❞ في الليلِ حينُ تسكنُ الأصواتُ، وينامُ العالمُ في حضنِ الغياب، أخرجُ من ظِلِّي وأُحادثُ نفسي، لا كمن يَشكو، بل كمن يُنصتُ لصدى قلبٍ تعبَ من الصمتِ الطويل. أسيرُ داخلي كمن يتلمّسُ طريقًا بين ضبابِ الذكرى وغبارِ الأحلامِ التي لم تُكتب. ليس في القلبِ مساحةٌ للضجيج، وليس في الذاكرةِ بابٌ يُغلَق، فكلُّ شيءٍ يعودُ إليّ كما لو كانَ لتوِّه قد حدث.
أتذكّرُ تلكَ اللحظةَ التي انكسرَ فيها الضوءُ أمام عيني، حينَ اكتشفتُ أن الحقيقةَ لا تكونُ دائمًا على هيئةِ نور، وأنّ بعضَ الحقائقِ تُشبهُ الظلّ، تعبرُ ولا تُقال. كم مرةٍ حاولتُ أن أُعيدَ صياغةَ شعوري، أن أضعَهُ في جملةٍ تليقُ به، ثم أكتشفُ أنّ اللغةَ تخونُ حينَ يتعلقُ الأمرُ بالألمِ النقيّ.
الناسُ يُجيدونَ الكلامَ عن الفرحِ، يُسطّرونهُ في الأغاني والمناسباتِ والضحكاتِ المصنوعة، أمّا الحزنُ، فلا أحدَ يريدُ أن يُشهرَ صداقتَهُ به، رغمَ أنهُ أكثرُ ما يزورُ القلبَ دون استئذان.
أجلسُ، أكتبُ، أراقبُ حبرًا لا يُجفُّ، وكلماتٍ تخرجُ منّي كأنّها نُسِجَتْ في رحمِ المعاناة. أعترفُ أنّي ضعيفةٌ أحيانًا، لكنّي لا أخجلُ من ضعفي، فقد علّمني كيفَ أكونُ صلبةً حينَ يلزمُ الصمتُ، وكيفَ أكونُ موجًا حينَ يُثارُ السؤال.
وفي كلِّ مقطعٍ أكتبهُ، أزرعُ نَفَسي، أضعُ بصمتي كما يفعلُ طفلٌ بالرمل، لا ينتظرُ أحدًا ليُصفّقَ له، فقط يريدُ أن يقول: كنتُ هنا.
أكتبُ لأنّ الكتابةَ هي المرآةُ التي لا تُزيّنُ وجهي، بل تُكاشفُني بما أنا عليهِ حقًّا.
أكتبُ لأنّي أبحثُ عنّي وسطَ الأحاديثِ المتكرّرة، وأصواتٍ لا تُشبهُني.
أكتبُ لأنّني حينَ أبكي، لا أحدَ يفهمُ دموعي كما تفعلُ الورقة.
أكتبُ لأعيشَ مرتَين: مرةً حينَ أتألمُ، ومرةً حينَ أُعبّر.
ک: جنى محمد جوهر. ❝ ⏤الكاتبة /جنى محمد جوهر
❞ في الليلِ حينُ تسكنُ الأصواتُ، وينامُ العالمُ في حضنِ الغياب، أخرجُ من ظِلِّي وأُحادثُ نفسي، لا كمن يَشكو، بل كمن يُنصتُ لصدى قلبٍ تعبَ من الصمتِ الطويل. أسيرُ داخلي كمن يتلمّسُ طريقًا بين ضبابِ الذكرى وغبارِ الأحلامِ التي لم تُكتب. ليس في القلبِ مساحةٌ للضجيج، وليس في الذاكرةِ بابٌ يُغلَق، فكلُّ شيءٍ يعودُ إليّ كما لو كانَ لتوِّه قد حدث.
أتذكّرُ تلكَ اللحظةَ التي انكسرَ فيها الضوءُ أمام عيني، حينَ اكتشفتُ أن الحقيقةَ لا تكونُ دائمًا على هيئةِ نور، وأنّ بعضَ الحقائقِ تُشبهُ الظلّ، تعبرُ ولا تُقال. كم مرةٍ حاولتُ أن أُعيدَ صياغةَ شعوري، أن أضعَهُ في جملةٍ تليقُ به، ثم أكتشفُ أنّ اللغةَ تخونُ حينَ يتعلقُ الأمرُ بالألمِ النقيّ.
الناسُ يُجيدونَ الكلامَ عن الفرحِ، يُسطّرونهُ في الأغاني والمناسباتِ والضحكاتِ المصنوعة، أمّا الحزنُ، فلا أحدَ يريدُ أن يُشهرَ صداقتَهُ به، رغمَ أنهُ أكثرُ ما يزورُ القلبَ دون استئذان.
