❞ ذهبَـــــــت بلُبِّكَ حين حلّت زينبُ نشوانُ منها فالحشى يتلهّــــــــبُ بسمت بأشنبَ لو قـــــدرت لثمتَهُ هيهات ليسَ يُنـــــالُ ذاكَ الأشنبُ وتريك مــــــن آي الجمالِ عجائبًا وتريك عند الدَّلِّ ما هــــو أعجبُ سلبت منامك ثــــــم ارخت ثوبها وتطايرت خصــــــلاتُ شعرٍ تلعبُ فيها الذي شـــاب الرضيعُ لحسنهِ وأتـــــــى بأفعالِ الشبابِ الأشيَبُ صرمتك بعــــــد وصالها وتبرَّمت فالدمعُ منــــــــــكَ لنأيها يتصببُ قــد كنتَ من قبلِ الهوى متجلدًا والآن تبكيها وأنــــــــــت الأهيبُ أشقتك من بَعدِ النعيم خريـــــدةٌ لا أنت تسلوها ولا هـــــــي تقرُبُ حاولت أن تلقى لنفسكَ مهـــــربًا هيهات أين مــــن القضاء المهربُ ملكـت فؤادكَ واستباحـــت قتلهُ فعليهِ كــــــــــــــلُّ مصيبةٍ تتألَّبُ فارجع لربك واستفق مـــن غفلةٍ \"وازهد فعمركَ مَــرَّ منه الأطيبُ\" ༺عبدالرحمن أحمد༻ ༺الفصيح بن الضاد༻. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال
❞ ذهبَـــــــت بلُبِّكَ حين حلّت زينبُ
نشوانُ منها فالحشى يتلهّــــــــبُ
بسمت بأشنبَ لو قـــــدرت لثمتَهُ
هيهات ليسَ يُنـــــالُ ذاكَ الأشنبُ
وتريك مــــــن آي الجمالِ عجائبًا
وتريك عند الدَّلِّ ما هــــو أعجبُ
سلبت منامك ثــــــم ارخت ثوبها
وتطايرت خصــــــلاتُ شعرٍ تلعبُ
فيها الذي شـــاب الرضيعُ لحسنهِ
وأتـــــــى بأفعالِ الشبابِ الأشيَبُ
صرمتك بعــــــد وصالها وتبرَّمت
فالدمعُ منــــــــــكَ لنأيها يتصببُ
قــد كنتَ من قبلِ الهوى متجلدًا
والآن تبكيها وأنــــــــــت الأهيبُ
أشقتك من بَعدِ النعيم خريـــــدةٌ
لا أنت تسلوها ولا هـــــــي تقرُبُ
حاولت أن تلقى لنفسكَ مهـــــربًا
هيهات أين مــــن القضاء المهربُ
ملكـت فؤادكَ واستباحـــت قتلهُ
فعليهِ كــــــــــــــلُّ مصيبةٍ تتألَّبُ
فارجع لربك واستفق مـــن غفلةٍ
˝وازهد فعمركَ مَــرَّ منه الأطيبُ˝
༺عبدالرحمن أحمد༻
༺الفصيح بن الضاد༻. ❝