعلها بقدر الاستفتاح ، والثانية قد قيل إنها لأجل قراءة المأموم ، فعلى هذا ينبغي تطويلها بقدر قراءة الفاتحة ، وأما الثالثة ، فللراحة والنفس فقط ، وهي سكتة لطيفة ، فمن لم يذكرها فلقصرها ، ومن اعتبرها جعلها سكتة ثالثة ، فلا اختلاف بين الروايتين ، فإذا فرغ من الفاتحة أخذ في سورة غيرها ، وكان يُطيلها تارة ، ويُخففها لعارض من سفر أو لغيره ، ويتوسط فيها غالبا . ❝
❞ ˝{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّه}
لماذا اتّخذ هؤلاء الناس لله تعالى أنداداً؟
لأنّهم يريدون ديناً بلا منهج، يريدون أنْ يُرضوا فطرة الإيمان التي خلقها الله فيهم، وفي الوقت نفسه يتبعون شهواتهم.
عندما فكّروا في هذا وجدوا أنّ أحسن طريقة هي أنْ يختاروا إلهاً بلا منهج، لا يطلب منهم شيئاً.
ولذلك فكل دعوة منحرفة تجد أنّها تبيح ما حرّم اللّٰه، وتُحلّ الإنسان من كل التكاليف الإيمانيّة كالصلاة والزكاة والجهاد وغيرها.
أما الّذين آمنوا فإنّهم يعرفون أنّ اللّٰه سبحانه وتعالى إنّما وضع منهجه لصالح الإنسان.
فاللّٰه لا يستفيد من صلاتنا ولا من زكاتنا، ولا من منهج الإيمان شيئاً، ولكنّنا نحن الّذين نستفيد من رحمة اللّٰه، ومن نِعم اللّٰه، ومن جنّته في الآخرة.
ولأنّ الّذين آمنوا يعرفون هذا فإنّهم يحبّون اللّٰه حبّاً شديداً، والّذين كفروا رغم كل ما يدّعون فإنّهم ساعة العُسرة يلجأون إلى اللّٰه سبحانه وتعالى باعتباره وحده الملجأ والنفاذ.
واقرأ قوله تبارك وتعالى:
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ }
لماذا لم يستدعِ الأنداد؟
لأنّ الإنسان لا يغشْ نفسه أبداً في ساعة الخطر، لأنّ هؤلاء يعرفون بعقولهم أنّه لا يمكن أن يوجد لله أنداداً، ولكنّ الإنسان يتّخذهم لأغراض دنيويّة، فإذا يلجأ الخطر إلى اللّٰه سبحانه وتعالى؛ لأنّه يعلم يقيناً أنّه وحده الّذي يكشف الضّرّ.˝
#هذا_ديننا📖
✍️ #محمد_متولي_الشعراوي . ❝
❞ هذا الصباح مختلف!😉
استيقظت قبل العصافير ،وغلست وجهي واسناني !😁
كان لصلاة الفجر اليوم أثر مختلف عن كل يوم !😌
وخاصة انني من ايقظت أهلي!😌
ففي العادة أهلي هم من يوقظونني ،فيستيقظ كل جيراننا ،الا انا !😅
صنعت لنفسي القهوة ،وجهزت الفطور وذهبت لاوقظ اختي التي عادت لنومها فقالت:
لماذا تلبسين بيدك ساعة ؟
قلت لها :لكي أعرف الوقت ،وما سؤالك التافه هذا ؟🙄
قالت:كم الساعة ؟
قلت لها:(4:35)🥲
___________________________
🤦🏻♀️🥴 . ❝