█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ 💡محبي التغيير و قادته
قد لا يدركون ما يمر به الأفراد من تحديات الذين اعتادوا على الاستقرار و يعتقدون القادة أن الجميع سوف يصفق للأفكار الجديدة 🤷🏻♀️
ℹ️ إن مفهوم التغيير ينطبق عليه اي شيء جديد يستجد في حياة الفرد سواء إضافة او حذف او تحديث
لذا نحتاج أن نفهم أثر التغيير الذي يمر به أي شخص يقاوم التغير و أن نتعامل معه بالطريقة المناسبة لكل مرحلة
ولدينا 6 مراحل متعارف عليها عالميا
(نموذج كيولبر روس)
1️⃣المرحلة الأولى: الصدمة 😱
يقع الشخص في حالة ذهول ولا يستطيع استيعاب ما يحدث
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن
يوفر معلومات كافية لتخفيف وطأت الصدمة وأن تكون معلومات تبعث بالاطمئنان
2️⃣المرحلة الثانية : الإنكار 🤐
وهي مرحلة المقاومة والرفض التام للتغيير
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن
يكون أكثر وضوحا بأسباب التغيير و أن يكررها في فترات زمنية مختلفة
3️⃣المرحلة الثالثة : الغضب 😡
بدأ يشعر بقلق أكبر و ظهرت على السطح الأفكار السلبية التي قد تعيق تفكيره
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن
يتقبل غضبهم ويجعلهم يتحدثون عنه و يوضح لهم أنه يتفهم ذلك
4️⃣المرحلة الرابعه: الاكتئاب 😔
بطء الانتاجية تظهر عليهم و البعض قد يستسلم و ينعزل حول ذاته و يكونوا في حالة اللامبالاه
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن
لا يتوقع منهم اداء عالي و أن لا يطلب المزيد منهم و أن يجعل لهم مساحة للتفكير دون الضغط والتواجد بالقرب لتقديم الدعم و محاولة إقناعهم بالتجربة و التحقق بأنفسهم من حجم المشكلة
5️⃣ المرحلة الخامسة : التجربة 🧗🏻♀️
يبدأ الفرد بمحاولة تجربة التغيير لاتخاذ القرار بالمضي قدماً او التراجع ، وقد تكون هذي المرحلة هي الاصعب على الفرد لانه مازال في مرحلة إنكار الحقيقة
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن يكون
أقرب إلى الأفراد و يكون داعم ومساعد لاستيعابهم طريقة التعامل مع التغيير الجديد
6️⃣ المرحلة السادسة : القرار ✅
يخوض الفرد تفكير عميق مع ذاته ويقرر أن يتعايش مع التغيير و أن يتعامل معه.
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن
يشكرهم و يثني عليهم بشكل مستمر لما قدموه من تقدم و إرسال رسال اقناع لهم لترسيخ قناعاتهم وحتى لا يكون هناك مرحلة تراجع لنقطة الصفر.
7️⃣المرحلة السابعة : الاندماج 🧡
يحب الفرد ما يعمل و يؤمن بأثره الايجابي على نفسه و يبدأ بالاندماج بدون اي افكار سلبية
🦸🏻♀️ في هذه اللحظة قائد التغيير عليه أن
يطلب منهم مساعدة الآخرين اللذين لم يتجاوزوا المرحلة الاخيرة من منحنى التغيير
ℹ️ملحوظة : لو كنت أنت من حدث لك تغيير و أنت في حالة صدمة في البداية ، حاول أن تتعلم المراحل و طريقة التعامل معها و طبقها على نفسك
منقول . ❝
❞ وحاول تخيُّل النتيجة والأثر الرائع الذي ستناله إن تخلَّصت من غضبك ليحفِّزك ذلك على الاستمرار كلما مللت وقم بكتابة الآثار الإيجابية التي ستجنيها عندما تتخَّلص من غضبك، وليس الآثار السلبية التي ستتجنبَّها . ❝
❞ كان ﷺ إذا خطب ، احمرت عيناه وعلا صوتُه واشتد غضبه حتى كأَنَّه منذرُ جيش ، يقول(صَبَّحَكُمْ ومساكم ) ويقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ، وَيَقْرُنُ بَيْنَ أَصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى ) ويقول ( أَمَّا بَعْدُ ، فإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ الله ، وَخَيْرَ الهذي هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) ثم يقولُ ( أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلَأَهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنَا أَوْ ضَيَاعاً ، فإليَّ وعلى) رواه مسلم. وفي لفظ : كانت خُطبة النبي ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، يَحْمَدُ اللهِ ويُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ فَذَكَرُه . وفي لفظ : يَحْمَدُ الله وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُه ، ثُمَّ يَقُولُ ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ ، فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَخَيْرُ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ) . وفي لفظ للنسائي ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ . وكان يقول في خطبته بعد التحميد والثناء والتشهد ( أَمَّا بَعْدُ ) . وكان يُقصِّرُ الخُطبة ، ويُطيل الصلاة ، ويُكثر الذكر ، ويقصد الكلمات الجوامع ، وكان يقول ( إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ، مَيْئَةٌ مِنْ فِقْهه) . وكان يُعَلِّمُ أصحابه في خُطبته قواعِدَ الإسلام ، وشرائعه ، ويأمرهم ، وينهاهم في خطبته إذا عَرَض له أمر أو نهي كما أمر الداخل وهو يخطب أن يصلي ركعتين ، ونهى المتخطي رقاب الناس عن ذلك ، وأمره بالجلوس ، وكان يقطع خطبته للحاجة تعْرِضُ ، أو السؤالِ مِنْ أَحَدٍ أصحابه فيجيبه ، ثم يعود إلى خُطبته فيتمها ، وكان ربما نزل عن المنبر للحاجة ، ثم يعودُ فَيُتِمُّها ، كما نزل لأخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فأخذهما ، ثم رَقِيَ بهما المنبر فأتم خطبته ، وكان يدعو الرجل في خطبته تعال يا فلان اجلس يا فلان صل يا فلان ، وكان يأمرهم بمقتضى الحال في خطبته ، فإذا رأى منهم ذا فاقة وحاجة ، أمرهم بالصدقة ، وحضهم عليها ، وكان يُشير بأصبعه السَّبَّابَة في خطبته عند ذكر الله تعالى ودعائه ، وكان يستسقي بهم إذا قَحَطَ المطرُ في خُطبته ، وكان يُمهِلُ يوم الجمعة حتى يجتمعَ الناسُ ، فإذا اجتمعوا ، خرج إليهم وحده من غير شاويش يصيح بين يديه ولا لبس طيلسان ، ولا طرحة ، ولا سواد ، فإذا دخل المسجد ، سلَّم عليهم ، فإذا صعد المنبر ، استقبل الناس بوجهه ، وسلَّم عليهم ، ولم يدع مستقبل القبلة ، ثم يجلس ويأخذ بلال في الأذان ، فإذا فرغ ، قام النبي ، فخطب من غير فصل بين الأذان والخطبة ، لا بإيراد خبر ولا منه ولا غيره ، ولم يكن يأخذ بيده سيفاً ولا غيره ، وإنما كان يعتمد على قوس أو عصاً قبل أن يتَّخذ المنبر ، وكان في الحرب يعتمد على قوس وفي الجمعة يعتمد على عصا . ❝