أجلسُ، أكتبُ، أراقبُ حبرًا لا يُجفُّ، وكلماتٍ تخرجُ منّي كأنّها نُسِجَتْ في رحمِ المعاناة. أعترفُ أنّي ضعيفةٌ أحيانًا، لكنّي لا أخجلُ من ضعفي، فقد علّمني كيفَ أكونُ صلبةً حينَ يلزمُ الصمتُ، وكيفَ أكونُ موجًا حينَ يُثارُ السؤال.
وفي كلِّ مقطعٍ أكتبهُ، أزرعُ نَفَسي، أضعُ بصمتي كما يفعلُ طفلٌ بالرمل، لا ينتظرُ أحدًا ليُصفّقَ له، فقط يريدُ أن يقول: كنتُ هنا.
أكتبُ لأنّ الكتابةَ هي المرآةُ التي لا تُزيّنُ وجهي، بل تُكاشفُني بما أنا عليهِ حقًّا.
أكتبُ لأنّي أبحثُ عنّي وسطَ الأحاديثِ المتكرّرة، وأصواتٍ لا تُشبهُني.
أكتبُ لأنّني حينَ أبكي، لا أحدَ يفهمُ دموعي كما تفعلُ الورقة.
أكتبُ لأعيشَ مرتَين: مرةً حينَ أتألمُ، ومرةً حينَ أُعبّر.
ک: جنى محمد جوهر. ❝
❞ مشكلة أغلبنا أنه اهتم بغذاء الجسد بكل أنواع الشهوات، مأكل وملبس وشهوة جنسية وفخامة في البناء، وكل ما شاء حتى أنساه ذلك غذاء روحه، فمرضت ووصلت ببعضنا أنها الآن تحتضر!. ❝ ⏤احمد حسنى
❞ مشكلة أغلبنا أنه اهتم بغذاء الجسد بكل أنواع الشهوات، مأكل وملبس وشهوة جنسية وفخامة في البناء، وكل ما شاء حتى أنساه ذلك غذاء روحه، فمرضت ووصلت ببعضنا أنها الآن تحتضر!. ❝
❞ علمني هذا الكتاب أن ذكر الله عزوجل حياة للقلوب المتعبة ...لتلك القلوب الجافة ؛التي ظمئت في صحراء الدنيا...فكان الذكر واحة لها تستريح فيها بعد التعب ، وتشرب منها حتى ترتوي من الظمأ ،واحة حقيقية لمن يعرف طريقها …ومن يسير إليها بقلبه سيجدها ،ومن يسير فيها مرغماً من أجل التكليف فقط ،وليس حباً فيها سيجدها سراب حين يصل إليها .
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحيماً بنا عرف أن قلوبنا ستعطش في صحراء الحياة القاسية..؛فترك لنا واحة فيها كل ماتحتاجه النفس لكي تعيش مرفهة ،وفي رغد ونعيم… بأبي أنت وأمي يا حبيبي رسول الله .
أن ذكر الله عزوجل ليس مجرد تكليف أو عبادة مقررة علينا …فهو الغني عنا لكننا الفقراء إليه…لماذا تذكره ألسنتنا ،وقلوبنا مشغولة عنه .
رسول الله صلى الله عليه لما كان قلبه، ولسانه يسبحان تفنن في التسبيح لأنه وصل إلى الأنسجام التام... إلى روحانيه عمية جداً..؛ فجعل لكل موقف ذكر ،ولكل ذكر صيغة راقيه ….صلى الله عليه وسلم. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ علمني هذا الكتاب أن ذكر الله عزوجل حياة للقلوب المتعبة ..لتلك القلوب الجافة ؛التي ظمئت في صحراء الدنيا..فكان الذكر واحة لها تستريح فيها بعد التعب ، وتشرب منها حتى ترتوي من الظمأ ،واحة حقيقية لمن يعرف طريقها …ومن يسير إليها بقلبه سيجدها ،ومن يسير فيها مرغماً من أجل التكليف فقط ،وليس حباً فيها سيجدها سراب حين يصل إليها .
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحيماً بنا عرف أن قلوبنا ستعطش في صحراء الحياة القاسية.؛فترك لنا واحة فيها كل ماتحتاجه النفس لكي تعيش مرفهة ،وفي رغد ونعيم… بأبي أنت وأمي يا حبيبي رسول الله .
أن ذكر الله عزوجل ليس مجرد تكليف أو عبادة مقررة علينا …فهو الغني عنا لكننا الفقراء إليه…لماذا تذكره ألسنتنا ،وقلوبنا مشغولة عنه .
رسول الله صلى الله عليه لما كان قلبه، ولسانه يسبحان تفنن في التسبيح لأنه وصل إلى الأنسجام التام.. إلى روحانيه عمية جداً.؛ فجعل لكل موقف ذكر ،ولكل ذكر صيغة راقيه ….صلى الله عليه وسلم. ❝